• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التعنيف الأسري بمواقع التواصل وأثره على التلميذ

ضمياء العوادي / الأربعاء 25 كانون الأول 2024 / اعلام / 664
شارك الموضوع :

غالبا في طفولتنا كنّا عندما لا نؤدي الواجب نتعرض للزجر والضرب أحيانا وغيرها من الأساليب

مع بداية كل عام الدراسي تبدأ فئة بنشر بعض الفيديوهات والتي تظهر بشكل متكرر ويتم تداولها كنوع من الكوميديا ويتفاعل الناس معها ويتم تبادلها بين الأمهات والمعلمات ويشاهدها الأطفال وتبدأ الأم بتقريب الصورة للطفل لتريه مثالا من العنف حيث تضع الأم بجانبها بعض الأدوات المنزلية التي تستخدم للضرب وغيرها من الأدوات غير اللائقة لفكرة التعليم التي سيبنى عليها الأجيال.

والفئة الأخرى تلك تصور الأطفال وهم يبكون أو مشكلة بين التلميذات وتسوق وبعضها تصبح ترند وتعطي انطباعا عن التعليم في العراق، فنرى صفَّ المعلم بعد أن كانت له حرمته اليوم المعلم قد يفخر ببعض التصرفات المهينة للتعليم ونشرها، وكذلك بعض الأمهات يظهرن طريقة تدريسهن بتعاملهن مع الأطفال بعنف -من باب المزاح!.

غالبا في طفولتنا كنّا عندما لا نؤدي الواجب نتعرض للزجر والضرب أحيانا وغيرها من الأساليب التي من أسبابها كثرة الضغوط والمسؤوليات على الأمهات فبالتالي تريد مصلحة الطفل فقد يتعرض لمثل هذه الأمور، أو بسبب الجهل بأساليب التربية وغيرها، لكن لم يتم تناقله وكانت وسيلتنا أحيانا أن نظهر ذلك للأب وكان موقفه مع الأم وتصرفها مهما كان!.

المنظومة التعليمية هي أجل وأرفع من أن يتم التسويق لها بهذه الصورة التي تعكس ثقافة البلاد ونظرته إلى التعليم وهذا ما تترتب وترتبت عليه كثيرا من مظاهر الاستهانة بقطبي التعليم المعلم والتلميذ ومنها:

١- عدم احترام المعلم وتسفيه دوره من خلال مقاطع الفيديو المنتشرة في هذه المواقع، ونقل تلك الكوميديا للصف وممارستها أثناء الدرس، وفي حال ما قدّم المعلم شكواه تهب الأهالي للانتفاض عليه.

٢ـ عدم اهتمام الطالب لمادة الدرس وبالتالي تدني المستوى العلمي.

٣ـ انعدام التفاعل بين المعلم والتلميذ بالتالي يفقد التعليم قيمته الحقيقية.

النهضة بالعملية التعليمية

وخلاف ذلك عندما ينشر محتوى تعليمي تحفيزي ممكن أن يُقدم للمعلم ويطور أدواته في التعامل مع التلاميذ، ويزيد من خبراته، فضلا عن عكس صورة إيجابية عن التعليم، وكذلك عرض خطوات لتعامل الأم مع الطالب لتحقيق أعلى نسبة تفاعل بين الطرفين، من خلال استثمار التطبيقات الحديثة للتواصل المستمر، وايجاد طرق فعالة لتنمية العملية التعليمية، فالغاية منها ليست مجرد الإنتقال من مرحلة لأخرى وإنما بنات سد ثقافي للفرد، حيث يعرفها أحد العلماء على أنها وسيلة تحسّن من وضع الإنسان، حيث يستطيع مواكبة التغيُّرات الحاصلة في مجتمعه أو بيئته عند تلبية حاجاته الأساسية، ومن هنا من الضروري أن نلتفت إلى طبيعة مسيرة التعليم، فلا زلت أتذكر بأن جدي الذي أكمل فقط المتوسطة كان يدرسنا ونحن في السادس الاعدادي فضلا عن أنه كان كنزا من المعلومات في كل العلوم، تراه شخصا موسوعيا، أما اليوم فترى الشخص قد يعرف في مجال تخصصه فقط وحتى مجاله  أحيانا نراه بمجرد تخرجه فقد الجزء الأكبر من المعلومات.

وهنا يتضح الفرق بين طبيعة التعليم المبني على أساس بناء الفرد والتدريس القائم على إكمال المنهج، ولعله أفضل طريقة لبناء تلميذ مهتم بالتعليم بناء معلم لديه اهتمام ببناء تلميذ وليس همه أن يعطي المادة المخصصة وينتهي دوره، وعاتق هذا الأمر يقع على وزارة التربية في تفعيل دورات تدريبية للمعلم واستحداث وسائله العلمية من جانب ووسائله التربوية من جانب آخر والأخيرة لها الدور الأكبر في تربية الأفراد وتنشأتهم تنشئة صحيحة.


طلاب
المدارس
التعليم
وسائل التواصل الاجتماعي
الاب والام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    عرس الدم

    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح

    الأمان الزائف: نجمة باهتة في سماء الحقيقة

    بين فردانية الثواب وجماعية الوعي... حيث الحسين

    آخر القراءات

    بلوكر.. مهنة من لا مهنة له

    النشر : الخميس 25 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ ثانية

    دمعة واحدة تكفي

    النشر : الخميس 27 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    كيفية القضاء على المشاكل في مهدها

    النشر : الأربعاء 18 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    عذرا سيدتي.. إسلامكِ ناقص!

    النشر : الأحد 31 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    دروس من مدرسة زين العابدين

    النشر : الثلاثاء 02 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الجهل بالواقع أشد خطرا من الواقع نفسه!

    النشر : الأحد 25 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 859 مشاهدات

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    • 473 مشاهدات

    في رحاب محرم: طلب الإصلاح على خطى سبط الرسول

    • 458 مشاهدات

    الميثاق الذي لم يُكتب: عبد الله الرضيع وولادة قانون الطفولة

    • 426 مشاهدات

    7 أخطاء قاتلة يرتكبها كل رائد أعمال في البداية.. هل تقع فيها أنت؟

    • 372 مشاهدات

    صراع الروح وتجلّي الحق

    • 349 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1270 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1124 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 859 مشاهدات

    هذا هو الغدير الحقيقي

    • 680 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 666 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 647 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    فن الإقناع في التربية: غرس القناعة أعظم من فرض الطاعة
    • منذ 2 ساعة
    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء
    • منذ 2 ساعة
    عرس الدم
    • منذ 2 ساعة
    5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة