• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

كيف تبني محادثة عن المال مع طفلك؟

بشرى حياة / الأربعاء 30 آيار 2018 / تربية / 3632
شارك الموضوع :

تقسم المراحل العمرية للطفل إلى 3 مراحل، يجب التعامل معه فيها على النحو التالي: الأطفال ما قبل المدرسة تميز الأطفال في سن ما قبل المدرسة بالد

تقسم المراحل العمرية للطفل إلى 3 مراحل، يجب التعامل معه فيها على النحو التالي:

1- الأطفال ما قبل المدرسة

يتميز الأطفال في سن ما قبل المدرسة بالدقة في التفكير، لذا التزموا بفعل كل ما تقولون.

ولشرح فكرة الادخار، خذوا عملة معدنية، ولتكن بقيمة 50 سنتاً، وضعوها على المنضدة، ثم أضيفوا فوقها قطعة مماثلة بالقيمة نفسها، الفتوا نظر الطفل إلى أن برج النقود الذي صنعتموه لم يتغير ارتفاعه بشكل ملحوظ.

ثم اطلبوا من الطفل أن يكمل ما بدأتموه، بإضافة المزيد من العملات المعدنية، لكن كم تحديداً؟ ضعوا 3-4 عملات جديدة، سيلاحظ الطفل أن برج العملات المعدنية أصبح أكبر بشكل ملاحظ.

فإذا أضفتم 6 عملات أخرى، فسيلاحظ الطفل حينها أن البرج أصبح كبيراً، يمكنكم استنتاج أنه في البدايات دائماً لا يكون الادخار ملاحظاً، ويبدو الأمر كأنه لا يوجد لدينا أموال، لكن مع الصبر والبناء الحذر لبرج النقود يمكننا الوصول للارتفاع المطلوب.

لكن، إذا أضفتم الكثير من العملات المعدنية إلى برج العملات، فإنه سينهار، وحينها سيتوجب عليكم البدء في بنائه من جديد، بهذه الطريقة يمكنكم تعليم أطفالكم أن الطمع يقل ما جُمع؛ بل يذهب به كله.

2- الأطفال في سنوات الدراسة الأولى

في هذه السن، يكون الأطفال جاهزين للحديث الناضج، لكن احرصوا على أن يكون المحتوى مثيراً وغير ممل.

وتجنبوا الحديث بنبرة من التشاؤم وذكر الكلمات السلبية، على سبيل المثال: بدلاً من أن تقولوا: "وحينها لن يكون لدينا مال"، يمكن أن تقولوا: "وحينها سيتوجب علينا التفكير في كيفية إيجاد المال"، احرصوا على ألا يبدو الحديث عن المال مع أطفالكم كأمر مخطط له وليس عفوياً.

3- الأطفال في سنوات الدراسة المتقدمة

سيكون الأمر أسهل كثيراً عند عقد محادثة تتضمن مصطلحات محددة مع طفل في هذه المرحلة العمرية، احرصوا فقط على ألا يبدو الأمر كمحاضرة مملة، تحدثوا إلى طفلكم باعتباره شخصاً ناضجاً واحرصوا على أن يكون طرفا الحوار على قدم المساواة.

ممنوع الإسراف

إذا كان الطفل يجلس إلى مائدة الطعام، يلعب بالخبز، يقطعه وينثره في طبقه، فإن حكاية قصص عن أطفال يتضورون جوعاً في إفريقيا سيكون التفسير الأمثل من جانبكم للطفل عن لماذا يُعد إفساد الطعام والإسراف أمراً ممنوعاً، ليس فقط لأن ما نأكله شيئاً اشتريناه بالمال، وإنما لأنه نتاج عمل أناس آخرين.

أخبروا طفلكم أيضاً لماذا تطفئون الأنوار عند مغادرة الغرفة، ولماذا تحرصون على غلق صنبور المياه جيداً.

نعم.. الفقر موجود

منظر رجل في الشارع يشحذ، يثير انتباه الطفل ليسأل: "لماذا هذا الرجل فقير؟". هدِّئُوا من روع الطفل، وأخبروه بأن هذا الرجل يواجه مصاعب كبيرة في حياته، ونحن يمكننا أن نساعد هؤلاء الذين يواجهون المصاعب.

هذا، ويقول جوليان غودفيري إنه يجب على الآباء ألا يتهربوا من الإجابة عن مثل تلك الأسئلة؛ فالأطفال يشعرون بأننا محرَجون من الحديث حول الأمر، ويمكن عبر إنشاء حوار بنّاء أن يعيد للطفل هدوءه.

وإذا استمر الطفل في القلق، فطمئنوه بأنكم كأُسرة لن تواجهوا مصاعب مماثلة، ومن أجل ذلك أنتم تعملون.

7 سنوات: تعزيز الشعور بالمسؤولية

أول مصروف جيب

تظهر الرغبة في الاستقلالية عند الكثير من الأطفال مع بداية سن السابعة، ومن الضروري أن نعطي الطفل الشعور بأننا نفهم احتياجاته وأننا مستعدون لتقديم الدعم له، بإعطاء الطفل مصروفاً أسبوعياً يستطيع التصرف فيه بنفسه بحرية كاملة، أنتم تخطون خطوة هامة لتربية الشعور بالمسؤولية لديه.

فيما تقول إيرينا خامينكا إن مصروف الجيب ليس راتباً وليس وسيلة للثواب والعقاب، وإنما هو أداة لمساعدة الأطفال في تعلم كيفية إدارة أموالهم، اشرحوا للطفل الغرض من وراء إعطائه مصروف جيب، واتفقوا معه على النفقات التي سيغطيها المصروف. في البداية، يمكنكم مساعدته في تخطيط الإنفاق، لكن لا تبالغوا في مساعدته.

واعلموا أن فرض قيود صارمة على الطفل والتحكم في طريقة إنفاقه، يحرمانه من التدرب على ممارسة التخطيط والإنفاق بنفسه، ويجعلان فكرة مصروف الجيب بلا معنى، والطفل يحتاج أن يتعلم الحكمة في إدارة أمواله وإنفاقها.

ماذا لو فقد الآباء وظائفهم؟

إذا كنتم تواجهون مصاعب مالية، فإن للطفل الحق في معرفة ما يحدث، لكن لا تُثقلوه بالتفاصيل ولا تخبروه بقلقكم بشأن الوضع، فقط أخبروه بشأن الصعوبات المهنية التي تواجهون، وأنكم تبحثون عن وظيفة، سيساعده هذا على الحد من قلقه. حسب هاف بوست.

الطفل
الاب والام
الاقتصاد
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    لا تجعلها عشاءك الأخير.. أطعمة تضمن لك أحلاماً سيئة وكوابيس مخيفة!

    النشر : الثلاثاء 10 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    كنز غفلت عنه المدارس!

    النشر : الأحد 06 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    امضِ قدما نحو سلم النجاح

    النشر : السبت 08 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ 8 ثواني

    سلطة المادية

    النشر : الأربعاء 13 آيار 2020
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    "أكثر من 80 % من سكان العالم يعيشون تحت سماء ملوثة ضوئيا"

    النشر : السبت 06 آب 2016
    اخر قراءة : منذ 15 ثانية

    ماهي حقيقة بابا نويل؟

    النشر : الخميس 28 كانون الأول 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 849 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 761 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 442 مشاهدات

    ساعي بريد الحزن

    • 380 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1345 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1214 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1061 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • منذ 21 ساعة
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • منذ 21 ساعة
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • منذ 21 ساعة
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • منذ 21 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة