• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ظاهرة العمليات الإجرامية والعنف الأسري

بنين قاسم / الأربعاء 19 آيار 2021 / تربية / 1737
شارك الموضوع :

الكثير منا من يتساءل عن أسباب تفشي ظاهرة القتل العائلي ومن أهمها قتل الإبن أو الأب لعائلتهم

في كل يوم تقريبا نسمع أو نقرأ عن عملية قتل أو تعنيف وما شابههما من الأمور المريعة التي تدور أحداثها ضمن نطاق عائلي لا تخفى عن الجمهور المشاهد..

الكثير منا من يتساءل عن أسباب تفشي ظاهرة القتل العائلي ومن أهمها قتل الإبن أو الأب لعائلتهم أو الزوجة لزوجها أو الزوج لزوجته.. الخ, وبسبب كثرة التداول الفعلي لهذا النوع من العمليات الإجرامية العائلية أصبح الوضع الأمني للعوائل عامة بخطر بات يهدد حياة اليوم فحتى وإن كانت العائلة مبنية على قواعد رصينة وذات عقلية سليمة لن تخلو من مخاوف الارتباط بعلاقات عائلية أخرى كالنسب وذلك لأن أحداث الوضع الحالي تسببت بشق كبير في صف الإنسانية مما ولد حالة غير مستقرة من الاطمئنان لدى العوائل.

وهذا ما حفز أغلبية الناس في البحث عن حلول للحوادث التي تحصل بشكل مستمر لإيجاد نقطة انطلاقة واضحة يمكنهم من خلالها البدء في معالجة الوضع الراهن من ظاهرة القتل والتعنيف العائلي فمحيطنا اليوم عاجز عن استيعاب هذا القدر من الجرائم والأفراد المعنفين.

والحقيقة المثيرة هي أن الحياة أصبحت خالية من إطار التوجيه وهذا ما دفع البعض في التأكيد إلى أن الكائن البشري الذي يقوم بالعمليات الإجرامية متعدد العقليات وسريع التأثر بالحوادث عاطفيا..

والإجرام العائلي والتعنيف يتولد من ضعف ومرض العقلية للفرد وقد تكون غير محددة فالعقلية المريضة ليس من الضروري أن تكون معلومة فربما الشخص نفسه لا يعلم أنه مصاب بعقلية مريضة إلا بعد قيامه بأمور خارجة عن حدود المألوف وقد يصاب بالدهشة عند الرجوع إلى ذاته..

ثم أن العقل وجميع جوارح الإنسان عبارة عن خلايا حسية وعصبية أن فاض مخزون طاقة التحمل لديهم عن الحد الاقصى سيحولان الانسان إلى إنسان متراكم لا يفهم ما يتوجب عليه القيام به فيتصرف كثير من الاحيان بعنفة وعدوانية تقودانه إلى مرحلة الإجرام العائلي.

مما يجدر بالأهمية التنويه على أن الروح البشرية حساسة جدا كزجاجة هشة يجب مراعاتها بالطريقة الصحيحة ومعرفة كيفية تحمل أمر لا يطاق دون أن يصاب العقل بنوبة غضب لا يمكن تلافي نتائجها المعقدة.

أما عن الإنسان ذات العقلية المريضة يكون واضحا جدا وبحاجة دوما إلى عناية ومتابعة مشددة بالإضافة الى خضوعه لجلسات وعلاج نفسي مدى الحياة حيث إن هذا النوع هو الأخطر بين البشر لأن المريض يمكنه انتحال أكثر من شخصية وهو ما يدعى بانفصام الشخصية.

أما الشخص الطبيعي الذي يقوم بأعمال التعنيف والقتل وما إلى ذلك دون أن يردعه شيئ فهو شخص لم ينشأ نشأة طبيعية في بيئة عائلية ولم تتم تربيته بالطريقة الصحيحة مما نجد أن مياءه قد رست في غير مجراها فترعرع كشخص جاهل ومنحرف حتى أنه يعيش صراعات نفسية شديدة تنعكس بشكل سلبي على من حوله.

فعلى المحيط العائلي والبيئي التأكد من سلامة العلاقات بين الأفراد وتلقي توجيه معتمد في مراعاة الأفراد ذو العقليات السريعة في الإنجراف نحو ما يتطرق على أذهانهم أو ما يسمعونه ويرونه..

ومن الجانب الآخر الذي يضج به الشارع ومواقع التواصل الإجتماعي سخطا على مرتكبي هذه العمليات الإجرامية والعنف الأسري يجب إدراك كيفية الحفاظ على وحدة العائلة وضم أفرادها إلى بعضهم البعض لخلق روح التفاهم والتناغم بينهم ومنع العنف حتى وإن كان كلاميا مع توعيتهم للأحداث والتأثيرات التي طرأت على المجتمع.

الانسان
الاسرة
التربية
العنف
الفكر
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    كيف تبني محادثة عن المال مع طفلك؟

    النشر : الأربعاء 30 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    جسمك ومدخراتك.. كيف تواجه تغير المناخ؟

    النشر : الأثنين 04 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    هل يعد الأطفال من أبرز ناقلي العدوى بفيروس كورونا المستجد؟

    النشر : الأربعاء 13 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    دورة لصناعة الأفلام القصيرة للنساء

    النشر : الأحد 26 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ 24 ثانية

    تحذير طبي من عادة خطرة تلازمنا يوميا

    النشر : الأربعاء 25 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    سلبية المرأة المسلمة في فقاعة الإعلام الغربي

    النشر : الأربعاء 23 آب 2023
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3339 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 439 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 346 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 301 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3339 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 8 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 8 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 8 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة