• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الصبّارة الراقصة.. لعبة خطرة على طفلك

بشرى حياة / السبت 25 ايلول 2021 / تربية / 2669
شارك الموضوع :

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع مصورة وتعليقات مضحكة على هذه الدمية

تشهد مصر إقبالا شديدا على شراء لعبة "الصبارة الراقصة" وهي دمية مصنوعة من القماش والقطن على شكل نبات الصبار، تسجل وتكرر الكلام، لكن جملة تحذيرات صدرت بشأن هذا النوع من الألعاب.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع مصورة وتعليقات مضحكة على هذه الدمية، التي ترقص بشكل كوميدي وتكرر الكلام بطريقة فكاهية، وتتميز بخفة ظلها وقدرتها على التسلية.

حملة ترويجية

ويقول علاء عادل، سكرتير شعبة الأدوات المكتبية في غرفة القاهرة التجارية، في تصريحات لسكاي نيوز عربية إن "السوشال ميديا نجحت في الترويج لهذه العبة، واستغلت الحركات التي تقوم بها، لكن دمية الصبار كانت موجودة في وقت سابق بأشكال مختلفة وبنفس الإمكانات الخاصة بترديد الكلام، وكانت منها أشكال متنوعة فقد تكون على شكل "سبونج بوب" أو "دب" وأشكال أخرى بنفس الفكرة، وأعتقد أن هناك حملة ترويجية ساهمت في انتشار اللعبة الواسع، وأنها حظيت بدعاية جيدة، لأنها مجرد لعبة مصنوعة من القماش والقطن والبلاستيك".

وأضاف: " بالنسبة للخارج لم يحدث تغيير في سعر اللعبة وتكلفة استيرادها وشحنها، ففي الأصل هذه اللعبة وصلت لمصر بسعر 200 جنيه، لكن اختلاف السعر له علاقة بمكان بيعها ومستواه ومن يبيعها، لكن المنتج لا يختلف كثيرا في جودته من كان لآخر، وهي لعبة مصنوعة من مجموعة من المواد الخام أهمها القطن والقماش والبلاستيك".

ويتابع علاء بالقول: "هذه اللعبة يمكن صناعتها محليا، لكن الكثير من الأماكن التي تنتج الألعاب في مصر تستخدم مواد خام رديئة حتى لو كانت ألعابا بسيطة، وذلك بحجة أن المشتري يرغب في السعر الرخيص، وهو ما يجعل التصنيع المصري في هذا المجال غير  قادر على منافسة المنتج الأجنبي، الذي يكون أعلى جودة وبسعر جيد، وهي مشكلة تبرز أكثر في منتجات أخرى مثل الزمزميات "زجاجات المياه التي يحملها الطلاب معهم في المدارس" التي يشرب فيها الأطفال الماء والمكعبات ولعب الأطفال وغيرها".

ويشير علاء عادل سكرتير شعبة الأدوات المكتبية في غرفة القاهرة التجارية إلى أن هذه الصناعات عليها رقابة شديدة لكن هناك بعض المصانع غير المرخصة التي تقوم بتصنيع منتجات رديئة وتحاول الاختباء بعيدا عن أعين الرقابة ما يجعل المنتج المستورد يكون أعلى من حيث الجودة مع عدم وجود فوارق في السعر.

ويختتم حديثه بالقول: "أنصح الشركات المحلية باستخدام مواد خام ذات جودة عالية، والاهتمام بالدعاية لأنها تشكل جزءا كبيرا من قدرتها على البيع، حتى تكون قادرة على المنافسة خاصة في مثل هذه الألعاب التي تشكل بديلا للموبيل وقادرة على تنمية ذكاء الأطفال بشكل ما".

مرض خطير

من جانبها قالت ياسمين مطر الحاصلة على دكتوراة في أمراض التخاطب بجامعة دمنهور، إن هذه الدمية يمكن أن تتسبب في مرض خطير يسمى الإيكولاليا "الببغاء"، وهو مرض يؤثر على التواصل اللفظي للطفل ويجعله يكرر كل ما يسمعه، فإذا قلت له ما اسمك؟ يرد الطفل بالقول ما اسمك؟ حيث يتسبب هذا المرض في جعل الطفل يردد الكلام دون وعي.

وأضافت مطر المسؤولة عن الكشف المبكر عن ضعف السمع والمشكلات للغوية بمبادرة حياة كريمة بجامعة دمنهور في محافظة البحيرة إن :" هذا المرض قد يصيب أكثر الأطفال الذين لم يكتمل النمو اللغوي لديهم، حيث يتعلق الطفل باللعبة، لاسيما وأنها تقوم بالرقص، ولديها مؤثرات بصرية، وتصدر أصواتا تقلد أصوات البشر بشكل مضحك، فيشعر الطفل إنها تقوم باللعب معه بترديد الكلام، وفي حال كون الطفل غير مكتمل النمو من الناحية للغوية، أو لديه تأخر عقلي بسيط فإنه تكون لديه قابلية أكثر للإصابة بمرض الإيكولاليا، إذا استعمل هذه اللعبة". حسب سكاي نيوز

دليلك لاختيار لعبة مناسبة لطفلك

يشير الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، إلى أن اختيار لعبة الطفل أمر مهم ويغفله الكثير من الآباء، ويجب أن يتم وفق عدد من الأسس من أجل مساعدة الطفل على التطور والتنمية، وكبح الآثار السلبية عنه، ومن أبرز تلك الأسس ما يلي:

1-    عدم احتواء الألعاب على شيء حاد ومدبب قد يتسبب في جرح الطفل.

2-    اختيار اللعبة التي تتناسب مع عمر الطفل بشكل محدد.

3-    تجنب الألعاب العنيفة والتي تساعد الطفل على اكتساب السلوكيات العنيفة.

4-    عدم تسبب اللعبة في إثارة الخوف والقلق لدى الطفل.

5-    عدم احتواء اللعبة على الكثير من المثيرات، مثل الألوان والأضواء والأصوات المزعجة، خاصة في المراحل المبكرة حتى لا تسبب في تشتت انتباه الطفل.

10 مقترحات لألعاب بديلة مفيدة للأطفال يمكنك صنعها أو شراؤها

يجب على كل الآباء والأمهات توفير ألعاب تعليمية لأبنائهم، لأنها بكل تأكيد تحدث فرقاً كبيراً في حياة أطفالنا، وتساعد على نمو مهارات عديدة ومختلفة، سواء مهاراتهم الحركية أو تنمية المهارات الذهنية لهم، وهي في ذات الوقت وسيلة تعليمية محببة جداً للأطفال، فهي ليست كالواجبات المنزلية بالنسبة لهم، ولا يتم إجبارهم على أدائها، بل هم الذين يسعون لها ويقبلون عليها بكل حب وشغف؛ لذلك تكون المهارات التي يتم اكتسابها من تلك الألعاب عالية جداً، وإليكم أهم المقترحات:

1-          الوجه المتغير لتوسيع آفاق مهارات طفلكِ العقلية

2-          لعبة المتاهة

3-          لعبة موقع البناء

4-          بالونات الضغط الترفيهية

5-          صندوق كرة القدم

6-          دمى الظل

7-          لعبة التفاعلات الكيميائية للأطفال "Scientific Mind"

8-          الدوائر الكهربائية لتنمية ذكاء الأطفال "Snap Circuits"

9-          لعبة ماجنا تايلز "Magna-Tiles"

10-        لعبة تابلت التطبيقات للأطفال "Osmo Genius Kit". حسب عربي بوست

الطفل
الاب والام
صحة نفسية
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    ما قصة يوم المرأة العالمي؟

    النشر : الأربعاء 08 آذار 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ذكر علي عبادة

    النشر : الخميس 22 آب 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ملكةُ الاضافات العطرية..  الفانيلّا

    النشر : الثلاثاء 25 نيسان 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    "فنجان دانتيل".. مبادرة نسائية في مصر للعلاج بالفن

    النشر : الأربعاء 07 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانية

    ابن ثنوة

    النشر : السبت 22 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    العنف المعنوي ضد المرأة.. ورشة تقيمها جمعية المودة

    النشر : الخميس 27 كانون الأول 2018
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 849 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 761 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 442 مشاهدات

    ساعي بريد الحزن

    • 380 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1214 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1061 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 21 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 21 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 21 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة