• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أسس بناء البيت المهدوي: الهدف الواضح

فاطمة الركابي / الخميس 03 حزيران 2021 / تربية / 2149
شارك الموضوع :

إن التربية هي مثل أي شيء في الحياة نريد أن نبلغه، ونرى أثره، ونجني ثماره، يحتاج إلى أن نخطط له

تقول قاعدة الأساس الأول: [ضع أمامك أهداف وخصائص التربية أولاً، وحقق القدوة في نفسك لهذه الأهداف، فالتربية بدون هدف واضح ستتبدل، وتتغير كل يوم أكثر من مرة، وتضيع بأدراج الرياح](١).

إن التربية هي مثل أي شيء في الحياة نريد أن نبلغه، ونرى أثره، ونجني ثماره، يحتاج إلى أن نخطط له، نعرف لمَ نريد أن نربي بهذه الطريقة أو تلك؟ وقبل كل شيء لماذا نريد أن نكون آباء وأمهات، مربين ومربيات؟

فمن دون معرفة الغاية من أن نأتي بوليد إلى هذه الحياة، يرتبط بنا نسبًا، ونحمل مسؤوليته تنشئةً، وصقلاً وبناءً على المستوى النفسي والأخلاقي والإجتماعي، لا يمكن أن ننجح في تحقيق سمة الأب/الأم المربيان لهذا الوليد.

وهذا التفكير الأولي هو بمثابة حجر أساس ليخطو كل واحد منا بشكل جدي وواقعي ليحقق في نفسه الوعي لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه لتحقيق هذه الغاية.

نعم كلما كان الواحد منا قد تربى في بيئة صحية وسليمة، كلما سهلت عليه المَهمة، وكلما كانت معالم الأب/الأم المربيان واضحة فيهما؛ لأنهما تعايشا وتطبعا على السلوك الحسن، والصفات الطيبة- وكما نعلم - أن التربية والتعليم من خلال السلوك هي أصح وأكثر إثمار وتأثير من التوجيه اللفظي على الطفل.

أما من تربى في بيئة ليست كما ينبغي، أو ليست بمستوى طموحه، وادرك ذلك لما أصبح راشدًا، هنا توجد لديه فرصة ليبدأ يشق طريقه في معرفة الحياة، ومعرفة نفسه، نقاط قوة شخصيته، وضعفها، طباعه، عاداته، وعندئذ سيدرك الدور الكبير للتربية فيما هو عليه وما الذي جعل منه ما هو عليه الآن.

فما يجده غير مرضي فيه كأن يكون ممن قد نشأ في بيئة غير صحية، أو تعرض لشيء من القسوة والعنف وقلة المودة، هنا هو يحتاج أن يشتغل على نفسه، وأن يصلح، ويصحح ما تربى واعتاد عليه، فيهدم ويبني، ومع الوقت لما يتمكن من صناعة النموذج الذي يريد أن يرى نفسه عليه، سيكون من السهل عليه أن يُكون عائلة تحمل من السلوكيات والسمات التي تشابه سلوكياته الجديدة والسليمة.

وهنا لا يعني أنه ينتظر حتى يصلح كل ما يراه غير مناسب، بل هو طالما يسعى ويعمل على نفسه فهو ممن حقق ذلك المربي في نفسه، فكل تغيير يحتاج إلى وقت وإلى مجاهدة، بل كما يعبرون "أن وجود الأبناء في حياة الأزواج يجعلهم يلتفتون أكثر لسلوكياتهم، ولأنفسهم، ويكونون أحرص في مراجعة أولوياتهم، وتصحيح الثغرات في حياتهم".

وكأن هناك شيء هو كلطف خفي إلهي يظهر في الآباء والأمهات عندما يصبحان أبوان، وكأن الله تعالى كما رعى هذا الوليد في بطن أمه، وقد هيئ له سُبل السلامة والصحة في تلك المرحلة، عندما يخرج للدنيا يحرك ذلك الشعور بالمسؤولية في أبواه، كي يحيطانه بالرعاية المطلوبة، ويقدمان له النموذج الأحسن الذي منه يتعلم، وعليه يتربى ويكبر.

إذ إن من علامات وجود الهدف الواضح هي طبيعة سمات الشريك الذي سيتم اختياره، بل ومن النية والمقصد من الإرتباط، فهناك من يريد الزواج لأجل بناء أسرة ترضي الإمام (عج) بدءً، وهناك من يتزوج ثم يفكر ويسعى لبناء أسرة مهدوية، وهنا بلا شك يوجد فرق في مستوى الوضوح والجدية في بناء هكذا بيت عند هذين المريدين.

_______
(١) البيت المهدوي، السيد بهاء الموسوي.
قناة ارشادات اسرية( https://t.me/arshadat)

الامام المهدي
الانسان
التربية
الاسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    السماء تبكي

    النشر : الخميس 02 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الذكاء العاطفي ودوره في تطوير الذات

    النشر : الأثنين 29 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    هل ممارسة الفنون والحرف اليدوية مفيدة للصحة النفسية؟ دراسة توضح

    النشر : السبت 05 تشرين الاول 2024
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    تعرف على أعراض قلة النوم وعدد ساعات النوم المثالي

    النشر : السبت 09 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 16 ثانية

    الذهب البرازيلي.. زينه كاذبة وتجارة رائجة

    النشر : الثلاثاء 24 تشرين الاول 2017
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    والصُبح اذا تنَفس..

    النشر : الأحد 30 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3339 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 346 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 301 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3339 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 8 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 8 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 8 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة