• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف ننظم أوقاتنا؟

سارة المياحي / الأربعاء 24 تموز 2024 / منوعات / 1073
شارك الموضوع :

تصدي المرأة في داخل البيت لتوفير ضرورات الحياة السعيدة ومستلزماتها اما الرجل فعليه بالكسب والتجارة

الأعمال التي يمارسها الإنسان تنقسم إلى قسمين القسم الأول أعمال دنيوية، القسم الثاني أعمال أُخروية، أما الأعمال الدنيوية فإنها تهدف لنجاح الإنسان في الحياة الدنيا وتحقيق الرفاه لهُ فيها، وأما الأعمال الأُخروية إنها تهدف للسعادة الأبدية والخلود في نعيم الآخرة وهي تتناول سلوك الإنسان في علاقته مع خالقه ومع نفسه ومجتمعه ومع أُسرته ومِن الخطأ أن يصل الإنسان بين الدنيا والآخرة ذلك أن الله عز وجل جعل الدنيا مزرعة الآخرة فكيف تكون المزرعة منفصلة عن الثمرة.

فمن الضروري أن يجعل الإنسان أعماله الدنيوية بحيث تصب في قناة الأعمال الأُخروية لا خارج عنها فإذن يلزم أن ينظم أوقاتنا وساعات حياته على الأمور التالية حتى يربح الدنيا والآخرة معا.

أولا_ العبادة ومناجاة الرب، قال الله عز وجل: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)، وجاء في الدعاء المروي عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام): اللهم أجعل لنا في كل ساعة من ساعاته حظا من عبادك ونصيبا من شكرك وشاهد صدق من ملائكتك.

ثانيا_ تصدي المرأة في داخل البيت لتوفير ضرورات الحياة السعيدة ومستلزماتها اما الرجل فعليه بالكسب والتجارة وما شابه خارج المنزل قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): جهاد المرأة حُسن التبعل. وقال (صلى الله عليه وآله): ومضمونه كل امرأة تقوم بنقل شيء من مكان إلى مكان آخر في بيت زوجها قاصدة الخدمة ينظر الله اليها بالرحمة ومن كان في رحمة الله سبحانه وتعالى فهو في أمان من عذاب الله وقال (صلى الله عليه واله): بالنسبة للكسب والتجارة البركة عشرة أجزاء تسعة أعشارها في التجارة وعن الإمام الباقر (عليه السلام) أني لأبغض الرجل أو أبغض للرجل أن يكون كسلانا عن أمر دنيا ومن كسل عن أمر دنيا فهو عن أمر آخرته اكسل وعن الإمام الصادق (عليه السلام): ما من إمرأة تسقي زوجها شربة من ماء الا كان خيرا لها من عبادة سنة. وعن النبي (صلى الله عليه وآله): من كان من كد يده مر على صراط كالبرق الخاطف والكثير الكثير من الأقوال بهذا الخصوص.

ثالثا_ صلة الرحم وزيارة المؤمنين قال رسول الله (صلى الله عليه واله): صلة الرحم تزيد في العمر وتنفي الفقر. وقال الإمام الصادق (عليه السلام): من زارأخاهُ في الله ولله جاء يوم القيامة يخطر بين قباطي من نور لا يمر بشيء ألا اضاء له.

وعن الإمام الباقر (عليه السلام): تزاور في بيوتكم فإن ذلك حياة لأمرنا رحم الله عبدا أحيا أمرنا والذي يظهر من هذه الرواية 1000 إن زيارة الأخوان لها فضل بل فضائل كثيرة وفيها الأجر العظيم دنيويا وأُخرويا وينبغي أن تكون زيارات هادفة ومثمرة ومشتملة على ما فيه مرضات الله.

إن هذه الزيارات ينبغي ان تصب في إحياء أمر أهل البيت الاستراحة والترفيه والترويح عن النفس يشترط ان يكون ضمن الضوابط الشرعية يقول الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) :ان ليلك ونهارك لا يستوعبان لجميع حاجاتك فاقسمهما بين عملك وراحتك ويقول الإمام الكاظم عليه السلام إجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات ساعتين لمناجاة الله وساعة لأمر المعاش وساعة لمعاشر الاخوان والثقات الذين يعرفون عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن وساعة تخلون لذاتكم في غير محرم.

رابعا_ التثقيف الذاتي كما وعد لقمان ابنه يا بني اجعل في أيامك ولياليك وساعاتك نصيبًا لك في طلب العلم فانك لن تجد له تضيعا مثل تركه فلابد للانسان أن يخصص ساعاته في اليوم لرفع مستواه من الناحية العلمية والثقافية بالمطالعة والتعليم والتدريس والتثقيف والخطابة وتشكيل المجالس وإلى آخره فليس شيئا أفضل من عند الله من طلب العلم فالعلم رأس الفضائل وغايته وزين الأغنياء وجمال الفقراء وسلاح على الأعداء كما جاء في الروايات، فيقول الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): تعلم العلم فان تعلمه حسنة ومدارسته وتسبيح والبحث عنه جهاد وتعليمه من لا يعلمه صدقة وهو عند الله لأهله قربا لأنهُ معالم الحلال والحرام وسالك بطالبه سبيل الجنة وهو أنيس في الوحشة وصاحب في الوحدة وسلاح على الأعداء وزين الاخلاء يرفع الله به اقواما يجعلهم في الخير ائمة يقتدى بهم ترمق واعمالهم وتقتبس آثارهم.

خامسا_ محاسبة النفس وتسكيتها، يقول الإمام الكاظم (عليه السلام): ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فإن عمل حسنا إستزاد وإن عمل شيئا استغفر الله منه وتاب إليه. وقت الانسان مع ذاته تعطيه الإنسان فرصة التعرف على اخطائه ونقاط ضعفه وتدفعه لتطوير ذاته نحو الأفضل يقول الإمام علي ثمرة المحاسبة المحاسبة صلاح النفس.

سادسا_ التفكير في نعم الله ومخلوقاته جاء عن أبي عبد الله (عليه السلام): تفكر ساعة خير من عبادة سنة. قال الله تعالى إنما يتذكر أولو الألباب. وقال (عليه السلام) أفضل العبادة إدمان التفكر في الله وفي قدرته. وذلك لأن ممارسة التفكير تثبت الإيمان والعقيدة في القلب وتنمي العقل وتحسن السلوك.

سابعا_ الناس وقضاء حوائجهم عين الامام أمير المؤمنين أن الله تعالى ان لله تعالى عبادا يختصهم الله بالنعم من منافع العباد فيقرها في أيديهم ما بذلوها فان منعوها نزعها منهم ثم حولها إلى غيرهم.

ثامنا_ تخصيص ساعة في اليوم لتربية الأولاد وتوجيههم دينيا وثقافيا وذلك عبر تشكيل الندوات العائلية وطرح القصص التربوية والهادفة تعليمات فقهية ودينية وعلمية للأبناء تلاوة كتاب الله والدعاء والذكر وزيارة أهل البيت.

وأخيرا حاولوا أن تستفتحوا نهاركم بالخير وتختموه بالخير كما قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله): من استفتح أول نهاره بخير وختمه بالخير قال الله لملائكته لا تكتبوا عليه ما بين ذلك من الذنوب، وقال الإمام علي بن الحسين (عليه السلام): ان الملك الموكل على العبد يكتب في صحيفة اعماله فملوا بأولها واخرها خيرا يغفر لكم ما بين ذلك.

والخلاصة إن العمل المتميز من ناحية الكيفية وان كان قليلا والذي يؤدي في ظرفه المناسب وزمانه اللائق به اثمن وأنتج من عمل كثير صدر في وقت غير مناسب. فاحذروا افات الوقت فهناك الكثير من الافات التي تتلف في وقت الانسان وتلتهمه فيلزم التغلب عليها ومنها الفراغ واللغو قال تعالى في وصف عباده المؤمنين (واذا مروا باللغو مروا كراما).

وقال الله تعالى: (ومن الناس من يشتري له الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم).

 مقتبس من كتاب أسرار التفوق والنجاح لمؤلفتهِ-والدة السيد مصطفى الشيرازي
الشخصية
التفكير
السلوك
السلوك الإنساني
النجاح
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك

    آخر القراءات

    ومنهم من ينتظر

    النشر : الخميس 03 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    سبع الدجيل.. مواقف وغصص

    النشر : الخميس 11 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    ثقافة السلم والسلام عند الحسين بن علي

    النشر : الأحد 07 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    على ناصية الحلم.. أُقاتل

    النشر : الخميس 17 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    ألم الذراع والصداع.. أكثر آثار لقاح كورونا شيوعا

    النشر : الثلاثاء 15 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    ثقافة الحلم.. رسالة تربوية من الامام الباقر

    النشر : الأربعاء 26 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 52 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 597 مشاهدات

    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات

    • 470 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 418 مشاهدات

    المختلف متخلف!

    • 407 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 399 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 386 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3627 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1478 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1290 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1158 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1098 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محرّم في زمن التحول
    • منذ 16 ساعة
    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع
    • منذ 16 ساعة
    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
    • منذ 17 ساعة
    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة
    • الأثنين 30 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة