• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإنسان.. بيت العائلة الكبيرة وجمالها

تغريد طارق / الأحد 28 نيسان 2024 / تربية / 1828
شارك الموضوع :

في ظل هذه الصفات من المحبة والحكمة والعطاء توجد شخصية مثالية هي الجدة وهي الأم التي لم تنجبني

بيت كبير ليس بالحجم وإنما كبير بعدد أفراده وكبير بالمحبة فيجمع كل أفراد العائلة، ما زلنا نتذكر الأوقات الجميلة التي تبوح بالفرح والأمان ومازالت أصوات أحبائنا ترن في آذاننا وضحكاتهم وأحاديثهم القديمة المملوءة بالحكمة والمحبة والعطاء دون مقابل منذ كنا صغار إلى إن كبرنا.

وفي ظل هذه الصفات من المحبة والحكمة والعطاء توجد شخصية مثالية هي الجدة وهي الأم التي لم تنجبني كنت اشعر أني في قمة السعادة عند دخولي لبيت العائلة لكونها موجودة حيث اجدها تنتظر قدومنا وتخرج لنا الحلوى وكانت هي من يحبني ودائمة السؤال عني من يحاول حمايتي ومن أفر له من متاعب الحياة لتخفف عني بين النصيحة والحكمة وبين المزاح والضحك وبعد مرور الوقت بدأت بالذبول وأخذت تنسى كل من تحبه حتى أنها تغيرت كل ملامحها الجميلة المتفتحة كالوردة في ظل هذا الوضع المتدهور لها، كنت أتألم لم يكن بوسعي غير الدعاء وبعد أيام قليلة فوجعت برحيلها من كانت منبع الطيبة والوفاء وانتقالها من الدنيا لجوار ربها.

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ المَوْتِ﴾، إن لكل شخص أحد عزيز ويتمنى لو أن الوقت يتراجع قليلاً لنرى من لم نستطع رؤيتهم ومن سقوا أرواحنا حباً وأمان وفرح ووفاتهم خسارة عظيمة فمن قال الوقت يجعلك تنسى من تحب هذا غير صحيح فكلما تقدم الوقت زاد الإشتياق، فارقوا الحياة ولكن لن يفارقنا ذكرهم.

وبعد رحيل الجد والجدة يكون الدور لنا لنجمع من تبقى من العائله بالود .. تواصلوا .. تراحموا توادوا .. تحابوا أصفحوا .. سامحوا فكلنا راحلون ، ولقد أصبح التواصل بين الأحبة والأقارب عبر التواصل الاجتماعي الالكتروني عبارة عن رسائل في الكروبات ، الاجتماع بالبيت والعائلة اخذ يتناقص وأن الاجتماع بالأحبة ضروري من تقوية العلاقات الاسرية والروابط بين أفراد الأسرة ومما ينمي الحب والاحترام والود بين الأفراد، البعض يرى أن البيت الكبير كان نموذجاً اجتماعياً اختفى، وأصبح تراثاً لم يعد يتمسك به الكثيرون، والبعض يرى أنه لم يعد النموذج المناسب للحياة العصرية.

واختلفت الآراء حول إيجابيات وسلبيات هذا النمط وإن البيت المتواجد فيه الجد والجدة لهو مكان ترتبط به مجموعة من الأسر الصغير التي تتكون من الاب والام والاحفاد حيث أن ذهاب العائلة الصغيرة.

 لبيت العائله الكبير في المناسبات الجميلة منها الاعياد والأفراح يمثل لنا و لأطفالنا فرحهة لا توصف وحيث تجتمع الاخوة والأخوات وأطفالهم بتبادل الأسئلة على الاحوال مع بعضهم دليل على المحبة المقامة بينهم والتماسك الاسري ويجعل الأطفال سعداء جدا حيث أن المواقف تبقى في ذاكرتهم ولاحظوا اطفالكم كيف يفرحون بارتفاع اصواتهم باللعب والضحك وحافظوا على اجتماعاتكم وابتعدوا عن الخلافات وتمسكو بالعادات والتقاليد الجميلة فهذه الأوقات لا تعوض ولا تعود وأحبائكم اليوم معكم وغداً راحلون. 

‏اتخذوا الود شعاركم والمحبة عنوانكم والسلام طريقكم ، ولا تلهيكم الدنيا عن أرحامكم صلة الأرحام تغفر الذنوب وتقربنا من الله عزوجل، وهي سبب لدخول الجنة. من أفضل الطاعات صلة الرحم، ومن فضل الله وكرمه أن جعل صلة الرحم بركة في الوقت، وزيادة في رزق العبد مهما كنت فقيراً فإنك غني بوجود بيت العائلة الكبير فأنت محظوظ وغيرك لا يملك ماتملكه.

التربية
الانسان
الاسرة
القيم
السلوك
الحب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    هل أنت مولع بالأبراج؟.. دراسة تكشف مشكلة في شخصيتك

    النشر : السبت 12 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الوجاهة الحسينية في زيارة عاشوراء

    النشر : السبت 27 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    حرف من السَعَفَة: عبقات من التراث العراقي الأصيل

    النشر : الخميس 25 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    هدم قبور البقيع

    النشر : السبت 19 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    الامام السجاد

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الجمال ومرحلة الشباب

    النشر : الثلاثاء 05 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 888 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 770 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 453 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 375 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 350 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 335 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1361 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1224 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1144 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1068 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1066 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 8 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 8 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 8 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة