• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أغصان مهدوية

مروة حسن الجبوري / الأحد 06 آيار 2018 / تربية / 5064
شارك الموضوع :

في عالم تسريحات الشعر الغريبة والملابس المرقعة، والسلفي والسناب جات هل هناك قضية تشغل الشاب العربي غيرهن؟

في عالم تسريحات الشعر الغريبة والملابس المرقعة، والسلفي والسناب جات هل هناك قضية تشغل الشاب العربي غيرهن؟

سؤال يراودني كثيرا ولم اجد من يجيبني، ففي زمن ليس ببعيد كان للشباب دور كبير في الامة ونهوضها وسجل التاريخ مشاهد شبابية لا تنسى منها الوقوف بوجه العدو ومحاربة الاحتلال والتصدي لهجماتهم الفكرية والعسكرية كما هي الثورات التي انطلقت من بلاد العرب، وفي صفحات الماضي تجد الكثير من القصص البطولية لفتية قضوا في سبيل وطنهم وقضيتهم سواء كانت سياسية او دينية، فكانت المناشير الورقية والاجتماعات السرية والتنكر بزي مغاير، وعمل حركات شبابية قتالية تدافع عن العرض والوطن كثورة العشرين وثورة الجزائر بزغت من خلالها شمس الحرية، فسقط  مليون ونصف مليون شهيد، ثورة كانت من  أعظم الثورات الجزائرية، فبعد هذا التاريخ العريق  ومع هذه الحروب والازمات في الساحة العربية، بقي الشاب العربي عاجزا عن مواجهة هذه الافكار او الادوات القتالية ومواجهة العدو، لعدة اسباب منها عدم وجود من يدعم هذه الطاقة الشبابية، والمغريات الموجودة في هذا العصر فأصبحت تشغلهم عن القضايا الاساسية  فيشغلهم الانترنت ويقضي على اوقاتهم حتى بات يشاركهم في عبادتهم، اختلاف الاراء وعدم توحيد الكلمة فكل منا له رأي.

الصراعات الموجودة في الساحة جعلت من الشباب وسيلة الوصول الى رغباتهم، ولضعف قدراتهم كانوا معهم، فنحن اليوم نفتقد الشاب الثوري فلو وجد منهم ثلة لكانوا ممهدين للطلعة الرشيدة، نعم هناك بعض الشباب المؤمن الذي يدافع عن القضية المهدوية ويجعلها قضية رأي عام، ولكن عددهم ضئيل جدا فمن هو المسؤول عن انحراف الشباب عن القضية المهدوية؟.

إن الجواب على هذا السؤال يتفرع الى فرعين هما:

1- الأسرة: الركيزة الاساسية في دعم أي فكرة هي الاسرة فكثير من الابناء انحرفوا من رابط عقيدتهم وكان السبب الاب او الام..

2- المجتمع الذي يعيش فيه الشاب قد يكون غير صالح لهذه القضية وقد يفسد الابناء من خلال نشر وبث السلبيات وتشكيك بهذه القضية مثل ظهور بعض الذين يدعون الامامة او الذين يطلبون بنشر الفساد حتى يظهر الامام وافكار اخرى قد عرضها بعض المحاربين، والتحق بهم مجموعة من الشباب فغيروا مسار افكارهم ونهجهم، واصبحوا يعارضون هذه القضية ويشككون في صحتها.

وفي المقابل هناك امور لابد من العمل بها.

-  نشر الثقافة المهدوية والتبليغ عن الرسالة بصورة تناسب العصر فليس من المعقول ان تخاطب الشاب في هذا اليوم كما كنت تخاطبه قبل عشر سنوات، فيحتاج من الخطيب او المبلغ محاكاة الشاب بما هو موجود كربط قضية  الامام عليه السلام في العصر الحديث وضرورة ظهورة لانقاذ الامة ولابد من امام  يمسك بزمام الأمور، فالأرض لن تبقى محتلة، وسوف  تحرر وتكون دولة قسط وعدل ودليل على هذا الكلام قول تعالى في الآية الكريمة: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ).

-  العمل على تهيئة ارضية لظهور الامام من خلال تربية النفس وعمل النشاطات الشبابية في مواقع التواصل وحثهم للتقرب الى القضية المهدوية وكيف يكون الانتظار الصحيح وتوعية الشباب وزرع الايجابية فيهم وتعريفهم بضرورة الغيبة وان امام زمانهم حاضر غائب ونقل القصص في هذا المجال كهذه القصة  انه ينقل "أن المحقق القمي والسيد بحر العلوم (رحمهما الله) كانا صديقين حميمين، وكانا يتتلمذان عند الوحيد البهبهاني (رحمه الله)، وكان السيد بحر العلوم يطلب من المحقق القمي أن يقرر له درس الوحيد البهبهاني في كل مرة لأنه لم يكن يستوعبه بشكل كامل، ثم إنهما افترقا، إذ هاجر المحقق القمي إلى إيران وبقي بحر العلوم في العراق، وبعد فترة سمع المحقق القمي عن السيد بحر العلوم ما أثار تعجبه، حيث بلغه أن صديقه القديم قد ارتقى مقاماً شامخاً من العلم، وحينما عاد إلى العراق والتقى بالسيد بحر العلوم عرض عليه إحدى المسائل، فخاض فيها الأخير خوضاً أبهر المحقق القمي، حتى قال له: أنت بحر العلوم حقاً، وطلب المحقق القمي من بحر العلوم أن يكشف له عن سرّ بلوغه هذه الدرجة من العلم، فلم يشأ السيد بحر العلوم في بادئ الأمر أن يذكر له السرّ، ولكن إلحاح المحقق القمي اضطرّه إلى القول: كيف لا أكون كذلك وقد ضمنّي الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف إلى صدره الشريف. فمن لم يعرف إمام زمانه كان في عداد عصر الجاهليّة.

ومن يعبد الأصنام ويشرک بالله فيكون ضالاً، وبقوله الإمام أشار أولاً إلى أن في كلّ زمان لابدّ من إمام حيّ يعتقد به، ويكون الحبل المتّصل بينه وبين الله، ويقتدي بهداه.

وبقوله (ميتة جاهلية) أشار  إلى كون هذا الإمام لابدّ أن يكون معصوماً، إذ يجب اطاعته مطلقاً، فاطلاق الطاعة يستلزم عصمته، وهذا الاعتقاد لا يتم إلّا في مذهب أتباع أهل بيت العصمة والوحي آل محمّد: وانّ إمام زماننا المهدي المنتظر الحجّة الثاني عشر الذي نصّ عليه وعلى عدد الخلفاء الاثني عشر وكلّهم من قريش عن النبي الأعظم محمّد  كما ورد متواتراً في كتب علماء السنة كالصحاح الستة فضلاً عن كتب الشيعة الاماميّة زمرة الفرقة الناجية، كما دلّت عليه البراهين الساطعة والأدلّة القاطعة من العقل والكتاب الكريم والسنّة الشريفة، فلا يدخل الجنّة ويسعد في الدنيا والآخرة، إلّا من كان عارفاً بإمام زمانه".

الامام المهدي
الشباب
الاخلاق
القيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    نحن لا نتذكر أيامًا، بل نتذكر لحظات

    آخر القراءات

    أيهما أفضل محبوباً أم مهاباً؟

    النشر : الأحد 18 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    منع الحجاب: بين هتك الفرض وضياع الهوية

    النشر : السبت 24 حزيران 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    طقوس الزواج في العراق.. فرح مستمر وتقاليد اندثرت

    النشر : الأربعاء 16 كانون الثاني 2019
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    نساء في ظلال الحشد

    النشر : الأثنين 03 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    طرق الدفاع عن فلسطين: المقاطعة إنموذجا

    النشر : السبت 21 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    ثمرة فاطمة اليانعة

    النشر : الخميس 24 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 34 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 874 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 445 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 345 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 329 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1347 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1062 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي
    • الثلاثاء 19 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة