يكون قطع شوطا كبيرا مبددا كل امكان للشفاء وهذا يعني وفاة 2000 امرأة كان شفاؤهن متيسرا.
واحصائيات 90 في المئة من المتوفيات نساء لم يجر لهن أبدأ اختبار مسحة عنق الرحم التي سميت بذلك من قبل جورج بابا نيكولار والطبيب الأمريكي قبل 60 سنة، ويتضمن هذا الإختبار أخذ عينة من المادة المخاطية والخلايا من منطقة محددة داخل عنق الرحم الإسفنجي في أعلى المهبل.
وتحتوي المادة المخاطية على خلايا أنسجة شقت طريقها إلى سطح العنق وتمسح المادة على شريحة زجاجية مجهرية وترسل إلى المختبر، هناك تفحص تحت المجهر لغية التحقق من وجود خلايا شاذة تنذر بسرطان مستقبلي محتمل.
ومن المعرضات للإصابة بهذا المرض النساء فوق الخامسة والثلاثين اللواتي لم يخضعن لاختبار مسحة عنق الرحم، والمدخنات المفرطات يشكلن المجموعة الرابعة المعرضة لهذا المرض.
اجراء اختبار مسحة عنق الرحم بانتظام يمنع حوادث الوفاة بسرطان الرحم وهذه بعض الخطوات تستطيع كل امرأة اتباعها لتحمي نفسها:
تأكدي من أنك مسجلة لدى طبيبك في نظام الاستدعاء وابدأي اختبارات مسحة عنق الرحم أعلمي طبيبك بأي تغيير في عنوانك.
أبلغي طبيبك بأي إفراز أو نزف مهبلي غير عادي.
بعد خضوعك لإختبار مسحة عنق الرحم تأكدي من حصولك على النتيجة سريعا، ولا تنتظري مكالمة من المختبر.
اضافةتعليق
التعليقات