• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

عنف الاهل ضد الاطفال.. بيئة تنتج بيئة اخرى

بنين قاسم / الأحد 27 تشرين الثاني 2016 / تربية / 3523
شارك الموضوع :

العنف عنصر متواجد في الساحة الطفولية منذُ أمدٍ طويل لكنهُ ازداد في الاونة الأخيرة، انهُ عنصر ذات جذورٍ تالفة لا تنفع ولا تنتج غير الأضرار ال

العنف عنصر متواجد في الساحة الطفولية منذُ أمدٍ طويل لكنهُ ازداد في الاونة الأخيرة، انهُ عنصر ذات جذورٍ تالفة لا تنفع ولا تنتج غير الأضرار النفسية التي تهدم حياة الانسان دون الرجوع إلى بنائها، هذا ان كانت تبنى!

فأغلبية الأهالي يُفكرونَ في كيفية جعل الطفل يحذو حذوهم ويسير على خطاهم، مبتعدين بتفكيرهم في كيفية جعل اطفالهم فعّالين على مسرح الحياة واحداثها ليصيغوا منهم اشخاص يعتمدون على استقلال شخصياتهم واتخاذهم للقرارتِ بطرقٍ سليمة!.

لكن عقولهم متوقفة عند حدٍ معين غير مدركةً الاختلاف الشاسع بين جيلٍ وآخر،

لذلك يلجأونَ إلى الضرب بالسوط او ضرب اليد المُبرح وغيرها من الأساليب عند عدم اطاعتهم من قبل اولادهم او  بسبب زيادة في حركتهم ومشاغبتهم وذلك في سبيل تأديبهم!

ففي مرحلة الطفولة تكون حالة الأطفال غير منتظمة بسبب رؤيتهم لبعض الأمور و محاولين اعادة فعلها دون تفكير، فيتلقون الرد القاسي على تصرفهم بدل توعيتهم بطرق بعيدة عن الضرب والاهانة.

فأنواع الضرب هذهِ تخيف الأطفال مما تجعل الأهل يعتقدون بأنهم فعلوا الصواب، لكن في الحقيقة هذا العنف يسبب في نفوس الأطفال الضعف المعنوي وخوفاً مكبوتا سيطلق بعدة اوجه حالما يكبرون.

إذ أن تعرض الأطفال للعنف والاهمال يترك اثاراً سلبية مبكرة كالفشل، الاحباط، الانعزال والحقد على الأهل...الخ وهذه عوامل تؤثر في مستقبلهم بشكلٍ سيء مسببة ضعف في شخصيتهم و فشل في الصعيد المهني ايضاً.

فلا بدّ من  الحدَّ من هذه الظاهرة العنيفة بضرورة فتح الآفاق الصحيحة للتربية الأساسية، وهي تتم عن طريق اقامة ندوات تثقيفية وتعليمية للوالدين في كيفية التعامل السلمي مع اطفالهم، وهناك ندوات متواجدة في المجتمع و في عالم الانترنيت الذي جعل الأمر اكثر سهولة للأباءِ والأمهات، و كذلك قراءة الكتب المختصة في مفاهيم واساليب ترببة الأطفال، فهذه الندوات والكتب تجعلهم يدركون طرق التفاهم والمعاملة الصحيحة لِأطفالهم.

ومع وجود عامل التحفيز وهو التغيير، اي أن لا يتم التقدم الاّ من الأساس وفي هذا الجانب يجب أن يبدأ التقدم من البيئة العائلية ثم المجتمع حيث قال تعالى:

(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، و ان تعدى عنف الأهل الحدود المنطقية فهنا يصبح تدخل المنظمات الحقوقية الزامياً مع فرض العقوبات القانونية، ذلك لأن الأطفال لا حول و لا قوة لهم على مساعدة او مساندة انفسهم في ظل الظروف النفسية المترفة بالخوف والظلم..

ورغم صعوبة المعيشة و تربية الأطفال في  ظل هذه الاوضاع الامنية الغير مستقرة، و  مايسببه من تلف لأعصاب الوالدين بسبب الصعوبات الحياتية إلاّ ان هذا الشيء لا يعطي مبرراً كافياً ليصبّوا جام غضبهم بأطفالهم لأنهم لا يستحقون هذا الكم الهائل من العنف..

فكل الأمور بالهدوء والتفاهم تحل وعلى اساسيات توعوية فكرية للتخلص من احتمالية اجهاض حياة وهي لاتزال على قيد الحياة..

فهم الأمانة التي وضعها الله في اعناقكم وصيانتها واجبة على كل مؤتمن فلا تبخلوا فيها كي لا تعاقبوا عليها في الدنيا قبل الاخرة و اتقوا الله فيهم لعلّ الله يتقي امره فيكم .

العنف
الطفل
الأسرة
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك

    آخر القراءات

    تغلّب على الغضب وانسجم مع الحياة

    النشر : الأثنين 16 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    قراءة في كتاب: دقائق التغلب على الخجل

    النشر : الخميس 10 نيسان 2025
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    هذا هو الغدير الحقيقي

    النشر : الثلاثاء 17 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    كيف تحطم الرقم القياسي في مسابقة الجري؟

    النشر : الثلاثاء 16 نيسان 2024
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    صناعة التفاهة

    النشر : الخميس 20 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    النشر : الأربعاء 25 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 603 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 405 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 400 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 387 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 351 مشاهدات

    حلالٌ لهم.. حرامٌ علينا

    • 342 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3627 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1484 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1295 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1164 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1103 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محرّم في زمن التحول
    • منذ 23 ساعة
    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع
    • منذ 24 ساعة
    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
    • منذ 24 ساعة
    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة
    • الأثنين 30 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة