• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الفرج آتٍ ولو بَعد حِين

فضيلة المحروس / الأثنين 29 آذار 2021 / تربية / 3143
شارك الموضوع :

لا يبلغ هذا المقام العظيم إلّا مَن رشد عقله وقويت بصيرته.. أما الضال عنه: هو الذي لا يعرف إمام زمانه

أفضل العبادة انتظار الفرج، والمنتظر لإمامه هو أفضل أهل زمانه الذي تكون عنده الغَيبة بمنزلة المشاهدة كما قال الإمام زين العابدين صلوات الله عليه، (يا أبا خالد إن أهل زمان غيبته، القائلون بإمامته، المنتظرون لظهوره أفضل أهل كل زمان، لأن الله تعالى ذكره أعطاهم من العقول والإفهام والمعرفة ما صارت به الغيبة عندهم بمنزلة المشاهدة..)1.

ولا يبلغ هذا المقام العظيم إلّا مَن رشد عقله وقويت بصيرته.. أما الضال عنه: هو الذي لا يعرف إمام زمانه، وإن مات على ذلك يموت ميتة جاهلية.. أما ثواب هدايته فهو عبادة مائة سنة بصيام نهارها وقيام ليلها..

فكم هي عظيمة معرفة الإمام والدعوة له، كما يقول يعسوب الدين صلوات الله عليه (يا كميل!.لا تأخذ إلاّ عنا تكن منا. ما من حركة إلاّ وأنت محتاج فيها إلى معرفة)2.

فمعرفة خاتم وسر آل محمد صلى الله عليه وآله المهدي المنتظر واستشعار وجوده والدعاء بتعجيل ظهوره الشريف في زمن غيبته دافع جلل للنهوض بِمشروعه الوَاعد، و"أمير المؤمنين صلوات الله عليه: يقول يا كميل ما مِن علم إلَّا وأنا أفتحه وما مِن سرٍ إلَّا والقَائم عليه السلام يَختمه"3.. فلِم الجفاء والقَطيعة والبُعد عنه؟!

وإن التعدد في الأعراق بين أنصاره صلوات الله وسلامه عليه يحث على كسب المزيد من المعارف عن سيرته قبل الظهور المبارك.. فإبقاء المعرفة به طي الكتب يعدّ إهمالا لها ولمواريث الوحي والنبوة ومواريث الإمامة ومن عنده فصل الخطاب، وَعاملًا في ظهور أسباب الزيغ والضلال في المجتمعات الشيعية وتقصيرا في الاطلاع على سنته.

فكم من نصرٍ وفرج قريب قدره الله تعالى للأمة بظهور "مهديها" و"إمام زمانها" منذ زمن مهديها الأكبر أمير المؤمنين وزمن الحسين والصادق والكاظم.. صلوات الله وسلامه عليهم ولم يتم ولم ينجز، وبقي هذا الأمر بين النزول والصعود هكذا حتى يومنا هذا، وذلك بسبب فتور وتهاون هذه الأمم المتعوسة وابتعادها عن إمام زمانها وتشاغلها عن معرفته.

فالفرج سُنة إلهية لا يأتي معجزة أو طفرة وإن كان ذلك ليس بمحال على مَن "عزّ شأنه" أن يقول للشيء كن فيكون، إلَّا أنه أبى أن تجري الأمور إلَّا بأسبابها ومن أسبابها معرفة الإمام وحمل مسؤولية نشر علومه وعلوم عترته الطاهرة مع انتظار ظهوره العاجل (مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ، مُنْتَظِرٌ لأمْرِكُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ،..)4.. فلنجتهد في ذلك.

وفاز "المنتظرون" "العارفون" بإمام زمانهم بثواب وأجر ألف شهيد من شهداء بدر وَأُحُد كما جاء في بياناتهم صلوات الله عليهم.. أليس حمزة بن عبد المطلب من شهدائها صلوات الله وسلامه عليه ومن سادات جنانها، رزقنا الله وإياكم شفاعته وزيارته ومعرفته في الدنيا والآخرة.(.. اللّهمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي..)5.

1. بحار الأنوار - العلامة المجلسي ٥٢ :١٢٢
2. بحار الأنوار - العلامة المجلسي -  ٧٤ : ٤١٢
3. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٤ - الصفحة ٤١٢
4. الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة - الحر العاملي ١ : ٢٧٦
5. بحار الأنوار - العلامة المجلسي -  ٩٢ : ٣٢٦.

الامام المهدي
التاريخ
الاسلام
الفكر
الدين
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    ماهو اعتلال الشبكية السكري؟

    النشر : الثلاثاء 25 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 11 ثانية

    انت المُقيم لنفسك!

    النشر : الأثنين 22 كانون الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 29 ثانية

    تعرف على الهاتف الأصغر عالميا

    النشر : الخميس 06 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    هل يمكن للمرأة العراقية ان تكون رئيسة دولة؟

    النشر : الأربعاء 26 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأسر القوية.. ماهيتها وأهميتها

    النشر : السبت 31 آيار 2025
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    في يوم الطفل العالمي: هل ينجح الأطفال في تحويل العالم الى اللون الازرق؟

    النشر : الأثنين 19 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 50 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 916 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 776 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 457 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 381 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 350 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 343 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1370 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1225 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1146 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1068 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1067 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 21 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 21 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 21 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة