• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المياه المعدنية خطر يهدد الصحة والبيئة

آلاء هاشم القطب / الأثنين 21 آذار 2016 / صحة وعلوم / 2434
شارك الموضوع :

لا يخفى على الكثير ان جسم الانسان يتكون من ما يزيد عن60% من الماء، وهذه النسبة ليست بالقليلة ولا الهامشية بالنسبة لحجم الجسم الكلي، و بالأخذ

 

المياه المعدنية خطر يهدد الصحة والبيئة
لا يخفى على الكثير ان جسم الانسان يتكون من ما يزيد عن60% من الماء، وهذه النسبة ليست بالقليلة ولا الهامشية بالنسبة  لحجم الجسم الكلي، و بالأخذ بعين الاعتبار العمليات الايضية التي يقوم بها الجسم على مدار الأربعة والعشرين ساعة دون توقف، وما ينتج من هذه العمليات  من استهلاك للطاقة ، واستهلاك للماء وسوائل  الجسم، والتي يُطرح الفائض منها عن طريق  الافراز في الجسم بطرقه المختلفة ، لذا لا يعتبر الطعام  وحده كافي لتعويض ما يفقد من المياه نتيجة لهذه العمليات ، لذا وجب ان يكون المصدر الاول هو شرب الماء الصحي، وتتراوح الكمية  المطلوبة للإنسان البالغ من 2الى3 لتر محصلة من الطعام والشراب.
لذا ولكون الماء ضروري بدرجة لا يمكن تجاهلها، وجب على الفرد منا التأكد من صلاحية شربه من ناحية التلوث بالأتربة والقاذورات والامراض او العناصر المضرة او الاشعاعات او أي مواد اخرى، أي باختصار يجب ان يكون الماء  صالحا للاستخدام البشري.
 لذلك التجأ اغلب الناس الى استخدام المياه المعدنية المباعة في الأسواق للحصول على مياه نقية وصالحة ومن دون مجهود يذكر، من دون الالتفات الى الاستفسار و هل هذه المياه  فعلا معقمة وصالحة للشرب او لا؟ وهل هي طبق المواصفات ام تعاني من اغلب ما تعانيه المنتوجات الأخرى من تلف او سوء تعبئة وخزن او من تلوث نتيجة الإنتاج السيء، بينما التجأ البعض الاخر  الى وضع شبكات لتصفية المياه داخل المنزل، لضمان راحة وسهولة اكثر من سابقتها.  
وبما ان غرض هذه المنظومات واحد، وان اختلفت أنواع وطرق التعقيم فيها، بالإضافة لاختلاف أحجامها ما بين الصغيرة التي تكفي للاستخدام المنزلي، والكبيرة التي تستخدم في معامل التصفية.
لذا فان وجود أي خلل في هذه المنظومات قد يهدد حياة الشخص بالإصابة  بالأمراض التي لا يحمد عقباها، فمثلا في بعض المنظومات التي تستخدم التعقيم  بالأوزون، لو استخدمت هذه الشبكات بصورة غير صحيحة لأدت الى  تلوث الماء بالإشعاع، وان هذه العناصر سواء كانت المشعّة وغير المشعّة والتي يجب ان تكون خاضعة للسيطرة والرقابة الشديدة بسبب تأثيرها على جعل المياه مسرطنة، كذلك لا يقل تأثير البروم عن تأثير اشعة ال UV والاشعة الحمراء في نتائجه المرضية المتوجة بالأمراض السرطانية.
اما مصدر التلوث الاخر فهي فلاتر التصفية التي قد تتكاثر عليها بعض الأنواع من الطحالب والفطريات نتيجة توفر البيئة الملائمة لنموها من حيث الرطوبة والظل، او قد تكون جودة تلك الفلاتر لا تطابق المواصفات المطلوبة ليتم تنقية المياه من الشوائب بصورة تامة.
ما تكلمنا عنه  هو باختصار شديد لمضار تلك المياه المعدنية التي عقّمت بطريقة غير صحيحة ،وما يطرأ عليه في اغلب معامل التصفية والتعقيم، ليخيب امل المواطن الذي كابد المشقة والعناء لجلب الماء الى منزله فتتحول لذة شرب الماء المعدني الى مرض يهدد حياته.
اما من ناحية قناني حفظ الماء ومكان تخزينها وعرضها فهنا نقول ,
ان هذه القناني التي تكون في الغالب مصنعة من مادة (البوليثلين) صممت لخزن الماء مرة واحدة ليس اكثر، وتكرار استعمالها يعرض المياه التي بداخلها للخطورة بسبب تحلل واختلاط هذه المادة مع الماء.
في بعض الاحيان قد يكون سبب التحلل والاختلاط  ليس تكرار الاستخدام بل طول فترة الخزن او سوء الخزن، كخزنها في الأماكن المعرضة لارتفاع درجات الحرارة او تحت اشعة الشمس.
اما خطورة هذه القناني من الناحية  الأخرى فيكون بسبب تأثيرها على البيئة بعد استخدامها، أي بنفاياتها التي تكون كثيرة، وما ينتج من نفاياتها عند تدويرها من مواد وغازات سامة تسبب في تلوث الهواء.
ف بالتقليل من الاعتماد عليها يسهم في المحافظة على صحتك أولا والبيئة ثانيا، واستبدال تلك القوارير والقناني المعدنية بمواد أخرى اكثر امانا كالأواني الزجاجية، والتأكد من سلامة هذه المياه عند شرائها بالتأكد من هوية المنتج قبل استخدامه وهل المنظومات المستخدمة لديهم صالحة وخالية من العيوب او مدرجة ضمن قائمة الأقل كفاءة، لتنعم بما ذكره الرحمن هذا عذب فرات سائغ شرابه.

لا يخفى على الكثير ان جسم الانسان يتكون من ما يزيد عن60% من الماء، وهذه النسبة ليست بالقليلة ولا الهامشية بالنسبة  لحجم الجسم الكلي، و بالأخذ بعين الاعتبار العمليات الايضية التي يقوم بها الجسم على مدار الأربعة والعشرين ساعة دون توقف، وما ينتج من هذه العمليات  من استهلاك للطاقة ، واستهلاك للماء وسوائل  الجسم، والتي يُطرح الفائض منها عن طريق  الافراز في الجسم بطرقه المختلفة ، لذا لا يعتبر الطعام  وحده كافي لتعويض ما يفقد من المياه نتيجة لهذه العمليات ، لذا وجب ان يكون المصدر الاول هو شرب الماء الصحي، وتتراوح الكمية  المطلوبة للإنسان البالغ من 2الى3 لتر محصلة من الطعام والشراب.

لذا ولكون الماء ضروري بدرجة لا يمكن تجاهلها، وجب على الفرد منا التأكد من صلاحية شربه من ناحية التلوث بالأتربة والقاذورات والامراض او العناصر المضرة او الاشعاعات او أي مواد اخرى، أي باختصار يجب ان يكون الماء  صالحا للاستخدام البشري.

 لذلك التجأ اغلب الناس الى استخدام المياه المعدنية المباعة في الأسواق للحصول على مياه نقية وصالحة ومن دون مجهود يذكر، من دون الالتفات الى الاستفسار و هل هذه المياه  فعلا معقمة وصالحة للشرب او لا؟ وهل هي طبق المواصفات ام تعاني من اغلب ما تعانيه المنتوجات الأخرى من تلف او سوء تعبئة وخزن او من تلوث نتيجة الإنتاج السيء، بينما التجأ البعض الاخر  الى وضع شبكات لتصفية المياه داخل المنزل، لضمان راحة وسهولة اكثر من سابقتها.  

وبما ان غرض هذه المنظومات واحد، وان اختلفت أنواع وطرق التعقيم فيها، بالإضافة لاختلاف أحجامها ما بين الصغيرة التي تكفي للاستخدام المنزلي، والكبيرة التي تستخدم في معامل التصفية.

لذا فان وجود أي خلل في هذه المنظومات قد يهدد حياة الشخص بالإصابة  بالأمراض التي لا يحمد عقباها، فمثلا في بعض المنظومات التي تستخدم التعقيم  بالأوزون، لو استخدمت هذه الشبكات بصورة غير صحيحة لأدت الى  تلوث الماء بالإشعاع، وان هذه العناصر سواء كانت المشعّة وغير المشعّة والتي يجب ان تكون خاضعة للسيطرة والرقابة الشديدة بسبب تأثيرها على جعل المياه مسرطنة، كذلك لا يقل تأثير البروم عن تأثير اشعة ال UV والاشعة الحمراء في نتائجه المرضية المتوجة بالأمراض السرطانية.

اما مصدر التلوث الاخر فهي فلاتر التصفية التي قد تتكاثر عليها بعض الأنواع من الطحالب والفطريات نتيجة توفر البيئة الملائمة لنموها من حيث الرطوبة والظل، او قد تكون جودة تلك الفلاتر لا تطابق المواصفات المطلوبة ليتم تنقية المياه من الشوائب بصورة تامة.

 

ما تكلمنا عنه  هو باختصار شديد لمضار تلك المياه المعدنية التي عقّمت بطريقة غير صحيحة ،وما يطرأ عليه في اغلب معامل التصفية والتعقيم، ليخيب امل المواطن الذي كابد المشقة والعناء لجلب الماء الى منزله فتتحول لذة شرب الماء المعدني الى مرض يهدد حياته.

اما من ناحية قناني حفظ الماء ومكان تخزينها وعرضها فهنا نقول ,

ان هذه القناني التي تكون في الغالب مصنعة من مادة (البوليثلين) صممت لخزن الماء مرة واحدة ليس اكثر، وتكرار استعمالها يعرض المياه التي بداخلها للخطورة بسبب تحلل واختلاط هذه المادة مع الماء.

في بعض الاحيان قد يكون سبب التحلل والاختلاط  ليس تكرار الاستخدام بل طول فترة الخزن او سوء الخزن، كخزنها في الأماكن المعرضة لارتفاع درجات الحرارة او تحت اشعة الشمس.

اما خطورة هذه القناني من الناحية  الأخرى فيكون بسبب تأثيرها على البيئة بعد استخدامها، أي بنفاياتها التي تكون كثيرة، وما ينتج من نفاياتها عند تدويرها من مواد وغازات سامة تسبب في تلوث الهواء.

ف بالتقليل من الاعتماد عليها يسهم في المحافظة على صحتك أولا والبيئة ثانيا، واستبدال تلك القوارير والقناني المعدنية بمواد أخرى اكثر امانا كالأواني الزجاجية، والتأكد من سلامة هذه المياه عند شرائها بالتأكد من هوية المنتج قبل استخدامه وهل المنظومات المستخدمة لديهم صالحة وخالية من العيوب او مدرجة ضمن قائمة الأقل كفاءة، لتنعم بما ذكره الرحمن هذا عذب فرات سائغ شرابه.

 

المياه
البيئة
الصحة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    اعتنِ بنفسك

    النشر : السبت 27 حزيران 2020
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    ما القوة؟

    النشر : السبت 27 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    كيف أجعل حب الامام الحسين مشروعًا دائمًا؟

    النشر : الأثنين 07 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 27 دقيقة

    وغَلَّقتْ الحياةُ أبوابَها

    النشر : الأحد 06 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    لا ينساني..

    النشر : الأربعاء 30 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    استطلاع رأي: ما سبب لجوء الكثير من النساء الى التجميل؟!

    النشر : الأثنين 10 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 28 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 650 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 363 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 756 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 20 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 20 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 20 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة