• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من هو المسؤول عن تلوث الموضة عند الشباب؟

زهراء وحيدي / السبت 07 نيسان 2018 / اعلام / 4823
شارك الموضوع :

بعد الانفتاح الكبير الذي شهدته الدول العربية على نطاق واسع، نستطيع ان نجزم بأن العالم كله أصبح بين يدي الانسان وهو جالس في مكانه، من خلال ما

بعد الانفتاح الكبير الذي شهدته الدول العربية على نطاق واسع، نستطيع ان نجزم بأن العالم كله أصبح بين يدي الانسان وهو جالس في مكانه، من خلال ما يقدمه الانترنت والقنوات الفضائية من التواصل المباشر في الشبكات الحية.

ولأن الدول العربية تتميز بنكهة شرقية وتعتبر من المجتمعات المحافظة التي تسير وفق عادات وتقاليد معينة، بالإضافة الى التعاليم الإسلامية التي حافظت على هوية الشخصية الإسلامية في المجتمع.

وبعد الغزو الفكري الذي تعرضت اليه المجتمعات العربية وبالأخص الإسلامية منها كانت الغرض الاول منها هو الاستيلاء المباشر على العقول الشبابية بهدف النيل من الإسلام بدءا من المظهر انتهاءً بالهدف الأسود الحقيقي ألا وهو الفكر.

فكيف استطاعت الجهات من بث الأفكار السامة في عقول الناس والتأثير على تصرفاتهم خصوصا عند شريحة الشباب؟ وفي هذا الباب كان لموقع بشرى حياة حوار صحفي مع "سيف عبدالحسين الخفاجي،اختصاص علوم حاسبات في جامعة كربلاء" حيث قال:

"بعد العولمة التي شهدها العالم وبالأخص العراق نستطيع ان نقول بأننا نمر بمرحلة خطرة جدا، ألا وهي مرحلة الغزو الفكري التي دخلت البيوت بطرق وأساليب مختلفة، ولعل اهم شريحة كانت بوجه المدفع هي شريحة الشباب...

وأضاف الخفاجي:

من الشواهد التي ألاحظها في المجتمع الشبابي في الجامعة هي ظاهرة الموضة التي باتت تعكس صورة غير صحيحة عن هوية المجتمع الإسلامي المحافظ من حيث قصات الشعر والأزياء الغريبة، ويعد هذا التأثير واضحا على الشباب والفتيات من تقليد اعمى للمسلسلات والأفلام التركية والهندية التي غزت البيوت العراقية بشكل فظيع، متناسين تماما بأن طبيعة المجتمع التركي والهندي هو مجتمع بعيد تماما عن طبيعة المجتمع العراقي من حيث الأفكار والتحرر والعادات".

وفي ختام كلامه أشار أستاذ سيف الى ضرورة توجيه الشباب والفتيات من قبل الأهل، وتوسيع دائرة الارشاد من المنزل الى الجامعة ليكمل الأستاذ الجامعي مهمة التوجيه داخل المحاضرات، لتقوية الوازع الديني والأخلاقي عند الشباب والفتيات.

فقد أدى تطور الموضة، ودخول الصيحات الجديدة الى السوق، الى جذب الشباب بشكل كبير، والاهتمام بثقافة المظهر، واقتناء اي جديد ينزل في السوق تحت شعار "مواكبة الموضة".

وفي كل الأحوال لا نستطيع الإنكار بأن الاهتمام بالمظهر الخارجي، والاعتناء بالهندام والنظافة العامة تعد من ضروريات الشخصية الناجحة، لأن المظهر الجيد يبث طاقة إيجابية كبيرة في النفس، إضافة الى الثقة التي تساهم في بناء الشخصية القوية للإنسان في مواجهة المجتمع.

كما إن المختصين في التنمية البشرية وعلم النفس، يعدون الاهتمام بالمظهر من الضروريات التي تُظهر الشخصية الناجحة بأبهى صورة، فإذا كنت إنسان مهم وناجح في حياتك العلمية والعملية، ولك مركز اجتماعي مرموق وشخصية جذابة، لا بأس أن تهتم بمظهرك قليلاً كي تفتح للناس بابا للتعرف عليك من هندامك المرتب وملابسك الأنيقة.

وقد تطرقت في مقال سابق بأن المشكلة الحقيقة تكمن في مفهوم الحرية، اذ ان المفهوم الخاطئ للحرية لعب دورا مهماً في موضوع الموضة وارتداء ما يحلو لنا من الأزياء، فبإختصار نحن نعاني من اختلاط المعاني وتشابك المفهومين المستقلين، فعلى الاعلام والمدارس ودور التربية والجامعة هو غرس مفهوم الحرية بالنهج الصحيح في نفوس الشباب والفتيات منذ الصغر، وتربيتهم وفق أسس تربوية دينية قيمة. وذلك يتم بالتوجيه الصحيح من البيت والجامعة، والرقابة على القنوات والإنترنيت.

لأن الغاية السامية من الحرية هو التحرر من الاستبداد ومغالاة بعض العادات والتقاليد التي تحد من قيمة الانسان لأن الحرية تحررك من عبودية الرغبات وإمساك الشهوات لكي تضمن من خلالها احترامك لنفسك اولا، ومن ثم احترامك للآخرين ولدينك ولمجتمعك وبالتالي يعكس ذلك احترام الآخرين لك.

وفي النهاية يمكننا القول بأن الاهتمام بالمظهر ومواكبة الموضة لا يعني الالتفات الى الصيحات الغربية التي تنم عن فكر غير صحيح، بل انحطاط خلقي لا يمثل أي صورة من صور الإسلام الجليلة، لأنها تفقد المرء احترامه لذاته وتقلل من قيمة الانسان الحقيقية التي ركز عليها القرآن الكريم.

لأننا نشاهد بأن حتى الشعب الغربي ينتقد حالات الموضة التافهة، ولو دققنا قليلا في أزياء الملوك والملكات لوجدنا الفارق الكبير في ذلك، وأدركنا اهمية المظهر في المجتمعات سواء، وتعمقنا أكثر بما تصدره لنا تلك الجهات من أفكار مادية ومعنوية وعرفنا الهدف الكبير من وراء ذلك.

الانترنت
الاسلام
الفكر
مفاهيم
المجتمع
الشباب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟

    حين يُولد القلب في ساحة حرب

    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آخر القراءات

    النفاق النفسي وازدواجية المعايير الأخلاقية

    النشر : الثلاثاء 04 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    البكتيريا.. خطر يتواجد في منزلك

    النشر : الثلاثاء 25 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل للحب تأثير على السعادة؟

    النشر : السبت 11 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    مُحَرَمْ.. عِبرَةٌ وعَبرة

    النشر : الخميس 21 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    في اليوم العالمي للفقر.. رسالة الأمير لمالك الأشتر هل أُخذت بنظر التطبيق؟

    النشر : الأثنين 16 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    تعلم أي شيء في 20 ساعة فقط

    النشر : الخميس 11 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 462 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 371 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 364 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 320 مشاهدات

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    • 304 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3761 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1349 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1329 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1202 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 878 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 853 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    طموح الذات واحتياجات الأبناء، أيهما أهم؟
    • منذ 6 ساعة
    حين يُولد القلب في ساحة حرب
    • منذ 6 ساعة
    بسكويت من الشوكولاتة الداكنة قد يساعد على فقدان الوزن
    • منذ 6 ساعة
    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • الثلاثاء 20 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة