• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ثقتك في ابنك تبني شخصا مسؤولا

مروة خالد / الخميس 17 كانون الثاني 2019 / تربية / 2073
شارك الموضوع :

شتان بين شخص ذو ثقة عالية في ذاته وبين عديمها فالأول يتمتع بشخصية قوية، وإرادة عالية، وأفكار إيجابية، فينعكس على سلوكياته وأفعاله وأقواله.

شتان بين شخص ذو ثقة عالية في ذاته وبين عديمها فالأول يتمتع بشخصية قوية، وإرادة عالية، وأفكار إيجابية، فينعكس على سلوكياته وأفعاله وأقواله.

أما الثاني بالإضافة إلى أنه لايتمتع بما يتميز به الأول فهو مهزوز محبط سلبي يعاني من نفسه ومتعب من الآخرين، مريض تراوده مشاعر العداوة لذاته واستحقارها..

كثير من الناس نشأوا عديمي الثقة في ذواتهم يستشعرون النقص والدونية  معقدين محبطين لأسباب غالبا تكون نتيجة التعامل الخاطئ في التربية من قبل الأبوين.

إن مرحلة الطفولة تمثل الحجر الأساس في بناء الشخصية وإذا ما لقي الطفل التربية الصحيحة والتعامل المدروس الذي يعزز الثقة في نفس الطفل فإن ثقته في ذاته تضعف شيئا فشيئا ثم تتلاشى ويكبر الطفل إما منكسر منطوي على نفسه وإما أن يكون منتقم يحاول أن يعوض النقص الحاصل في ذاته ويجبر الإنكسار فيلجأ لفرض سيطرته على من حوله مقلدا بذلك كل من سلب منه الشعور بالأمان ودفعه للغربة والوحدة وظلمه.

إن طريقة تعامل الأبوين مع الأبناء بأفعالهم وسلوكياتهم  تحدد شخصية الاطفال فإن الاستهزاء بأفكار الطفل والاستخفاف بمعاناته في أيام الامتحانات مثلا وإن كان في الصفوف الأولية،

وتعريض الطفل لموقف محرج أو الانتقاد اللاذع ومقارنته بأطفال آخرين وتحقيره وجرح مشاعره بكلمات مثل: أنت أقل منهم إدراكا!! هم أكثر منك تأدبا!! هذه الكلمات وشبيهاتها ستشعره بالدونية والنقص، فإن كثرة التوبيخ واللوم على الطفل يجعله يتعود الإهانة فتضعف شخصيته..

أنت لست جميل فلان أجمل منك لاتقلده بتسريحة شعرك، أو انت نحيف جدا لايناسبك القميص الفلاني، أو انت سمين جسمك غير متناسق، أنت لاتزال صغير لاتعي ما أقول، لا يمكن أن أشرح لك الأمر لن تفهم ما أتفوه به، وغيرها من الكلمات والأفعال.

إظهار نقاط ضعفه للآخرين والتكلم عنه بما لا يحب بمحضر منه، نظرة الأهل السلبية، وعدم جعل الطفل يتولى مسؤولية أموره الشخصية، أو عدم إعطائه الفرصة لإثبات ذاته.

كل هذه السلوكيات وغيرها الكثير مذمومة ومن شأنها أن تضعف شخصية الطفل وتدمره من الداخل، يتوجب تجنبها والابتعاد عنها في التعامل مع الأطفال.

ألفت نظر الآباء والمربين أن هناك طريقة أخرى من التعامل الخاطئ مع الأبناء لها الدور الكبير في إضعاف شخصية الطفل ظاهرها جيدة وعواقبها سيئة، الإهتمام الزائد عن الحد والمثالية في التربية، الخوف المفرط والتحويط الدائم للطفل، عدم جعله يتولى مسؤولية أموره الشخصية، أو عدم اعطائه الفرصة لإثبات ذاته يجعله مسلوب الارادة ضعيف الشخصية.

كيف أقوي شخصية ابني وأعزز ثقته في ذاته؟

1- كلمات التشجيع: أنت ولد مهذب، أنت تشعر بالمسؤولية تجاه دراستك.. إظهار الحب والتعبير عنه بالكلمات الجميلة واحتضان الطفل.

2-شكر الطفل على ما يقوم به من أعمال وإن كانت بسيطة.

3-تعليم الطفل المشاركة برأيه في حال طلبتم إليه ذلك.

4- التكلم عن الطفل أمام الآخرين وذكر الخصال الجيدة في شخصيته ويرفع معنوياته.

5- تشجيعه على مواجهة المواقف الجديدة أو المقلقة كإلقاء كلمة في الاحتفالات المدرسية مثلا..

6-التعامل معه باحترام فهذه هي واحدة من أفضل الطرق لتعليم الطفل احترام ذاته واحترام الآخرين.

 7- مهم جدًا أن يبدي الأهل الاهتمام بما يقوله الطفل والاستماع له وأخذ حديثه بجدية.

8- في حال أخطأ الطفل بأمر ما أو أساء التصرف اشكروا له خصاله الحسنة، أنت ذو أخلاق عالية والتزام ديني ومثقف، وهكذا كلمات المديح ثم استنكروا فعله بطريقة مهذبة، ووجهوا له الحديث بأنكم لا تتوقعون منه هذا الخطأ وعليه أن يتعلم من خطئه بأن لايكرره.

مفاهيم
الشخصية
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    باباي.. يعود من جديد

    النشر : الخميس 14 شباط 2019
    اخر قراءة : منذ ثانية

    نساء الشمس في معامل الطابوق.. حياة قاسية ومستقبل مجهول

    النشر : الأثنين 20 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    الحدود التي نكسب بها أنفسنا

    النشر : الثلاثاء 04 تموز 2023
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    كن الرصيد العاطفي الذي يبحث عنه طفلك

    النشر : الأثنين 05 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    السيّدة السماوية.. المقالة الفائزة بالمرتبة الثانية في مسابقة الكوثر الفاطمي

    النشر : السبت 08 كانون الثاني 2022
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    إليك أسباب جفاف اليدين وتشقق الجلد وكيفية علاجها

    النشر : الأحد 01 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 457 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 368 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 358 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 313 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 311 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1347 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1325 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1194 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 870 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 17 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 17 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 17 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة