• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور الماكنة الإعلامية الغربية في تحريف الواقع السياسي في العراق

زهراء وحيدي / الخميس 19 ايلول 2019 / اعلام / 1833
شارك الموضوع :

كانت ولا زالت الضفة الغربية من العالم تلعب دورًا رئيسيًا في إسقاط الشرق، لما لها من مصالح اقتصادية وسياسية تكمن في ثنايا هذه الارض سواء من م

كانت ولا زالت الضفة الغربية من العالم تلعب دورًا رئيسيًا في إسقاط الشرق، لما لها من مصالح اقتصادية وسياسية تكمن في ثنايا هذه الارض سواء من موروث مادي كالنفط وغيره من الخيرات، او موروث معتقداتي كالدين الاسلامي..

ولما يشكله قوة الاقتصاد بالاضافة الى القوة الكبرى المتمثلة بالاسلام خطرًا كبيرا على مصالحهم تمركز هدفهم الاول على تهديم المبادىء الاسلامية والاستحواذ على العقول بجانب الاستحواذ الاقتصادي الذي يعد الطريق المبلط للوصول الى مبتغاهم.

ولتخريب أي أمة يبدأ العدو ضرباته من الداخل، فيرسل عملاءه وشخصياته الخبيثة المنمقة بشكل ينسجم مع الأمة ويتناغم مع اوتارها ثم يدخل أفكاره المنحرفة الى الأمة بعدما يصبح واحدًا منهم ظاهرًا وباطنا يحمل التكفير والتخريب.

فبعد السنوات السوداء التي خيمت على العراق بحكم الجائر صدام حسين وما لقاه الشعب العراقي من الظلم والتعذيب والتدمير الكامل لشخصية الانسان في حكمه تخلص من ذلك النظام الدكتاتور واسترجع كرامته بعدما انتهكت واغتصبت على يد الحكم البائد..

فعاد العدو مرة اخرى بغرز اظفاره السامة في كبد المجتمع محاولًا بذلك زعزعة الوضع السياسي بدءًا من اهم شريحة في المجتمع الا وهي مجتمع الشباب الذين لا يتذكرون تاريخ صدام وجرائمة او لم يعاصروا حكمه حتى، عن طريق مكائنه الإعلامية الخبيثة في تشويه حاضر اليوم ليبدو الأمس ابيضًا نقيا!.

من خلال استخدام أقدم وأقذر اداة الا وهي تهذيب صورة الطاغية صدام في الاعلام والواقع المجازي لكسب الشباب من خلال سوء الوضع الاقتصادي والسياسي والخدمات لتبيان بأن الوضع في زمن صدام كان افضل من هذا الواقع وتحريف الوضع السياسي الذي كان في زمن صدام، هذا كله بهدف تخريب الوضع وفتح المجال للعدو لاسترجاع الحكم من ذلك والسيطرة على اوطاننا سياسيًا مرة اخرى واكتناز الثروة والسلطة وتهديم الاسلام الذي يشكل الخطر الاول على دولتهم الملعونة..

هذا ما يفعله العدو مع شهداء أمس ولو التزمنا الصمت سيفعلون ذات الشيء مع شهداء اليوم وكيفما زوقوا صورة صدام ووضعوا على اسمه الإكليل سيفعلون ذات الشيء مع داعش وسيصبح داعش المظلوم المكافح وشهداء الحشد والجيش هم الظالمون والسفاكون للدماء ولو حكموا بلادنا داعش لكان الحال افضل! مثلما يحصل اليوم تجاه النظام البائد كما يقولون احفاده الادعياء (الف رحمة على صدام والله ياريت لو يرجع وكته)!.

والطريقة الوحيدة للوقوف بوجه ما يحصل اليوم هو رد الضربة بالضربة نفسها ولكن بيدٍ اخرى عن طريق تفعيل الاعلام الاسلامي وتكرار فواجع الشهداء والحرق والقتل والتعذيب وانتهاكات العرض الذي استمر عشرات السنين من قبل صدام واحياء تاريخ المجاهدين والمقاومين بوجه الطاغوت وتخليد المواقف المشرفة لشهداء العقيدة، من خلال المعارض والمهرجانات وتعظيم المناسبات الخاصة بالانتصار، وإصدار الكتب وتخليد قصص الشهداء وانجازات الجيش وتكرارها على مر العصور وتذكير الأجيال بما حصل..

وادخال الحادثة في المناهج الدراسية وتذكير العالم بذلك دائما وابدا، لأن السكوت يميت الضمائر  والذاكرة تنسى ما لم يصعقونها ويذكرونها بالأحداث بين فينة وأخرى لتستوعب فواجع العدو ومجازره مع الأمة، اذ ان السكوت هو الذي جعل العدو يستفحل على الأمة والدين، بينما تفعيل الاعلام الاسلامي هو الذي سيقوّم هيبة الأمة، ويهبط مساعي العدو للنيل من المجتمع الاسلامي، لان المجتمع الذي ينسى عدوه حتمًا سيستعبد وينتهي على يده!.

العراق
الاعلام
المجتمع
الفكر
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير

    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    أسباب الارتباك

    آخر القراءات

    سيكولوجية العلاقة بين المرأة والرسول الأكرم في القرن الواحد والعشرين

    النشر : الأحد 25 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    العلامات الحمراء على الجلد.. اعرف الأسباب

    النشر : الثلاثاء 08 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    اشتباك الغراب في الفكر الانساني

    النشر : الثلاثاء 06 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    نصائح لتحسين الحياة الزوجية أثناء الحجر الصحي

    النشر : الثلاثاء 05 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    من البصرة الفيحاء: تاكسي القراءة

    النشر : الأربعاء 09 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 21 ثانية

    كيف تسهم الأسرة في صناعة الشخصية القيادية عند الطفل؟

    النشر : الخميس 22 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 524 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 456 مشاهدات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    • 418 مشاهدات

    من الوحي إلى الدرس: كيف صنع الرسول صلى الله عليه واله وسلم أمة بالعلم؟

    • 414 مشاهدات

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    • 401 مشاهدات

    أصحاب الامام الحسين.. أنموذج لصداقة لا يفنى ذكرها

    • 358 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1438 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1378 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1255 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1099 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1060 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1048 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    الانتصار على النفس: أعظم انتصار يمكن أن تحققه
    • منذ 11 ساعة
    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟
    • منذ 11 ساعة
    أعد ترتيب فوضاك الداخلية: خطوات صغيرة لتغيير كبير
    • منذ 11 ساعة
    الزنك.. معدن أساسي لصحة الإنسان ونموه السليم
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة