شاب مثير للإعجاب لما يحمله من أفكار جديدة في الرسم, مما جعلنا نتوقف كثيرا عند لوحاته وحاولنا أن نفك رموز أفكاره، التقينا به وكان هذا الحوار:
_حدثنا عن سيرتك الذاتية؟
عواد عبد الرزاق عواد/ مواليد البصرة/ خريج معهد معلمين دبلوم وأعمل بالتعليم منذ ١٧عام معلم تربية اسلامية..
_وهل كان لعائلتك دور كبير في هذا الاتجاه؟
نعم.. عند عدم توفر الأجواء العائلية المناسبة للرسم لن تستطيع أن تبدع في مجال فنك..
_متى رسمت أول لوحة؟ وماذا كان موضوعها؟ وما هو طموحك؟
رسمت أول لوحة بالألوان المائية في الطفولة، وكان وجه شخص من خيالي.
وأضاف: طموحي أن ترى لوحاتي النور خارج العراق لأن في العراق عامة ومحافظة كربلاء خاصة يوجد تجاهل للرسام والرسامين سواء متعمد أو غير متعمد.
_أي الأشخاص كان له تأثير في اتجاهك للرسم؟
الرسام العالمي بيكاسو أسطورة لن تتكرر وقرأت الكثير عن حياته.
_أهم الفنانين العراقيين الذين تأثرت بهم؟
لا يوجد في العراق رسام معروف، بكل صراحة لأنه لم تسلط الأضواء على الرسامين.
_ما رأيك بالواقع الفني اليوم؟
سيء ومتردي، لا يوجد دعم معنوي أو مادي، حتى مادة الفنية المادة الجميلة تم تهميشها في المدارس.
_هل من أفكار جديدة تطمح لتحقيقها في المستقبل؟
أتمنى التوسع ليس في مجال الرسم فقط بل في مجال التصوير والاخراج وكتابة القصص والأفلام.
_لوحة رسمتها وتمثل قصة حصلت لك؟
لوحة طفل ينظر من خلف زجاجة مكسورة لشباك قديم من خشب وفي عينه خوف من المستقبل وطول الأنتظار.
_ماهي المعارض التي شارك بها الرسام عواد؟
عشرات المعارض الشخصية من خلال التربية والمهرجانات المحلية والقطرية وحصولي على الشهادات التقديرية والجوائز ودرع وشهادة دولية للابداع.
_أول انطباع يحصل لدينا ونحن نشاهد لوحاتك هو أن بداخل من رسمها همّ كبير فهل لطفولتك تأثير على مسار إبداعك؟
نعم صحيح وقد عكس هذا الحزن على رسوماتي حتى طلب مني صديق مقرب وهو رئيس تجمع في كربلاء أن أرسم للطفولة رسومات فيها أمل وابتسامة، وأطفالنا يستحقون ذلك الشيء لهذا رسمت لهم بضع لوحات بهذا الخصوص.
_من أين تستوحي الفكرة في لوحاتك؟ وما الذي يؤثر فيك؟
المواقف وليدة الساعة وأي شي يكون قريب إلى قلب الشارع العراقي سواء شخصية فنية أو رياضية أو دينية أو منظر أو حادث مؤلم أو ما يخص بطولات وتضحيات الجيش والحشد الشعبي وشهداء العراق أتأثر فيه وأرسمه.
_كلمة أخيرة؟
أتمنى الاهتمام بشريحة الفنانين في جميع المجالات وأتمنى من المسؤولين في المحافظة والقائمين على المهرجانات العناية بالرسامين وأن يتركو المحسوبية والاحتفاء أكثر بالمبدعين.
اضافةتعليق
التعليقات