• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

دور الماكنة الإعلامية الغربية في تحريف الواقع السياسي في العراق

زهراء وحيدي / الخميس 19 ايلول 2019 / اعلام / 1695
شارك الموضوع :

كانت ولا زالت الضفة الغربية من العالم تلعب دورًا رئيسيًا في إسقاط الشرق، لما لها من مصالح اقتصادية وسياسية تكمن في ثنايا هذه الارض سواء من م

كانت ولا زالت الضفة الغربية من العالم تلعب دورًا رئيسيًا في إسقاط الشرق، لما لها من مصالح اقتصادية وسياسية تكمن في ثنايا هذه الارض سواء من موروث مادي كالنفط وغيره من الخيرات، او موروث معتقداتي كالدين الاسلامي..

ولما يشكله قوة الاقتصاد بالاضافة الى القوة الكبرى المتمثلة بالاسلام خطرًا كبيرا على مصالحهم تمركز هدفهم الاول على تهديم المبادىء الاسلامية والاستحواذ على العقول بجانب الاستحواذ الاقتصادي الذي يعد الطريق المبلط للوصول الى مبتغاهم.

ولتخريب أي أمة يبدأ العدو ضرباته من الداخل، فيرسل عملاءه وشخصياته الخبيثة المنمقة بشكل ينسجم مع الأمة ويتناغم مع اوتارها ثم يدخل أفكاره المنحرفة الى الأمة بعدما يصبح واحدًا منهم ظاهرًا وباطنا يحمل التكفير والتخريب.

فبعد السنوات السوداء التي خيمت على العراق بحكم الجائر صدام حسين وما لقاه الشعب العراقي من الظلم والتعذيب والتدمير الكامل لشخصية الانسان في حكمه تخلص من ذلك النظام الدكتاتور واسترجع كرامته بعدما انتهكت واغتصبت على يد الحكم البائد..

فعاد العدو مرة اخرى بغرز اظفاره السامة في كبد المجتمع محاولًا بذلك زعزعة الوضع السياسي بدءًا من اهم شريحة في المجتمع الا وهي مجتمع الشباب الذين لا يتذكرون تاريخ صدام وجرائمة او لم يعاصروا حكمه حتى، عن طريق مكائنه الإعلامية الخبيثة في تشويه حاضر اليوم ليبدو الأمس ابيضًا نقيا!.

من خلال استخدام أقدم وأقذر اداة الا وهي تهذيب صورة الطاغية صدام في الاعلام والواقع المجازي لكسب الشباب من خلال سوء الوضع الاقتصادي والسياسي والخدمات لتبيان بأن الوضع في زمن صدام كان افضل من هذا الواقع وتحريف الوضع السياسي الذي كان في زمن صدام، هذا كله بهدف تخريب الوضع وفتح المجال للعدو لاسترجاع الحكم من ذلك والسيطرة على اوطاننا سياسيًا مرة اخرى واكتناز الثروة والسلطة وتهديم الاسلام الذي يشكل الخطر الاول على دولتهم الملعونة..

هذا ما يفعله العدو مع شهداء أمس ولو التزمنا الصمت سيفعلون ذات الشيء مع شهداء اليوم وكيفما زوقوا صورة صدام ووضعوا على اسمه الإكليل سيفعلون ذات الشيء مع داعش وسيصبح داعش المظلوم المكافح وشهداء الحشد والجيش هم الظالمون والسفاكون للدماء ولو حكموا بلادنا داعش لكان الحال افضل! مثلما يحصل اليوم تجاه النظام البائد كما يقولون احفاده الادعياء (الف رحمة على صدام والله ياريت لو يرجع وكته)!.

والطريقة الوحيدة للوقوف بوجه ما يحصل اليوم هو رد الضربة بالضربة نفسها ولكن بيدٍ اخرى عن طريق تفعيل الاعلام الاسلامي وتكرار فواجع الشهداء والحرق والقتل والتعذيب وانتهاكات العرض الذي استمر عشرات السنين من قبل صدام واحياء تاريخ المجاهدين والمقاومين بوجه الطاغوت وتخليد المواقف المشرفة لشهداء العقيدة، من خلال المعارض والمهرجانات وتعظيم المناسبات الخاصة بالانتصار، وإصدار الكتب وتخليد قصص الشهداء وانجازات الجيش وتكرارها على مر العصور وتذكير الأجيال بما حصل..

وادخال الحادثة في المناهج الدراسية وتذكير العالم بذلك دائما وابدا، لأن السكوت يميت الضمائر  والذاكرة تنسى ما لم يصعقونها ويذكرونها بالأحداث بين فينة وأخرى لتستوعب فواجع العدو ومجازره مع الأمة، اذ ان السكوت هو الذي جعل العدو يستفحل على الأمة والدين، بينما تفعيل الاعلام الاسلامي هو الذي سيقوّم هيبة الأمة، ويهبط مساعي العدو للنيل من المجتمع الاسلامي، لان المجتمع الذي ينسى عدوه حتمًا سيستعبد وينتهي على يده!.

العراق
الاعلام
المجتمع
الفكر
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    الشباب والإهمال.. ضريبة العصر الحديث

    النشر : الأثنين 29 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كما تفعل تجازى

    النشر : الأحد 09 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مجالس العزاء النسوية وآداب حضورها

    النشر : الثلاثاء 30 آب 2022
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    البرمجة.. لغة الوظائف المعاصرة

    النشر : السبت 30 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مواقع التواصل الاجتماعي وصناعة الرأي العام.. بين إباحة العقول وتضليل الخبر

    النشر : الخميس 01 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    الصبّارة الراقصة.. لعبة خطرة على طفلك

    النشر : السبت 25 ايلول 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 448 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 357 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 863 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 21 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 21 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 21 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة