• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الكمامات.. بين الحماية والخطورة

بشرى حياة / الأربعاء 03 حزيران 2020 / صحة وعلوم / 2130
شارك الموضوع :

تزداد كفاءة الطبيب باستخدامه، لأنك تستطيع التنقل من مريض إلى آخر دون الحاجة لنزع وارتداء معدات الوقاية

قد تساعد الكمامات الورقية أو تلك المصنوعة من القماش في السيطرة على انتشار مرض كوفيد 19 في المجتمع بشكل عام، ولكن استخدامها غير فعال إطلاقا في ردهات العناية المركزة.

ففي هذه الردهات، حيث يبلغ خطر الإصابة بالمرض أوجه، تحتاج الكوادر الطبية إلى معدات حماية شخصية على مستوى أعلى بكثير، كي يكون بمقدورها الحماية كليا من الفيروس.

وتعد كمامات الوجه الجراحية أبسط أنواع الكمامات، وهي مصنوعة في العادة من 3 طبقات من الورق أو القماش. وبإمكان هذه الكمامات مقاومة الرذاذ المنبعث من السعال أو العطاس، ولكنها لا توفر حماية من الجزيئات الفيروسية التي لا يتجاوز حجمها 100 نانومترا (النانومتر هو واحد من المليار من المتر).

وتقول الدكتورة نيكي مكالوف، مديرة قسم السلامة لدى شركة 3M، وهي إحدى كبريات الشركات المنتجة لمعدات حماية التنفس، "الكمامات التي تغطي الأنف والفم ولكن لا تحيط بالوجه بإحكام لا فائدة منها إلا كحاجز للجزيئات التي تنفثها. فهذا النوع من الكمامات لن يقيك من استنشاق الجزيئات بالغة الصغر".

أما أجهزة التنفس (respirators)، فهي مصممة لكي تثبت بإحكام على الوجه ولا تسمح بتسرب الهواء. ويتطلب تثبيتها عملية دقيقة ومطولة.

وتقول الدكتورة مكالوف "عندما تستنشق، يخترق كل الهواء المادة المرشحة وهي مادة عالية الجودة، ولذا يمكن للفرد أن يكون مطمئنا بأن جهاز التنفس يقلل من عدد الجزيئات الداخلة إلى الرئتين طالما كان تثبيت الجهاز محكما".

ويذكر أن هناك أشكالا عدة من أجهزة التنفس، أبسطها الأجهزة الشبيهة بكمامات الوجه (FFP). وبعض الأجهزة مصممة للاستخدام مرة واحدة فقط، والبعض الآخر يمكن إعادة استخدامه بعد التعقيم.

ويصنف المعهد الوطني الأمريكي للصحة والسلامة المهنية (NIOSH) أجهزة FFP حسب نسبة الجزيئات التي تتمكن من ترشيحها. فأقنعة N95 وN99 بإمكانها إزالة 95 في المئة و99 في المئة من الجزيئات بالتعاقب، بينما تتمكن أجهزة N100 من إزالة 99,97 في المئة.

أما في أوروبا فتصنف هذه الأجهزة بطريقة مختلفة. فالأجهزة التي يطلق عليها اسم FFP1 تزيل 80 في المئة على الأقل من الجزيئات، بينما تزيل أجهزة FFP2 94 في المئة على الأقل. أما أجهزة FFP3، المرادفة لأجهزة N100، فتزيل 99,97 في المئة من الجزيئات على الأقل.

ثم هناك صنف من أجهزة التنفس تماثل أقنعة FFP3 في فعاليتها – ولكن ليس شكلها بالتأكيد – ألا وهي أجهزة تنقية الهواء التي تشبه خوذة الغوص (PAPR).

ويقول برايان هوفي، مدير التسويق لدى شركة هونيويل، وهي أيضا من كبريات الشركات المنتجة لأجهزة التنفس، "لديك في هذا النوع من الأجهزة حل أكثر شمولية، فهناك قناع للوجه وأنبوب يتصل بمضخة مثبتة في حزام المستخدم تقوم بضخ الهواء من خلال مادة مرشحة. وهي جزء من بدلة بيضاء كاملة، ولهذا فهي تمثل حلا حمائيا كاملا".

وطور مهندسون في جامعة ساوثامبتون جنوبي إنجلترا نموذجا من أجهزة PAPR بدأوا بالفعل بتزويد المستشفى الجامعي في المدينة به، وهناك 1000 تقريبا من هذه الأجهزة قيد الاستخدام حاليا.

ويخضع هذا النموذج حاليا لاختبارات التقييم والموافقة، ولذا لا يمكن استخدامه في ردهات العناية المركزة أو في استقبال المرضى، التي تتطلب إستخدام أجهزة FFP3.

ولكن مع ذلك، تقوم شركتان بإنتاجه حصلتا على طلبات لـ 5 آلاف منها لاستخدام الكوادر الصحية والطبية في مجالات أخرى.

وتشمل عملية اختبار أجهزة PAPR اختبارا للروائح لرؤية ما إذا كان بمقدور المستخدم التحسس بالروائح الخارجية، واختبارا عمليا للتأكد من قدرة الجهاز على تنقية الهواء من الجزيئات بالغة الصغر.

ويقول أليكس ديكنسن، الأستاذ المساعد في مجموعة بحوث الهندسة الحيوية في جامعة ساوثامتون، "وضعنا صحنا بكتيريا داخل القناع، وصحنا آخر خارجه، قمنا بعدها بضخ ألف لتر من الهواء من خلال المرشح. ثم قمنا بحضانة الصحنين لمدة 24 ساعة بدرجة حرارة 37 مئوية، وبعد ذلك قمنا بحساب عدد الوحدات المكونة للمستعمرات الجرثومية التي تمكنت من دخول المرشح والقناع. في تجربتنا الأولى، لم نلاحظ وجود أي نمو بكتيري داخل القناع، ووجود 10 وحدات بكتيرية على صفيحة التحكم خارج القناع".

ويقوم المعهد البريطاني لتقييم النوعية الآن بالتأكد من توافق الجهاز مع المعايير الأوروبية. ويأمل الفريق بأن يتم استخدامه على نطاق أوسع بعد ذلك.

ويقول بول ألكينغتون، الطبيب الاستشاري في الأمراض التنفسية، "مجال الرؤية أفضل بكثير والقدرة على التواصل أفضل بكثير أيضا، إذ بإمكان المريض رؤية وجه الطبيب كاملا. كما تزداد كفاءة الطبيب باستخدامه، لأنك تستطيع التنقل من مريض إلى آخر دون الحاجة لنزع وارتداء معدات الوقاية".

"عندما بدأنا بإستخدام هذه الأجهزة، قال لي أحد المساعدين الصحيين، "كنت أشعر بقلق شديد حول الالتحاق بالعمل، ولكني أشعر الآن بالأمان".

وكان سوق أجهزة التنفس حتى وقت قريب محصورا تقريبا في القطاع الصناعي وقطاع الإنشاءات.

وتقول الدكتورة مكالوف "كان الطلب على أجهزة تنفس FFP2 وFFP3 من جانب القطاع الصحي منخفضا جدا قبل 6 شهور، فقد كان استخدامها محصورا في علاج أمراض السل وربما الحصبة. ولكننا الآن نرى استخداما متزايدا لها في المجال الصحي حول العالم".

ونتيجة لذلك، يعمل المنتجون بكل طاقتهم من أجل الوفاء بهذا الطلب المتنامي.

يقول برايان هوفي من شركة هونيويل "استثمرنا الكثير في زيادة إنتاج مصانعنا الحالية وفي تشييد مصانع جديدة. ففي الولايات المتحدة، بدأ مصنعنا الجديد في سميثفيلد في ولاية رود آيلاند بالإنتاج، إذ صنّع نصف مليون وحدة بحلول الأسبوع الماضي.

فهل سيفي المعروض بالطلب؟

يقول هوفي "في المدى المتوسط، لا أظن ذلك لسوء الحظ، فالزيادة في الطلب التي شهدناها غير مسبوقة، وبما أن الناس بدأوا يعتبرونها مواد إستهلاكية فإن الطلب يتجاوز المعروض بشكل كبير".

ولكنه يضيف "نجري حوارات مفيدة مع الحكومات تتناول الاستعداد للمستقبل، والتأكد من وجود إحتياطيات كافية". ويقول "إذا تكرر الموقف الراهن لا سمح الله، سيكون بمقدورنا الرد بشكل أسرع وأكثر فاعلية". حسب بي بي سي

حذارِ.. كمامة الوقاية من كورونا قد تصبح مميتة!

مرة أخرى تقرع مدينة ووهان المليونية الصينية ناقوس الخطر. بيد أنه في هذه المرة ناقوس خطر من كمامات الوقاية، فقد سقط الشاب الصيني "زهانغ" البالغ من العمر 26 عاماً أرضاً وهو يعاني من فشل رئوي بعد أن ركض لمسافة طويلة وهو يرتدي كمامة واقية من فيروس كورونا. وعزا الأطباء حالته إلى ضغط كبير تعرضت له رئتاه بسبب تسارع أنفاسه وهو يركض مرتدياً كمامة واقية من فيروس كورونا.

وذكرت صحيفة ميرور البريطانية التي نشرت القصة، أن الجراحين في أحد مشافي ووهان الذي أُدخل أليه الشاب معرّفاً بالاسم الرمزي "زهانغ بينغ" شخصوا وجود ثقب في رئته اليسرى، وقد تقلص بعد العلاج بنسبة 90% من حجمه حال دخول المصاب إلى المشفى.

وخضع الشاب لمداخلة جراحية أجريت لإنقاذ حياته بشكل سريع، كما كتب هو على صفحته في أحد مواقع التواصل الاجتماعي كاشفاً أنه بدأ تواً في ممارسة رياضة الركض بعد أن خففت الحكومة الصينية من إجراءات العزل بسبب جائحة كورونا. وقال "زهانغ" إنه أصر على وضع كمامة، رغم شعوره أحياناً بالاختناق والغثيان، وشجعه على ذلك أنّ العديد من الأشخاص الذين يمارسون رياضة الركض يضعون كمامات وقاية.

ويقول الأطباء الذي عالجوا "زهانغ" إنه قد أصيب باسترواح رئوي، وهو عارض يظهر على المصابين بالربو وذات الرئة والسل، كما إنه يظهر في بالناحلين من الرجال طوال القامة، وكذلك يظهر عند المدخنين.

وشخص د.شين بايون الاخصائي في المشفى الذي رقد فيه "زهانغ" سبب إصابته بكونه نحيفاً طويل القامة علاوة على ارتدائه الكمامة لفترة طويلة أثناء ممارسته رياضة الركض. السلطات الصينية وبعد أن خففت شروط العزلة بسبب جائحة كورونا التي انطلقت من مدينة ووهان في الصين منعت التلامذة والطلبة من ارتداء كمامات الوقاية إبان دروس الرياضة. حسب dw

كورونا
الازمات
صحة
الطب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ما الوقت المثالي لتغيير ملاءات السرير؟ عالمٌ بـ\"الجراثيم\" يجيبكُن

    النشر : الأحد 16 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هل سيكون عيد الفطر كعيد الفصح بلا مصلين؟

    النشر : الثلاثاء 14 نيسان 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    ميثم التمار وزحام البراءة من الظالمين

    النشر : الأثنين 23 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    جمعية المودة تحتفي بكتابها نساء حول الشمس

    النشر : الأربعاء 23 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    حين يرى القلب إحسان الله في شدائده

    النشر : السبت 05 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    الحرف الشعبية الفنية الروسية القديمة

    النشر : الأربعاء 17 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 435 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 431 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 375 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1546 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1201 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 13 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 13 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 13 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 13 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة