أيها أفضل: السمك الطازج أو المعلب أو المجمد؟ وما أبرز فوائد السمك؟ وكيف تختار السمك الجيد للشراء؟ الإجابات وأكثر في هذا التقرير الشامل.
نبدأ مع فوائد السمك، إذ تقول الدلائل الإرشادية للتغذية لدولة قطر إن المأكولات البحرية والأسماك غنية بالبروتين، كما أن بعضها يحتوي على نسب عالية من الدهون الصحية (الأحماض الدهنية أوميغا- 3 Omega-3).
وتناول الأسماك بصورة منتظمة يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية، كما يقلل من مخاطر الإصابة بالخرف، وقد يحد كذلك من مخاطر الإصابة بالضمور في مركز الإبصار في شبكية العين المرافق لتقدم العمر.
وتحتوي الأسماك الدهنية على أعلى نسبة من الأحماض الدهنية أوميغا– 3، مثل أسماك السلمون والمحار وبعض أنواع التونة المعلبة.
ورغم أن تناول الأسماك صحي جدا، فإن بعض الأسماك الكبيرة مثل الأسقمري (King Mackerel) والأخفس (Grouper) قد تحتوي على مواد سامة كالزئبق، كما قد تحتوي التونة (Tuna) وبعض أسماك المزارع على مواد كيميائية ضارة وأخرى سامة مثل دايوكسين (Dioxins).
وللحد من التعرض لنسب عالية من هذه المواد يستحسن اختيار مجموعة متنوعة من الأسماك بدلا من التركيز على نوع واحد منها، وقد توصلت الدراسات والبحوث إلى حقيقة أن فوائد السمك تفوق مضاره ومخاطره.
وقد توصل الباحثون إلى أن تناول السمك يقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بمعدل 8%، في حين لم يظهر أي تأثير لها على التقليل من الإصابة بالسكتات الدماغية، حسبما ما نقل تقرير دويتشه فيله عن موقع "إن فراكن" الألماني.
كما أن دراسات سابقة أشارت أيضا إلى فوائد صحية من جهة غناه بأوميغا – 3. إذ يمكن لزيت السمك الغني بهذا العنصر أن يقلل من مخاطر الربو على الجنين أثناء الحمل، كما أنه يقلل من الالتهابات دون أن يضر بجهاز المناعة. حسب الجزيرة
هل السمك المعلَب أو المجمّد صحيّ حقا؟
يعتبر السمك الطازج أحد أفضل الأغذية من الناحية الصحية، وأفضل بديل صحي للحوم. ولكن هل ينطبق هذا على الأسماك المعلبة أيضا؟ وما الذي يجب الانتباه إليه عند شراء الأسماك؟ تابعوا معنا هذا التقرير.
السمك مفيد جدا للجسم، وينصح بتناوله، على الأقل، مرة أو مرتين في الأسبوع. ويتناول الشخص الألماني الواحد حوالي 13 إلى 14 كيلوغرام من السمك، كمعدل وسطي سنوي. وهذا يعني أن الأغلبية لا يتناولون السمك مرتين في الأسبوع.
لا بد من الإشارة أولا إلى أنه لا فوارق بين السمك المجمّد والسمك الطازج، كما يشير موقع "تي أونلاين" الألماني، وذلك لأنه يتم تجميد السمك فور صيده، وهكذا يحافظ على العناصر الغذائية وعلى فوائده. ما يجب الانتباه إليه هنا هو أن تكون علبة السمك المجمد سليمة ولم تتعرض لأي تمزق أو تخريب.
وحتى السمك المعلّب (غير المجمد)، كالسردين والتونة، يعتبر صحيا. ويعتبر السمك المعلب الغني بالدهون مصدرا هاما لأحماض أوميغا 3، وهذه الأحماض لا تتأثر بعملية التعليب.
ولكن يجب الانتباه إلى كمية السعرات الحرارية على العلبة، لمن يود تخفيض وزنه. لأن السمك المعلب في الزيت أو في "الصلصة" يحتوي على سعرات أكثر من تلك الموجودة في السمك الطازج. لذا يجب الانتباه إلى عدم احتواء الصلصة على السكر. كما يمكن شراء سمك معلب بدون زيت.
أنواع من السمك
السمك بأنواعه: الطازج والمجمد والمعلب، يزود جسمنا بما يحتاجه من البروتينات ودهون أوميغا3 الضرورية
ومن فوائد السمك المعروفة، كما يذكر موقع "شتيرن" الألماني هو احتواء 100 غرام منه على 20 غراما من البروتين، الذي يحتاجه الجسم لبناء العضلات. وهنا نذكر أن خبراء التغذية ينصحون بالحصول على 0.8 غرام يوميا لكل كليوغرام من وزن جسم الإنسان. أي أن شخصا بوزن 75 كليوغراما يحتاج إلى 60 غراما يوميا من البروتين، وهذه توفرها 300 غرام من السمك.
ويتميز بروتين السمك بسهولة هضمه وأنه يعطي شعورا بالشبع. ولذلك يعتبر سمك الفرخ الأحمر، من أفضل الأطعمة لمن يتبعون الحمية لتخفيض الوزن.
كيف نعرف السمك الطازج؟
السمك المعلب كما شرحنا صحي جدا، ولكن قد نرغب أحيانا بتناول وجبة من السمك الطازج، فكيف نتعرف عليه إن كان طازجا فعلا؟
هناك ثلاثة أمور تدلنا، وهي العيون، والجلد، والخيشوم (عضو التنفس عند الأسماك).
فالعيون يجب أن تكون واضحة وشفافة ومتوهجة. لكن إذا كانت مرتخية ومتكدرة اللون، فهذا يعني أن السمك قديم. والجلد يجب أن يكون لماعا. أما الخيشوم فيجب أن يكون أحمر فاتحا.
ولو أردت تخزين الزائد من السمك في الثلاجة، فيجب تنظيفه أولا. والانتباه إلى دسامته. فالسمك الغني بالدهون لا يتحمل التجميد سوى إلى بضعة أسابيع، أما السمك قليل الدهون فيمكن تخزينه حتى ثمانية أشهر. حسب dw
اضافةتعليق
التعليقات