• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرياضة والتمشّي.. متعة وعافية

رؤيا فاضل / السبت 04 حزيران 2016 / تطوير / 2722
شارك الموضوع :

ينظر البعض الى الرياضة اليومية، وكأنها ممارسة عمل شاق من أجل الصحة فقط. يقول أحدهم: أليس من الافضل أن استسلم للنوم صباحا إلى أن أتعب منه، بدل

ينظر البعض الى الرياضة اليومية، وكأنها ممارسة عمل شاق من أجل الصحة فقط.

يقول أحدهم: أليس من الافضل أن استسلم للنوم صباحا إلى أن أتعب منه، بدل أن أقسر نفسي على النهوض لممارسة التمارين الرياضية المملة؟.

ولكن، ليست الرياضة مجرد عمل ضد الكسل، بل هي متعة وعافية وهي الوسيلة الوحيدة للتمتع بصحة جيدة، والحفاظ على الشباب أطول فترة ممكنة.

ومن الفوائد الثابتة للرياضة: تحسّن وظيفة القلب، والجهاز التنفسي، وازدياد قوة العضلات، ومتانة العظام، وسرعة ردود الفعل، وتدني الاصابة بالكآبة.

فقد كشفت الابحاث عن ان الرياضة أفضل مهدئ طبيعي وعامل مضاد للكآبة والانحطاط، وفي مسح أجري عام 1985 وشمل 1033 رجلا وامرأة، أفاد أن اولئك الذين يواظبون على التمرين هم أكثر ثقة بأنفسهم، وأكثر إبداعا من نظرائهم الكثيري الجلوس الخاملين.

وفيما يلي قواعد هامة في الرياضة اليومية:

أولا: ابدأ الرياضة، اذا لم تكن قد بدأت بها سابقا، بمستوى خفيف ومريح ثم زد عليه تدريجيا.

ثانيا: اعرف حدودك، فلا تتجاوز قدراتك. 

ثالثا: تمرّن بانتظام.

رابعا: اختر تمرينا تهواه.

خامسا: اعمد الى تحمية جسمك أولا.

سادسا: مارس الرياضة بشكل منتظم لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة على الأقل من دون توقف، وتكرارها ثلاث مرات او اربع في الاسبوع على الاقل.

سابعا: نوّع في التمارين الرياضية.

ثامنا: كافئ نفسك.

تاسعا: اذا تركت التمارين الرياضية قبل وصولك الى أهدافك المخففة عد الى الوراء، وأد تمريناتك خطوة خطوة.

عاشرا: هدّئ جسمك بعد التامرين.

إن أنواع التمارين وكمياتها المطلوبة لجني ثمار مماثلة هي في متناول غالبية الناس مثل: المشي السريع، الهرولة، الركض، ركوب الدراجات الهوائية، كرة المضرب، القفز على الحبل، التزلج، تسلّق الجبال، كرة القدم، السباحة، صعود السلالم.

 فإذا لم تكن تملك خيلا لتتمتع بالركوب عليه، ولاماء لتتمتع بالسباحة فيه، ولا مالا لتتمتع بالسفر به

فانك على الاقل، تملك رجلين لتمشي بهم، وتتمتع بمنظر السماء الزرقاء فوقك وتشم رائحة الارض التي تحتك، وتستنشق الهواء العليل حولك.

يقول ربنا تعالى: هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور.

أن من يمشي على الأرض يشعر بالانتماء اليها، ومن يسير في الطرقات وهو يتأمل شجرة هنا، ونبتة هناك، يقيم علاقة مع اشياء اساسية في هذا الكون.

أنّ التمشي ليس رياضة فحسب، ولاهو تنزه فقط، ولكنه ترويح عن النفس، وتقوية للعقل، ومجاراة للطبيعة البشرية، وإعادة للتماسك الداخلي في الانسان ايضا.

أن التمشي يريح الاعصاب لكي تعمل، ويفتح الابواب على العقل لكي يفكر، ويطلق اللسان لكي يتحدث.

وينطوي المشي على عناصر المرح والسهولة والمرونة. وهذا يفسر لماذا يثابر ممارسو هذه الرياضة عليها، في حين تشهد أنواع الرياضة الاخرى عددا كبيرا من المنسحبين.

أمّا الأصول التي يجب أخذها بعين الاعتبار في المشي فهي كالتالي:

أولا: حاول أن تجعل من التمشّي اختبارا حسّيا مبهجا.

ثانيا: خطط لمسارك لكي تكون المحطات التي تمر بها مشوّقة.

ثالثا: الانتظام، فهو ضروري لكل حقل.

رابعا: لا تتعامل مع المشي وكأنه واجب تؤديه، ولابد من أن تنتهي منه في أقرب وقت ممكن.

خامسا: امش دائما مشية التواضع، وليست مشية الكبرياء.

سادسا: إذا كنت تريد مشي النزهة لامشي الرياضة، فتمشّى على مهل.

سابعا: اجعل التمشي عادة يومية.

ثامنا: خفف مااستطعت من حذائك، وثيابك، ولاتحمل معك شيئا، وذلك للحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة والأمان.

(من كتاب: كيف تمارس الترويح عن نفسك، تأليف: السيد هادي المدرسي).
رياضة
الصحة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    الإمام الصادق والحرية الفكرية

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    علماء يكتشفون سببا مفاجئا لتناول الناس كميات أكبر من السكر

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    آخر القراءات

    في ظل جائحة كورونا.. النساء أول من يدفع الثمن

    النشر : السبت 11 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    الدين كبرنامج يشمل جميع أبعاد الحياة

    النشر : الخميس 25 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    قراءة في كتاب: 48 قانوناً للقوة في قواعد السطوة

    النشر : الأثنين 15 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 17 دقيقة

    ماهي أهمية دراسة مرحلة الطفولة؟

    النشر : الأربعاء 05 شباط 2025
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    العلاقة بين التعليم العالي والقضايا الاجتماعية

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    لا تتأخر في التحدث إلى الرضيع.. هذا هو الوقت المناسب لبدء التواصل معه

    النشر : الثلاثاء 13 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ 18 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 591 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 451 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 371 مشاهدات

    الثقة.. بين ضرورات العيش وجحيم الخذلان

    • 359 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 329 مشاهدات

    اليوم العالمي لمحو الأمية.. رحلة علم تكشف الظلمة عن عيون الدارسين

    • 325 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1175 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1137 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1060 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1044 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1012 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 881 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"
    • منذ 18 ساعة
    الإمام الصادق والحرية الفكرية
    • منذ 18 ساعة
    محاولة الانتقال إلى الأفضل..
    • منذ 18 ساعة
    علماء يكتشفون سببا مفاجئا لتناول الناس كميات أكبر من السكر
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة