• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

هل سيكون عيد الفطر كعيد الفصح بلا مصلين؟

زينب شاكر السماك / الثلاثاء 14 نيسان 2020 / حقوق / 2037
شارك الموضوع :

هل احتفل مسيحيوا العالم بعيد الفصح لهذا العام؟ كيف كانت أجواء الاحتفال عبر شاشات الانترنت؟ لماذا اغلقت الكنائس بوجه أبناء المسيحية في أعظم

نعم إنه عام 2020 عام الأحداث الغير متوقعة، عام قلب موازيين العالم، عام سيء لجميع سكان العالم ومن ضمنهم المسيحيين الذين حرموا من إقامة القداسات والصلوات الاحتفالية بمناسبة عيد القيامة المجيد وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها ومتمم الصوم الكبير الذي استمر لمدة 55 يومًا.

يقصد الملايين من كافة الجنسيات (اليونانية، الروسية، الرومانية، الاقباط، السريان)، مدينة القدس وكنيسة القيامة لإقامة مراسم الحج، والمشاركة في هذا اليوم الذي يعد حسب العقيدة المسيحية هو يوم انبثاق النور المقدس على العالم.
تقيم الكنائس القبطية الأرثوذكسية الصلوات الاحتفالية في عيد القيامة أو كما تسمى أحد القيامة ويعرف أيضا بسبت النور وقد اتخذ هذا اللقب لما يحمله اليوم من بركة تنير حياة أبناء المسيحية وظهور النور المقدس من قبر المسيح، ويعرف أيضًا بـ"سبت الفرح" هو أحد الأيام ذات المكانة الخاصة في السنة القبطية ذلك لما تحمله من حدث أعادة الحياة والخلاص إلى الملايين. الذي يقام خلاله الاحتفال بالعيد وسط اللحان والعزف السعيد بعودة المسيح.
وتستمر الاحتفالية من ليلة سبت النور حتى عيد القيامة عصر السبت وتختم طقوس الاحتفال بعيد القيامة مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة، بأجواء مليئة بالبهجة والسرور.
لكن إخواننا المسيحين لم يعيشوا فرحة أعيادهم لهذا العام فقد كانت ملامح عيدهم حزينة مزخرفة بدموع وآلام سكان الكرة الأرضية من جراء فايروس كورونا الذي تسبب بتغير كل جوانب الحياة في العالم سواء كانت السياسية والاقتصادية وحتى الدينية فقد تم اغلاق جميع دور العبادة مساجد وكنائس واضرحة حتى بيت الله أغلق أبوابه أمام حجاجه ومعتمريه.
وصل تأثير مرض فيروس كورونا كوفيد_19 في تغير خارطة طريق العالم الى عيد الفصح المسيحي وتغيير مراسيم الاحتفال والطقوس التي اعتادوا القيام بها في عيدهم.
فقد التزموا مئات الملايين المسيحين الكاثوليك والبروتستانت بيوتهم لكونهم يخضعون إلى الحجر المنزلي الاجباري مثل باقي سكان الكرة الأرضية.
وفي بداية عطلة نهاية الأسبوع في عيد الفصح، بدأ مئات الملايين من المسيحيين احتفالات غير مسبوقة، خصوصا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان التي خلت من المؤمنين بعد ان كانت تكتظ بهم عادة في هذه المناسبة من كل عام.
كان الاحتفال هذا العام بعيد الفصح، أهم الأعياد المسيحية، عبر شاشات التلفزيون وأجهزة الكومبيوتر والألواح الذكية لمشاهد البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس الخالية من المؤمنين مع أحياء {الجمعة العظيمة}. وسط اجواء يملئها الحيرة والخوف من الاصابة بهذه الجائحة وعدم اكمال طقوسهم الدينية.
في القدس، وللمرة الأولى منذ أكثر من مئة عام، اغلقت كنيسة القيامة أبوابها بسبب الفيروس، أمام المسيحيين المحتفلين بالعيد. واكتفت في يوم الجمعة العظيم بإقامة قدّاس بلا مُصلّين، ومشى أربعة أشخاص فقط على خطى المسيح في درب الآلام، مرنّمين تراتيل دينية.
غير الخوف من تفشي فيروس كورونا عادات وطقوس الاحتفال بعيد القيامة في أستراليا ونيوزيلندا، إذ اضطر كثير من السكان إلى المشاركة في قداس العيد عبر الإنترنت، الأحد، وأقاموا الحفلات في الباحات الخلفية لمنازلهم وتنزهوا على الشواطئ مراعين قواعد التباعد الاجتماعي.
وفي الولايات المتحدة الامريكية التي تعتبر حاليا بؤرة المرض الذي أودى بحياة أكثر من أربعة عشر ألف أمريكي، لم يترك مسيحييهم الاحتفال بهذه المناسبة المقدسة على وفق ماسمح به كورونا من تغيير مؤقت للعادات الاجتماعية المرتبطة بالطقوس الدينية فمن ضمن طقوس الاحتفال هو تناول العشاء وسط الأهل والأصدقاء بجو مليء بالحب والابتهاج في هذا العام وحرص بعض الأمريكيين على تناول العشاء بمفردهم، بينما يتواصلون مع أسرهم عبر الانترنت بالاتصال صورة وصوت.
كانت أمنية جميع المسيحيين لهذا العام واحدة وهو أن يزال هذا الوباء وينتهي بأسرع وقت وهذه أمنية جميع شعوب العالم زوال هذا الفايروس الخطير والرجوع إلى الحياة الطبيعية والتمتع بالمناسبات سواء كانت الدينية أو الاجتماعية.
ليس فقط الديانة المسيحية من تغيرت طقوس احتفالهم. فشهري رجب وشعبان لهما خصوصية كبيرة لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم كانت أجواءهم حزينة لهذا العالم يملأها أمنية واحدة هو التخلص من هذا الفايروس القاتل الذي غير الحياة وجعلها شبه معدومة وتدخل في الطقوس الدينية والعادات اليومية.
وينتظر العالم بعد أيام قليلة حلول شهر رمضان المبارك الذي له خصوصية كبيرة وطقوس مميزة لدى المسلمين ومن ضمن طقوسه التجمع للافطار والصلاة جماعة في المساجد وكثرة الزيارات وهذه جميعها حاليا ممنوعة بسبب وضع عاصفة كورونا.
السؤال هنا هل سيكون عيد المسلمين حزينا كما حدث في عيد القيامة لإخواننا المسيحين، هل سيكون عيد عبر الشاشات وهل سيكون عيد بلا صلاة؟
جواب هذه الأسئلة بيدنا، نحن من نرسم المستقبل للأيام القادمة بجلوسنا في بيوتنا والتزامنا بالاجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار هذا الوباء الخطير والتضرع بالدعاء إلى سبحانه وتعالى أن يمن علينا بالفرج القريب ونسأل الله أن يأتي عيد الفطر المبارك والعالم قد تخلص من ضرر فايروس كورونا ويستبشر الجميع مسلمين ومسيح للصلاة جهرا في المساجد والكنائس وترجع الطقوس كما كانت والأجواء أجمل بإذن الله، فقط خليكم بالبيت.

كورونا
الازمات
الدين
المسيح
مفاهيم
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها

    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    في يومها العالمي... الترجمة لغة ثانية للحياة

    آخر القراءات

    خيرا تفعل خيرا تلقى

    النشر : الأربعاء 08 آيار 2024
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    الشهرة على حساب القيم: عندما يصبح الجدل طريقاً مختصراً إلى القمة

    النشر : الأثنين 16 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    ركاب الطائرات المرضى ينقلون العدوى للمسافرين المجاورين لهم

    النشر : الأربعاء 27 حزيران 2018
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    رسالة المرأة في منظور الإمام الشيرازي

    النشر : الأحد 02 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    تشنج الحبال الصوتية.. الأعراض والأسباب

    النشر : الأثنين 24 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 7 دقائق

    القراءة: رحلة مستمرة دون وجهة

    النشر : الأربعاء 24 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 8 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 647 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 358 مشاهدات

    الشجاعة الحقيقية في مواجهة الهزيمة

    • 353 مشاهدات

    كانت مجرد كلمات… حتى بدأت أبكي دون أن أفهم السبب

    • 352 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 953 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 906 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 820 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 780 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 755 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 732 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين
    • منذ 17 ساعة
    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير
    • منذ 17 ساعة
    السيدة الزهراء.. أسماؤها وألقابها
    • منذ 18 ساعة
    بويضات من خلايا جلد لإنتاج أجنة.. البشرية أمام علاج جديد ثوري للعقم
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة