• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ماهو سبب حساسية الربيع.. وكيف يمكن الوقاية منها؟

بشرى حياة / الثلاثاء 30 آذار 2021 / صحة وعلوم / 1790
شارك الموضوع :

يعاني كثير من الأشخاص من تهيج العين والأنف والجلد في فترة الربيع بسبب انتشار حبوب اللقاح

مع حلول فصل الربيع، تنتشر أمراض الحساسية التي يعاني منها كثيرون وتسمى حساسية الربيع. فما هي أسبابها وكيف نتجنب الإصابة بأمراض الأنف والعين في هذا الفصل من العام؟

يعاني كثير من الأشخاص من تهيج العين والأنف والجلد في فترة الربيع بسبب انتشار حبوب اللقاح والأتربة في الهواء. تسبب تلك الحالة إزعاج لكثيرين وشعور بعدم الراحة والإصابة بالصداع والإرهاق. فما سبب تلك الحساسية وما هو رأي الخبراء فيها؟

ينتج هذا النوع من الحساسية كرد فعل مقاوم من الجسم وبخاصة الجهاز المناعي لمحاربة المواد، التي لا يتعرف عليها مثل الأتربة وحبوب اللقاح المنتشرة في الهواء؛ إذ تنتجها الأشجار والأعشاب المختلفة في فصل الربيع لعمليّة التلقيح. وتنتقل تلك المواد للجسم عن طريق اللمس أو التنفس مما يسبب أعراضا غير مريحة لكثيرين.

ويوضح الخبراء في موقع "ويب ميد" المعني بالشؤون الصحية أن الأعراض الأكثر انتشارا بين مرضى الحساسية في فصل الربيع تتنوع ما بين التهاب في العين وشعور بالتهيج مع الخروج إلى الهواء الطلق بالإضافة إلى الرغبة المستمرة في حكة الأنف وتهيج البلعوم واحتقان الحلق والأنف والعطاس فضلا عن احمرار الجلد والطفح الجلدي والرغبة في الحكة. والسبب العلمي هو أن البكتيريا تقوم بتحفيز الجهاز المناعي على إفراز مواد كيميائية في الجسم تسمى بالهيستامين ومن خلاله تظهر أعراض حساسية الربيع.

الهواء الطلق

ويقول غيمز سوبليت، رئيس لجنة البيئة الداخلية للحساسية والربو والمناعة بأمريكا إن ثلثي الأشخاص المصابين بأي نوع من الحساسية لديهم حساسية على مدار السنة لأشياء مثل الغبار أو العفن أو الحيوانات الأليفة. وقد يفترض البعض أن لديهم حساسية من القطط، على سبيل المثال، لكن الاختبار قد يكشف أنه في الواقع شيء آخر. كما يعاني كثيرون من ردود فعل متأخرة لمسببات الحساسية، ما يجعل التعرف عليها أكثر صعوبة. فربما يتعرض الشخص لأحد مسببات الحساسية، لكن الأعراض لا تظهر عليه إلا بعد مرور وقت طويل قد يصل إلى 6 ساعات.

الحساسية والاكتئاب

وربما يربط البعض سوء الحالة المزاجية بتغيير فصول السنة أو بالإصابة بالحساسية، فعلى حسب ما أوضحه بول مارشال، أخصائي علم النفس العصبي مركز هينيبين كاونتي الطبي في مينيابوليس، فإن بعض الدراسات أظهرت أن هناك زيادة بنسبة 50٪ في خطر الإصابة بالاكتئاب لدى من يعانون من الحساسية.

وعادة ما تختفي تغيرات المزاج المرتبطة بالحساسية إلى أعراض اكتئاب معتدلة، مثل الشعور بالحزن، السبات العميق والإرهاق، كما يقول مارشال. ويرى بعض الأشخاص أنهم أكثر عرضة للبكاء خلال موسم الحساسية وهو ما يؤكده الخبراء، إذ أن الحساسية قد تزيد الأعراض سوءًا لدى الشخص المصاب بالاكتئاب.

كيف يمكن الوقاية؟

وينصح الخبراء في موقع "ريدرز دايجيست" المهتم بشؤون الصحة والجسم باتباع خطوات بسيطة للتقليل من أعراض حساسية الربيع. ومن أهم الطرق الوقائية لتجنب تلك الحساسية، هي الحد من الخروج إلى المتنزهات والحدائق في فترة الربيع بقدر الإمكان. وذلك نظرا لما تسببه حبوب اللقاح من أعراض حساسية للأنف والعين والجلد. ويوضح مايكل بلايس من مركز العلوم الصحية بجامعة تينيسي الأمريكية أنه لا يجب اللجوء إلى أي نوع من بخاخات الأنف بدون وصف الطبيب، إذ أن مضادات الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية لها تأثير ضئيل للغاية. من حيث الفعالية، من الأفضل لك الحصول على تلك التي يمكن الحصول عليها بوصفة طبيب.

ويرى الخبراء أنه على من يعاني بشكل مستمر من حساسية الربيع أن يأخذ جرعات محددة من حقن مضادات الحساسية قبل فصل الربيع، لكن إذا كانت لديهم أعراض مستمرة على مدار العام، فينصح بتناولها بشكل مستمر، إذ أن نتائجها مذهلة على المدى الطويل.

وإذا اضطر المصاب بالخروج ينصح بارتداء قبعة ونظارة لحماية العين والأنف من حبوب اللقاح التي يحملها الهواء، إضافة لإغلاق زجاج نوافذ السيارات عند ركوبها وتشغيل مكيف الهواء، والذي يفضل استبداله سنوياً، إضافة إلى تزويد نوافذ الغرف بشبكة لحجب حبوب اللقاح.

كما يمكن إجراء تغييرات بسيطة في المنزل، لكنها قد تحدث فرقاً مهماً، فإغلاق جميع النوافذ يمنع حبوب اللقاح من الدخول إلى المنزل، عوضاً عن ذلك، يمكن الاستعانة بمكيفات الهواء لتبريد المنزل. حسبما يوضح موقع "ويب ميد". حسب dw

كيف تتغلب على حساسية الربيع?

يعاني الكثيرون من تهيج العين والأنف والجلد في الربيع بسبب انتشار حبوب اللقاح والأتربة في الهواء، وتسبب تلك الحالة إزعاجا للكثيرين وشعورا بعدم الراحة والإصابة بالصداع والإرهاق. فما سبب تلك الحساسية؟ وما رأي الخبراء فيها؟

وينتج هذا النوع من الحساسية كرد فعل مقاوم من الجسم، خاصة الجهاز المناعي، لمحاربة المواد التي لا يتعرف عليها مثل الأتربة وحبوب اللقاح المنتشرة في الهواء؛ إذ تنتجها الأشجار والأعشاب المختلفة في فصل الربيع لعمليّة التلقيح، وتنتقل تلك المواد للجسم عن طريق اللمس أو التنفس، مما يسبب أعراضا غير مريحة لكثيرين.

ويوضح الخبراء في موقع "ويب ميد" المعني بالشؤون الصحية أن الأعراض الأكثر انتشارا بين مرضى الحساسية في فصل الربيع تتنوع بين التهاب في العين وشعور بالتهيج مع الخروج إلى الهواء الطلق، بالإضافة إلى الرغبة المستمرة في حك الأنف وتهيج البلعوم واحتقان الحلق والأنف والعطاس، فضلا عن احمرار الجلد والطفح الجلدي والرغبة في الحكة.

والسبب العلمي هو أن البكتيريا تقوم بتحفيز الجهاز المناعي على إفراز مواد كيميائية في الجسم تسمى الهيستامين، ومن خلاله تظهر أعراض حساسية الربيع.

ويقول جيمز سوبليت رئيس لجنة البيئة الداخلية للحساسية والربو والمناعة بأميركا إن ثلثي الأشخاص المصابين بأي نوع من الحساسية لديهم حساسية على مدار السنة لأشياء مثل الغبار أو العفن أو الحيوانات الأليفة.

ويفترض البعض أن لديهم حساسية من القطط، على سبيل المثال، لكن الاختبار قد يكشف أنه في الواقع شيء آخر، كما يعاني كثيرون من ردود فعل متأخرة لمسببات الحساسية، مما يجعل التعرف عليها أكثر صعوبة، فربما يتعرض الشخص لأحد مسببات الحساسية لكن الأعراض لا تظهر عليه إلا بعد مرور وقت طويل قد يصل إلى ست ساعات.

وربما يربط البعض سوء الحالة المزاجية بتغير فصول السنة أو الإصابة بالحساسية، فعلى حسب ما أوضحه بول مارشال اختصاصي علم النفس العصبي بمركز هينيبين كاونتي الطبي في مينيابوليس، فإن بعض الدراسات أظهرت أن هناك زيادة بنسبة 50٪ في خطر الإصابة بالاكتئاب لدى من يعانون من الحساسية.

وتظهر عادة تغيرات المزاج المرتبطة بالحساسية بصورة أعراض اكتئاب معتدلة، مثل الشعور بالحزن، والسبات العميق والإرهاق، كما يقول مارشال.

ويرى بعض الأشخاص أنهم أكثر عرضة للبكاء خلال موسم الحساسية، وهو ما يؤكده الخبراء، إذ إن الحساسية قد تزيد الأعراض سوءًا لدى الشخص المصاب بالاكتئاب.

وينصح الخبراء في موقع "ريدرز دايجيست" المهتم بشؤون الصحة والجسم باتباع خطوات بسيطة للتقليل من أعراض حساسية الربيع، ومن أهم الطرق الوقائية لتجنب تلك الحساسية، هي الحد من الخروج إلى المتنزهات والحدائق في فترة الربيع بقدر الإمكان، نظرا لما تسببه حبوب اللقاح من أعراض حساسية للأنف والعين والجلد.

ويوضح مايكل بلايس من مركز العلوم الصحية بجامعة تينيسي الأميركية أنه لا يجب اللجوء إلى أي نوع من بخاخات الأنف بدون وصف الطبيب، إذ إن مضادات الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية لها تأثير ضئيل للغاية من حيث الفعالية، ومن الأفضل لك الحصول على تلك التي يمكن الحصول عليها بوصفة طبيب.

ويرى الخبراء أنه على من يعاني بشكل مستمر من حساسية الربيع أن يأخذ جرعات محددة من حقن مضادات الحساسية قبل فصل الربيع، لكن إذا كانت لديهم أعراض مستمرة على مدار العام، فينصح بتناولها بشكل مستمر، لأن نتائجها جيدة على المدى الطويل.

حماية

وإذا اضطر المصاب للخروج ينصح بارتداء قبعة ونظارة لحماية العين والأنف من حبوب اللقاح التي يحملها الهواء، إضافة إلى إغلاق زجاج نوافذ السيارات عند ركوبها وتشغيل مكيف الهواء، الذي يفضل استبداله سنوياً، إضافة إلى تزويد نوافذ الغرف بشبكة لحجب حبوب اللقاح.

كما يمكن إجراء تغييرات بسيطة في المنزل، لكنها قد تحدث فرقاً مهماً، فإغلاق جميع النوافذ يمنع حبوب اللقاح من الدخول إلى المنزل، ويمكن الاستعانة بمكيفات الهواء لتبريد المنزل، حسب ما يوضحه موقع "ويب ميد". حسب الجزيرة

الانسان
صحة
امراض
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    رحلة في عالم الاجنة

    النشر : الأحد 19 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    طاجن المعكرونة بالدجاج

    النشر : الخميس 16 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    دوام النعم في بذلها على أصحابها

    النشر : الأحد 26 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    العزلة الاجتماعية وارتباطها بتغير تركيبة الدماغ والإدراك

    النشر : الخميس 14 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    كيف يساعد تغريد العصافير في التخفيف من القلق؟

    النشر : الأثنين 24 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    وزيرة دنماركية: الصيام خطر علينا

    النشر : الأربعاء 30 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 429 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 367 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 367 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 7 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 7 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 7 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة