الخجل من المشاكل السلوكية التي يمكن أن تلقي بظلالها على الطفل بصورة سلبية في مستقبله سواء في دراسته أو كسبه أو علاقاته مع الآخرين؛ وكم شاهد بعضنا من شخص خسر الفرصة تلو الفرصة بسبب هذا السلوك.
إنَّ الشعور بالخجل هو بمثابة فجوة نفسية لدى الطفل الخجول تباعد بينه وبين الآخرين حتى يصل إلى مرحلة لا يستطيع بناء علاقات مع الآخرين ومشاركتهم في أفراحهم أو أحزانهم أو نشاطاتهم. فهناك الكثير من الأطفال يميلون إلى العزلة والانطواء، مما سبب تركهم للدراسة أو أثر على شخصيهم، وهذا بدوره جر العديد من المشاكل لدى الطفل.
تعريف الخجل :
الخجل: تصرفات تصدر عن الفرد في بعض المواقف التي تشتمل على تفاعلات اجتماعية، والتي تعبر عن عدم الارتياح الشخصي، وتجنب هذه المواقف، وصعوبات التعبير عن الذات.
أسباب الخجل :
يولد الطفل ومعه غريزة التفاعل مع أبناء جنسه، ولكن قد يجتمع مجموعة من الأسباب مما تسبب إصابة الطفل بسلوك الخجل؛ وأهم هذه العوامل هي :
1 - الحماية الزائدة من قبل الوالدين للولد.
2 - وجود بعض الإعاقات البدنية؛ مثل قصر القامة، أو الإصابة بالحول، أو ما شابه، فيشعر أنه غير مرغوب فيه.
3- انخفاض المستوى الاقتصادي للعائلة.
4 - التعامل السلبي من بعض المعلمين والمعلمات.
5 - وجود بعض الاضطرابات النفسية؛ مثل القلق والكآبة.
6- الاستهزاء والاستخفاف ببعض طاقات الطفل ومواهبه.
-7 الضغط المفرط في التربية ومحاولة التسلط على الطفل.
أعراض الخجل
أشار الباحثون أنَّ هناك عدة أعراض تدل على اتصاف الطفل بالخجل؛ وأهم تلك الأعراض:
1 - الميل إلى العزلة.
2 - الصمت وقلة الكلام.
3- إن خرج من عزلته أحياناً؛ يكون تابعاً لا متبوعاً.
-4 يفتقر إلى التعبير عن أفكاره.
5 - صعوبة الحديث في المناسبات الاجتماعية أو الأكل والشرب.
6 - زيادة ضربات القلب والتعرق والارتجاف والخوف من فقدان السيطرة.
اضافةتعليق
التعليقات