• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تترصد الشياطين البشرية للأطفال من خلال الألعاب والبرامج الالكترونية؟

ليلى قيس / الخميس 08 شباط 2024 / اعلام / 1656
شارك الموضوع :

في المرات القليلة التي لعبا فيها من قبل، كانا سعيدين بالدردشة مع الأصدقاء الذين تعرفا عليهم

في السنوات الأخير اخذت المواقع والبرامج الالكترونية حيزا شاسعا من حياتنا اليومية وبلا شك كان للأطفال حصة كبيرة في عالم الألعاب الالكترونية.

تقول صاحب المدونة النفسية inspire  قبل بضعة أسابيع، خرج ابني وابنتي من جلسة للعب على جهاز الكمبيوتر الخاص بهما، وكلاهما مستاء للغاية. لقد كانا يلعبان لعبة متعددة اللاعبين، حيث يمكن لكل لاعب وضع صورة لنفسه، وإنشاء عوالم افتراضية خاصة به، واستكشاف هذه العوالم الخيالية، والتفاعل مع لاعبين آخرين من جميع أنحاء العالم، وتكوين صداقات معهم.

في المرات القليلة التي لعبا فيها من قبل، كانا سعيدين بالدردشة مع الأصدقاء الذين تعرفا عليهم، لقد فوجئت تماما - على سبيل المثال - أنهما كانا يتواصلان مع أصدقاء من مدرستهم القديمة، وكذلك كونا أصدقاء جدد من بلد آخر... لكن في هذه المرة، كانت ابنتي تبكي. سألتهما ما الذي حدث؟ ابنتي لم ترد كانت مستاءة للغاية، ولم تتمكن من الرد بشكل متماسك، بينما أوضح ابني أن بعض اللاعبين الآخرين - وعلى الأخص لاعب معين - كانوا يضايقونها في اللعبة. لقد كانوا يتابعونها، ثم يعلقون على ملفها الشخصي في اللعبة مطلقين عليها أسماء خبيثة، ويخبرونها بأنها تبدو قبيحة، وأنها ليست مرغوبة في العالم الحقيقي أو الافتراضي.. حاول ابني الدفاع عنها، لكن ذلك لم يوقف الإساءة. لقد كنتُ مستاء للغاية، لأنه في غضون نصف ساعة فقط تمكن بعض اللاعبين من جعل ابنتي تشعر بهذه الطريقة.

لكنني كنتُ أكثر خجلا من أنني لم أكن أعرف ما يكفي عما يفعله أطفالي على الإنترنت لحمايتهم. وفي الحقيقة، لم أكن أراقب استخدامهم للشاشة عن كتب كما ينبغي. ماذا كانوا يفعلون في Minecraft؟ هل كانت Fortnite أو Town of Salem مناسبة حقا لابني؟ ألست تعلم أن أكثر من ٦٥ من الأطفال واليافعين تعرضوا للإساءات الإلكترونية؟ ألست تعلم أن استخدام الشاشات الإلكترونية بات يُشكل شخصيات إدمانية؟ وبأن متوسط جلوس اليافعين على الشاشات بات بمعدل ٦,٥ ساعات يوميا!.

ألست تلاحظ تغير سلوكهم الذي أصبح معظمه ينحصر في التحقق المفرط من الرسائل؟ واضطراب روتين نومهم؟ وقلة أنشطتهم؟ وتراجع مهاراتهم الحياتية والاجتماعية؟ وتدني تحصيلهم الدراسي؟ ألست تع الضغوط الهائلة الموجودة على الإنترنت؟ ألم تقرأ الإحصائيات المرعبة للإساءات الجنسية الموجهة للأطفال واليافعات؟ انتهت موجة الأسئلة التي تجلد هويتي كأب بشعوري بالهلع عندما اكتشفت أن هناك ما يدعو للقلق أكثر من مجرد المسيئين عبر الإنترنت، وذلك عندما أخبراني بأنه كانت هناك حالات تم فيها استدراج الأطفال إلى غرف الجنس، أو تعرضهم للاعتداء الجنسي في العوالم الافتراضية، فعلى سبيل المثال، تمت دعوة الصورة الرمزية لفتاة تبلغ من العمر ست سنوات من جهة "صديق" إلى غرفة الجنس ولحسن الحظ، كانت والدتها تجلس بجانبها وأخذت اللعبة على الفور.

يمكن للمتحرشين عبر الإنترنت الذين يتظاهرون بأنهم أصدقاء لطيفون أيضًا إغراء الأطفال، وذلك من خلال دعوتهم للقاء على منصات أخرى مثل Facebook و Snapchat و Skyp .

تنفست الصعداء لأنني علمت أن أطفالي ليس لديهم حسابات وسائل التواصل الاجتماعي هذه. لكنني أعلم أيضًا أنه ستكون هناك ألعاب جديدة سيرغب أولادي في لعبها، وسيكون معها الطلب المعلق لشراء هاتف محمول وجميع الأشياء الأخرى التي ستأتي تبعاً له من خلال هذه الحكاية وغيرها.

لذا سيكون من المهم جدا أن نضاعف حذرنا تجاه أطفالنا ونكون على اطلاع بطبيعة المواقع والبرامج التي يستخدمونها ونكون حريصين في متابعتنا لهم.

المصدر:
مقتبس بتصرف من كتاب "لصوص الصحة النفسية" للمؤلف "نور النومان"
الطفل
التكنولوجيا الذكية
الانترنت
الاسرة
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة

    خطورة خبراء الحكومات المستبدة

    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق

    بوصلة النور

    هذا هو الغدير الحقيقي

    أسعار القهوة تصل إلى مستويات قياسية .. ما السبب؟

    آخر القراءات

    جبل الصبر والمحطة الأولى

    النشر : الأثنين 01 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    سجون السعادة الوهمية: كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على صحتنا النفسية؟

    النشر : الخميس 03 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    معلمة هندية تساعد طلابها المحتاجين على الدراسة.. تعرّف على قصتها

    النشر : الخميس 23 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    هل للأسرة دور في تحقيق السلام المجتمعي؟

    النشر : الثلاثاء 08 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    وقفة احتجاجية ومظاهرة نسوية في كربلاء تضامنا مع أبناء البصرة

    النشر : الثلاثاء 11 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    طلاب السادس الاعدادي بين الطموح والمعاناة

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار تُنظم ملتقى "خادمات المنبر الحسيني" الثالث

    • 374 مشاهدات

    الغدير.. وعد السماء للمؤمنين

    • 369 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 343 مشاهدات

    عارضٌ ينقَدح، وعقولٌ تَميل.. وصيةٌ عابرةٌ للأزمان

    • 341 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3457 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1089 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1074 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1024 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1022 مشاهدات

    شهيد العلم والمظلومية.. دروسٌ من سيرة الإمام الجواد للشباب المسلم

    • 998 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بين الغدير وعاشوراء.. نُدبة
    • منذ 11 ساعة
    خطورة خبراء الحكومات المستبدة
    • منذ 11 ساعة
    ليست للياقة وحدها.. الرياضة قد تفتح لك أبواب النوم العميق
    • منذ 11 ساعة
    بوصلة النور
    • الثلاثاء 17 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة