• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تبني محادثة عن المال مع طفلك؟

بشرى حياة / الأربعاء 30 آيار 2018 / تربية / 3551
شارك الموضوع :

تقسم المراحل العمرية للطفل إلى 3 مراحل، يجب التعامل معه فيها على النحو التالي: الأطفال ما قبل المدرسة تميز الأطفال في سن ما قبل المدرسة بالد

تقسم المراحل العمرية للطفل إلى 3 مراحل، يجب التعامل معه فيها على النحو التالي:

1- الأطفال ما قبل المدرسة

يتميز الأطفال في سن ما قبل المدرسة بالدقة في التفكير، لذا التزموا بفعل كل ما تقولون.

ولشرح فكرة الادخار، خذوا عملة معدنية، ولتكن بقيمة 50 سنتاً، وضعوها على المنضدة، ثم أضيفوا فوقها قطعة مماثلة بالقيمة نفسها، الفتوا نظر الطفل إلى أن برج النقود الذي صنعتموه لم يتغير ارتفاعه بشكل ملحوظ.

ثم اطلبوا من الطفل أن يكمل ما بدأتموه، بإضافة المزيد من العملات المعدنية، لكن كم تحديداً؟ ضعوا 3-4 عملات جديدة، سيلاحظ الطفل أن برج العملات المعدنية أصبح أكبر بشكل ملاحظ.

فإذا أضفتم 6 عملات أخرى، فسيلاحظ الطفل حينها أن البرج أصبح كبيراً، يمكنكم استنتاج أنه في البدايات دائماً لا يكون الادخار ملاحظاً، ويبدو الأمر كأنه لا يوجد لدينا أموال، لكن مع الصبر والبناء الحذر لبرج النقود يمكننا الوصول للارتفاع المطلوب.

لكن، إذا أضفتم الكثير من العملات المعدنية إلى برج العملات، فإنه سينهار، وحينها سيتوجب عليكم البدء في بنائه من جديد، بهذه الطريقة يمكنكم تعليم أطفالكم أن الطمع يقل ما جُمع؛ بل يذهب به كله.

2- الأطفال في سنوات الدراسة الأولى

في هذه السن، يكون الأطفال جاهزين للحديث الناضج، لكن احرصوا على أن يكون المحتوى مثيراً وغير ممل.

وتجنبوا الحديث بنبرة من التشاؤم وذكر الكلمات السلبية، على سبيل المثال: بدلاً من أن تقولوا: "وحينها لن يكون لدينا مال"، يمكن أن تقولوا: "وحينها سيتوجب علينا التفكير في كيفية إيجاد المال"، احرصوا على ألا يبدو الحديث عن المال مع أطفالكم كأمر مخطط له وليس عفوياً.

3- الأطفال في سنوات الدراسة المتقدمة

سيكون الأمر أسهل كثيراً عند عقد محادثة تتضمن مصطلحات محددة مع طفل في هذه المرحلة العمرية، احرصوا فقط على ألا يبدو الأمر كمحاضرة مملة، تحدثوا إلى طفلكم باعتباره شخصاً ناضجاً واحرصوا على أن يكون طرفا الحوار على قدم المساواة.

ممنوع الإسراف

إذا كان الطفل يجلس إلى مائدة الطعام، يلعب بالخبز، يقطعه وينثره في طبقه، فإن حكاية قصص عن أطفال يتضورون جوعاً في إفريقيا سيكون التفسير الأمثل من جانبكم للطفل عن لماذا يُعد إفساد الطعام والإسراف أمراً ممنوعاً، ليس فقط لأن ما نأكله شيئاً اشتريناه بالمال، وإنما لأنه نتاج عمل أناس آخرين.

أخبروا طفلكم أيضاً لماذا تطفئون الأنوار عند مغادرة الغرفة، ولماذا تحرصون على غلق صنبور المياه جيداً.

نعم.. الفقر موجود

منظر رجل في الشارع يشحذ، يثير انتباه الطفل ليسأل: "لماذا هذا الرجل فقير؟". هدِّئُوا من روع الطفل، وأخبروه بأن هذا الرجل يواجه مصاعب كبيرة في حياته، ونحن يمكننا أن نساعد هؤلاء الذين يواجهون المصاعب.

هذا، ويقول جوليان غودفيري إنه يجب على الآباء ألا يتهربوا من الإجابة عن مثل تلك الأسئلة؛ فالأطفال يشعرون بأننا محرَجون من الحديث حول الأمر، ويمكن عبر إنشاء حوار بنّاء أن يعيد للطفل هدوءه.

وإذا استمر الطفل في القلق، فطمئنوه بأنكم كأُسرة لن تواجهوا مصاعب مماثلة، ومن أجل ذلك أنتم تعملون.

7 سنوات: تعزيز الشعور بالمسؤولية

أول مصروف جيب

تظهر الرغبة في الاستقلالية عند الكثير من الأطفال مع بداية سن السابعة، ومن الضروري أن نعطي الطفل الشعور بأننا نفهم احتياجاته وأننا مستعدون لتقديم الدعم له، بإعطاء الطفل مصروفاً أسبوعياً يستطيع التصرف فيه بنفسه بحرية كاملة، أنتم تخطون خطوة هامة لتربية الشعور بالمسؤولية لديه.

فيما تقول إيرينا خامينكا إن مصروف الجيب ليس راتباً وليس وسيلة للثواب والعقاب، وإنما هو أداة لمساعدة الأطفال في تعلم كيفية إدارة أموالهم، اشرحوا للطفل الغرض من وراء إعطائه مصروف جيب، واتفقوا معه على النفقات التي سيغطيها المصروف. في البداية، يمكنكم مساعدته في تخطيط الإنفاق، لكن لا تبالغوا في مساعدته.

واعلموا أن فرض قيود صارمة على الطفل والتحكم في طريقة إنفاقه، يحرمانه من التدرب على ممارسة التخطيط والإنفاق بنفسه، ويجعلان فكرة مصروف الجيب بلا معنى، والطفل يحتاج أن يتعلم الحكمة في إدارة أمواله وإنفاقها.

ماذا لو فقد الآباء وظائفهم؟

إذا كنتم تواجهون مصاعب مالية، فإن للطفل الحق في معرفة ما يحدث، لكن لا تُثقلوه بالتفاصيل ولا تخبروه بقلقكم بشأن الوضع، فقط أخبروه بشأن الصعوبات المهنية التي تواجهون، وأنكم تبحثون عن وظيفة، سيساعده هذا على الحد من قلقه. حسب هاف بوست.

الطفل
الاب والام
الاقتصاد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    محرّم في زمن التحول

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    كيف تبني ثقة بنفسك؟

    فنجان من القهوة قد يفعّل مفتاح محاربة الشيخوخة في خلاياك

    آخر القراءات

    كيف تؤثر العوامل الوراثية على تسبب الاكتئاب؟

    النشر : الثلاثاء 05 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ما هو الوجه الآخر لمتلازمة ستوكهولم؟

    النشر : السبت 17 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    السيدة زينب.. ثورة مبدأ واستنهاض ضمير

    النشر : الأحد 28 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    هل يعيش الشيطان في قلوبنا؟

    النشر : الأثنين 12 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    همسات ايمانية

    النشر : السبت 09 ايلول 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة

    النشر : الأثنين 30 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 597 مشاهدات

    رحلة من السجن إلى الحرية: قصة عن معركة مع المخدرات

    • 468 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 416 مشاهدات

    المختلف متخلف!

    • 407 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 399 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 385 مشاهدات

    هاجر حسين كقارئة: طموحات مستقبلية ورسالة ملهمة

    • 3625 مشاهدات

    الترند الجديد "لابوبو".. صدفة أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    • 1477 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1290 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1158 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1098 مشاهدات

    الإمام محمد الباقر: منارة العلم التي أطفأها الظلم

    • 931 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    محرّم في زمن التحول
    • منذ 15 ساعة
    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع
    • منذ 15 ساعة
    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟
    • منذ 16 ساعة
    وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى: وعدُ الأمل في هندسة الحياة
    • الأثنين 30 حزيران 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة