يتوجب على الزوجين أن يحافظا على المنزل من اﻹنهيار، وان يحسنا التعامل فيه ومعه، ولاتوجد لدينا ثمة حقوق تذكر للمنزل بماهو منزل، إلا بالقدر الذي يحافظ على دعائمه الشكلية وعلى كل حال ان المقصود بحقوق المنزل هي حقوق سكانه وفقط.
أ- قواعد الزوج:
1. لاتحول منزلك لموقع عمل: فالعمل له مواقعه وأوقاته وآدابه الخاصة به، أما المنزل فالتعامل معه يختلف جذريا عن أي موقع آخر.
2. نظم برنامجك العام في منزلك
الكثير من الناس، وبحكم انشغالاتهم الكثيرة، وعلاقاتهم المتناثرة يواجهون مشكلة كبرى وهي ان منازلهم تتحول إلى مواقع التقاء، مما لايتناسب مع وضعية المنزل وطبيعته.
3. حصن منزلك من الفساد والمعاصي
على اﻷب أن يحصن منزله ب:
أ- إشاعة اﻷجواء الدينية
ب- عدم مشاهدة اﻷفلام والبرامج الخليعة
نحن اليوم إذ نعتبر التلفاز ضرورة حياتية في كل بيت بل هو جزء لايتجزأ منه، ينبغي أن لانغفل في المقابل خطورة بعض البرامج الموجهة لمسخ الشخصية الاسلامية فيه، ولاسيما البرامج التي تعرض لﻷطفال والتي لاتحكي إلا تاريخ المستعمر وثقافته.
ب- قواعد الزوجة:
ويتوجب على الزوجة في سبيل المحافظة على المنزل تطبيق مجموعةمن الارشادات الدينية، واﻷخلاقية وهي كالتالي:
1- الاهتمام بنظافة المنزل: المنزل هو المكان الذي يحتضن الزوجين، فهو لباسهما، وهو مظهرهما وهو انعكاس لشخصيتهما، وعلى هذا اﻷساس لابد أن تراعي الزوجة بقدر الامكان امور النظافة والترتيب.
2- لا تجعلي بيتك مجمعا لﻷمراض الاجتماعية
في البيت وكعادة النساء يجتمعن ويتناولن الشخصيات وبعضهن يطعن في بعضهن اﻵخر، وتبدأ الغيبة لهذه المرأة تلو اﻷخرى، وبالتالي يتحول البيت إلى موقع لارتكاب المحرمات
يقول الامام الصادق عليه السلام: "أصل الغيبة تتنوع بعشرة أنواع: شفاء غيظ، ومساعدة قوم وتهمة أو تصديق خبر بلا كشف، سوء ظن، وحسد، وسخرية، وتعجب، وتبرم، وتزين، فإن أردت السلامة فاذكر الخالق لا المخلوق، فيصير لك مكان الغيبة عبرة، ومكان اﻹثم ثوابا".
هناك ظاهرة سلبية تقع فيها الكثير من النساء وهي تناقل الأخبار السلبية، والزيادة فيها، وهذه مشكلة عضال طالما سببت تدمير بيوتات كثيرة، وتشحين النفوس على بعضها واحداث مشاكل لاحمد في عقباها.
وقد يكون نقل الخبر أو الحديث من باب حسن النية، الّا انه ينتج عنه الويلات والدمار لذا فينبغي للمرأة ان تحذر من تناقل الكلام والزيادة أو النقيصة فيه.
وعلى كل حال لابدّ للمرأة من أن تتخذ في حياتها الاجتماعية هذا الشعار: "ليس كل مايعلم يقال"
اضافةتعليق
التعليقات