• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ثقتك في ابنك تبني شخصا مسؤولا

مروة خالد / الخميس 17 كانون الثاني 2019 / تربية / 2129
شارك الموضوع :

شتان بين شخص ذو ثقة عالية في ذاته وبين عديمها فالأول يتمتع بشخصية قوية، وإرادة عالية، وأفكار إيجابية، فينعكس على سلوكياته وأفعاله وأقواله.

شتان بين شخص ذو ثقة عالية في ذاته وبين عديمها فالأول يتمتع بشخصية قوية، وإرادة عالية، وأفكار إيجابية، فينعكس على سلوكياته وأفعاله وأقواله.

أما الثاني بالإضافة إلى أنه لايتمتع بما يتميز به الأول فهو مهزوز محبط سلبي يعاني من نفسه ومتعب من الآخرين، مريض تراوده مشاعر العداوة لذاته واستحقارها..

كثير من الناس نشأوا عديمي الثقة في ذواتهم يستشعرون النقص والدونية  معقدين محبطين لأسباب غالبا تكون نتيجة التعامل الخاطئ في التربية من قبل الأبوين.

إن مرحلة الطفولة تمثل الحجر الأساس في بناء الشخصية وإذا ما لقي الطفل التربية الصحيحة والتعامل المدروس الذي يعزز الثقة في نفس الطفل فإن ثقته في ذاته تضعف شيئا فشيئا ثم تتلاشى ويكبر الطفل إما منكسر منطوي على نفسه وإما أن يكون منتقم يحاول أن يعوض النقص الحاصل في ذاته ويجبر الإنكسار فيلجأ لفرض سيطرته على من حوله مقلدا بذلك كل من سلب منه الشعور بالأمان ودفعه للغربة والوحدة وظلمه.

إن طريقة تعامل الأبوين مع الأبناء بأفعالهم وسلوكياتهم  تحدد شخصية الاطفال فإن الاستهزاء بأفكار الطفل والاستخفاف بمعاناته في أيام الامتحانات مثلا وإن كان في الصفوف الأولية،

وتعريض الطفل لموقف محرج أو الانتقاد اللاذع ومقارنته بأطفال آخرين وتحقيره وجرح مشاعره بكلمات مثل: أنت أقل منهم إدراكا!! هم أكثر منك تأدبا!! هذه الكلمات وشبيهاتها ستشعره بالدونية والنقص، فإن كثرة التوبيخ واللوم على الطفل يجعله يتعود الإهانة فتضعف شخصيته..

أنت لست جميل فلان أجمل منك لاتقلده بتسريحة شعرك، أو انت نحيف جدا لايناسبك القميص الفلاني، أو انت سمين جسمك غير متناسق، أنت لاتزال صغير لاتعي ما أقول، لا يمكن أن أشرح لك الأمر لن تفهم ما أتفوه به، وغيرها من الكلمات والأفعال.

إظهار نقاط ضعفه للآخرين والتكلم عنه بما لا يحب بمحضر منه، نظرة الأهل السلبية، وعدم جعل الطفل يتولى مسؤولية أموره الشخصية، أو عدم إعطائه الفرصة لإثبات ذاته.

كل هذه السلوكيات وغيرها الكثير مذمومة ومن شأنها أن تضعف شخصية الطفل وتدمره من الداخل، يتوجب تجنبها والابتعاد عنها في التعامل مع الأطفال.

ألفت نظر الآباء والمربين أن هناك طريقة أخرى من التعامل الخاطئ مع الأبناء لها الدور الكبير في إضعاف شخصية الطفل ظاهرها جيدة وعواقبها سيئة، الإهتمام الزائد عن الحد والمثالية في التربية، الخوف المفرط والتحويط الدائم للطفل، عدم جعله يتولى مسؤولية أموره الشخصية، أو عدم اعطائه الفرصة لإثبات ذاته يجعله مسلوب الارادة ضعيف الشخصية.

كيف أقوي شخصية ابني وأعزز ثقته في ذاته؟

1- كلمات التشجيع: أنت ولد مهذب، أنت تشعر بالمسؤولية تجاه دراستك.. إظهار الحب والتعبير عنه بالكلمات الجميلة واحتضان الطفل.

2-شكر الطفل على ما يقوم به من أعمال وإن كانت بسيطة.

3-تعليم الطفل المشاركة برأيه في حال طلبتم إليه ذلك.

4- التكلم عن الطفل أمام الآخرين وذكر الخصال الجيدة في شخصيته ويرفع معنوياته.

5- تشجيعه على مواجهة المواقف الجديدة أو المقلقة كإلقاء كلمة في الاحتفالات المدرسية مثلا..

6-التعامل معه باحترام فهذه هي واحدة من أفضل الطرق لتعليم الطفل احترام ذاته واحترام الآخرين.

 7- مهم جدًا أن يبدي الأهل الاهتمام بما يقوله الطفل والاستماع له وأخذ حديثه بجدية.

8- في حال أخطأ الطفل بأمر ما أو أساء التصرف اشكروا له خصاله الحسنة، أنت ذو أخلاق عالية والتزام ديني ومثقف، وهكذا كلمات المديح ثم استنكروا فعله بطريقة مهذبة، ووجهوا له الحديث بأنكم لا تتوقعون منه هذا الخطأ وعليه أن يتعلم من خطئه بأن لايكرره.

مفاهيم
الشخصية
الاب والام
الطفل
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    جهاز استنشاق في طور الابتكار للوقاية من كورونا

    النشر : الأربعاء 16 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ ثانية

    اليوجا علاج مفيد لألم أسفل الظهر مثل العلاج الطبيعي

    النشر : الأحد 25 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لولا الحسين لما بقيت صلاة! 

    النشر : السبت 02 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    الأعراض الستة المميتة

    النشر : الخميس 03 آذار 2022
    اخر قراءة : منذ 23 ثانية

    سمية علي: القراءة هي العكاز التي يستند عليها أي كاتب

    النشر : الخميس 26 ايلول 2019
    اخر قراءة : منذ 26 ثانية

    صلح الامام الحسن والحقائق المخفية

    النشر : الأثنين 20 آيار 2019
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1238 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 446 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 435 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 423 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 421 مشاهدات

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    • 361 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1332 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1238 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 776 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة