• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

متى نتخلص من (السعلوة)؟

ضمياء العوادي / الأربعاء 24 شباط 2021 / تربية / 3345
شارك الموضوع :

السيناريو المتكرر كل ليلة كنا نظن أن طفولتنا تجاوزته وحلقتْ بعيدا عنه، لكننا يوما بعد آخر نتعثر به ونجد من يضع (السعلوة) أمامنا

(السعلوة) تلك الأسطورة الوهمية التي ترادف مفهوم (الغول) التي أخذتْ حيزا من خيال الأطفال الصغير الذي كان يحاول رسم صورتها قبل نومه بعد أن هددتهم والدتهم بها كي يناموا، بعد برهة من الهدوء يكون تعليق الطفل (أمي أنا خائف) فترد عليه اقرأ سورة من القرآن لتنام، ولو كانت الطريقة الثانية لنام منذ البداية بسلام!

هذا السيناريو المتكرر كل ليلة كنا نظن أن طفولتنا تجاوزته وحلقتْ بعيدا عنه، لكننا يوما بعد آخر نتعثر به ونجد من يضع (السعلوة) أمامنا ليحقق ما يريده ظنا منه بأننا سنتقن ذلك، فمرة أخبرنا أحد المسؤولين بأن هناك من سيأتي لمتابعة طريقة عملنا ويجب ألا نخطئ في هذه المسألة وتلك لأنه سيدقق في التفاصيل وأداها بطريقة توشي بأنه متابع جيد لأفلام الرعب، حينها ضحكتْ في أعماقي ثم رأيتْ نتائجها تتجلى أمامي بزميلاتي اللاتي أخطئن بنفس النقاط التي ذكرها المسؤول، ولو استخدم معهن ثقافة الثقة والطمأنينة لم يستحوذ عليهن الخوف.

ومثل هذه المخاوف التي يشعلها الآخرون تجعل الفرد يركز بها ويترك انشغاله بالأهم والذي هو واجبه، ويبدأ بسحب مخاوفه عن طريق قانون الجذب المتمثل بقول الامام علي عليه السلام: (كل متوقع آتٍ)، فاستخدام مثيرات الخوف يتطلب معرفة في النظام النفسي للإنسان فطبيعة الفرد إذا وضعتْ في كمية من السلبيات والمخاوف تتوقف عن التفكير السليم، وخالق الإنسان الذي هو أعلم عندما أنزل القرآن ببحور نفسه وأعماقها، لذلك قوبلت الآيات القرانية المتحدثة عن النار بآيات تتحدث عن الجنة، وفي هذه يتحقق شيء من التوازن الداخلي للإنسان فلا يتملكه الخوف ويقع طريح التوتر ولا يعيش بثقافة عدم الاهتمام المطلق ويعثو بكل شيء كسلا، ومثل هذا التوازن حدده الامام علي عليه السلام في كثير من أحاديثه ومنها ما يذكره في العبادة: قال الإمام علي بن أبي طالب(ع): خَفْ رَبَّكَ وَ ارْجُ رَحْمَتَهُ يُؤْمِنْكَ مِمّا تَخافُ وَ يُنِلْكَ ما رَجَوْتَ.

وفي الوصية التي تستحق أن يُطلق عليها عظيمة وصية الأمير علي لمالك الأشتر: (ثم تفقد أعمالهم، وابعث العيون من أهل الصدق والوفاء عليهم، فإن تعاهدك في السر لأمورهم حدوة لهم على استعمال الأمانة والرفق بالرعية) فلم يخبره بأن يخبرهم بأني سأراقبكم وسأضع عليكم العيون وغيرها من الأمور، بل أطلق لهم العنان ووضع من يراقبهم من بعيد، فلا حاجة لدراما (السعلوة)، بل الحاجة كل الحاجة لكلمة ثقة واطمئنان ومراقبة من بعيد أظنها تفي بالغرض، ووقتها يستطيع الجميع أن يفتحوا باب الابداع في العمل بعد أن تُغلق باب السعلوة.

الطفل
التربية
الامام علي
القيم
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟

    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    آخر القراءات

    الفراسة ...اكتشفي الماكر الخبيث والجاهل...!؟

    النشر : الثلاثاء 09 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    دراسة: عشاق القهوة في مزاج أفضل بعد فنجانهم الأول في الصباح

    النشر : منذ 5 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    التحول الرقمي في التعليم: فرصة أم أزمة؟

    النشر : منذ 2 دقيقة
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    ماذا تعرف عن أثر الفراشة؟

    النشر : الثلاثاء 29 تشرين الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 53 ثانية

    دور المرأة القيادي والتحديات التي تواجهها في مجال الإعلام

    النشر : الخميس 09 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    استطلاع رأي: ما سبب تخوف الرجال والنساء من التقدم في العمر؟!

    النشر : الأربعاء 28 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 927 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 777 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 461 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 381 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 351 مشاهدات

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    • 344 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1373 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1225 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1146 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1068 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1067 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 24 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 24 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 24 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 24 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة