• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الرعاية التلطيفية.. تحسين جودة حياة المرضى هي السر

بشرى حياة / الأربعاء 06 تشرين الثاني 2024 / صحة وعلوم / 587
شارك الموضوع :

تعد إدارة الألم أمرا ضروريا في الرعاية الصحية، حيث يؤثر الألم المزمن على ملايين الأشخاص

تتصدر فرق الرعاية التلطيفية بدورها الذي تقدمه، الجهود الرامية إلى تحسين جودة حياة المرضى الذين يواجهون هذه التحديات، حيث يركز نهجهم الشامل على تخفيف المعاناة وتعزيز الرفاهية، ومعالجة ليس فقط الأعراض الجسدية ولكن أيضا الاحتياجات العاطفية والاجتماعية والنفسية.

وتعد إدارة الألم أمرا ضروريا في الرعاية الصحية، حيث يؤثر الألم المزمن على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي غالبًا إلى الاكتئاب والقلق والعزلة الاجتماعية، على عكس الألم الحاد الذي يشير عادةً إلى إصابة ويهدأ مع حدوث الشفاء، فيما يستمر الألم المزمن غالبًا دون سبب واضح، حيث يكون هذا الانزعاج المستمر الذي يسببه الألم منهكا، ولا يؤثر فقط على الصحة البدنية ولكن أيضًا على البنية العاطفية والنفسية، قد لا تكون استراتيجيات إدارة الألم التقليدية، مثل الأدوية، كافية أو قد تؤدي إلى آثار جانبية تعقد حالة المريض.

يقول الدكتور نيل أرون استشاري الرعاية والطب التلطيفي، عضو منظمة الصحة العالمية ضمن شبكة الخبراء في إقليم شرق المتوسط للرعاية التلطيفية، أنه تم تصميم الرعاية التلطيفية للمرضى من أي عمر وفي أي مرحلة من مراحل المرض الخطيرة، وعلى عكس العلاج الشافي الذي يستهدف المرض نفسه، تهدف الرعاية التلطيفية إلى تحسين جودة الحياة من خلال تقديم الدعم الشامل، وتتكون فرق الرعاية التلطيفية من متخصصين متنوعين، بما في ذلك الأطباء والممرضات والعاملين الاجتماعيين والمعالجين، الذين يعملون بشكل تعاوني لإنشاء خطط رعاية فردية، ويضمن هذا النهج متعدد التخصصات مراعاة جميع جوانب تجربة المريض ومعالجتها.

إدارة الألم والتقييم الشامل

ويوضّح أن أحد الأدوار الأساسية لفرق الرعاية التلطيفية، هو إدارة الألم بشكل فعال حيث يمكن أن يكون الألم المزمن مرهقا، وغالبًا ما يؤدي إلى قيود جسدية ومشكلات عاطفية ونفسية وهنا تقوم فرق الرعاية التلطيفية بتقييم آلام المريض من خلال تقييمات مفصلة، ​​مع مراعاة ليس فقط الحالة الجسدية ولكن أيضا الأبعاد النفسية والعاطفية، حيث يتم استخدام نهجا متعدد الوسائط لإدارة الألم، والجمع بين الأدوية والعلاج الطبيعي والدعم النفسي والعلاجات التكميلية مثل الوخز بالإبر أو التدليك، ويساعد هذا النهج الشخصي في تخفيف الألم بشكل أكثر فعالية، وتعزيز الراحة العامة.

الدعم العاطفي والنفسي

ويؤكد الدكتور نيل على أهمية الدعم العاطفي لمرضى الأمراض والآلام المزمنة، حيث يمكن أن يؤدي العيش بمرض خطير إلى مشاعر القلق والاكتئاب والعزلة، وهنا تقدم فرق الرعاية التلطيفية الدعم العاطفي والنفسي الحاسم من خلال الاستشارة والعلاج، ويمكن لمتخصصي الصحة العقلية داخل الفريق مساعدة المرضى على التعامل مع العبء العاطفي لحالتهم، وتقديم استراتيجيات لإدارة التوتر والقلق، فمن من خلال معالجة هذه العوامل النفسية، يمكن للرعاية التلطيفية أن تعزز بشكل كبير الشعور العام للمريض بالرفاهية والمرونة، ويعتبر التواصل الفعال أمر حيوي في الرعاية التلطيفية، حيث تعمل فرق الرعاية التلطيفية كمدافعين عن المرضى، وتسهل الحوارات المفتوحة بين المرضى والأسر ومقدمي الرعاية الصحية للآخرين.

و يضمن هذا النهج التعاوني أن كل من يشارك يفهم تفضيلات المريض وقيمه وأهدافه، من خلال تعزيز بيئة يشعر فيها المرضى بأنهم مسموعون، تساعد فرق الرعاية التلطيفية في تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خيارات العلاج الخاصة بهم، ومواءمة الرعاية مع رغباتهم.

دعم الأسرة

ويؤكد الدكتور نيل أرون، أن المرض والألم المزمن لا يؤثر على المرضى فحسب، بل يؤثر أيضا على أسرهم، لذا فإن فرق الرعاية التلطيفية تدرك أهمية مشاركة الأسرة في عملية الرعاية، فهم يوفرون الموارد والدعم لأفراد الأسرة، ويساعدونهم في التنقل عبر تعقيدات تقديم الرعاية، وقد يشمل هذا الدعم التثقيف حول المرض، واستراتيجيات التأقلم لإدارة الإجهاد، وخدمات الاستشارة، من خلال معالجة احتياجات الأسرة، تعزز فرق الرعاية التلطيفية بيئة أكثر دعما لكل من المرضى وأحبائهم، وهنا نستخلص أن دور فرق الرعاية التلطيفية حاسم في تحسين نوعية الحياة للمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة.

إن نهجهم الشامل الذي يركز على المريض لا يعالج الألم الجسدي فحسب، بل يعالج أيضا الاحتياجات العاطفية والاجتماعية والروحية، ومن خلال توفير الدعم الشامل، وتعزيز التواصل الفعال، وإشراك الأسر في عملية الرعاية، تعمل فرق الرعاية التلطيفية على تمكين المرضى من التعايش بهدف، من الضروري الاعتراف بالمساهمات القيمة للرعاية التلطيفية في تحسين حياة أولئك الذين يواجهون الألم المزمن والتحديات الصحية الخطيرة. حسب سكاي نيوز 

صحة نفسية
دراسات
امراض
الطب
علاج
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    خدمة الدين للعقل

    النشر : الأحد 26 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    سماحة السيد مهدي الشيرازي: التفكير وتربية الأجيال والدفاع عن القيم من أهم وظائف المرأة

    النشر : الأربعاء 02 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    ماذا تعرف عن داء باركنسون؟

    النشر : السبت 13 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    كيف يمكنك التوقف عن التسول العاطفي؟

    النشر : الخميس 04 كانون الثاني 2024
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    احترام الحدود في كلام باقر العلوم

    النشر : الأربعاء 25 كانون الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : السبت 28 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 28 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 605 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 494 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 421 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 420 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 390 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 384 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3634 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1515 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1306 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1168 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1105 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 15 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 15 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 15 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 16 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة