يمضغ معظم الأشخاص العلكة من بابا التسلية، وتحسين رائحة الفم، ولكن للعلكة فوائد أخرى قد تشجع الكثيرين على مضغها يوميا.
وذكرت تقارير وأبحاث طبية العديد من الفوائد "غير المتوقعة" لمضغ العلكة، منها:
تقوية الذاكرة
أثبتت الدراسات أن العلكة تعزز من الأداء العقلي ووظائف الإدراك، مثل التركيز والذاكرة. كما أنها تحسن من تركيز الشخص وذاكرته لأنها ترفع من تدفق الدم للدماغ، حسب ما ذكر موقع "ويب طب".
اليقظة
أظهرت العديد من الدراسات أن العلكة تزيد من اليقظة، حيث تحفز حركة مضغ الفك، الأعصاب في الدماغ.
تقليل الإجهاد
ويقلل تناول العلكة من الإجهاد والقلق، وهي بديل ممتاز للعادات العصبية، مثل قضم الأظافر. ويستخدم عدد كبير من مدربي الفرق الرياضية العلكة للتخفيف من الضغط خلال المباريات.
حماية الأسنان
يساعد تناول العلكة لمدة 20 دقيقة بعد تناول الوجبات، على التقليل من طبقة البلاك والترسبات على الأسنان، وتبقيها أكثر نظافة.
تقليل الحرقة وارتجاع المريء
يساعد مضغ العلكة بعد تناول وجبات الطعام في التقليل من الحمض في المريء، وذلك من خلال زيادة إنتاج اللعاب الذي يزيل الحمض بسرعة أكبر.
الانتعاش
زيادة الانتعاش في رائحة الفم هو من الأسباب الرئيسية التي تدفع الأشخاص لتناول العلكة، التي تعمل على خفض مستوى البكتيريا في الفم، التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
الإقلاع عن التدخين
الاستعانة بعلكة النيكوتين، قد يكون بداية الطريق نحو الإقلاع عن التدخين لمن يجدون صعوبة في ذلك.
التخلص من جفاف الفم
لوحظ أن مضغ العلكة يحفز اللعاب ليصل إلى 10 أضعاف المعدل الطبيعي، مما يقلل من جفاف الفم.
تخفيف آلام الأذن
تعد العلكة من الأشياء التي يحرص الكثير من المسافرين على استخدامها، إذ تساعد في التخفيف من آلام الأذن لمن يعانون تغيرات ضغط الهواء، أثناء الإقلاع والهبوط على متن الطائرة.
تخفيف الوزن
يسهم مضغ العلكة بقمع الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وخاصة المأكولات السكرية، التي تؤدي إلى زيادة الوزن. حسب سكاي نيوز
المضار المحتملة:
تزيد العلكة المحتوية على السكر من مخاطر الإصابة بتسوس الأسنان، وذلك لأن البكتيريا تتغذى على السكر وتنتج أحماضا تؤدي إلى تسوس الأسنان.
إذا كان الشخص يعاني من غازات البطن فربما من الأفضل تلافي العلكة، لأن عملية العلك تؤدي إلى إدخال مزيد من الهواء إلى القناة الهضمية مما قد يفاقم المشكلة.
أظهرت دراسة نُشرت الشهر الماضي أن مضغ العلكة قد يحفز الصداع لدى الأشخاص الذي يعانون أصلا من صداع التوتر (tension headache) أو الشقيقة.
العلكة قد تكون مضرة بصحتك إذا كنت تتناولها باستمرار، وفي المقابل تمتنع عن الغذاء الصحي مثل الخضار والفواكه.
مع أن النكهات والأصباغ التي في العلكة من المفترض أن تكون آمنة وموافق عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء في بلدك، فإن البعض يزعم أنها مضرة بصحتك وقد تؤدي إلى أمراض قد تصل للسرطان.
العلكة قد تخدع، إذ إنها قد تجعلك تتلكأ في مراجعة طبيب الأسنان، وذلك بسبب تخفيفها رائحة الفم، فهي قد تكون مسكنا لهذه المشكلة، مما يعطيك حجة لتأجيل علاجها. حسب موقع الجزيرة
اضافةتعليق
التعليقات