• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المياه المعدنية خطر يهدد الصحة والبيئة

آلاء هاشم القطب / الأثنين 21 آذار 2016 / صحة وعلوم / 2186
شارك الموضوع :

لا يخفى على الكثير ان جسم الانسان يتكون من ما يزيد عن60% من الماء، وهذه النسبة ليست بالقليلة ولا الهامشية بالنسبة لحجم الجسم الكلي، و بالأخذ

 

المياه المعدنية خطر يهدد الصحة والبيئة
لا يخفى على الكثير ان جسم الانسان يتكون من ما يزيد عن60% من الماء، وهذه النسبة ليست بالقليلة ولا الهامشية بالنسبة  لحجم الجسم الكلي، و بالأخذ بعين الاعتبار العمليات الايضية التي يقوم بها الجسم على مدار الأربعة والعشرين ساعة دون توقف، وما ينتج من هذه العمليات  من استهلاك للطاقة ، واستهلاك للماء وسوائل  الجسم، والتي يُطرح الفائض منها عن طريق  الافراز في الجسم بطرقه المختلفة ، لذا لا يعتبر الطعام  وحده كافي لتعويض ما يفقد من المياه نتيجة لهذه العمليات ، لذا وجب ان يكون المصدر الاول هو شرب الماء الصحي، وتتراوح الكمية  المطلوبة للإنسان البالغ من 2الى3 لتر محصلة من الطعام والشراب.
لذا ولكون الماء ضروري بدرجة لا يمكن تجاهلها، وجب على الفرد منا التأكد من صلاحية شربه من ناحية التلوث بالأتربة والقاذورات والامراض او العناصر المضرة او الاشعاعات او أي مواد اخرى، أي باختصار يجب ان يكون الماء  صالحا للاستخدام البشري.
 لذلك التجأ اغلب الناس الى استخدام المياه المعدنية المباعة في الأسواق للحصول على مياه نقية وصالحة ومن دون مجهود يذكر، من دون الالتفات الى الاستفسار و هل هذه المياه  فعلا معقمة وصالحة للشرب او لا؟ وهل هي طبق المواصفات ام تعاني من اغلب ما تعانيه المنتوجات الأخرى من تلف او سوء تعبئة وخزن او من تلوث نتيجة الإنتاج السيء، بينما التجأ البعض الاخر  الى وضع شبكات لتصفية المياه داخل المنزل، لضمان راحة وسهولة اكثر من سابقتها.  
وبما ان غرض هذه المنظومات واحد، وان اختلفت أنواع وطرق التعقيم فيها، بالإضافة لاختلاف أحجامها ما بين الصغيرة التي تكفي للاستخدام المنزلي، والكبيرة التي تستخدم في معامل التصفية.
لذا فان وجود أي خلل في هذه المنظومات قد يهدد حياة الشخص بالإصابة  بالأمراض التي لا يحمد عقباها، فمثلا في بعض المنظومات التي تستخدم التعقيم  بالأوزون، لو استخدمت هذه الشبكات بصورة غير صحيحة لأدت الى  تلوث الماء بالإشعاع، وان هذه العناصر سواء كانت المشعّة وغير المشعّة والتي يجب ان تكون خاضعة للسيطرة والرقابة الشديدة بسبب تأثيرها على جعل المياه مسرطنة، كذلك لا يقل تأثير البروم عن تأثير اشعة ال UV والاشعة الحمراء في نتائجه المرضية المتوجة بالأمراض السرطانية.
اما مصدر التلوث الاخر فهي فلاتر التصفية التي قد تتكاثر عليها بعض الأنواع من الطحالب والفطريات نتيجة توفر البيئة الملائمة لنموها من حيث الرطوبة والظل، او قد تكون جودة تلك الفلاتر لا تطابق المواصفات المطلوبة ليتم تنقية المياه من الشوائب بصورة تامة.
ما تكلمنا عنه  هو باختصار شديد لمضار تلك المياه المعدنية التي عقّمت بطريقة غير صحيحة ،وما يطرأ عليه في اغلب معامل التصفية والتعقيم، ليخيب امل المواطن الذي كابد المشقة والعناء لجلب الماء الى منزله فتتحول لذة شرب الماء المعدني الى مرض يهدد حياته.
اما من ناحية قناني حفظ الماء ومكان تخزينها وعرضها فهنا نقول ,
ان هذه القناني التي تكون في الغالب مصنعة من مادة (البوليثلين) صممت لخزن الماء مرة واحدة ليس اكثر، وتكرار استعمالها يعرض المياه التي بداخلها للخطورة بسبب تحلل واختلاط هذه المادة مع الماء.
في بعض الاحيان قد يكون سبب التحلل والاختلاط  ليس تكرار الاستخدام بل طول فترة الخزن او سوء الخزن، كخزنها في الأماكن المعرضة لارتفاع درجات الحرارة او تحت اشعة الشمس.
اما خطورة هذه القناني من الناحية  الأخرى فيكون بسبب تأثيرها على البيئة بعد استخدامها، أي بنفاياتها التي تكون كثيرة، وما ينتج من نفاياتها عند تدويرها من مواد وغازات سامة تسبب في تلوث الهواء.
ف بالتقليل من الاعتماد عليها يسهم في المحافظة على صحتك أولا والبيئة ثانيا، واستبدال تلك القوارير والقناني المعدنية بمواد أخرى اكثر امانا كالأواني الزجاجية، والتأكد من سلامة هذه المياه عند شرائها بالتأكد من هوية المنتج قبل استخدامه وهل المنظومات المستخدمة لديهم صالحة وخالية من العيوب او مدرجة ضمن قائمة الأقل كفاءة، لتنعم بما ذكره الرحمن هذا عذب فرات سائغ شرابه.

لا يخفى على الكثير ان جسم الانسان يتكون من ما يزيد عن60% من الماء، وهذه النسبة ليست بالقليلة ولا الهامشية بالنسبة  لحجم الجسم الكلي، و بالأخذ بعين الاعتبار العمليات الايضية التي يقوم بها الجسم على مدار الأربعة والعشرين ساعة دون توقف، وما ينتج من هذه العمليات  من استهلاك للطاقة ، واستهلاك للماء وسوائل  الجسم، والتي يُطرح الفائض منها عن طريق  الافراز في الجسم بطرقه المختلفة ، لذا لا يعتبر الطعام  وحده كافي لتعويض ما يفقد من المياه نتيجة لهذه العمليات ، لذا وجب ان يكون المصدر الاول هو شرب الماء الصحي، وتتراوح الكمية  المطلوبة للإنسان البالغ من 2الى3 لتر محصلة من الطعام والشراب.

لذا ولكون الماء ضروري بدرجة لا يمكن تجاهلها، وجب على الفرد منا التأكد من صلاحية شربه من ناحية التلوث بالأتربة والقاذورات والامراض او العناصر المضرة او الاشعاعات او أي مواد اخرى، أي باختصار يجب ان يكون الماء  صالحا للاستخدام البشري.

 لذلك التجأ اغلب الناس الى استخدام المياه المعدنية المباعة في الأسواق للحصول على مياه نقية وصالحة ومن دون مجهود يذكر، من دون الالتفات الى الاستفسار و هل هذه المياه  فعلا معقمة وصالحة للشرب او لا؟ وهل هي طبق المواصفات ام تعاني من اغلب ما تعانيه المنتوجات الأخرى من تلف او سوء تعبئة وخزن او من تلوث نتيجة الإنتاج السيء، بينما التجأ البعض الاخر  الى وضع شبكات لتصفية المياه داخل المنزل، لضمان راحة وسهولة اكثر من سابقتها.  

وبما ان غرض هذه المنظومات واحد، وان اختلفت أنواع وطرق التعقيم فيها، بالإضافة لاختلاف أحجامها ما بين الصغيرة التي تكفي للاستخدام المنزلي، والكبيرة التي تستخدم في معامل التصفية.

لذا فان وجود أي خلل في هذه المنظومات قد يهدد حياة الشخص بالإصابة  بالأمراض التي لا يحمد عقباها، فمثلا في بعض المنظومات التي تستخدم التعقيم  بالأوزون، لو استخدمت هذه الشبكات بصورة غير صحيحة لأدت الى  تلوث الماء بالإشعاع، وان هذه العناصر سواء كانت المشعّة وغير المشعّة والتي يجب ان تكون خاضعة للسيطرة والرقابة الشديدة بسبب تأثيرها على جعل المياه مسرطنة، كذلك لا يقل تأثير البروم عن تأثير اشعة ال UV والاشعة الحمراء في نتائجه المرضية المتوجة بالأمراض السرطانية.

اما مصدر التلوث الاخر فهي فلاتر التصفية التي قد تتكاثر عليها بعض الأنواع من الطحالب والفطريات نتيجة توفر البيئة الملائمة لنموها من حيث الرطوبة والظل، او قد تكون جودة تلك الفلاتر لا تطابق المواصفات المطلوبة ليتم تنقية المياه من الشوائب بصورة تامة.

 

ما تكلمنا عنه  هو باختصار شديد لمضار تلك المياه المعدنية التي عقّمت بطريقة غير صحيحة ،وما يطرأ عليه في اغلب معامل التصفية والتعقيم، ليخيب امل المواطن الذي كابد المشقة والعناء لجلب الماء الى منزله فتتحول لذة شرب الماء المعدني الى مرض يهدد حياته.

اما من ناحية قناني حفظ الماء ومكان تخزينها وعرضها فهنا نقول ,

ان هذه القناني التي تكون في الغالب مصنعة من مادة (البوليثلين) صممت لخزن الماء مرة واحدة ليس اكثر، وتكرار استعمالها يعرض المياه التي بداخلها للخطورة بسبب تحلل واختلاط هذه المادة مع الماء.

في بعض الاحيان قد يكون سبب التحلل والاختلاط  ليس تكرار الاستخدام بل طول فترة الخزن او سوء الخزن، كخزنها في الأماكن المعرضة لارتفاع درجات الحرارة او تحت اشعة الشمس.

اما خطورة هذه القناني من الناحية  الأخرى فيكون بسبب تأثيرها على البيئة بعد استخدامها، أي بنفاياتها التي تكون كثيرة، وما ينتج من نفاياتها عند تدويرها من مواد وغازات سامة تسبب في تلوث الهواء.

ف بالتقليل من الاعتماد عليها يسهم في المحافظة على صحتك أولا والبيئة ثانيا، واستبدال تلك القوارير والقناني المعدنية بمواد أخرى اكثر امانا كالأواني الزجاجية، والتأكد من سلامة هذه المياه عند شرائها بالتأكد من هوية المنتج قبل استخدامه وهل المنظومات المستخدمة لديهم صالحة وخالية من العيوب او مدرجة ضمن قائمة الأقل كفاءة، لتنعم بما ذكره الرحمن هذا عذب فرات سائغ شرابه.

 

المياه
البيئة
الصحة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    مؤسسة الفقيه محمد رضا الشيرازي تقيم بازراً خيريا نسويا

    النشر : الأحد 25 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي العوامل التي تساعد الوالدين على حماية ابنهم من الصديق السيء؟

    النشر : السبت 13 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    قدرة فائقة للسكر على علاج الجروح

    النشر : الأحد 29 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    مغامرات بائعة في محل تجميل

    النشر : الأحد 29 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    لأول مرة مناهج عاشوراء في مدرسة الاحسان الحسيني

    النشر : السبت 28 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    سبع الدجيل.. مواقف وغصص

    النشر : الخميس 11 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 35 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1178 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 605 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 424 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 423 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 390 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 389 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3640 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1522 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1307 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1178 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1169 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 22 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 22 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 22 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 22 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة