• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ما يكفي من الأوكسجين... كل شيء عن "نقص الحديد"

بشرى حياة / الأربعاء 19 آذار 2025 / صحة وعلوم / 532
شارك الموضوع :

ويعتمد شعورك بالتحسن على العلاج الذي تتلقاه ومدى انخفاض مستوى الحديد لديك في البداية

يعاني أكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم صورة من صور نقص الحديد، ولأن هذا المعدن ضروري لكثير من الوظائف البيولوجية المهمة، فإن أولئك الذين يعانون انخفاض مستوياته غالباً ما يبلغون عن ظهور أعراض مثل التعب وضيق التنفس والدوار والصداع وحتى مشكلات القلب.

وهذه الظاهرة تؤثر في الرجال والنساء من جميع الأعمار، ولكن بعض الفئات السكانية، بما في ذلك النساء الحوامل، يتأثرون بصورة غير متناسبة، ومن دون علاج يمكن أن يتحول نقص الحديد بسهولة إلى فقر الدم، أو نقص خلايا الدم الحمراء السليمة، كونه يسبب نقص الهيموغلوبين مما يبطئ إنتاج خلايا الدم الحمراء.

وبما أن هذا قد يؤدي إلى عدد من الآثار الصحية السلبية القصيرة والطويلة الأمد، يجب على المعرضين للخطر إجراء فحوص دورية لأية تغييرات في مستويات الحديد لديهم على الفور.

فمن هم المتأثرون بنقص الحديد وفقر الدم؟

ما يكفي من الأوكسجين

إن العيش مع نقص الحديد يمكن أن يفرض ضريبة هائلة على الجسم. فالحديد ضروري لصنع الهيموغلوبين، وهو بروتين أساس لخلايا الدم الحمراء حتى تتمكن من نقل الأوكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، لذا فإن وجود كميات قليلة منه يعني أن أعضاءك وعضلاتك وأنسجتك لا تستطيع تلقي ما يكفي من الأوكسجين للعمل بكامل قوتها.

بينما يمتص معظم البشر ما يكفي من الحديد من الطعام الذي يتناولونه، فإن النظام الغذائي لا يوفر ما يكفي من الحديد للجميع، ويؤدي نقص الحديد إلى تفاقم أمراض مزمنة أخرى مثل أمراض الكلى أو الكبد، فضلاً عن إعاقة التعافي من العدوى والإصابات، لأن الجسم يحتاج إلى الأوكسجين لإصلاحها.

حتى سن البلوغ، عادة ما يتناول الرجال والنساء الكمية نفسها اليومية الموصى بها من الحديد (سبعة إلى 10 ملليغرامات)، ولكن بين 19 و50 سنة ترتفع الكمية اليومية الموصى بها من الحديد للإناث إلى 18 ملليغراماً، و27 ملليغراماً أثناء الحمل، ثم تنخفض لاحقاً إلى تسعة ملليغرامات أثناء الرضاعة الطبيعية، وبالنسبة إلى الرجال فإنهم يحتاجون من ثمانية إلى 11 ملليغراماً من الحديد فحسب طوال حياتهم.

ويحدث فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بصورة تدرجية، ولكن قد تصاب به النساء بمعدل أكبر بكثير من الرجال بسبب الدورة الشهرية، فيؤدي فقدان الدم الناجم عن فترات الحيض الغزيرة أو المطولة إلى استنزاف مخزون الحديد المحدود بالفعل، كما قد يحدث بسبب أمراض الجهاز الهضمي مثل ارتجاع المريء أو التهاب القولون التقرحي أو داء كرون أو الاضطرابات الهضمية، ولدى من خضعوا لجراحة إنقاص الوزن والذين لا يحصلون على كمية كافية من الحديد من الأطعمة التي يتناولونها.

فقر الدم الناتج من نقص الحديد

يمتص الجسم الحديد عادة من الأطعمة التي نتناولها، ثم يخزنه ليستخدمه في إنتاج الهيموغلوبين، ويتطور فقر الدم الناتج من نقص الحديد عندما يستخدم الجسم مخزون الحديد بسرعة أكبر من قدرته على تعويضه، أو عندما يتباطأ تدفق الحديد إلى الجسم.

يحدث هذا الأمر على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تبدأ بانخفاض مخزون الحديد، وهنا لا يؤثر نقص مخزون الحديد في خلايا الدم الحمراء، فيما المرحلة الثانية تكون عندما ينخفض مخزون الحديد، فتتغير طريقة معالجة الجسم لخلايا الدم الحمراء، وينتج نخاع العظم خلايا الدم الحمراء من دون كمية كافية من الهيموغلوبين.

أما المرحلة الثالثة فتتمثل بانخفاض الهيموغلوبين عن المعدل الطبيعي، وهنا قد تظهر علينا جلياً أعراض فقر الدم الناتج من نقص الحديد.

يعاني كثير من المصابين بفقر الدم الناتج من نقص الحديد أعراضاً قليلة، وتعتمد شدة الأعراض بصورة كبيرة على سرعة تطور فقر الدم، قد تلاحظ الأعراض فوراً وقد تتطور تدريجاً إذا كان فقر الدم لديك ناتجاً من مشكلة مزمنة كقرحة المعدة.

وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً التعب ونقص الطاقة (الخمول) وضيق التنفس وخفقان القلب الملحوظ وشحوب البشرة، بينما تشمل الأعراض الأقل شيوعاً الصداع وطنين الأذن وتغير حاسة التذوق والشعور بالحكة وتساقط الشعر والرغبة في تناول مواد غير غذائية مثل الثلج أو الورق أو الطين وصعوبة البلع وتقرحات مؤلمة مفتوحة على زوايا الفم.

تعقيدات صحية أخرى

إذا ترك فقر الدم الناجم عن نقص الحديد من دون علاج، فقد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى، إذ يؤثر نقص الحديد في جهاز المناعة الطبيعي في الجسم.

وبذلك يزيد فقر الدم الشديد الناتج من نقص الحديد من خطر الإصابة بمضاعفات تؤثر في القلب أو الرئتين، مثل تسارع ضربات القلب (عدم انتظام دقات القلب) أو قصور القلب، حين يعجز القلب عن ضخ كمية كافية من الدم إلى الجسم بالضغط المناسب.

وتزداد احتمالية تعرض النساء الحوامل المصابات بفقر دم حاد لمضاعفات الحمل، وقد يصبن أيضاً باكتئاب ما بعد الولادة، وتشير البحوث الطبية إلى أن الأطفال المولودين لأمهات مصابات بفقر دم غير معالج هم أكثر عرضة للولادة المبكرة قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، وانخفاض الوزن عند الولادة ومشكلات في مستويات الحديد وضعف الأداء في اختبارات القدرات العقلية.

التشخيص والعلاج

يستخدم مقدمو الرعاية الصحية فحوص الدم لتشخيص فقر الدم الناتج من نقص الحديد، وإضافة إلى قياس مستويات الحديد يفحصون مستويات الفيريتين والسعة الرابطة الكلية للحديد (TIBC) لديك للتأكد من إصابتك بهذه الحال.

وبخصوص العلاج يلجأ مقدمو الرعاية الصحية لمكملات الحديد أو بدائله لعلاج فقر الدم الناتج من نقص الحديد، ويتم ذلك من خلال مكملات الحديد الفموية، وهي عبارة عن كبسولات أو أقراص تؤخذ من طريق الفم، وحقن الحديد من طريق الوريد.

ومن المحتمل أن تسبب مكملات الحديد طعماً معدنياً في الفم أو آثاراً جانبية معوية مثل الإمساك وبراز داكن اللون والإسهال والغثيان والقيء، وعليك إخبار طبيبك إذا ظهرت عليك أي من هذه الآثار الجانبية فقد يتمكن من تخفيفها بتعديل جرعة الحديد أو نظامك الغذائي.

ويعتمد شعورك بالتحسن على العلاج الذي تتلقاه ومدى انخفاض مستوى الحديد لديك في البداية، لذا قد يلاحظ الأشخاص الذين يتناولون مكملات الحديد فرقاً في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وإذا كنت تتناول الحديد من طريق الحقن الوريدي فقد تبدأ بالشعور بالتحسن في وقت أبكر. حسب اندبندت عربية 


الصحة
العلم
أمراض
دراسات
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة

    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ

    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟

    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    آخر القراءات

    هل تعاني آلاما في عضلات الرقبة والكتفين؟ إليك هذه التمارين

    النشر : الأربعاء 10 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الفقر في الاسلام

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    تأثير العنف في وسائل الإعلام على الطفل

    النشر : الخميس 18 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    استطلاع رأي: هل لصمتك حدود؟!

    النشر : الثلاثاء 15 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    انقلاب خلقي!

    النشر : الأحد 13 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    حلول للتعامل مع حرقة المعدة في رمضان

    النشر : الخميس 29 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 780 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 386 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 355 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 346 مشاهدات

    كيف تربي خيالاً لا يريد البقاء في رأسك؟

    • 336 مشاهدات

    التفكير غير المنضبط

    • 334 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1381 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1227 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1147 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1069 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1068 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من النبوة إلى الإمامة: أحفاد النبي محمد ومسار استمرار الرسالة
    • منذ 7 ساعة
    عندما يُقيمُ القلب موسمهُ
    • منذ 7 ساعة
    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟
    • منذ 7 ساعة
    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة