• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإنسان.. بيت العائلة الكبيرة وجمالها

تغريد طارق / الأحد 28 نيسان 2024 / تربية / 1706
شارك الموضوع :

في ظل هذه الصفات من المحبة والحكمة والعطاء توجد شخصية مثالية هي الجدة وهي الأم التي لم تنجبني

بيت كبير ليس بالحجم وإنما كبير بعدد أفراده وكبير بالمحبة فيجمع كل أفراد العائلة، ما زلنا نتذكر الأوقات الجميلة التي تبوح بالفرح والأمان ومازالت أصوات أحبائنا ترن في آذاننا وضحكاتهم وأحاديثهم القديمة المملوءة بالحكمة والمحبة والعطاء دون مقابل منذ كنا صغار إلى إن كبرنا.

وفي ظل هذه الصفات من المحبة والحكمة والعطاء توجد شخصية مثالية هي الجدة وهي الأم التي لم تنجبني كنت اشعر أني في قمة السعادة عند دخولي لبيت العائلة لكونها موجودة حيث اجدها تنتظر قدومنا وتخرج لنا الحلوى وكانت هي من يحبني ودائمة السؤال عني من يحاول حمايتي ومن أفر له من متاعب الحياة لتخفف عني بين النصيحة والحكمة وبين المزاح والضحك وبعد مرور الوقت بدأت بالذبول وأخذت تنسى كل من تحبه حتى أنها تغيرت كل ملامحها الجميلة المتفتحة كالوردة في ظل هذا الوضع المتدهور لها، كنت أتألم لم يكن بوسعي غير الدعاء وبعد أيام قليلة فوجعت برحيلها من كانت منبع الطيبة والوفاء وانتقالها من الدنيا لجوار ربها.

قَوْلُهُ تَعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ المَوْتِ﴾، إن لكل شخص أحد عزيز ويتمنى لو أن الوقت يتراجع قليلاً لنرى من لم نستطع رؤيتهم ومن سقوا أرواحنا حباً وأمان وفرح ووفاتهم خسارة عظيمة فمن قال الوقت يجعلك تنسى من تحب هذا غير صحيح فكلما تقدم الوقت زاد الإشتياق، فارقوا الحياة ولكن لن يفارقنا ذكرهم.

وبعد رحيل الجد والجدة يكون الدور لنا لنجمع من تبقى من العائله بالود .. تواصلوا .. تراحموا توادوا .. تحابوا أصفحوا .. سامحوا فكلنا راحلون ، ولقد أصبح التواصل بين الأحبة والأقارب عبر التواصل الاجتماعي الالكتروني عبارة عن رسائل في الكروبات ، الاجتماع بالبيت والعائلة اخذ يتناقص وأن الاجتماع بالأحبة ضروري من تقوية العلاقات الاسرية والروابط بين أفراد الأسرة ومما ينمي الحب والاحترام والود بين الأفراد، البعض يرى أن البيت الكبير كان نموذجاً اجتماعياً اختفى، وأصبح تراثاً لم يعد يتمسك به الكثيرون، والبعض يرى أنه لم يعد النموذج المناسب للحياة العصرية.

واختلفت الآراء حول إيجابيات وسلبيات هذا النمط وإن البيت المتواجد فيه الجد والجدة لهو مكان ترتبط به مجموعة من الأسر الصغير التي تتكون من الاب والام والاحفاد حيث أن ذهاب العائلة الصغيرة.

 لبيت العائله الكبير في المناسبات الجميلة منها الاعياد والأفراح يمثل لنا و لأطفالنا فرحهة لا توصف وحيث تجتمع الاخوة والأخوات وأطفالهم بتبادل الأسئلة على الاحوال مع بعضهم دليل على المحبة المقامة بينهم والتماسك الاسري ويجعل الأطفال سعداء جدا حيث أن المواقف تبقى في ذاكرتهم ولاحظوا اطفالكم كيف يفرحون بارتفاع اصواتهم باللعب والضحك وحافظوا على اجتماعاتكم وابتعدوا عن الخلافات وتمسكو بالعادات والتقاليد الجميلة فهذه الأوقات لا تعوض ولا تعود وأحبائكم اليوم معكم وغداً راحلون. 

‏اتخذوا الود شعاركم والمحبة عنوانكم والسلام طريقكم ، ولا تلهيكم الدنيا عن أرحامكم صلة الأرحام تغفر الذنوب وتقربنا من الله عزوجل، وهي سبب لدخول الجنة. من أفضل الطاعات صلة الرحم، ومن فضل الله وكرمه أن جعل صلة الرحم بركة في الوقت، وزيادة في رزق العبد مهما كنت فقيراً فإنك غني بوجود بيت العائلة الكبير فأنت محظوظ وغيرك لا يملك ماتملكه.

التربية
الانسان
الاسرة
القيم
السلوك
الحب
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    ضياع كل فرصة غصة، ولكن!

    النشر : الأحد 07 نيسان 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    رحيل أمينة المكتبة المركزية في البصرة التي أنقذت كتب العراق

    النشر : الثلاثاء 24 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    الاختيار السليم وعلاقته بالتوافق الزواجي

    النشر : الأربعاء 14 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    لِمن يُعطي الله تعالى الدين والدنيا؟

    النشر : الأثنين 19 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    في اليوم العالمي للتطوع... دعوة لمؤازرة المحتاجين

    النشر : الثلاثاء 05 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    التربية.. تلك المهمة الصعبة

    النشر : الخميس 19 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1229 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 444 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 432 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 417 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 409 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 404 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1327 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1229 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1178 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 767 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 645 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة