• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مؤسسة أرجوان تناقش العدالة في القضية الحسينية

فاطمة الرميثي / السبت 11 تشرين الثاني 2017 / اعلام / 1892
شارك الموضوع :

تحت عنوان أبعاد القضية الحسينية في العدالة الاجتماعية أقامت مؤسسة الأرجوان الإعلامية الفنية وبالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين ندوته

تحت عنوان أبعاد القضية الحسينية في العدالة الاجتماعية أقامت مؤسسة الأرجوان الإعلامية الفنية وبالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين ندوتها الحوارية التي حاضر فيها كلا من الدكتور سيف المياحي والدكتور هادي الموسوي والدكتور هشام السياب حيث استخلصوا في ندوتهم الحوارية مدى أهمية الثورة الحسينية وأهمية التمسك برسالتها.

وقال مدير مؤسسة الأرجوان أن قضية الإمام الحسين عليه السلام هي قضية تتناول العدالة الإنسانية ونصرة المظلوم ومن هنا أقامت مؤسسة الأرجوان ندوة حوارية في العدالة الاجتماعية حول مفهوم الإنسانية ونظرة القرآن لها.

ومن كلام للمحاضر السيد هادي الموسوي أن مصطلح كلمة العدالة يمكن إطلاقه في أمور أخرى متعددة وحسب التخصص، والعدل هو ضد الظلم فإن قلنا تحقق عدل أي رفع ظلم وإن قلنا هناك ظلم فيعني لم يتحقق العدل إضافة إلى أن بعض المساواة تعتبر عدل.

وذكرت كلمة العدل قي القرآن سبعة وعشرين مرة وجاءت بمعاني مختلفة وعند علماء الكلام أن العدل يعتبر أحد أصول الدين، وفي أبعاد الثورة الحسينية أن العدالة في الأهداف هي التي توخاها الإمام حيث أن كانت ثورته إنسانية فمن أهم أبعادها البعد التوحيدي وذلك لما وجد البعد التوحيدي مهدورا فلما ولى يزيد (عليه لعنه الله) الخلافة وقد كان معروفا بمجونه وترفه وشربه للخمر وغيرها من المعاصي، كان أول ما قال لما رأى أسارى أهل البيت قال متشفياً مقولته المعروفة: ليت أشياخي ببدر شهدوا لأهلوا واستهلوا فرحاً.. إلى أن يقول لعبة هاشم بالملك  فلا خبر جاء ولا وحي نزل.. فلما رأى الإمام الدين مهددا من هكذا أشخاص قام وحشد أصحابه ووقف بكل ما لديه.

والبعد الثاني البعد الأخلاقي، قال تعالى في كتابه الكريم: (وإنك لعلى خلق عظيم) وقال تعالى أيضاً (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) متمثلاً بأخلاق النبي صلى الله عليه وآله وهذا ما نلتمسه في قضية الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه وأهل بيته فالمروءة هي التي دعت الإمام العباس عليه السلام لما حرموهم من الماء أن يسجل أروع مواقف الوفاء للأخوة.

وكذلك أصحابه حيث قال فيهم أني لا أعلم أصحاب أعظم من أصحابي ولا أهل بيت أبر من أهل بيتي. هذه المواقف كلها أصبحت مناهل يستقى منها في الحياة بشكل عام والمجالس الحسينية بشكل خاص.

وبعد آخر هو إصلاح المجتمع حيث قال عليه السلام: (لم أخرج أشراً ولا بطراً وإنما لطلب الإصلاح في أمة جدي) وقد تجلت في التربية الأسرية عندما برز علي الأكبر عليه السلام وكذلك في نساء أهل البيت حيث جسدت السيدة زينب الحسين عليهما السلام بكل أدوارها حتى أن من بلاغة خطاباتها التي خطبتها في الأسر قام إليها رجل وقال: بأبي أنتم وأمي يا أهل البيت رجالكم خير الرجال ونسائكم خير النساء.

وليس هذا فقط بل حتى النساء الذي كن معهم حاضرات في واقعة الطف كان لهن أدوار يفتخر بها مثل دور زوجة مسلم ابن عوسجة لما أرسلت ولدها للإمام ليسمح له أن يقاتل بين يديه وأرجعه الإمام لصغر سنه وقال له ارجع سلوة لأمك، ولأن والده أستشهد أيضاً فلما رجع لها قالت له: أترجع من أجل سلامتك وابن رسول الله لا سلامة له، والله لا أرضى عليك أبداً إن رجعت إلي.

وهكذا فإنا نرى أن واقعة الحسين عليه السلام متجددة بشكل مستمر وفي كل أدوارها..

الامام الحسين
عاشوراء
النشاط
الدين
كربلاء
الظلم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    مدين بالأسف: هل هي مصالحة أم حرب؟

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    قبل شدّ الرحال

    النشر : الثلاثاء 19 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاختبارات التي تحدد شدة وفعالية الداء الكبدي

    النشر : الأثنين 29 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    آدم وحواء..

    النشر : الأثنين 22 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    شهر علو الهمة

    النشر : الأربعاء 15 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    المهرج الذي ظن أنه ربا!

    النشر : الأثنين 21 تشرين الاول 2019
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 448 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 357 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3724 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 863 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 21 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 21 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 21 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة