• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

مسامحة الآخرين هدية تعطيها لنفسك.. هكذا يمكنك تجاوز إساءة شريكك

بشرى حياة / الأحد 29 تشرين الاول 2017 / علاقات زوجية / 2631
شارك الموضوع :

صحيح أن العلاقة تحتاج إلى الحب لتتخطَّى الأوقات الصعبة، ولكن هناك عنصر آخر يجب أن يكون موجوداً، وهو الثقة. عندما تؤلمك كلمات شريكك أو أفعاله

صحيح أن العلاقة تحتاج إلى الحب لتتخطَّى الأوقات الصعبة، ولكن هناك عنصر آخر يجب أن يكون موجوداً، وهو الثقة.

عندما تؤلمك كلمات شريكك أو أفعاله الظالمة، ربما تشعر أن ثقتك به قد اهتزت، وربما يصبح من الصعب تخيل المستقبل معه. إذا قررت أن تمنح شريكك فرصة أخرى، من المهم أن تسامحه حقّاً. الاستمرار في إخفاء الألم والغضب يمكن على المدى الطويل أن يؤدي إلى الاستياء، وهو ما قد يخرب علاقتكما تماماً.

فيما يلي بعض الطرق لتسامح شريك حياتك تماماً بعدما آذاك، عرضها موقع "شيت شييت".

1-  فكر لماذا تزعجك هذه الحادثة.

سواء قال شريكك كلاماً مؤلماً أو أظهرت أفعاله جانباً مظلماً له لا يعجبك، فهناك شيء يتعلق بالحادث نفسه هو الذي يزعجك. بدلاً من التحدث بغضب أثناء الحوار حوِّل هذا الموضوع، ربما يكون الوقت قد حان للابتعاد والنظر في أفكارك ومشاعرك الخاصة.

توضح دينا سترادا لهافينغتون بوست أنه عندما تكون مستاءً من أي شخص في حياتك، عليك أن تحاول النظر في داخلك، وأن تسأل نفسك عما يزعجك حقاً من ذلك الحادث. هل هناك شيء في تصرفات شريكك تشبه أمراً لا يروق لك في نفسك؟ هل يمكن تحمل بعض المسؤولية في السبب الذي جعل هذه الحادثة تقع أصلاً؟ قد تطفو مشاعرنا الخاصة التي تراكمت على مدار السنين على السطح عندما يؤذينا شركاؤنا، لذا من المهم أن تدرك بالضبط ما يُسبب هذا الشعور حتى تستطيع مسامحته فعلاً.

2-  سامحهم من أجل راحتك أنت.

إذا وجدت صعوبة في مسامحة شريكك على تصرفاته، فكِّر لبضع دقائق لماذا تسامحه في المقام الأول. إذا كنت تسامح شريكك لأجله أو لأجل علاقتكما، فمن الوارد أنك تُهمل مشاعرك. تعلَّم أن تسامح شريكك من أجلك أنت. يقول موقع Happify Daily إن مسامحة الآخرين "هدية تعطيها لنفسك". ليست أنانية أن تُفكر في مشاعرك، وبهذه الطريقة ستكون أكثر قدرة على المسامحة تماماً.

3-  اقْبَل بالسلوكيات التي على الأرجح لن تتغير.

بمجرد أن حددت بالضبط ما يزعجك في سلوك شريكك، ربما سرعان ما ستفكر فيما يمكنه فعله في المستقبل لإصلاح ذلك. ليس الأمر بهذه البساطة، يوضح موقع Psychology Today أننا عندما ندخل في علاقة، تقريباً نعرف غريزياً أي نوع من السلوكيات يحبها شريكنا ونتكيف وفقاً لذلك. بينما تنمو مع شريكك، يمسح كلاكما هذه الشخصية وتسمحان لشخصيتيكما الحقيقيتين بالظهور، وهو ما يعني كذلك أن كليكما معرض لأن ينزعج من بعض السلوكيات التي لم يرَها في البداية. إذا كنت تعرف أن بعض السلوكيات لن تتغير، اقبلها إذن وسامحه، أو انتقل إلى شخص جديد.

4-  لا تخلد إلى النوم غاضباً.

إذا أغضبك شريكك، فربما يؤدي هذا في بعض الأحيان إلى محادثة تستمر طوال الليل، لماذا حدث ما حدث، وكيف تتخطيان الأمر. قد يستغرق هذا وقتاً طويلاً، لكن الأمر يستحق أن تتناقشا في الأمر في لحظتها. لاحظ موقع Lifehacker دراسة أجراها علماء الأعصاب بجامعة ماساتشوستس في أمهيرست، وجدت أن الاستجابات العاطفية السلبية تقل شدتها إذا بقيت مستيقظاً. إذا ذهبت للنوم بسرعة بينما لا تزال غاضباً، فعلى الأرجح سيكون لديك نفس رد الفعل الغاضب عندما تستأنفان النقاش في اليوم التالي.

عندما يجرحك شريكك، أخبره (وأخبر نفسك أيضاً) بأنك ستحل هذه المشكلة قبل أن تخلد إلى النوم. هذه الطريقة تُحدد موعداً نهائياً بحيث تتمكنان من إجراء نقاش مفيد، ما يسمح لكما ببدء اليوم التالي جديداً تماماً.

5-  اعلم أن لديك القدرة على التحكم بمشاعرك.

يمكن أن يُشعرك كلٌّ من الغضب والحزن والاستياء وكأنك فقدت السيطرة تماماً على علاقتكما. ولكن من المهم أن تدرك أنك من يعتني بعواطفك. تحمل مسؤولية عواطفك، وربما تجد أن التسامح صار أسهل كثيراً.

يلاحظ الدكتور واين داير، أنه أحياناً في أوقات التسامح، يكون الأمر الأهم هو أن تكون لطيفاً لا مُحقاً. ربما تشعر بأنك تريد أن "تفوز" على شريكك عندما يجرحك، ولكن هذا التفكير لن يؤدي أبداً إلى المسامحة الحقيقية. تعلّم أن تكون ليناً في المحادثات وأكثر تفهماً. قد يتصرَّف شريكك بطريقة جنونية، ولكن ليس عليك أن ترد بنفس الطريقة. ستجعلك السيطرة على مشاعرك أنت وشريكك تشعران بأنكما أكثر قدرة على المضي قدماً بعد وقوع أي مشكلة.

(هافينغتون بوست)
الرجل
المرأة
الحياة الزوجية
السعادة الزوجية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    قراءة في كتاب: لغات الحب الخمس

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    من تجاربهن... الإصلاح وليس الإستبدال

    النشر : الأربعاء 17 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    تطور المناهج العلمية بين الأخطاء المنهجية والكوادر غير المؤهلة

    النشر : الأثنين 20 حزيران 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الرجال والحب .. كتفاحة آدم

    النشر : الثلاثاء 25 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    مهنة الحلاقة.. بين الماضي والحاضر

    النشر : الثلاثاء 15 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    ضوابط الذكاء الاصطناعي.. تشدد أوروبي ومرونة آسيوية

    النشر : الخميس 15 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 431 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 429 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 403 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 375 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 372 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1544 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1198 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 11 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 11 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 11 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 11 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة