• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما هي الكمية الموصى بها لشرب الماء؟

بشرى حياة / الخميس 04 آب 2022 / صحة وعلوم / 2587
شارك الموضوع :

عندما تشرب الكثير من الماء، لا تستطيع الكليتان التخلص من الماء الزائد، ويصبح محتوى الصوديوم في دمك مخففا

كثير من الناس لا يشربون كمية كافية من الماء يوميا، لذلك عادة ما يكون السؤال الذي يطرح هو ما الحد الأدنى من الماء الذي يجب شربه يوميا للحفاظ على الصحة؟ ولكن هل توارد لك السؤال المعاكس: ما الكمية القصوى من الماء الذي يجب عدم تجاوزها يوميا والتي يؤدي شرب كمية أكبر منها إلى مشاكل صحية قد تهدد الحياة؟ الجواب هنا.

الماء ضروري جدا لصحة الجسم، وله العديد من الوظائف والفوائد، مثل:

تنظيم درجة حرارة الجسم

نقل العناصر الغذائية

الحفاظ على وظائف المخ

تحسين الأداء البدني

قد يساعد في إنقاص الوزن عبر زيادة الشعور بالشبع

ترطيب الجلد

تعزيز حركة الأمعاء

ما الحد الأقصى الذي يسمح بشربه يوميا؟

عندما تشرب الكثير من الماء، لا تستطيع الكليتان التخلص من الماء الزائد، ويصبح محتوى الصوديوم في دمك مخففا، وهذا ما يسمى نقص صوديوم الدم Hyponatremia ويمكن أن يهدد الحياة، وذلك وفقا لمايوكلينيك.

قد يقود شرب الكثير من الماء إلى تسمم الماء water intoxication، وفيه يحدث اضطراب في وظيفة الدماغ بسبب شرب الكثير من الماء.

ويمكن للإفراط في شرب الماء أن يكون خطيرا، إذ يمكن أن يؤثر على توازن "الكهارل/الإلكتروليتات" (هي المعادن والأملاح الموجودة في الجسم، والتي لها شحنة كهربائية، وتوجد في الدم والبول والأنسجة وسوائل الجسم الأخرى، وذلك وفقا للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة) مما يؤدي إلى نقص الصوديوم بالدم والذي قد يقود إلى:

الضعف

الارتباك

الغثيان

القيء

الموت في الحالات الشديدة

ويحدث نقص صوديوم الدم الحاد عند شرب الكثير من الماء، أكثر مما يمكن للكلية أن تفرزه. ويبلغ معدل إفراز الماء للبالغين الأصحاء حوالي 20 لترا في اليوم ولا يتجاوز 800-1000 ملليلتر في الساعة. وبالتالي، فإنها أقصى كمية من الماء يمكن أن يشربها الشخص الذي لديه وظائف كلى طبيعية، لتجنب أعراض نقص صوديوم الدم.

يجب ألا ننسى أن الشخص ينام متوسط 8 ساعات يوميا، لذلك لن يمكنه شرب الماء خلالها، لذلك فعليا قد يكون الحد الأقصى لشرب الماء يوميا هو 12 لترا، شرط توزيعها على هذه الساعات.

على صعيد آخر، يقول البروفيسور ستيفان بورتي، أستاذ أمراض الكلى بجامعة إيكس في مرسيليا –في تقرير بصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية للكاتبة سيسيل تيبرت– إنه يمكنك شرب ما يصل إلى 10 لترات ماء يوميا دون أن يمثل ذلك مشكلة. مع ذلك، توجد استثناءات حيث أن بعض أمراض القلب أو الكلى التي تؤدي لتراكم الماء بالجسم تتطلب عدم تجاوز كمية معينة يحددها الطبيب.

خلاصة الأمر أن احتياجات الماء تختلف بناء على الشخص: عمره ووزنه ونشاطه وصحته. وعموما يمكن شرب 10 ليترات ماء يوميا لمن يتمتع بصحة جديدة ولا يعاني من مشاكل صحية أو مشاكل في الكلى. وعلى جميع الأحوال استشر طبيبك حول الكمية اللازمة لك من الماء يوميا.

شرب كثير من الماء

شرح البروفيسور بورتي أن "الكثير من الناس يعتقدون أنهم حين يشربون الكثير من الماء سيطهّرون أجسامهم. في المقابل، لا يغير ذلك من حالتهم الصحية. وعندما تشرب الكثير من الماء الذي لا يكون جسمك في حاجة إليه، ستتخلص منها عن طريق التبول".

ومن الخاطئ شرب كميات كبيرة من الماء دون تناول الطعام. بهذا السياق، أكّد بورتي أن الإنسان "يفقد الماء يوميّا سواء عن طريق التعرق أو التنفس أو التبول. ويعدّ من الضروري تناول الطعام للتعويض عن هذه الخسائر نظرا لأنه يحتوي على الكثير من الأملاح". وفي الواقع، يوازن الجسم باستمرار بين كمية الماء والأملاح المعدنية.

وقال تقرير لوفيغارو إنه لن يحميك إجبار نفسك على شرب الكثير من الماء من الإصابة بالمرض، كما أنه لا يساعدك على إبطاء المرض.

وبحسب ما أظهرته دراسة عشوائية نُشرت سنة 2018، طلب ​​الأطباء من 631 شخصا يعانون من مرض الكلى المزمن أن يشربوا كميات أكثر بكثير من المعتاد لمدة سنة، في حين طُلب من 150 مريضا آخر الاستمرار في تناول الماء بشكل طبيعي. وقد استنتج الباحثون أن المجموعة التي تناولت الماء بكثرة لم تشهد أيّة تحسن أو تباطؤ في مسار مرض الكلى لديهم.

كم الكمية الموصى بها؟

وفقا لمايوكلينيك، فإن مقدار السوائل الذي يحتاجه البالغ العادي المتمتع بصحة جيدة ويعيش في مناخ معتدل، وفقا للأكاديميات الوطنية الأميركية للعلوم والهندسة والطب هي:

حوالي 15.5 كوبا (3.7 لترات) من السوائل يوميا للرجال

حوالي 11.5 كوبا (2.7 لتر) من السوائل يوميا للنساء

وتغطي هذه التوصيات السوائل من الماء والمشروبات الأخرى والأطعمة. حوالي 20% من استهلاك السوائل اليومي يأتي عادة من الأطعمة، والباقي من المشروبات.

أما عدم الحصول على كمية كافية من الماء فله أضرار، مثل:

الغثيان

التعب

الإمساك

الصداع

الدوخة

قد يزيد خطر تكون حصوات الكلى . حصب الجزيرة

مخاطر تصل حتى الوفاة.. خبراء يحذرون من الإفراط في شرب الماء

يحرص بعض الأشخاص على شرب كميات كافية من المياه، لأجل إمداد الجسم بما يحتاجه من سوائل، لكن تجاوز "حد معقول" من الماء في اليوم قد يؤدي إلى الإضرار بالصحة، لا سيما خلال فصل الصيف، حيث يميل الناس أكثر إلى الشعور بالعطش.

وبحسب موقع "webmd"، فإن تبعات المبالغة في شرب الماء قد تصل إلى حد الإصابة بما يعرف في الوسط الطبي بـ"التسمم المائي" كما أن الدماغ قد يصير عاجزا عن أداء وظائفه بشكل سليم.

ويضطرب الدماغ من جراء حصول انتفاخ في الخلايا، وعندئذ يشعر الشخص الذي بالغ في شرب الماء بعدة أعراض مثل الدوار والصداع.

ومن شأن الإكثار من شرب الماء أيضا أن يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم لدى الإنسان إلى جانب انخفاض نبضات القلب.

وتؤثر كثرة شرب الماء على مادة الصوديوم التي يعتمد عليها الجسم من أجل ضبط توازن السوائل داخل الخلايا وخارجها.

وعندما تنقص مادة الصوديوم في الجسم، فإن السوائل التي تصبح غير خاضعة للضبط، تتسلل إلى الخلايا وتجعلها تنتفخ، وهو ما قد يؤدي إلى نوبات صرع أو إلى الدخول في غيبوبة، وربما الوفاة في بعض الحالات.

وأضاف المصدر أنه على كل شخص أن يضبط حاجته اليومية إلى الماء، استنادا لمؤشراته الصحية، وما إذا كان يمارس الرياضة، كما ينبغي أيضا أن تنتبه النساء لمستوى شرب الماء في مرحلتي الحمل والإرضاع.

ويعتمد شرب الماء أيضا على جنس الإنسان ووزنه، فيقول الخبراء مثلا إن امرأة بين 19 و30 سنة تحتاج إلى شرب ما يقارب 2.7 لتر من الماء في اليوم الواحد، في حين يحتاج الرجل المنتمي إلى الفئة العمرية نفسها ما يناهز 3.7 لتر في اليوم.

ويوصي الخبراء بالانتباه إلى لون البول عند قضاء الحاجة، لأن هذا المؤشر يكشف ما إذا كان الإنسان يكثر من شرب الماء.

والطبيعي بحسب خبراء الصحة هو أن يكون لون البول أقرب إلى الأصفر الفاتح، أما إذا صار شبه أبيض ومثل الماء، فهذه علامة على المبالغة في شرب الماء. حسب سكاي نيوز

الصحة
دراسات
العلم
الطب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    كيف نتابع الأخبار؟

    النشر : الأحد 19 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    مترو الخطيئة!

    النشر : الثلاثاء 23 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    المخطوطات القرآنية في العالم

    النشر : الأحد 28 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    أنشطة تخفف من خطر الإصابة بالقاتل الصامت

    النشر : الخميس 08 حزيران 2023
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    المدينة السعيدة اليمن في تاريخ العالم

    النشر : الخميس 07 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    ملامح من شخصية الإمام الكاظم (عليه السلام)

    النشر : الأحد 23 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 432 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 420 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 342 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 329 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 328 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 303 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1317 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1187 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 848 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 844 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 7 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 7 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 7 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة