• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

التعنيف الأسري بمواقع التواصل وأثره على التلميذ

ضمياء العوادي / الأربعاء 25 كانون الأول 2024 / اعلام / 563
شارك الموضوع :

غالبا في طفولتنا كنّا عندما لا نؤدي الواجب نتعرض للزجر والضرب أحيانا وغيرها من الأساليب

مع بداية كل عام الدراسي تبدأ فئة بنشر بعض الفيديوهات والتي تظهر بشكل متكرر ويتم تداولها كنوع من الكوميديا ويتفاعل الناس معها ويتم تبادلها بين الأمهات والمعلمات ويشاهدها الأطفال وتبدأ الأم بتقريب الصورة للطفل لتريه مثالا من العنف حيث تضع الأم بجانبها بعض الأدوات المنزلية التي تستخدم للضرب وغيرها من الأدوات غير اللائقة لفكرة التعليم التي سيبنى عليها الأجيال.

والفئة الأخرى تلك تصور الأطفال وهم يبكون أو مشكلة بين التلميذات وتسوق وبعضها تصبح ترند وتعطي انطباعا عن التعليم في العراق، فنرى صفَّ المعلم بعد أن كانت له حرمته اليوم المعلم قد يفخر ببعض التصرفات المهينة للتعليم ونشرها، وكذلك بعض الأمهات يظهرن طريقة تدريسهن بتعاملهن مع الأطفال بعنف -من باب المزاح!.

غالبا في طفولتنا كنّا عندما لا نؤدي الواجب نتعرض للزجر والضرب أحيانا وغيرها من الأساليب التي من أسبابها كثرة الضغوط والمسؤوليات على الأمهات فبالتالي تريد مصلحة الطفل فقد يتعرض لمثل هذه الأمور، أو بسبب الجهل بأساليب التربية وغيرها، لكن لم يتم تناقله وكانت وسيلتنا أحيانا أن نظهر ذلك للأب وكان موقفه مع الأم وتصرفها مهما كان!.

المنظومة التعليمية هي أجل وأرفع من أن يتم التسويق لها بهذه الصورة التي تعكس ثقافة البلاد ونظرته إلى التعليم وهذا ما تترتب وترتبت عليه كثيرا من مظاهر الاستهانة بقطبي التعليم المعلم والتلميذ ومنها:

١- عدم احترام المعلم وتسفيه دوره من خلال مقاطع الفيديو المنتشرة في هذه المواقع، ونقل تلك الكوميديا للصف وممارستها أثناء الدرس، وفي حال ما قدّم المعلم شكواه تهب الأهالي للانتفاض عليه.

٢ـ عدم اهتمام الطالب لمادة الدرس وبالتالي تدني المستوى العلمي.

٣ـ انعدام التفاعل بين المعلم والتلميذ بالتالي يفقد التعليم قيمته الحقيقية.

النهضة بالعملية التعليمية

وخلاف ذلك عندما ينشر محتوى تعليمي تحفيزي ممكن أن يُقدم للمعلم ويطور أدواته في التعامل مع التلاميذ، ويزيد من خبراته، فضلا عن عكس صورة إيجابية عن التعليم، وكذلك عرض خطوات لتعامل الأم مع الطالب لتحقيق أعلى نسبة تفاعل بين الطرفين، من خلال استثمار التطبيقات الحديثة للتواصل المستمر، وايجاد طرق فعالة لتنمية العملية التعليمية، فالغاية منها ليست مجرد الإنتقال من مرحلة لأخرى وإنما بنات سد ثقافي للفرد، حيث يعرفها أحد العلماء على أنها وسيلة تحسّن من وضع الإنسان، حيث يستطيع مواكبة التغيُّرات الحاصلة في مجتمعه أو بيئته عند تلبية حاجاته الأساسية، ومن هنا من الضروري أن نلتفت إلى طبيعة مسيرة التعليم، فلا زلت أتذكر بأن جدي الذي أكمل فقط المتوسطة كان يدرسنا ونحن في السادس الاعدادي فضلا عن أنه كان كنزا من المعلومات في كل العلوم، تراه شخصا موسوعيا، أما اليوم فترى الشخص قد يعرف في مجال تخصصه فقط وحتى مجاله  أحيانا نراه بمجرد تخرجه فقد الجزء الأكبر من المعلومات.

وهنا يتضح الفرق بين طبيعة التعليم المبني على أساس بناء الفرد والتدريس القائم على إكمال المنهج، ولعله أفضل طريقة لبناء تلميذ مهتم بالتعليم بناء معلم لديه اهتمام ببناء تلميذ وليس همه أن يعطي المادة المخصصة وينتهي دوره، وعاتق هذا الأمر يقع على وزارة التربية في تفعيل دورات تدريبية للمعلم واستحداث وسائله العلمية من جانب ووسائله التربوية من جانب آخر والأخيرة لها الدور الأكبر في تربية الأفراد وتنشأتهم تنشئة صحيحة.


طلاب
المدارس
التعليم
وسائل التواصل الاجتماعي
الاب والام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    آخر القراءات

    ثقافة الحوار.. للفهم أم للرد؟

    النشر : الأثنين 23 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    رجل صيني يدفع تعويض مالي مقابل الأعمال المنزلية لطليقته

    النشر : الأثنين 01 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    أكتوبر الوردي... كيف تسهم الثقافة في دعم مرضى سرطان الثدي؟

    النشر : الثلاثاء 22 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    دروس إنتاجية تعلُّمها من ألبرت أينشتاين

    النشر : الأربعاء 14 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    من عرف مستقره سعى اليه..

    النشر : الخميس 20 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    من التعب إلى الصمت: رحلة المرأة من الإرهاق إلى الاحتجاج الصامت

    النشر : الأحد 13 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 400 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 340 مشاهدات

    أنفاس الرضا

    • 334 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 323 مشاهدات

    بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

    • 313 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 312 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2319 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1337 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1311 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1185 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 844 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 836 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • منذ 14 ساعة
    رجاء صادق
    • منذ 14 ساعة
    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟
    • منذ 14 ساعة
    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا
    • الخميس 15 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة