• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاعياء المزمن.. إليكم الأسباب

بشرى حياة / الثلاثاء 03 كانون الأول 2019 / صحة وعلوم / 2613
شارك الموضوع :

يلفت الدكتور جوزف بارود اختصاصي في الجهاز الهضمي في مستشفى سان جورج في حديث لـ\"النهار\" إلى أنَّ \"كثيرين يشتكون من التعب المتكرر الذي لا يخت

يلفت الدكتور جوزف بارود اختصاصي في الجهاز الهضمي في مستشفى سان جورج في حديث لـ"النهار" إلى أنَّ "كثيرين يشتكون من التعب المتكرر الذي لا يختفي حتى بعد الراحة، والذي يمثِّل متلازمة "الإرهاق أو الإعياء المزمن". وتبرز عوارضه من خلال:

- إعياء وإرهاق

- آلام في العضلات

- شعور بالوهن العصبي

- تعب شديد

- ألم بالمفاصل دون عوارض التهابية

- صداع نصفي متحول

- آلام في الرقبة

- اضطرابات في النوم

- صعوبة في التوازن والمشي تتمثل في الشعور بالدوار والغثيان

- خفقان وضيق تنفس ومشاكل في البلع

- اضطرابات سمعية بصرية عبر طنين في الأذن وتشوش الرؤية

- قلة تركيز وضعف في الذاكرة

- اضطراب في الجهاز الحراري (برودة شديدة، تعرق، الشعور بالحرارة)

- اضطرابات هضمية كعسر الهضم خصوصاً "متلازمة القولون العصبي".

الأسباب

يشير بارود إلى أن "لا سبباً واحداً محدداً قد توصلت إليه الدراسات العلمية بعد، ولكن قد يكون السبب ناتجاً من:

- الفيروسات والالتهابات مثل: عدوى الفيروس المعوي، وهو نوع من الفيروس الذي يدخل من خلال المسار الهضمي، ويمكن أن تكون عوارضه شبيهة بالانفلونزا الخفيفة أو الشديدة، أو الحصبة الألمانية.

- الاضطرابات المناعية مثل: مرضى الإيدز أو اللوكيميا، أو لدى زارعي الأعضاء.

- الصدمة النفسية والإجهاد، ومن عوارضها: الإكتئاب الشديد، اضطراب في النوم، اضطراب الجهاز العصبي الذاتي، اضطراب مناعي، نقص في الكورتيزون في الجسم، قصور الغدة الدرقية، اضطراب في مادة السيروتونين والأدرينالين.

وقاية لا علاج

يتابع بارود أن "لا علاجاً محدداً أثبت فعاليته حتى الآن بسبب عدم معرفة السبب الحقيقي الكامن خلف المرض. فالدراسات العالمية تذكر أسباباً عدَّة لا تحدد ماهية المرض. ولكن يأمل الأطباء في أن تؤدي البحوث إلى التوصل إلى طرق علاج مختلفة وفعالة. لذا، ننصح من يشعر بعوارض هذا المرض إلى تحاشي الضغوطات النفسية المرتبطة بمتطلبات العمل، وطوال ساعات الدوام، بحيث أصبح الإرهاق أكثر والإنتاج أقل. كذلك، تفادي العصبية نتيجة أزمات الحياة اليومية، وزحمة السير على الطرقات، وتحاشي الإرهاق، وعدم التعرض لضغط نفسي. ويكمن الحل في إيجاد نظام حياة مختلف. حيث يمكن المريض المحافظة على جسمه من خلال ممارسته التمارين الرياضية المنتظمة من دون التسبب بإجهاد زائد. ومن المهم أن يتكيّف المرضى أنفسهم عضوياً وعاطفياً ونفسياً وعضلياً مع الوضع الذي يعيشون فيه أثناء فترة المرض. وعليهم أن يعرفوا أن الضغط الزائد يزيد من عوارض الإصابة.

دراسة سابقة

نشر موقع WebMD في أيار من العام 2014 دراسة حول "متلازمة الإعياء المزمن"chronic fatigue syndrome (CFS) أجرتها الدكتورة ميليندا راتيني (المتخصصة بمراجعة المعلومات الطبية المنشورة في الموقع) كشفت إمكانية تشخيص عوارض هذا المرض المتعلقة الدماغ، لافتةً إلى أنَّ أسباب هذا المرض لا تزال لغزاً، إلاَّ أنها قد تكون عبارة عن خلل في نظام المناعة، أو نقص في التغذية، أو عدوى فيروسية. إضافة إلى اضطرابات في النوم، وفقر الدم، وانخفاض ضغط الدم، أو خلل في النظام الغذائي". وتابعت الدراسة أنَّ "الجميع قد يشعر بتعب أو تباطؤ في العمل من حين إلى آخر. ولكن الفرق لدى المصابين بمتلازمة الإعياء المزمن هو أن التعب يستمر مدة 6 أشهر على الأقل. ويزداد سوءاً كلما قام الشخص بمجهود بدني أو عقلي، وعلى الرغم من حصوله على قسط من النوم والراحة. وغالباً ما يترافق التعب مع عوارض مزعجة مثل الألم المزمن".

وكشفت هذه الدراسة أنَّ هذا الاضطراب نادر حدوثه لدى الأطفال والمراهقين، بل ينتشر أكثر لدى الأشخاص في سن الأربعين والخمسين. أما إذا أصاب الشباب فهم أكثر قدرة على التحسن من كبار السن. لكن في حال تمَّ تشخيصه لدى الطفل، عندها يجب استشارة اختصاصي لإيجاد طرق بناءة للتعامل معه ودعمه. أما في ما يتعلق بالأدوية التي تخفف العوارض، فيمكن أخذ مضادات الاكتئاب التي يمكن أن تقلل من الألم وتحسن النوم. ويفضل استشارة الطبيب حول فوائد هذه الأدوية وعوارضها الجانبية".

كشف العلاقة بين التعب المزمن والالتهابات

يعتقد العلماء أن الالتهابات في الجسم قد تكون السبب في الشعور بالتعب المزمن وانخفاض التركيز والانتباه والقدرات المعرفية.

وتفيد مجلة NeuroImage، ونقل الخبر موقع سكاي نيوز بأن الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة يشكون عادة من التعب الفكري دائما، وبطء اتخاذ القرار أو حتى الشعور بضبابية في الرأس. وهذه الحالة تكون أحيانا مزعجة أكثر من المرض نفسه.

وقد درس علماء جامعة برمنغهام البريطانية وجامعة امستردام الهولندية العلاقة بين الخمول العقلي والالتهابات الداخلية كرد فعل الجسم على المرض.

يقول علي مزهري، رئيس فريق البحث، "منذ زمن يشتبه العلماء بوجود علاقة بين الالتهابات والنشاط الفكري. فمثلا الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو البدانة يشكون عادة من اضطراب معرفي، ولكن كان من الصعب تشخيص السبب والنتيجة. ولقد كشف عملنا عملية محددة في الدماغ تتأثر بشكل واضح بالالتهابات".

لقد ركزت هذه الدراسة على منطقة الدماغ المسؤولة عن التركيز البصري. وتم خلالها حقن 20 متطوعا شابا يتمتعون بصحة جيدة، بلقاح مضاد للتيفوئيد، الذي يسبب التهابات وقتية ، ولكن دون آثار جانبية. وبعد مضي بضعة ساعات اختبرت قدراتهم المعرفية وتركيزهم بقياس نشاط دماغهم بطريقة التخطيط الكهربائي.

استمرت هذه التجارب عدة أيام، وفي أحد الأيام حقن المتطوعين بمحلول ملحي فسيولوجي بدلا من اللقاح المضاد للتيفوئيد، وتم تقييم مستوى الالتهاب بمحتوى أنترلوكين 6 (Interleukin-6) في الدم.

وقد قيمت هذه الاختبارات ثلاث عمليات للانتباه كل منها تمس منطقة محددة من الدماغ- عملية التحذير أو اليقظة،  وتحديد الاتجاه وأولويات المعلومات الحسية والقدرة على معالجة المعلومات المتناقضة.

وبينت نتائج الاختبارات أن الالتهابات تؤثر كثيرا في نشاط الدماغ المرتبط بالحفاظ على اليقظة، وتخفيف مشاعر القلق والشعور بالخطر. تقول البروفيسورة جين ريموند من كلية علم النفس بجامعة برمنغهام، "تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم العلاقة بين الصحة البدنية والمعرفية والنفسية وتشهد على أنه حتى أخف الأمراض يمكن أن تخفض مستوى اليقظة".

أما الباحث الأول ليوني بالتر فيقول، "سيساعدنا الفهم الجيد للعلاقة بين الالتهاب ووظائف الدماغ، على إيجاد طرق لعلاج بعض هذه الحالات. على سبيل المثال ، من الواضح أن المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السمنة أو أمراض الكلى أو مرض الزهايمر يمكنهم الاستفادة من تناول الأدوية المضادة للالتهابات من أجل الحفاظ على قدراتهم المعرفية أو تحسينها".

امراض
علاج
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    المرأة ودورها القيادي في المجتمع، من منظور الزهراء (عليها السلام)

    النشر : السبت 07 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    حواء... من يكترث؟!

    النشر : الخميس 15 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    قراءة في كتاب: 48 قانوناً للقوة في قواعد السطوة

    النشر : الأثنين 15 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    صفات المؤمن

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    تجنب الموت البطيء

    النشر : الثلاثاء 13 شباط 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    وعي العباءة الزينبية ٣

    النشر : الخميس 31 تموز 2025
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 888 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 375 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 349 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1356 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1344 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1218 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1144 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1067 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1064 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 7 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 7 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 7 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة