• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور الماكنة الإعلامية الغربية في تحريف الواقع السياسي في العراق

زهراء وحيدي / الخميس 19 ايلول 2019 / اعلام / 1761
شارك الموضوع :

كانت ولا زالت الضفة الغربية من العالم تلعب دورًا رئيسيًا في إسقاط الشرق، لما لها من مصالح اقتصادية وسياسية تكمن في ثنايا هذه الارض سواء من م

كانت ولا زالت الضفة الغربية من العالم تلعب دورًا رئيسيًا في إسقاط الشرق، لما لها من مصالح اقتصادية وسياسية تكمن في ثنايا هذه الارض سواء من موروث مادي كالنفط وغيره من الخيرات، او موروث معتقداتي كالدين الاسلامي..

ولما يشكله قوة الاقتصاد بالاضافة الى القوة الكبرى المتمثلة بالاسلام خطرًا كبيرا على مصالحهم تمركز هدفهم الاول على تهديم المبادىء الاسلامية والاستحواذ على العقول بجانب الاستحواذ الاقتصادي الذي يعد الطريق المبلط للوصول الى مبتغاهم.

ولتخريب أي أمة يبدأ العدو ضرباته من الداخل، فيرسل عملاءه وشخصياته الخبيثة المنمقة بشكل ينسجم مع الأمة ويتناغم مع اوتارها ثم يدخل أفكاره المنحرفة الى الأمة بعدما يصبح واحدًا منهم ظاهرًا وباطنا يحمل التكفير والتخريب.

فبعد السنوات السوداء التي خيمت على العراق بحكم الجائر صدام حسين وما لقاه الشعب العراقي من الظلم والتعذيب والتدمير الكامل لشخصية الانسان في حكمه تخلص من ذلك النظام الدكتاتور واسترجع كرامته بعدما انتهكت واغتصبت على يد الحكم البائد..

فعاد العدو مرة اخرى بغرز اظفاره السامة في كبد المجتمع محاولًا بذلك زعزعة الوضع السياسي بدءًا من اهم شريحة في المجتمع الا وهي مجتمع الشباب الذين لا يتذكرون تاريخ صدام وجرائمة او لم يعاصروا حكمه حتى، عن طريق مكائنه الإعلامية الخبيثة في تشويه حاضر اليوم ليبدو الأمس ابيضًا نقيا!.

من خلال استخدام أقدم وأقذر اداة الا وهي تهذيب صورة الطاغية صدام في الاعلام والواقع المجازي لكسب الشباب من خلال سوء الوضع الاقتصادي والسياسي والخدمات لتبيان بأن الوضع في زمن صدام كان افضل من هذا الواقع وتحريف الوضع السياسي الذي كان في زمن صدام، هذا كله بهدف تخريب الوضع وفتح المجال للعدو لاسترجاع الحكم من ذلك والسيطرة على اوطاننا سياسيًا مرة اخرى واكتناز الثروة والسلطة وتهديم الاسلام الذي يشكل الخطر الاول على دولتهم الملعونة..

هذا ما يفعله العدو مع شهداء أمس ولو التزمنا الصمت سيفعلون ذات الشيء مع شهداء اليوم وكيفما زوقوا صورة صدام ووضعوا على اسمه الإكليل سيفعلون ذات الشيء مع داعش وسيصبح داعش المظلوم المكافح وشهداء الحشد والجيش هم الظالمون والسفاكون للدماء ولو حكموا بلادنا داعش لكان الحال افضل! مثلما يحصل اليوم تجاه النظام البائد كما يقولون احفاده الادعياء (الف رحمة على صدام والله ياريت لو يرجع وكته)!.

والطريقة الوحيدة للوقوف بوجه ما يحصل اليوم هو رد الضربة بالضربة نفسها ولكن بيدٍ اخرى عن طريق تفعيل الاعلام الاسلامي وتكرار فواجع الشهداء والحرق والقتل والتعذيب وانتهاكات العرض الذي استمر عشرات السنين من قبل صدام واحياء تاريخ المجاهدين والمقاومين بوجه الطاغوت وتخليد المواقف المشرفة لشهداء العقيدة، من خلال المعارض والمهرجانات وتعظيم المناسبات الخاصة بالانتصار، وإصدار الكتب وتخليد قصص الشهداء وانجازات الجيش وتكرارها على مر العصور وتذكير الأجيال بما حصل..

وادخال الحادثة في المناهج الدراسية وتذكير العالم بذلك دائما وابدا، لأن السكوت يميت الضمائر  والذاكرة تنسى ما لم يصعقونها ويذكرونها بالأحداث بين فينة وأخرى لتستوعب فواجع العدو ومجازره مع الأمة، اذ ان السكوت هو الذي جعل العدو يستفحل على الأمة والدين، بينما تفعيل الاعلام الاسلامي هو الذي سيقوّم هيبة الأمة، ويهبط مساعي العدو للنيل من المجتمع الاسلامي، لان المجتمع الذي ينسى عدوه حتمًا سيستعبد وينتهي على يده!.

العراق
الاعلام
المجتمع
الفكر
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    تربية الأبناء على مبادئ عاشوراء: كيف نُنشئ جيلاً حسينياً؟

    صراع الروح وتجلّي الحق

    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره

    هل يؤثر حرّ الصيف على فعالية الأدوية؟... خبير يجيب!

    ينزع قرطيها الأقوى

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    آخر القراءات

    كيف تتم عملية الهاء الرأي العام؟ وما المصلحة وراء ذلك؟

    النشر : الأربعاء 21 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الفأر المتفائل هو البطل

    النشر : الأثنين 02 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    غيَّر فينا الكثيرَ دون أن نشعر.. هذا ما فعله الهاتف الجوال بحياتنا

    النشر : الأربعاء 01 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    عالمٌ بلا بَعوض

    النشر : الثلاثاء 01 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    العيش في اليابان: فن الاعتذار الذي عليك أن تتقنه

    النشر : الأحد 26 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    النشر : الأربعاء 25 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 40 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 833 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 434 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 411 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 399 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 349 مشاهدات

    ينزع قرطيها الأقوى

    • 331 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1268 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1189 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1120 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 833 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 663 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 658 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    تربية الأبناء على مبادئ عاشوراء: كيف نُنشئ جيلاً حسينياً؟
    • الخميس 10 تموز 2025
    صراع الروح وتجلّي الحق
    • الخميس 10 تموز 2025
    نشأة الذكاء الأصطناعي وتطوره
    • الخميس 10 تموز 2025
    هل يؤثر حرّ الصيف على فعالية الأدوية؟... خبير يجيب!
    • الخميس 10 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة