• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

المرأة ودورها القيادي في المجتمع، من منظور الزهراء (عليها السلام)

زهراء وحيدي / السبت 07 كانون الثاني 2017 / اسلاميات / 6050
شارك الموضوع :

المرحلة الراهنة التي تمر بها الدول العربية، من تطور وإزدهار تكنولوجي، إضافة الى الأدوار القيادية الحساسة التي شغلتها نساء الغرب، من مناصب

المرحلة الراهنة التي تمر بها الدول العربية، من تطور وإزدهار تكنولوجي، إضافة الى  الأدوار القيادية الحساسة التي شغلتها نساء الغرب، من مناصب سياسية وإجتماعية مختلفة، وصلت الى حد منافسة الرجل على حكم بلد كامل، تتطلب تفعيل الدور القيادي للنساء العربيات ضمن الاطار الإسلامي دون تجاوز الحدود الإسلامية، من خلال إعادة صياغة مناهج تعليمية وتدريبية التي من شأنها إيجاد نماذج قيادية، شريطة المحافظة على الهوية الإسلامية الصحيحة.

إضافة الى خلق البيئة المناسبة التي تصلح لزراعة ونمو ثقافة قيادة المرأة في المجتمع الشرقي، وإستيعاب فكرة مشاركة المرأة للرجل في ميادين العلم والعمل وقيادة المجتمع.

وقدمت امريكا في هذا المجال احصائيات توضح  دور المرأة القيادي في المجتمع الأمريكي، والتي تبين  نسبة وصول المرأة إلى المناصب القيادية العليا هي 0.5%، وأن 22% من النساء في قيادات البنوك و21% من النساء يقدن دور النشر الكبرى، و19% يقدن شركات الأغذية، و40% من القيادات الوسطى تحتلها المرأة في أمريكا، مضيفا أن القوة الاقتصادية للمرأة عالية جدا.

على الرغم من ذلك، فمعظم المؤسسات التجارية في امريكا لا تنتبه الى قوة المرأة الإقتصادية. كما اننا نشاهد عدم مساواة المرأة مع الرجل في المجتمعات الغربية، فعلى سبيل المثال تعمل المرأة بنفس معدل الزمن الذي يعمل به الرجل الاّ انها تستلم راتب أقل مما يستلمه الرجل...

اما بالنسبة الى المجتمع الشرقي، فإننا نشاهد تخوفات الوطن العربي، من إعطاء المرأة دوراً قيادياً بسبب التشكيك في قدرتها على القيام بدورها في ذلك. على الرغم من وجود تقارير ودراسات أثبتت بأن المرأة أكثر ابداعاً من الرجل، كما انها تهب أهمية لقيمة أدائها وعملها..

والإسلام حرر المرأة من جميع القيود، وكرمها عن تشبيهها بالسلعة التي تباع وتشترى، وهب لها حق التعلم وأثبتت هي قدرتها على التأثير بالأحداث السياسية، فكان أول من أسلم امرأة وأول من استشهد في الإسلام امرأة، كما أن التاريخ الإسلامي زاخر بالنماذج الخالدة، كسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام).

(أن بضعة الرسول الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام، تعد أنموذجاً للمرأة والعالمة والمربية لم ولن نجد ما يقابلها من النساء ولن تتكرر ظاهرة الزهراء.

ولكن يبقى الإشعاع الذي انطلق قبسه من بيت النبوة ضياءاً وهاجا للبشرية جمعاء، وخير دليل على ذلك الأسماء الكثيرة التي كنيت بها رغم الحياة القليلة التي عاشتها.. علاوة على ذلك الأثر الخالد في خطبها التي ألقتها والتي تحمل في طياتها معاني ودلالات كثيرة تصلح لكل عصر وهذا السر الخالد متأتي من الدور الإنساني الذي أدته والمتمثل بان أئمة الهدى وعصمتهم تلتقي بالنبوة عن طريقها وهذا في حد ذاته يراه من يمتلك بصيرة بان هذا الارتباط عروة قوية فبالزهراء عليها السلام ترتبط الإمامة بالنبوة، لذا كانت هذه الرابطة لها أسماء متنوعة وكنى متعددة).

لقد كانت الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام أول شرارة الصراع العقائدي السياسي في مرحلة التطبيق للشريعة الإسلامية - أي ما بعد مرحلة التنزيل. وهي التي تزعمت حركة العقلانية الأخلاقية بصورة عامة مطلقة لتبيان الأحكام الشرعية وإحقاق الحق، ورغم دعوتها للسلام التي تؤكد على الجانب الإنساني وتحرض على الانصياع للمثل العليا والتفاني من اجل المبادئ الرسالية، ودورها القيادي الفذ الذي كان ركناً مهماً من الأركان التي وقف عليه الإسلام، فقد كانت هي القائدة الأولى التي توجه الشريحة النسائية جنبا بجنب الرسالة النبوية، إضافة الى موقفها الصامد مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فأن موهبتها الفذة على تفنيد الأيديولوجيات العدوانية والمرتدة تمثل منهجية علمية بارعة.

ان دراسة شخصية الزهراء عليها السلام يمتد إلى مجالات ذات أبعاد كثيرة ومتعددة، إذ ان للسيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) دور كبير في بناء وتدعيم قواعد الدين الإسلامي وتثبيت أركانه، إذ يقول سبحانه وتعالى في الحديث القدسي: (ولولا فاطمة لما خلقتكما).

فبالإشارة الى أدوارها القيادية في نشر الرسالة الإسلامية، ووقوفها بجنب الرسول في مواجهة المصاعب التي واجهت نشر الرسالة الإسلامية، وموقعها المهم في الحصار الذي تعرضت اليه المسلمين،  إضافة الى الموقف الصعب الذي واجهته بكل قوة، بعد وفاة والدها الرسول الأعظم، من خيانة وهتك... نشاهد قوة شخصيتها، وقيادتها العظيمة وجهدها الكبير في توعية النساء ونشر الإسلام.

إضافة الى الخطبة الفدكية والمواقف التي اتخذتها الزهراء عليها السلام كانت صدمة عنيفة مضادة دمرت اتجاه الردة، إذ إن موقف الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام، خلق أزمة ضمير للأمة وصراع تاريخي من اجل المبادئ، فالشخصية العظيمة التي ظهرت بها سيدة النساء إختصرت معنى القيادة، وفتحت جميع السبل لممارسة المرأة جميع حقوقها وأخذ حيز مهم في بناء المجتمع، لم يقتصر على عصرها فقط.. بل تخطت السقف الزمني لجميع العصور والأزمنة.

#لولا فاطمة لما خلقتكما
فاطمة الزهراء
القيادة
المجتمع
المرأة
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ظلال الوطن وفيء المقدسات

    النشر : الأربعاء 14 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    رمضان حياة.. الدعاء في شهر رمضان يغير الاقدار

    النشر : الأربعاء 22 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الجزر وعصيره.. فوائد مذهلة قد لا يعرفها كثيرون

    النشر : السبت 17 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    لا حياة بلا ضوضاء!

    النشر : الأربعاء 31 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    اليوم العالمي للتعليم عام 2024 :"التعليم من أجل سلام دائم"

    النشر : الأربعاء 24 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    ها هنا كربلاء ..

    النشر : الأثنين 25 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 439 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 432 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 406 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 378 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 376 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1556 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1316 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1205 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1171 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1107 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 934 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 19 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 19 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 19 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 19 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة