• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

انقلاب خلقي!

بنين قاسم / الأحد 13 آيار 2018 / تربية / 3394
شارك الموضوع :

حياة اي فتاة تنقلب رأسا على عقب بمجرد نظرة خبيثة من غريب فماذا سيحصل لو ان النظرة انقلبت الى اغتصاب واصبحت الفتاة ضحية بلا حول ولا قوة؟

حياة اي فتاة تنقلب رأسا على عقب بمجرد نظرة خبيثة من غريب فماذا سيحصل لو ان النظرة انقلبت الى اغتصاب واصبحت الفتاة ضحية بلا حول ولا قوة؟

سيتهكم العالم وسيتكلمون ايضا ليضعوا سبب الاغتصاب عليها..

ماذا لو ان الاغتصاب الذي قتل طموح احداهن هو نفسه الذي ولد عن طريقه خيبة امل وطفلا يُدعى لقيط!

كثير من الامور التي يجب ان يقضي عليها في سبيل ان تكون للحرية معناها وان يكون للفتاة استقلاليتها في هذا الوقت الغير مؤمن على شرف اية فتاة كانت..

إن تمعنا النظر بعمق في اخر الاحداث التي طرأت على العالم ككل سنجد ان امور صغيرة تغاضى عنها بعض الاهالي حتى بدأت تأخذ حيزا اكبر واصبحت ظاهرة منتشرة في الارجاء.

من اهم الاسباب التي تلي تغاضي العائلة عن بعض الامور هي النزوات الشيطانية التي تتزين للمجرم فتثير داخله خبث وحقارة وضيعة سببها قلة الايمان واضاعة طريق الله "جل اسمه"، وكثير من الامور منها ان يكون المجرم الدنيء يعاني من مرض نفسي أو ربما طائش ومنحرف او حتى انسان مبتذل لم يتلقَ من يرشده للطريق وكما يقال تتعدد الاسباب والموت واحد ويدفع ثمن هذه الجريمة احدى الفتيات..

ان تصرخ المغتصبة من اعماق قلبها سيبقى صدى صوتها يتردد كوقود يشعل شعلة الموت ليدنو منها ويتركها صريعة ليعاود زيارتها لاحقا.

ان الاغتصاب من الظواهر التي لا تؤذي الفتاة فقط وانما الفاعل ايضا لأن الاستحواذ على شرف قارورة جبرا جريمة بحق الله وان غضب الله مخيف، مخيف جدا.

لنتحوار من جانب اخر لا يمكننا ان نتغاضى عنه فحتى لو كان حرية شخصية او طبيعة البيئة التي عاشتها الفتاة هي بيئة انفتاحية، سيكون الانفتاح في الحياة الشخصية متمثل في الهندام وكمية الاعتناء بالنفس من مواد تجميلية وغيرها سبب في ان تعرض اي فتاة نفسها لمثل هذه الحالات الدنيئة حتى لو كانت لم تقصد فذئاب المجتمع جاهزة وعلى اتم استعداد للهجوم.

نحن نعلم ان لكل ديانة مقوماتها الدينية لكن جميع هذه الديانات تعيش متجاورة ومتداخلة مع بعضها فيتأثر بانسجام الديانات فئة معينة من اصحاب النفوس الضعيفة ليتحرروا من كل القيود الدينية ويذهبون بأنفسهم نحو الانحراف والانجراف في الخطأ وامور اخرى اجرامية..

فيعود الامر الى بناء شخصية قوية ومتسامحة في دينها ومتصالحة مع العادات والتقاليد وحتى التجديد بالثقافات الذي يطرأ على المجتمعات وبهذا يكون الشخص قد انقذ نفسه من ارتكاب المعاصي.

وربما هنالك نوع من الفتيات  وخصوصاً المراهقات في سن التكليف، اللاتي لا يرغبن أن يغيروا مظهرهن الخارجي فلا يتحجبن لأنهن لا يدركن حجم الخطر المحدق بهن، ويجب بهذا ان نصحح من وجهة نظرهن بطريقة محببة للنفس ويكون اقناع انفسهن بما يناسبهن وليس جبرا..

ومن الافضل ان يتابع الاباء والامهات ابناءهم حتى يتأكدوا بأن ابناءهم لم يعودوا بحاجة الى النصح والارشاد وان ابتعد الاهل عن تنمية الذات الدينية والشخصية في حياة الأبن ستكون العواقب وخيمة وهذا ما لا يتمنى اي اب او ام ان يحدث لابناءهم لذا من الافضل أن يتابعوا برنامج بلوغهم يوما بعد يوم ففي ذلك فائدة في معرفة طريقة التصرف مع الابناء.

المرأة
المجتمع
الظلم
العادات والتقاليد
الحجاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة

    رجاء صادق

    لماذا لا نسقط من السرير أثناء النوم ليلا؟

    آخر القراءات

    كيف تم ابتكار الإبر الطبية؟

    النشر : الثلاثاء 12 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    أرجوكِ..أرحمي أمكِ بعد زواجكِ

    النشر : الخميس 14 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    لن يخدعك أحد بعد الآن.. إعلانات الطعام تستخدم هذه المواد والحيل لتصوير الأطعمة

    النشر : الخميس 29 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    فهم جديد لأهمية النوم... البحث عن الراحة العميقة

    النشر : الخميس 01 شباط 2024
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    مامدى تأثير الوالدين في تشجيع القراءة للطفل؟

    النشر : الأثنين 15 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    يتيم على باب المدرسة

    النشر : الثلاثاء 27 ايلول 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3303 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 426 مشاهدات

    الهندسة الخفية لتعفين العقل

    • 343 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 340 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 336 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 303 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3303 مشاهدات

    مهرجان الزهور في كربلاء.. إرثٌ يُزهِر وفرحٌ يعانق السماء

    • 2321 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1318 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1190 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • منذ 14 ساعة
    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة
    • منذ 14 ساعة
    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟
    • منذ 14 ساعة
    مودّة "ذوي القربى" جنّاتٌ خالدة
    • السبت 17 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة