تعتبر البروتينات اللبنات الأساسية للحياة، كواحد من المغذيات الرئيسية الثلاثة إلى جانب الكربوهيدرات والدهون، ويركز أخصائيو التغذية على تضمين البروتينات في نظامنا الغذائي اليومي.
وتفيد التقارير البحثية أن تناول الكثير من هذا البروتين كوجبة يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة القلب كما أنها تخفض نسبة الكوليسترول.
وتقول الخبيرة الطبية لورين ماناكير لموقع "إيت زيس" إن أفضل بروتين لصحة القلب هو "الفاصوليا".
وذكرت ماناكير: "لا يقتصر دور هذه الأطعمة البروتينية النباتية على توفير قدر كبير من البروتين، لكنها توفر أيضا الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي يمكن أن تدعم صحة القلب".
وجد الباحثون في مراجعة نُشرت عام 2019 في مجلة "أدفانسز إن نيوتريشن" أن المشاركين الذين تناولوا معظم البقوليات والبقول شهدوا انخفاضا في الإصابة بأمراض القلب التاجية 10 بالمئة وأمراض القلب والأوعية الدموية 8 بالمئة.
ووجدت الدراسات أيضا أن تناول الفاصوليا يساعد في خفض نسبة الكوليسترول.
وتقول ماناكير: "الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الفاصوليا يمكن أن تمنع تماما الجسم من امتصاص الكوليسترول".
ووجد الباحثون أثناء تحليل 26 دراسة أميركية وكندية، أن المشاركين الذين تناولوا ما يقرب من حصة واحدة (3/4 كوب) من البقوليات يوميا شهدوا انخفاضا في البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)أو الكوليسترول "الضار" بنسبة 5 بالمئة.
وتوصي الإرشادات الغذائية الأميركية بأن يأكل البالغون حوالي ثلاثة أكواب من البقوليات بما في ذلك الفاصوليا في الأسبوع، وينقسم هذا إلى حوالي نصف كوب من الفاصوليا كل يوم. حسب سكاي نيوز
العوامل المؤثرة في أمراض القلب
تعد أمراض القلب أكثر أسباب الوفاة شيوعًا بين النساء والرجال، وتتطلب الوقاية من أمراض القلب معرفة العوامل التي تؤثر على تطورها.
وفي تقريرها الذي نشره موقع "غود هاوس" في نسخته الروسية، تطرقت فيرا إرماكوفا إلى عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب.
حتى دون زيادة الوزن فقد تظل في خطر
يهدد ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم صحة القلب حتى لو كان وزنك طبيعيا. ويؤدي اختلال تحمل الغلوكوز إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وهو ما يستدعي مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل منتظم.
السكر أكثر خطورة
يمكن لتفاعلات الإنسولين والتغيرات التي تطرأ على الجسم عقب تناول الأطعمة الحلوة أو الكربوهيدرات السريعة أن تدمّر بطانة الأوعية الدموية بشكل أكبر مقارنة بالكوليسترول.
وهذا يعني أن الاهتمام بصحة القلب لا يحتاج إلى التحكم في مستوى الكوليسترول فقط وإنما مراقبة مستويات السكر في الدم أيضًا.
قلّة النوم
إذا كنت تواجه صعوبة في الحصول على قسط كافٍ النوم ليلا فقد يكون السبب انقطاع النفس النومي. وفي هذه الحالة، يمكن أن يتسبب نقص إمداد القلب والأوعية الدموية بالأكسجين إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
الحمل المعقّد
يعتبر تسمم الحمل من بين العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تطور أمراض القلب في سن مبكرة. وإذا كانت الحامل مصابة بمرض الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي فإنه عليها زيارة طبيب القلب والحصول على الرعاية والاهتمام اللازمين.
الشوكولاتة ليست علاجًا
نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، تعتبر الشوكولاتة من المنتجات المفيدة لصحة القلب ولكن حذار من الإفراط في تناولها.
في المقابل، ينصح بالاكتفاء بتناول بعض القطع الصغيرة في اليوم حتى لا تضر بالصحة.
الإقلاع عن التدخين أفضل شيء تفعله
التدخين من بين عوامل الخطر التي تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب، لذلك يضمن الإقلاع عنه في سن الـ50 أو حتى الـ70 تحسين صحة القلب بشكل كبير.
التوتر المستمر مضر بصحة القلب
إن الوجود في بيئة مسببة للتوتر مضر بصحة القلب. ويزيد الإجهاد ضغط الدم ويؤثر على مستويات الكوليسترول، بينما يؤثر الكورتيزول على تحمل الغلوكوز، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وينبغي معرفة كيفية تقليل التوتر عن طريق تبني بعض العادات الصحية مثل ممارسة التأمل أو اليوغا.
لصحة الأسنان ارتباط مباشر بصحة القلب
تزيد بعض العوامل على غرار تسوس الأسنان وأمراض اللثة من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتجدر الإشارة إلى أن ترك أمراض الأسنان دون علاج قد يؤدي إلى التهاب الصمام التاجي. حسب الجزيرة
اضافةتعليق
التعليقات