يحدث التهاب اللثة عندما تتراكم طبقة البلاك على الأسنان على طول خط اللثة، مما يمكن أن يسبب نزيفًا وتورمًا.
يُعد التهاب اللثة شائعًا جداً، إذ يُعاني منه ما يقرب من واحد من كل خمسة أستراليين بحسب ما أشار إليه موقع Healthdirect الأسترالي.
ما هي الأعراض المرتبطة بالتهاب اللثة؟
يُعد نزيف اللثة علامة شائعة على التهاب اللثة، والشعور بألم في اللثة، أو احمرارها، أو المعاناة من تورم، أو انتفاخ.
ما الذي يسبب التهاب اللثة؟
يحدث التهاب اللثة بسبب بكتيريا البلاك التي تتراكم على الأسنان إذا لم تُنظف الأسنان جيداً ولم يتم الحفاظ على صحة الفم، مما يُهيّج اللثة. أحيانًا، تُصبح طبقة البلاك صلبة وتُسمى الجير. في هذه الحالة، يحتاج الشخص إلى زيارة طبيب الأسنان لإزالتها.
أما في حال كان الشخص يعاني من حالة صحية مُزمنة، مثل داء السكري، فهو عادةً ما يكون أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب اللثة.
كيف يُعالج التهاب اللثة؟
يُعالج التهاب اللثة بإزالة أي طبقة جيرية من الأسنان من دون أن يُسبب ذلك أي ضرر للأسنان أو العظام. ومن المهم أن يجري طبيب الأسنان المختص إزالة الجير أو البلاك الصلب بشكل احترافي.
كما يمكن تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد، واستخدام خيط الأسنان مرتين يوميًا، الأمر الذي من شأنه إزالة البلاك والبكتيريا المُسببة لالتهاب اللثة.
كيف يمكن الوقاية من التهاب اللثة؟
تساعد العناية بالفم على الوقاية من حصول التهابات اللثة. كما يمكن أيضًا تحسين صحة الفم من خلال:
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن
تجنب الأطعمة السكرية والدهنية
شرب الماء الذي يحتوي على الفلورايد
الإقلاع عن التدخين أو التدخين الإلكتروني
العناية بأطقم الأسنان. حسب cnn عربية
اضافةتعليق
التعليقات