قالت شركة فيسبوك الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول 2017، إنها تعتزم تعيين أكثر من 1000 شخص لمراجعة الإعلانات وضمان استيفائها الشروط، في إطار جهود لردع روسيا وغيرها من الدول عن استخدام شبكة التواصل الاجتماعي للتدخل في انتخابات دول أخرى.
وكانت فيسبوك قالت الشهر الماضي إنها تعتقد أن عناصر في روسيا اشترت نحو 3 آلاف إعلان مثير للانقسام على شبكتها بالولايات المتحدة، في الشهور السابقة لانتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، وما بعدها.
ومنذ الكشف عن ذلك، واجهت فيسبوك تساؤلات ودعوات لوضع الجهات المعنية في الولايات المتحدة قواعد منظمة.
وحدد الرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، الخطوات التي تعتزم اتخاذها لردع الحكومات عن إساءة استخدام أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم.
وقالت فيسبوك في بيانٍ، الإثنين، إنها ستضم 1000 موظف إضافيين على مدار العام المقبل، وتضخ المزيد من الاستثمارات في برامجها؛ لرصد الإعلانات وحذفها تلقائياً.
وقالت الشركة: "مراجعة الإعلانات لا تعني تقييم المحتوى فحسب، وإنما السياق الذي تم شراؤها فيه وجمهورها المستهدف، لهذا فإننا سنغيّر نظامنا لمراجعة الإعلانات؛ لنولي المزيد من الاهتمام بهذه الإشارات". وذلك بحسب موقع هاف بوست عربي.
ونقلت رويترز عن فيسبوك، إنها ستضم ألف موظف إضافي على مدار العام المقبل، وستضخ المزيد من الاستثمارات في برامجها لرصد الإعلانات وحذفها تلقائيًا.
وقد قالت شركة فيسبوك نقلا عن رويترز إن نحو عشرة ملايين شخص في الولايات المتحدة شاهدوا إعلانات تبث الانقسام السياسي على موقعها للتواصل الاجتماعي وإن روسيا اشترت هذه الإعلانات قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي وبعدها. ولم يسبق أن أعلنت الشركة مثل هذا التقدير.
وقالت فيسبوك في بيانها يوم الاثنين أنها استخدمت أسلوب قياس حاسوبي لتقدير عدد الذين شاهدوا واحدا على الأقل من الإعلانات التي اشترتها روسيا وعددها ثلاثة آلاف. وأضافت أن 44 في المئة من الإعلانات شوهدت قبل الانتخابات بينما شوهدت 56 في المئة منها بعد ذلك.
وفجرت الإعلانات غضبا تجاه فيسبوك وتجاه روسيا في الولايات المتحدة منذ كشفت أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم عنها الشهر الماضي. ونفت موسكو أي صلة لها بالإعلانات.
وطالب البعض بتشديد القيود التنظيمية على فيسبوك. وعرض الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربرج الإطار العام لخطوات تعتزم الشركة اتخاذها لردع الحكومات عن إساءة استخدام الشبكة الاجتماعية.
اضافةتعليق
التعليقات