• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

انقلاب خلقي!

بنين قاسم / الأحد 13 آيار 2018 / تربية / 3459
شارك الموضوع :

حياة اي فتاة تنقلب رأسا على عقب بمجرد نظرة خبيثة من غريب فماذا سيحصل لو ان النظرة انقلبت الى اغتصاب واصبحت الفتاة ضحية بلا حول ولا قوة؟

حياة اي فتاة تنقلب رأسا على عقب بمجرد نظرة خبيثة من غريب فماذا سيحصل لو ان النظرة انقلبت الى اغتصاب واصبحت الفتاة ضحية بلا حول ولا قوة؟

سيتهكم العالم وسيتكلمون ايضا ليضعوا سبب الاغتصاب عليها..

ماذا لو ان الاغتصاب الذي قتل طموح احداهن هو نفسه الذي ولد عن طريقه خيبة امل وطفلا يُدعى لقيط!

كثير من الامور التي يجب ان يقضي عليها في سبيل ان تكون للحرية معناها وان يكون للفتاة استقلاليتها في هذا الوقت الغير مؤمن على شرف اية فتاة كانت..

إن تمعنا النظر بعمق في اخر الاحداث التي طرأت على العالم ككل سنجد ان امور صغيرة تغاضى عنها بعض الاهالي حتى بدأت تأخذ حيزا اكبر واصبحت ظاهرة منتشرة في الارجاء.

من اهم الاسباب التي تلي تغاضي العائلة عن بعض الامور هي النزوات الشيطانية التي تتزين للمجرم فتثير داخله خبث وحقارة وضيعة سببها قلة الايمان واضاعة طريق الله "جل اسمه"، وكثير من الامور منها ان يكون المجرم الدنيء يعاني من مرض نفسي أو ربما طائش ومنحرف او حتى انسان مبتذل لم يتلقَ من يرشده للطريق وكما يقال تتعدد الاسباب والموت واحد ويدفع ثمن هذه الجريمة احدى الفتيات..

ان تصرخ المغتصبة من اعماق قلبها سيبقى صدى صوتها يتردد كوقود يشعل شعلة الموت ليدنو منها ويتركها صريعة ليعاود زيارتها لاحقا.

ان الاغتصاب من الظواهر التي لا تؤذي الفتاة فقط وانما الفاعل ايضا لأن الاستحواذ على شرف قارورة جبرا جريمة بحق الله وان غضب الله مخيف، مخيف جدا.

لنتحوار من جانب اخر لا يمكننا ان نتغاضى عنه فحتى لو كان حرية شخصية او طبيعة البيئة التي عاشتها الفتاة هي بيئة انفتاحية، سيكون الانفتاح في الحياة الشخصية متمثل في الهندام وكمية الاعتناء بالنفس من مواد تجميلية وغيرها سبب في ان تعرض اي فتاة نفسها لمثل هذه الحالات الدنيئة حتى لو كانت لم تقصد فذئاب المجتمع جاهزة وعلى اتم استعداد للهجوم.

نحن نعلم ان لكل ديانة مقوماتها الدينية لكن جميع هذه الديانات تعيش متجاورة ومتداخلة مع بعضها فيتأثر بانسجام الديانات فئة معينة من اصحاب النفوس الضعيفة ليتحرروا من كل القيود الدينية ويذهبون بأنفسهم نحو الانحراف والانجراف في الخطأ وامور اخرى اجرامية..

فيعود الامر الى بناء شخصية قوية ومتسامحة في دينها ومتصالحة مع العادات والتقاليد وحتى التجديد بالثقافات الذي يطرأ على المجتمعات وبهذا يكون الشخص قد انقذ نفسه من ارتكاب المعاصي.

وربما هنالك نوع من الفتيات  وخصوصاً المراهقات في سن التكليف، اللاتي لا يرغبن أن يغيروا مظهرهن الخارجي فلا يتحجبن لأنهن لا يدركن حجم الخطر المحدق بهن، ويجب بهذا ان نصحح من وجهة نظرهن بطريقة محببة للنفس ويكون اقناع انفسهن بما يناسبهن وليس جبرا..

ومن الافضل ان يتابع الاباء والامهات ابناءهم حتى يتأكدوا بأن ابناءهم لم يعودوا بحاجة الى النصح والارشاد وان ابتعد الاهل عن تنمية الذات الدينية والشخصية في حياة الأبن ستكون العواقب وخيمة وهذا ما لا يتمنى اي اب او ام ان يحدث لابناءهم لذا من الافضل أن يتابعوا برنامج بلوغهم يوما بعد يوم ففي ذلك فائدة في معرفة طريقة التصرف مع الابناء.

المرأة
المجتمع
الظلم
العادات والتقاليد
الحجاب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    من وصية الامام المرتضى لابنه المجتبى: كيف ننظر إلى الرزق؟

    النشر : الخميس 29 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    طور عقلك الباطن تستمتع بالحياة

    النشر : الأحد 19 شباط 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    تعرفي على خربشات طفلك

    النشر : الأثنين 25 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العلاقات المحرمة.. نار تبدأ شرارتها من البيئة المنزلية

    النشر : السبت 26 آب 2017
    اخر قراءة : منذ ثانية

    أعشاش هجرتها الحياة

    النشر : السبت 23 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    المدارس الاهلية.. بين الخدمات العالية ومستوى التعليم المتدني

    النشر : الثلاثاء 26 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 429 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 428 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 391 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 367 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 367 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1539 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1315 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1194 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1170 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 932 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • منذ 7 ساعة
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • منذ 7 ساعة
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • منذ 7 ساعة
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • منذ 7 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة