• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

لاحياة بدون أمل ولا إنجاز بدون جهد وتعب

زينب شاكر السماك / الأحد 07 نيسان 2019 / تطوير / 2614
شارك الموضوع :

عند توغلنا في قلب الصحراء وسط ظروف طقسها المعادي للحياة النباتية نتفاجئ من وجود نباتات جميلة ومزهرة وسط هذا الجو القاحل الذي تنعدم فيه الح

عند توغلنا في قلب الصحراء وسط  ظروف طقسها المعادي للحياة النباتية نتفاجئ من وجود نباتات جميلة ومزهرة وسط  هذا الجو القاحل الذي تنعدم فيه الحياة، فكيف بتلك النباتات المتفتحة تنبت في ظروف الطقس المعادية للحياة النباتية وكيف نشأت وسط  هذه البيئة القاسية والمعادية للحياة البرية ولكن لاعجب من ذلك فإن من شدة طقس هذه الأماكن تكيفت تلك النباتات اللطيفة مع درجة حرارة الجو ونبتت رغم كل المعوقات، إذن لاعجب من ذلك مازال الأمل موجود والإصرار بحياة هانئة.

وهذا ما وجدته فعلا في المعرض الفني الذي أقامته ثانوية الصالحات الأهلية للبنات، فقبل دخولي إلى المعرض كانت نظرتي سوداوية اتجاه الجيل القادم وطريقة تفكيره وتغيّر شكل الحوار الثقافي لدى الشباب وميولهم نحو السطحية في التعامل، ولكن بعد دخولي هذا المعرض السنوي الذي تنظمه المدرسة سنويا للاحتفال وتكريم طالباتها الموهوبات بالرسم والأعمال اليدوية وكان هذا العام الثالث من تنظيمه.

كنت متحمسة جدا للدخول إلى هذا المعرض وعند دخولي تفاجئت بروعة المنظر ورقي المكان الذي كانت تملئه البهجة واللوحات الجميلة ففي كل ركن منه حكاية فكانت اللوحات تزين الجدران وكل لوحة بها معنى مختلف عن الأخرى إضافة إلى الأعمال اليدوية في فن التطريز والحياكة وغيرها من الأعمال الجميلة..

وجدت فراشات تطير فرحا وأنامل ذهبية ملؤها التفاؤل والحياة والأمل، بذور مستقبل مشع، وزرع شق طريقه بين الصخور للظهور إلى الشمس، طالبات بعمر الزهور تمتلك مواهب جميلة في الرسم والأعمال اليدوية وسط جو ملوث بوسائل التواصل الاجتماعي والشبكات العنكبوتية.

ولكن لم تتلوث هذه المواهب بها بل على العكس جعلت من التواصل الاجتماعي هدف لتكملة مسيرة النجاح هذا ما أكدته لي إحدى الطالبات الموهوبات بعد أن سألتها عن كيفية تعلمها للرسم، وكان رسمها غاية في الجمال أجابتني الطالبة: إن الرسم من ضمن هواياتي منذ كنت صغيرة وكان الجميع يشجع رسماتي ويثني عليها وكانت موهبتي تحتاج إلى بعض التعلم لذا التجأت الى اليوتيوب لصقل موهبتي والتعلم على أساسيات الرسم.

وأجابتني أخرى بعد أن سألتها عن فكرة لوحتها الجميلة قالت: إنني استوحيت الفكرة من أحد مواقع التواصل الاجتماعي وأنا أضفت لها لمساتي.

سعدت جدا بتلك الإجابات الجميلة من فتيات بعمر الزهور جعلت من ملذات التواصل الاجتماعي جانبا مهما لصقل مواهبهن واكتشفن الجانب المشرق من التواصل الاجتماعي وهذا مانسميه استخدام الشبكات العنكبوتية بالاتجاه السليم.

وقفت أمام معرض عالمي فعلا، يحمل بطيات أركانه فن جميل وجيل راق جدا له أهدافه التي يسعى إلى تحقيقها رغم أنف الظروف والحياة المتعبة، تحدين الفتيات بفنهن وأقلامهن كل شيء وجعلوا من امكانيات بسيطة أشياء جميلة جدا، وقيمة المعنى، إن ما يميز هذا المعرض ليس فقط  ماتمتلكهُ الفتيات من مواهب جميلة وكبيرة ولكن أيضا ماتحتويه اللوحات من عمق فكري جميل فحين أسأل إحدى الفتيات عن معنى وحبكة ألوان لوحتها أتفاجأ من بلاغة المعنى الذي وضع  ما بين هذه الألوان الجميلة، حقاً إن للأمل صُناع، وله فن، وصور متنوعة ذات ألوان بديعة، تسُر العيون، وتخلب العقول، وتبهر البصائر والأبصار.

إن الله سبحانه وتعالى أعطى لكل انسان موهبة تميزه عن غيره من البشر ولكن هذه الموهبة يجب أن تكتشف وإن لم تكتشف ستبقى في طي النسيان، وكم من موهوب مات ولم تكتشف موهبته فالكثير من المقاعد الدراسية تحتوي على العديد من الدرر والمواهب المدفونة المتنوعة التي تحتاج إلى من يكتشفها ويغذيها ويحافظ عليها حتى لا يصيبها الإهمال وتنزل عليها ستائر النسيان وتمر عليها عربات الزمان فتمحو ما تبقى لها من موهبة.

الحياة
الامل
الشباب
المدرسة
التعلم
الرسم
مهارات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    هل ما زلت تؤمن… أم أنك تؤدي؟

    خمس عادات داوم عليها للحفاظ على شباب دائم

    ميثم التمار وزحام البراءة من الظالمين

    الحجاب في عصر الاستعمار

    الحرية منحة إلهية مستمرة مدى الحياة

    آخر القراءات

    دراسة تقدم أنباء رائعة للراغبين بالتوقف عن التدخين

    النشر : الثلاثاء 19 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ماهو دور المرأة من التخلف والتنمية؟

    النشر : الخميس 19 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    أوهام عشرينية

    النشر : السبت 22 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    خِتامه مسكٌ

    النشر : السبت 26 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    مضاد للالتهابات ويساعد على النوم.. فوائد صحية لشاي البابونج

    النشر : الأحد 15 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    العواطف كآلية للبقاء

    النشر : السبت 22 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 523 مشاهدات

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    • 401 مشاهدات

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    • 357 مشاهدات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    • 342 مشاهدات

    الصدقة: بين البعد اللغوي والعمق المفهومي

    • 341 مشاهدات

    وقت الطفل الطويل أمام الشاشة يسبّب له مشاكل عاطفية واجتماعية

    • 329 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3529 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1222 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1187 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1103 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1067 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 1027 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟
    • منذ 21 ساعة
    هل ما زلت تؤمن… أم أنك تؤدي؟
    • منذ 21 ساعة
    خمس عادات داوم عليها للحفاظ على شباب دائم
    • منذ 21 ساعة
    ميثم التمار وزحام البراءة من الظالمين
    • الأثنين 23 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة