• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تترصد الشياطين البشرية للأطفال من خلال الألعاب والبرامج الالكترونية؟

ليلى قيس / الخميس 08 شباط 2024 / اعلام / 1834
شارك الموضوع :

في المرات القليلة التي لعبا فيها من قبل، كانا سعيدين بالدردشة مع الأصدقاء الذين تعرفا عليهم

في السنوات الأخير اخذت المواقع والبرامج الالكترونية حيزا شاسعا من حياتنا اليومية وبلا شك كان للأطفال حصة كبيرة في عالم الألعاب الالكترونية.

تقول صاحب المدونة النفسية inspire  قبل بضعة أسابيع، خرج ابني وابنتي من جلسة للعب على جهاز الكمبيوتر الخاص بهما، وكلاهما مستاء للغاية. لقد كانا يلعبان لعبة متعددة اللاعبين، حيث يمكن لكل لاعب وضع صورة لنفسه، وإنشاء عوالم افتراضية خاصة به، واستكشاف هذه العوالم الخيالية، والتفاعل مع لاعبين آخرين من جميع أنحاء العالم، وتكوين صداقات معهم.

في المرات القليلة التي لعبا فيها من قبل، كانا سعيدين بالدردشة مع الأصدقاء الذين تعرفا عليهم، لقد فوجئت تماما - على سبيل المثال - أنهما كانا يتواصلان مع أصدقاء من مدرستهم القديمة، وكذلك كونا أصدقاء جدد من بلد آخر... لكن في هذه المرة، كانت ابنتي تبكي. سألتهما ما الذي حدث؟ ابنتي لم ترد كانت مستاءة للغاية، ولم تتمكن من الرد بشكل متماسك، بينما أوضح ابني أن بعض اللاعبين الآخرين - وعلى الأخص لاعب معين - كانوا يضايقونها في اللعبة. لقد كانوا يتابعونها، ثم يعلقون على ملفها الشخصي في اللعبة مطلقين عليها أسماء خبيثة، ويخبرونها بأنها تبدو قبيحة، وأنها ليست مرغوبة في العالم الحقيقي أو الافتراضي.. حاول ابني الدفاع عنها، لكن ذلك لم يوقف الإساءة. لقد كنتُ مستاء للغاية، لأنه في غضون نصف ساعة فقط تمكن بعض اللاعبين من جعل ابنتي تشعر بهذه الطريقة.

لكنني كنتُ أكثر خجلا من أنني لم أكن أعرف ما يكفي عما يفعله أطفالي على الإنترنت لحمايتهم. وفي الحقيقة، لم أكن أراقب استخدامهم للشاشة عن كتب كما ينبغي. ماذا كانوا يفعلون في Minecraft؟ هل كانت Fortnite أو Town of Salem مناسبة حقا لابني؟ ألست تعلم أن أكثر من ٦٥ من الأطفال واليافعين تعرضوا للإساءات الإلكترونية؟ ألست تعلم أن استخدام الشاشات الإلكترونية بات يُشكل شخصيات إدمانية؟ وبأن متوسط جلوس اليافعين على الشاشات بات بمعدل ٦,٥ ساعات يوميا!.

ألست تلاحظ تغير سلوكهم الذي أصبح معظمه ينحصر في التحقق المفرط من الرسائل؟ واضطراب روتين نومهم؟ وقلة أنشطتهم؟ وتراجع مهاراتهم الحياتية والاجتماعية؟ وتدني تحصيلهم الدراسي؟ ألست تع الضغوط الهائلة الموجودة على الإنترنت؟ ألم تقرأ الإحصائيات المرعبة للإساءات الجنسية الموجهة للأطفال واليافعات؟ انتهت موجة الأسئلة التي تجلد هويتي كأب بشعوري بالهلع عندما اكتشفت أن هناك ما يدعو للقلق أكثر من مجرد المسيئين عبر الإنترنت، وذلك عندما أخبراني بأنه كانت هناك حالات تم فيها استدراج الأطفال إلى غرف الجنس، أو تعرضهم للاعتداء الجنسي في العوالم الافتراضية، فعلى سبيل المثال، تمت دعوة الصورة الرمزية لفتاة تبلغ من العمر ست سنوات من جهة "صديق" إلى غرفة الجنس ولحسن الحظ، كانت والدتها تجلس بجانبها وأخذت اللعبة على الفور.

يمكن للمتحرشين عبر الإنترنت الذين يتظاهرون بأنهم أصدقاء لطيفون أيضًا إغراء الأطفال، وذلك من خلال دعوتهم للقاء على منصات أخرى مثل Facebook و Snapchat و Skyp .

تنفست الصعداء لأنني علمت أن أطفالي ليس لديهم حسابات وسائل التواصل الاجتماعي هذه. لكنني أعلم أيضًا أنه ستكون هناك ألعاب جديدة سيرغب أولادي في لعبها، وسيكون معها الطلب المعلق لشراء هاتف محمول وجميع الأشياء الأخرى التي ستأتي تبعاً له من خلال هذه الحكاية وغيرها.

لذا سيكون من المهم جدا أن نضاعف حذرنا تجاه أطفالنا ونكون على اطلاع بطبيعة المواقع والبرامج التي يستخدمونها ونكون حريصين في متابعتنا لهم.

المصدر:
مقتبس بتصرف من كتاب "لصوص الصحة النفسية" للمؤلف "نور النومان"
الطفل
التكنولوجيا الذكية
الانترنت
الاسرة
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة

    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية

    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"

    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل

    المرايا المشوّهة: كيف نصنع انعكاساً أوضح لأنفسنا؟

    ظواهر علم الإمام الصادق

    آخر القراءات

    ماهي أسباب تقلب المزاج بعد الخطوبة؟!

    النشر : الأثنين 14 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    بسبب الذكاء الاصطناعي.. العالم يواجه هذه المخاطر في 2024!

    النشر : الأحد 14 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    ماهي مخاطر تناول الشاي أو القهوة بعد الطعام مباشرة؟

    النشر : الثلاثاء 22 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 23 دقيقة

    إستراتيجية الهليكوبتر في تربية الأبناء

    النشر : السبت 03 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    أهمية التمييز بين العلم والثقافة

    النشر : الأحد 18 آب 2024
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    كيف تنعكس أحاديث الامام الكاظم على حياتنا؟

    النشر : الأربعاء 07 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 24 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 533 مشاهدات

    مولد النور: في ذكرى البعثة المحمدية التي أنارت للبشرية الدرب

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 410 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 360 مشاهدات

    دليل المرأة المسلمة في العشرة الزوجية المباركة

    • 359 مشاهدات

    الرأسمعرفية: المفهوم والدلالات

    • 336 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1191 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1156 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1080 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1078 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1061 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 890 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عادة يومية توصلك للحياة الطيبة
    • منذ 18 ساعة
    التفكير وعلاقته بحالتنا النفسية
    • منذ 18 ساعة
    دراسة جديدة: بخاخ أنف شائع قد يساعد على الوقاية من "كوفيد-19"
    • منذ 18 ساعة
    الإمام الصادق.. بين المحنة وصناعة المستقبل
    • الأحد 14 ايلول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة