• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الحدية في الحياة الزوجية.. معول تهديم الاحترام

زينب كاظم التميمي / الأحد 06 تشرين الاول 2024 / علاقات زوجية / 788
شارك الموضوع :

عند البحث يختار كل رجل زوجته التي تتوافر فيها الصفات التي يفضلها وينجذب إليها

لقد جعل الله تبارك وتعالى أمور فطرية في داخل الإنسان بحيث لا يُمكن أن تُمحى مثلها كَمَثل القلب والعقل والمشاعر أيضا وقد فُطر الرجل على الميل للأنثى، يجذبه إليها، جمالها، وأنوثتها، بعيدا عن الإنجذاب العقلي الذي لابد أن يكون بالدرجة الأولى وفيما بعد يأتي الإنجذاب الفطري الذي نتحدث عنه وقد أودع ﷲ هذا الميل بين الذكر والأنثى، ليعمروا الأرض بحفظ النسل الآدمي، وضبط الشرع هذا الميل بتشريع الزواج، وسنَّ له ضوابط تكفل حق الطرفين. أولا لحفظ الدين وعدم الإنحراف فالغريزة من الأمور الفطرية أيضا التي لا يُمكّن تجاوزها، وثانيا لحفظ الحقوق من كِلا الطرفين ومساندة بعضهم البعض.

وعند البحث يختار كل رجل زوجته التي تتوافر فيها الصفات التي يفضلها وينجذب إليها، وتختلف المعايير من رجل لآخر، وتتفاوت الفرص كذلك.

والفتاة كما في الغالب قد تتلقى الكثير من النصائح في هذه المرحلة خصوصا بعد أن يتم القبول من كلا الطرفين أما النصائح فقد تساهم في الحفاظ على العلاقة الزوجية، ونصائح قد تهدمها من حيث يدري الناصح أو لا يدري، فقد تكون صالحة لحياتها هي ولكن إن طبقتها غيرها مع زوجها قد لا تنفع ومن بين تلك النصائح التي تهدم العلاقة: تقوية المرأة على زوجها، على حساب واجباتها، وسعادتها، واستقرار أسرتها، وتهيئتها للتمرد والمناكفة والندية. على حساب حفظ الكرامة والشخصية وهذا بمثابة معول تهديم للعلاقة فيما بينهم وربما يكون استقواؤها وتمردها بدون قصد منها وإنما هو تطبيق لما سمِعت أو ربما تكون قد تقمصت شخصية والدتها، أو إحدى قريباتها.

وقد نلاحظ في عدد من الحالات أن قوة المرأة وصلابتها سبب في سوء علاقتها بزوجها، أو انتهاء هذهِ العلاقة إلى الطلاق، ما لم يكن مع هذه القوة عقل واعٍ ودين رصين يروّضانها لتقبّل قوامة الرجل، وحسن التبعّل له. فالتي تفكر بأن هذا الأسلوب هو الأنسب فقد أخطأت وخالفت الدين حتمًا، فالدين لا يرتضي حياةً قوامها المرأة.

أليس من قلة العقل ألا ينقاد الموظف المرؤوس لتوجيه رئيسه، ويعدّ هذا تهوّرا وتعريضا لمستقبله الوظيفي للخطر، ونرى أن بعض الموظفين يلين الجانب لمديره، ولا يرى في ذلك ضعفا، بل يراه حكمة وعقلا لأن مصلحته منوطة به.

فلمَ لا تتمثل بعض الزوجات بهذا في بيتها.  إن المرأة القويّة الصلبة تُنازل الرجل لميدانٍ ليس ميدانها، وتُريه من نفسها ما يراه من صلابة بني جنسه، فلا يراها أنثى مكتملة الأنوثة.

المرأة الصلبة قد تستطيع محاصرة زوجها، والضغط عليه، وحتى اكتشاف كذبه، والسيطرة على بعض الأمور، وتحصيل ما تريد الحصول عليه أحيانًا، لكنها لن تستطيع بقوتها كسب مودته، ولا حبه واهتمامه، وسيتحين أقرب فرصة للانعتاق منها، إنها تكسب المواقف وتخسر المؤلف. والحياة الزوجية ليست حرب ومناشبة إنما تفاهم ومودة ومساعدة واهتمام.

وإن عدنا إلى الشرع فمن حق الزوج على زوجته الطاعة في غير معصية، فلا الأمر هنا من الرجل ولا من المرأة؛ إنما النهي عما لا يرضى الله منهُ، والطاعة والقبول بما يرضي الله منها وتخيل تلك الحياة كيف تكون فما بال بعضهن تناكف زوجها في أمره بحجة أنه يأمرها بغير واجب أو ينهاها عن غير محرّم.

إن أغلب تلك العينة من النساء تجدها تتشدد في تطويع أولادها أيضا لأوامرها، وإن سألتها مابالكِ فسيكون الجواب: أنها أمهم والله أمر بطاعتها.

فلئن كان لكِ واجب الطاعة على أولادكِ، فإن لزوجكِ عليك واجب الطاعة أيضاً!.

إن حسن التبعل للزوج وطاعته من طاعةِ الله، وطاعةُ ﷲ لا يمكن أن تكون مصدر شقاء أو تعاسة قطعًا فلتنظري ولتعي ولتركزي فيما قيل سابقًا.

إنني لا أعني هنا المرأة التي تطالب بحقها المكفول شرعا، ولا التي تدفع الظلم عن نفسها، فهذا ليس بالتصرف الجيد فلسنا ممن يُريد المرأة الضعيفة والواهنة، إنما نتحدث عن الصنف الثاني ممن لا تعي قَدر نفسها وتُطالب بإتاحة أمور تستنقص من قيمتها بالدرجة الأساس دون أن تعلم، وتذكري بأن الرجل السويّ يضعف أمام ضعف المرأة الفطري، ويقوى وتُستفز قوته من المرأة القوية الصلبة.

وقد أحسن من قال: "قوة المرأة في ضعفها".

ومن جميل وصايا الأمهات ما أوصت به الحكيمة العربية أمامة بنت الحارث ابنتها عند زواجها، ومما قالت: «كوني له أَمةً يكن لك عبداً». علبكِ بإتباع هذا الحديث إذا كنت تطمحين أن تكوني سيدة.

المرأة
الرجل
الحياة الزوجية
العلاقات زوجية
النجاح
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك

    آخر القراءات

    ماهي قيمة الفريز الغذائية؟

    النشر : الثلاثاء 03 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كسر القواعد المألوفة وانتاج المختلف

    النشر : الأثنين 14 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    في العام الجديد.. أمنيات مغلفة بالأمل

    النشر : الأربعاء 30 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الحج.. مرمى بلا اهداف!

    النشر : الأحد 05 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    فن من نوع آخر.. الكوشات تصاميم عصرية بأنامل عراقية

    النشر : الأثنين 22 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    إقرأ كتاب يا زاير!

    النشر : الثلاثاء 25 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 597 مشاهدات

    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات

    • 470 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 418 مشاهدات

    المختلف متخلف!

    • 407 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 401 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 389 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3627 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1480 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1290 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1158 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1098 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محرّم في زمن التحول
    • منذ 18 ساعة
    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع
    • منذ 18 ساعة
    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
    • منذ 19 ساعة
    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة
    • الأثنين 30 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة