• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أساور شحم ولحم... موروث شعبي لم تمحوه الحداثة

زهراء جبار الكناني  / الخميس 02 تشرين الثاني 2023 / تربية / 2631
شارك الموضوع :

مازالت العديد من السلوكيات للمورثات الشعبية حاضرة في مجتمعاتنا رغم الحداثة

لم تغير الحاجة أم حسن عادتها في تجهيز لوازم الطفل الأول لكل أبنائها من الذكور والإناث فهي اعتادت أن تذهب إلى البزاز لابتياع القماش المناسب لتحضير الملايات للطفل والثياب وكل ما يحتاجه، ومن بين تلك اللوازم لا تنسى الخرزة الزرقاء التي تزين الدبوس الخاص وأهم شيء هو اقتناء أساور (شحم ولحم) التي تفضل ارتدائها للطفل بعمره الـ (40) يوما ولا تخلعهما من معصميه إلى أن يكتمل عامه الأول.

تقليد متوارث

مازالت العديد من السلوكيات للمورثات الشعبية حاضرة في مجتمعاتنا رغم الحداثة، وعلى ما يبدو أن هذا الأمر يرتبط بالتقليد المتوارث من الجدات إلى الأمهات ثم الأحفاد وهكذا تدور العجلة من جيل إلى جيل، حيث نجد أن أساور (شحم ولحم) ما زالت حاضرة كإكسسوار يزين معاصم الطفل الرضيع على الرغم من توفر بدائل عديدة أجمل..

أساور تزيد الوزن

تبتسم إسراء حينما سألناها إن كانت قد ارتدت أساور شحم ولحم لتجيب: نعم فقد كانت أمي (رحمها الله) تواظب على أن نرتدي هذه الأساور والغريب أننا نرتديها جميعنا الأولاد والبنات وقد كنا سبعة أطفال حيث وضعت لنا جميعا تلك الأساور بمعاصمنا وليس فقط للزينة وإنما بنية أن يزداد وزننا، كما وضعتها أنا لأبنائي أيضا لنفس الأسباب.

وحول إن كان فعلا يزيد من وزن الطفل قالت:

لا أعلم إن كان هذا المعتقد صحيح فالأمر يعود على صحة الطفل وبنيته التي تستجيب للرضاعة وربما يعول على الرضاعة الاصطناعية فهي أيضا تزيد من وزن الطفل، أما وزن أطفالي فقد كان لابأس به.

وعلى النقيض من إسراء تحدثت تبارك عبد الأمير في عقدها العشرين/ موظفة: اكتمل العام الأول لابنتي (شدن) منذ أيام وقد أصرت أمي على أن تضع تلك الأساور لها منذ أن كان عمرها أيام ومن أجل ارضائها قبلت بوضعها ولكن حينما أعود إلى بيت زوجها أنزعها من معصميها لأني لا أحبذها حيث أرى بأنها زينة غير جميلة.

ختمت حديثها: لا صحة أن لهذه الأساور علاقة بسمنة الطفل كما تعتقد أمي وباقي الأمهات.

أساور من ذهب

فيما قالت أزل سلمان غانم/ أم لثلاثة أطفال: وضعت هذه الأساور لابنتي لمدة ست شهور نزولا برغبة أمي فالأمهات والجدات كثيرات التدخل بهذه الأمور ثم استبدلتها بأساور من ذهب لابنتي .

وتضيف مبتسمة: أعتقد أن هذه الأساور فعلا تزيد من سمنة الطفل فلا أعلم إن كانت ابنتي ازدادت وزنا لارتدائها الأساور أم هي كبرت أكثر.

صناعة السوار

يتميز سوار (شحم ولحم) بصناعته البسيطة وهو مكون من خرز صغيرة (نمنم)  ذات لونين هما الأبيض والأسود، ويتوفر غالبا في الأسواق الشعبية في محلات العطارة والعشابين وبعض النسوة اللواتي يفترشن في السوق لبيع الحلي المصنوعة يدويا على نفس الشاكلة.

معتقدات لا صحة لها

وترى الباحثة الاجتماعية بتول ناصر أن أكثر المعتقدات من المورثات الشعبية ترتبط بالإيمان بالشيء وأغلبها لا صحة لها كما هو حال أساور (شحم ولحم) الشهيرة التي يرتديها المولود ليزداد وزنه أثناء ارتدائه بسبب المعتقدات القديمة.

إذ تعد هذه السلوكيات عادة متوارثة لا غير ولا ترتبط ببدانة الطفل وهو مجرد اعتقاد واهي ينم عن بساطة أفكار أمهاتنا لذا يشعرن بالسعادة والثقة وربما باليقين حينما يعملن بها.

الطفل
المجتمع
الاسرة
العادات والتقاليد
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر

    ‏ ما بعد الرومانسية: اختيار يصنع العمر

    دخلاء العلاج الطبيعي.. بين وهم المعرفة وخطورة الممارسة العشوائية

    آخر القراءات

    صناعة التفاهة

    النشر : الخميس 20 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    ماهي أسباب تشقق الشفتين؟

    النشر : الأثنين 13 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 41 ثانية

    فوائد مذهلة للصيام.. تعرف عليها

    النشر : الثلاثاء 10 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 48 ثانية

    لا تقارني زوجكِ حتى بأبيكِ!

    النشر : الثلاثاء 04 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ 49 ثانية

    قراءة في كتاب: عالج مشكلاتك النفسية بنفسك

    النشر : الأربعاء 26 تشرين الاول 2016
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    نشيج الأرجوان

    النشر : الأربعاء 31 آب 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    من درر شيخ الأئمة: "أن تنجو بنفسك… هو أرقى رد"

    • 553 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 475 مشاهدات

    الولادة النبوية.. رسالة كونية غيبية

    • 423 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 415 مشاهدات

    الإمام الصادق: رؤيته لقضايا المجمتع ومعالجة مظاهر الإنحراف

    • 380 مشاهدات

    محاولة الانتقال إلى الأفضل..

    • 377 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1200 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1166 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 1105 مشاهدات

    العباءة الزينبية: رمز الهوية والعفاف في كربلاء

    • 1087 مشاهدات

    اللغة الإنجليزية عقدة الجيل: لماذا نفشل في تعلمها رغم كثرة الفرص؟

    • 1069 مشاهدات

    مشاعرُ خادم

    • 677 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    إشراقة السيدة الزهراء .. معجزة الشمس الخالدة
    • منذ 19 ساعة
    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟
    • منذ 19 ساعة
    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة
    • منذ 19 ساعة
    مع تغيّر الفصول… الصحة النفسية في الخريف تحت المجهر
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة