المياه المعدنية خطر يهدد الصحة والبيئة
لا يخفى على الكثير ان جسم الانسان يتكون من ما يزيد عن60% من الماء، وهذه النسبة ليست بالقليلة ولا الهامشية بالنسبة لحجم الجسم الكلي، و بالأخذ بعين الاعتبار العمليات الايضية التي يقوم بها الجسم على مدار الأربعة والعشرين ساعة دون توقف، وما ينتج من هذه العمليات من استهلاك للطاقة ، واستهلاك للماء وسوائل الجسم، والتي يُطرح الفائض منها عن طريق الافراز في الجسم بطرقه المختلفة ، لذا لا يعتبر الطعام وحده كافي لتعويض ما يفقد من المياه نتيجة لهذه العمليات ، لذا وجب ان يكون المصدر الاول هو شرب الماء الصحي، وتتراوح الكمية المطلوبة للإنسان البالغ من 2الى3 لتر محصلة من الطعام والشراب.
لذا ولكون الماء ضروري بدرجة لا يمكن تجاهلها، وجب على الفرد منا التأكد من صلاحية شربه من ناحية التلوث بالأتربة والقاذورات والامراض او العناصر المضرة او الاشعاعات او أي مواد اخرى، أي باختصار يجب ان يكون الماء صالحا للاستخدام البشري.
لذلك التجأ اغلب الناس الى استخدام المياه المعدنية المباعة في الأسواق للحصول على مياه نقية وصالحة ومن دون مجهود يذكر، من دون الالتفات الى الاستفسار و هل هذه المياه فعلا معقمة وصالحة للشرب او لا؟ وهل هي طبق المواصفات ام تعاني من اغلب ما تعانيه المنتوجات الأخرى من تلف او سوء تعبئة وخزن او من تلوث نتيجة الإنتاج السيء، بينما التجأ البعض الاخر الى وضع شبكات لتصفية المياه داخل المنزل، لضمان راحة وسهولة اكثر من سابقتها.
وبما ان غرض هذه المنظومات واحد، وان اختلفت أنواع وطرق التعقيم فيها، بالإضافة لاختلاف أحجامها ما بين الصغيرة التي تكفي للاستخدام المنزلي، والكبيرة التي تستخدم في معامل التصفية.
لذا فان وجود أي خلل في هذه المنظومات قد يهدد حياة الشخص بالإصابة بالأمراض التي لا يحمد عقباها، فمثلا في بعض المنظومات التي تستخدم التعقيم بالأوزون، لو استخدمت هذه الشبكات بصورة غير صحيحة لأدت الى تلوث الماء بالإشعاع، وان هذه العناصر سواء كانت المشعّة وغير المشعّة والتي يجب ان تكون خاضعة للسيطرة والرقابة الشديدة بسبب تأثيرها على جعل المياه مسرطنة، كذلك لا يقل تأثير البروم عن تأثير اشعة ال UV والاشعة الحمراء في نتائجه المرضية المتوجة بالأمراض السرطانية.
اما مصدر التلوث الاخر فهي فلاتر التصفية التي قد تتكاثر عليها بعض الأنواع من الطحالب والفطريات نتيجة توفر البيئة الملائمة لنموها من حيث الرطوبة والظل، او قد تكون جودة تلك الفلاتر لا تطابق المواصفات المطلوبة ليتم تنقية المياه من الشوائب بصورة تامة.
ما تكلمنا عنه هو باختصار شديد لمضار تلك المياه المعدنية التي عقّمت بطريقة غير صحيحة ،وما يطرأ عليه في اغلب معامل التصفية والتعقيم، ليخيب امل المواطن الذي كابد المشقة والعناء لجلب الماء الى منزله فتتحول لذة شرب الماء المعدني الى مرض يهدد حياته.
اما من ناحية قناني حفظ الماء ومكان تخزينها وعرضها فهنا نقول ,
ان هذه القناني التي تكون في الغالب مصنعة من مادة (البوليثلين) صممت لخزن الماء مرة واحدة ليس اكثر، وتكرار استعمالها يعرض المياه التي بداخلها للخطورة بسبب تحلل واختلاط هذه المادة مع الماء.
في بعض الاحيان قد يكون سبب التحلل والاختلاط ليس تكرار الاستخدام بل طول فترة الخزن او سوء الخزن، كخزنها في الأماكن المعرضة لارتفاع درجات الحرارة او تحت اشعة الشمس.
اما خطورة هذه القناني من الناحية الأخرى فيكون بسبب تأثيرها على البيئة بعد استخدامها، أي بنفاياتها التي تكون كثيرة، وما ينتج من نفاياتها عند تدويرها من مواد وغازات سامة تسبب في تلوث الهواء.
ف بالتقليل من الاعتماد عليها يسهم في المحافظة على صحتك أولا والبيئة ثانيا، واستبدال تلك القوارير والقناني المعدنية بمواد أخرى اكثر امانا كالأواني الزجاجية، والتأكد من سلامة هذه المياه عند شرائها بالتأكد من هوية المنتج قبل استخدامه وهل المنظومات المستخدمة لديهم صالحة وخالية من العيوب او مدرجة ضمن قائمة الأقل كفاءة، لتنعم بما ذكره الرحمن هذا عذب فرات سائغ شرابه.
لا يخفى على الكثير ان جسم الانسان يتكون من ما يزيد عن60% من الماء، وهذه النسبة ليست بالقليلة ولا الهامشية بالنسبة لحجم الجسم الكلي، و بالأخذ بعين الاعتبار العمليات الايضية التي يقوم بها الجسم على مدار الأربعة والعشرين ساعة دون توقف، وما ينتج من هذه العمليات من استهلاك للطاقة ، واستهلاك للماء وسوائل الجسم، والتي يُطرح الفائض منها عن طريق الافراز في الجسم بطرقه المختلفة ، لذا لا يعتبر الطعام وحده كافي لتعويض ما يفقد من المياه نتيجة لهذه العمليات ، لذا وجب ان يكون المصدر الاول هو شرب الماء الصحي، وتتراوح الكمية المطلوبة للإنسان البالغ من 2الى3 لتر محصلة من الطعام والشراب.
لذا ولكون الماء ضروري بدرجة لا يمكن تجاهلها، وجب على الفرد منا التأكد من صلاحية شربه من ناحية التلوث بالأتربة والقاذورات والامراض او العناصر المضرة او الاشعاعات او أي مواد اخرى، أي باختصار يجب ان يكون الماء صالحا للاستخدام البشري.
لذلك التجأ اغلب الناس الى استخدام المياه المعدنية المباعة في الأسواق للحصول على مياه نقية وصالحة ومن دون مجهود يذكر، من دون الالتفات الى الاستفسار و هل هذه المياه فعلا معقمة وصالحة للشرب او لا؟ وهل هي طبق المواصفات ام تعاني من اغلب ما تعانيه المنتوجات الأخرى من تلف او سوء تعبئة وخزن او من تلوث نتيجة الإنتاج السيء، بينما التجأ البعض الاخر الى وضع شبكات لتصفية المياه داخل المنزل، لضمان راحة وسهولة اكثر من سابقتها.
وبما ان غرض هذه المنظومات واحد، وان اختلفت أنواع وطرق التعقيم فيها، بالإضافة لاختلاف أحجامها ما بين الصغيرة التي تكفي للاستخدام المنزلي، والكبيرة التي تستخدم في معامل التصفية.
لذا فان وجود أي خلل في هذه المنظومات قد يهدد حياة الشخص بالإصابة بالأمراض التي لا يحمد عقباها، فمثلا في بعض المنظومات التي تستخدم التعقيم بالأوزون، لو استخدمت هذه الشبكات بصورة غير صحيحة لأدت الى تلوث الماء بالإشعاع، وان هذه العناصر سواء كانت المشعّة وغير المشعّة والتي يجب ان تكون خاضعة للسيطرة والرقابة الشديدة بسبب تأثيرها على جعل المياه مسرطنة، كذلك لا يقل تأثير البروم عن تأثير اشعة ال UV والاشعة الحمراء في نتائجه المرضية المتوجة بالأمراض السرطانية.
اما مصدر التلوث الاخر فهي فلاتر التصفية التي قد تتكاثر عليها بعض الأنواع من الطحالب والفطريات نتيجة توفر البيئة الملائمة لنموها من حيث الرطوبة والظل، او قد تكون جودة تلك الفلاتر لا تطابق المواصفات المطلوبة ليتم تنقية المياه من الشوائب بصورة تامة.
ما تكلمنا عنه هو باختصار شديد لمضار تلك المياه المعدنية التي عقّمت بطريقة غير صحيحة ،وما يطرأ عليه في اغلب معامل التصفية والتعقيم، ليخيب امل المواطن الذي كابد المشقة والعناء لجلب الماء الى منزله فتتحول لذة شرب الماء المعدني الى مرض يهدد حياته.
اما من ناحية قناني حفظ الماء ومكان تخزينها وعرضها فهنا نقول ,
ان هذه القناني التي تكون في الغالب مصنعة من مادة (البوليثلين) صممت لخزن الماء مرة واحدة ليس اكثر، وتكرار استعمالها يعرض المياه التي بداخلها للخطورة بسبب تحلل واختلاط هذه المادة مع الماء.
في بعض الاحيان قد يكون سبب التحلل والاختلاط ليس تكرار الاستخدام بل طول فترة الخزن او سوء الخزن، كخزنها في الأماكن المعرضة لارتفاع درجات الحرارة او تحت اشعة الشمس.
اما خطورة هذه القناني من الناحية الأخرى فيكون بسبب تأثيرها على البيئة بعد استخدامها، أي بنفاياتها التي تكون كثيرة، وما ينتج من نفاياتها عند تدويرها من مواد وغازات سامة تسبب في تلوث الهواء.
ف بالتقليل من الاعتماد عليها يسهم في المحافظة على صحتك أولا والبيئة ثانيا، واستبدال تلك القوارير والقناني المعدنية بمواد أخرى اكثر امانا كالأواني الزجاجية، والتأكد من سلامة هذه المياه عند شرائها بالتأكد من هوية المنتج قبل استخدامه وهل المنظومات المستخدمة لديهم صالحة وخالية من العيوب او مدرجة ضمن قائمة الأقل كفاءة، لتنعم بما ذكره الرحمن هذا عذب فرات سائغ شرابه.
اضافةتعليق
التعليقات