تاريخياً البشرية لجأت لعدة طرق كي تصل لوجود عملة يتداولها الانسان حتى يتعامل اقتصادياً مع الآخرين، فمنهم من اتخذ الحجر، القواقع، العاج، الأصداف، الخرز والسمك المجفف.
ذكر المؤرخ اليوناني الشهير (هيروداتوس) من خلال كتاباته في الخامس قبل الميلاد عن شعب الليدينس، وهم الاتراك حالياً واول من عرف العملة النقدية حيث صنعوا العملة من الذهب والفضة، والظريف انهم يصممون جهة واحدة والجهه الثانية تكون على شكل ثقوب صغيرة فقط،
والعملة الورقية ظهرت عند الشعب الصيني.
ولكن لا يختلف اثنان على دور اهمية المال في تسيير امورنا وحياتنا اليومية والمعيشية للترزق في هذه الحياة (المال والبنون زينة الحياة الدنيا).
الحلال النظيف يجلب لنا السعادة وراحة البال فبتلك الورقات يمكنك العيش بسلام وتلبية الحاجات الاقتصادية والعيش الهنيء، وهذا المال وتلك العملة رؤيتها تتغاير من شخص الى اخر.
هناك من يستخدمها لمصالح خاصة مثال البرامج والمسابقات التي ترصد مبالغ مالية ضخمة والكثير يتشوقون لرؤية تلك المسابقات وينالون نصيب ليحصلوا عليها.
بهذا المال يؤمن البعض ان باستطاعته الحصول على رضا الناس والفوز ببعض المراكز البارزة المهمة وهناك من يسيء استخدامه، فمنهم من يقترض مبالغ كثيرة لكي يصل الى مآربه دون مراعات مساوئه والمصائب التي تترتب على ذلك.
عند الاحزاب الظالمة يعتبر عنصر المال مهم جداً، وذلك من اجل شراء ولاء انصارهم السذج.
والمال له علاقة بالسياسة فان الغلبة تكون لصالح رؤوس الاموال فرؤساء امريكا يحصلون على نسبة كبيرة من الاصوات فيحصلون على المراكز الاولى للرئاسة والبعض من يريد المركز للحصول على المال العام، ولكن هناك من يمتعض بشدة لتلك الاساليب البشعة للأنظمة السياسية الذين يقومون بشراء ذمم الناخبين وبيع ضميره ووطنه من أجل حفنة دنانير، فيقضي على هويته ويسلمها الى من يدفع أكثر فقط لكي يعيش حياة مؤقتة، وكأنه وضع على أنفه قناع أكسجين ليحصل على هواء ليتنفس ولكن سوف تنقطع انفاسه بإزالة القناع فالموت مصيره، فمن باع وطنه لكي يحصل على حفنة دنانير او يلعب بالمال العام او يبيع وطنه، نقول له ما تحصل عليه اليوم سوف تفقده غداً او تقال من مقعدك او تقتل شر قتلة من اجل حفنة دنانير.
اضافةتعليق
التعليقات