• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

استطلاع رأي: هل تربية الاطفال تعتمد على ثقافة ومستوى تعليم الأُم؟

حنان حازم / الأثنين 13 آب 2018 / تربية / 7705
شارك الموضوع :

في الغالب والمعتاد عند المجتمعات عمومًا تقع مسؤلية تنشئة الاطفال وتربيتهم بالشكل المطلوب على عاتق الأُم بالدرجة الاولى، ويعود ذلك لعدة اس

في الغالب والمعتاد عند المجتمعات عمومًا  تقع مسؤلية تنشئة الاطفال وتربيتهم بالشكل المطلوب على عاتق الأُم بالدرجة الاولى، ويعود ذلك لعدة اسباب معروفة ومصادق عليها من قبل الغالبية..

وعلى ضوء هذا المفهوم المتفق عليه بكثرة، قام موقع" بشرى حياة" باستطلاع رأي طرح فيه: هل تربية الاطفال تعتمد على ثقافة ومستوى تعليم الأم؟

اجابنا شهيد الواسطي/ مدير مدرسة قائلًا: ذهب البعض الى ان العلم والثقافة ليس لهما دور مهم من خلال الاستشهاد بامهاتنا وجداتنا حيث انهن لم يكن على مستوى من العلم والثقافة ومع ذلك اخرجن للمجتمع رجالا كانوا مؤثرين، نعم ولكن بالمستوى العام الذي تقاس به المجتمعات الآن كم ستكون النسبة بين المرأة المتعلمة والمثقفة التي تستخدم علمها وثقافتها بالطريقة المثلى، مع المرأة الغير متعلمة؟ وهنا لا احاكي التربية الاخلاقية والسلوكية في المجتمع بل اتحدث عن المستوى الثقافي والعلمي والوعي الفكري للمجتمع، لذا قبل ان نرفع الشعار بأن المرأة نصف المجتمع وتربي النصف الاخر فلنعطها حقها لتكون متسلحة بالعلم وتؤدي دورها كنصف المجتمع وكمربية للنصف الاخر، مع المتابعة والحرص على التمسك بما كان يتمتعن به امهاتنا وجداتنا من الاخلاقيات والسلوكيات التي يجب ان يُحافظ عليها باسلوب حضاري يتماشى مع التطور الفكري والحضاري في المجتمع، وهنا يأتي دور الرجل والمرأة معاً لخلق هذه الشخصية  في انشاء جيل نسوي مسلح بالاخلاق والثقافة والعلم، لتكون الأُم بحق مدرسة مثل ما وصفوها، لتثمر تلك المدارس عن اجيال تنهض بالمجتمع نهضة حقيقية..

اما طالبة الماجستير جغرافيا/ مروة محمد قالت: قبل البدء بالاجابة لابد من الاشادة بمقولة المبدعة سعاد محفوظ: "الام الواقعية تنتصر على المثالية في تربية الأطفال“..

ان الثقافة والتعلم هي اضافة لما يكتسبه الطفل من والديه وبالأخص الأم التي يقع على عاتقها تربية طفلها، من وجهة نظري الأمومة سمة فطرية وأن الفرق بين المرأة المتعلمة والمرأة الغير متعلمة هو "الوظيفة"، أما الثقافة فهي رغبة من يسعى اليها يجدها متاحة له، هناك كثير من النساء الغير متعلمات  نجحن في تجسيد دورهن في تربية أطفالهن بأتم وجه  وبكامل الصورة وأكسابهن أطفالهن صفات حميدة واللاتي يستحقن الثناء والمديح عليها، كما هناك البعض من المتعلمات وفي مستويات ثقافية بالغة فشلن في تجسيد أدوارهن كأمهات!.

ولا ننسى أن التعلم هو تطوير الذات وتهذيبها أولا ونقل ما تم تعلمه للطفل باعتبار الأم مدرسة أولى تغرس بذورها الاولى في بناء شخصية الطفل.

وسيم طالب جامعي / قال: ان مستوى التعليم  لدى المرأة له تأثير كبير وعلى رغم من وجود نساء غير متعلمات لكن  تربيتهن للاطفال تكون افضل بكثير من المتعلمات، والسبب يعود الى نفسية المرأة، اذا كانت بذرة الأم صالحة وشخصيتها مهذبة  فبالتأكيد تربيتها ستكون صالحة ومثمرة وعلى قول الشاعر حافظ ابراهيم (الأم مدرسة اذا اعددتها اعددت شعب طيب الاعراق..). كما ان المدرسة تحتاج الى مدير ناجح والى اساتذة متعلمين وذوي خبرة فبالتأكيد يجب ان تكون الأُم بقدر المسؤولية ولديها خبرة في الحياة والتعليم الجيد وكل هذه المؤثرات تدخل في التربية والأهم من ذلك مدى اخلاص وتواصل الأم مع الله "عز ذكره" فكلما كانت قريبة من الله وتربت على ذكر الله فبالتأكيد سوف يتدخل سبحانه  في تربية ورعاية اولادها، فعلى سبيل المثال نأخذ نموذج عن هذه الأم (أُم شريف الرضي او سيد مرتضى اصبحا علما من الاعلام ولهم ثقلهم، ولما سُئلت امهم عنهم اتضح بأنه كانت اثناء الحمل تقرأ زيارة عاشوراء) هكذا هي المشيئة الربانية وتأثيرها على التربية..

من سوريا الشقيقة يمن بكر/ امينة مكتبة، قالت:  هنا الأمر نسبي ويختلف بين أُم وأخرى مثلا هناك امهات متعلمات لكن مهملات ولا يفقهن شيء بالتربية، والعكس صحيح، وبخصوص الأُم  المتعلمة بالطبع انها تؤثر بشكل كبير لأنها تكون مدركة وعلى قدر من المسؤولية إلا من رحم ربي، وكذلك الغير متعلمة قد تكون نشأت على تربية صحيحية ومجتمعها المحيط كذلك له اسلوب حياة صحيح والعكس وارد ايضا.. إن الأُمهات في الماضي عرفوا المعاناة وتعبوا وتحملوا المسؤولية بوقت  مبكر، وكان المحيط يؤثر على التربية ايضا.. أما الآن كثيرًا ما نجد  أمهات غير مسؤولات ومحيط غير جيد!.

لذلك يكون الأمر نسبي، لكن انا مع الأُم المتعلمة والتي تفهم تمامًا كل أمور الحياة وعلى قدر كبير من المسؤولية يعني كما يقول المثل عندنا (متل الزبدية الصيني من وين ما دقيتا بترن!).

وعن شمس علي/مدرسة رياضيات، ردت قائلة: ليس بالضرورة، بل تعتمد على اخلاق وتربية الأُم وماتربت عليه في منزل والديها لانها ستنقل صفاتها الى اولادها، فالطفل بطبيعته مقلد للأُم والمحيطين به، وان هناك امهات لم تكمل تعليمها ولكنها ربت اولادها تربية حسنة وحثتهم على  اكمال تعليمهم الجامعي..

زهراء العبودي/ خريجة تربية اساسية، قالت: إن ثقافة الأم لها دور كبير في تربية الابناء فمن الضروري ان تتمتع الام بقدر كاف من الثقافة والخبرة الحياتية حتى تستطيع مواجهة ابنائها والرد على استفساراتهم اليومية في اي امر يتعرضون اليه ومتطلباتهم التي تختلف حسب مراحلهم العمرية وخصوصًا في وقتنا الحالي،  وكما هو معروف حسب تربية الام وثقافتها هناك امهات غير متعلمات تخرجت على ايديهن اجيال واعية، إلا انه المثقفة المتعلمة يكون دورها اكبر في  تعليم الطفل القراءة والكتابة والامور الحياتية المتنوعة ولا يقتصر الامر على التدريس فقط!.

الطفل
الأم
الثقافة
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    آخر القراءات

    التربية الصالحة ضمان الإستقامة

    النشر : الأحد 05 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهي أسباب الولادات المبكرة ؟!

    النشر : الأثنين 11 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    مناجاة المطيعين... وسُبل إلهام الطاعة وأثرها

    النشر : الأحد 26 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    حوار مع كورونا

    النشر : الأحد 03 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    مصدر الإبداع

    النشر : الخميس 16 تشرين الثاني 2023
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    شعلة الانتظار: حفل ثقافي مهدوي الرونق تقيمه جمعية المودة والازدهار النسوية

    النشر : الأربعاء 02 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1171 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 605 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 423 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 422 مشاهدات

    حين تباع الأنوثة في سوق الطاقة: عصر النخاسة الرقمي

    • 390 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 385 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3634 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1518 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1306 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1171 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1168 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1106 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة
    • منذ 18 ساعة
    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات
    • منذ 18 ساعة
    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب
    • منذ 18 ساعة
    "رقبة التكنولوجيا" المنحنية... آثار الإدمان الرقمي وكيفية الوقاية
    • منذ 18 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة