• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ثقتك في ابنك تبني شخصا مسؤولا

مروة خالد / الخميس 17 كانون الثاني 2019 / تربية / 2191
شارك الموضوع :

شتان بين شخص ذو ثقة عالية في ذاته وبين عديمها فالأول يتمتع بشخصية قوية، وإرادة عالية، وأفكار إيجابية، فينعكس على سلوكياته وأفعاله وأقواله.

شتان بين شخص ذو ثقة عالية في ذاته وبين عديمها فالأول يتمتع بشخصية قوية، وإرادة عالية، وأفكار إيجابية، فينعكس على سلوكياته وأفعاله وأقواله.

أما الثاني بالإضافة إلى أنه لايتمتع بما يتميز به الأول فهو مهزوز محبط سلبي يعاني من نفسه ومتعب من الآخرين، مريض تراوده مشاعر العداوة لذاته واستحقارها..

كثير من الناس نشأوا عديمي الثقة في ذواتهم يستشعرون النقص والدونية  معقدين محبطين لأسباب غالبا تكون نتيجة التعامل الخاطئ في التربية من قبل الأبوين.

إن مرحلة الطفولة تمثل الحجر الأساس في بناء الشخصية وإذا ما لقي الطفل التربية الصحيحة والتعامل المدروس الذي يعزز الثقة في نفس الطفل فإن ثقته في ذاته تضعف شيئا فشيئا ثم تتلاشى ويكبر الطفل إما منكسر منطوي على نفسه وإما أن يكون منتقم يحاول أن يعوض النقص الحاصل في ذاته ويجبر الإنكسار فيلجأ لفرض سيطرته على من حوله مقلدا بذلك كل من سلب منه الشعور بالأمان ودفعه للغربة والوحدة وظلمه.

إن طريقة تعامل الأبوين مع الأبناء بأفعالهم وسلوكياتهم  تحدد شخصية الاطفال فإن الاستهزاء بأفكار الطفل والاستخفاف بمعاناته في أيام الامتحانات مثلا وإن كان في الصفوف الأولية،

وتعريض الطفل لموقف محرج أو الانتقاد اللاذع ومقارنته بأطفال آخرين وتحقيره وجرح مشاعره بكلمات مثل: أنت أقل منهم إدراكا!! هم أكثر منك تأدبا!! هذه الكلمات وشبيهاتها ستشعره بالدونية والنقص، فإن كثرة التوبيخ واللوم على الطفل يجعله يتعود الإهانة فتضعف شخصيته..

أنت لست جميل فلان أجمل منك لاتقلده بتسريحة شعرك، أو انت نحيف جدا لايناسبك القميص الفلاني، أو انت سمين جسمك غير متناسق، أنت لاتزال صغير لاتعي ما أقول، لا يمكن أن أشرح لك الأمر لن تفهم ما أتفوه به، وغيرها من الكلمات والأفعال.

إظهار نقاط ضعفه للآخرين والتكلم عنه بما لا يحب بمحضر منه، نظرة الأهل السلبية، وعدم جعل الطفل يتولى مسؤولية أموره الشخصية، أو عدم إعطائه الفرصة لإثبات ذاته.

كل هذه السلوكيات وغيرها الكثير مذمومة ومن شأنها أن تضعف شخصية الطفل وتدمره من الداخل، يتوجب تجنبها والابتعاد عنها في التعامل مع الأطفال.

ألفت نظر الآباء والمربين أن هناك طريقة أخرى من التعامل الخاطئ مع الأبناء لها الدور الكبير في إضعاف شخصية الطفل ظاهرها جيدة وعواقبها سيئة، الإهتمام الزائد عن الحد والمثالية في التربية، الخوف المفرط والتحويط الدائم للطفل، عدم جعله يتولى مسؤولية أموره الشخصية، أو عدم اعطائه الفرصة لإثبات ذاته يجعله مسلوب الارادة ضعيف الشخصية.

كيف أقوي شخصية ابني وأعزز ثقته في ذاته؟

1- كلمات التشجيع: أنت ولد مهذب، أنت تشعر بالمسؤولية تجاه دراستك.. إظهار الحب والتعبير عنه بالكلمات الجميلة واحتضان الطفل.

2-شكر الطفل على ما يقوم به من أعمال وإن كانت بسيطة.

3-تعليم الطفل المشاركة برأيه في حال طلبتم إليه ذلك.

4- التكلم عن الطفل أمام الآخرين وذكر الخصال الجيدة في شخصيته ويرفع معنوياته.

5- تشجيعه على مواجهة المواقف الجديدة أو المقلقة كإلقاء كلمة في الاحتفالات المدرسية مثلا..

6-التعامل معه باحترام فهذه هي واحدة من أفضل الطرق لتعليم الطفل احترام ذاته واحترام الآخرين.

 7- مهم جدًا أن يبدي الأهل الاهتمام بما يقوله الطفل والاستماع له وأخذ حديثه بجدية.

8- في حال أخطأ الطفل بأمر ما أو أساء التصرف اشكروا له خصاله الحسنة، أنت ذو أخلاق عالية والتزام ديني ومثقف، وهكذا كلمات المديح ثم استنكروا فعله بطريقة مهذبة، ووجهوا له الحديث بأنكم لا تتوقعون منه هذا الخطأ وعليه أن يتعلم من خطئه بأن لايكرره.

مفاهيم
الشخصية
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    ارسم خطة لعملك

    النشر : السبت 13 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    رهاب الطعام مخيف أكثر مما تحسبون

    النشر : الأربعاء 11 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    السعادة.. غرس لغيرك يثمر في قلبك

    النشر : السبت 05 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    رسائل زوجية: فــن إدارة الخلافات الزوجية

    النشر : السبت 30 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    مادة ربما تغير حياة البشر.. ما هو "مسحوق الكربون"؟

    النشر : الأثنين 09 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ما سبب إدماننا على تقييمات منصات التواصل الاجتماعي الصامتة؟

    النشر : الأحد 08 كانون الأول 2024
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 885 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 450 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 348 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 332 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1355 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1063 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 2 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 2 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 2 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 2 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة