تقوم بعض النساء باجراء العمليات التجميلية في سبيل الحصول على وجه أو جسم أجمل و تلجأ المرأة الى هذه العمليات بنسبة تفوق الرجل، وفي أكثر الأحيان يكون هدف هؤلاء السيدات هو تحسين ملامحهن او تغييرها او تقليد مشاهير الفن والازياء والتشبّه بهم وليس بسبب تشوهات خلقية يعانين منها.
ومع تزايد هذه الظاهرة وانتشارها الواسع في العالم ومن مختلف الفئات العمرية خاصة فئة الشباب، نشير الى بعض المخاطر التي تتعرض لها المرأة حيث تؤثر عمليات التجميل على الصحة العامة لها، فيقول الدكتور جيرالد بيرستين في دراسة له عن هذه الموضوع: إن جراحة التجميل حتى وان كانت شكلية الطابع، فالمسألة مليئة بالمخاطر فقد لقي العشرات ان لم يكن المئات حتفهم في السنوات الماضية بسبب تعقيدات جراحة التجميل ومضاعفاتها.
و ذكرت الدراسة ان اهم تلك المخاطر تتلخص في الإصابة بمضاعفات يسببها التخدير والتي تتمثل في السكتة الدماغية نتيجة لارتفاع ضغط الدم أو لعدم انتظام ضربات القلب.
كما تسببب ضعف المناعة للجسم مما يسهل إصابة المرأة بالعديد من الأمراض والاصابة بالنزيف بعد إجراء العمليات التجميلية عند بعض السيدات، وفي بعض الأحيان يصل الى نزيف حاد ينتج عنه تجمع دموي تحت الجلد مما يحتاج إلى إجراء عملية جراحية لإزالة هذا التجمع الدموي لتجنب المضاعفات التي تنتج عنه كما انها تزيد نسبة موت أنسجة الجسم في عمليات شد الوجه وتصغير الثدي وشد ترهلات البطن وذلك نتيجة قلة كمية الأكسجين الواصلة لأنسجة الجسم وتصبح السيدات عرضة لخطر الإصابة بالشلل أثناء عملية التجميل، فأي خطأ أثناء إجراء العملية قد يؤدي إلى تدمير العصب.
وقد وجد بالولايات المتحدة ان 40% من النساء اللاتي يترددن على عيادات الجراحة التجميلية يعانين من بعض التشوهات بالجسم.
اضافةتعليق
التعليقات