• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

أغصان مهدوية

مروة حسن الجبوري / الأحد 06 آيار 2018 / تربية / 4974
شارك الموضوع :

في عالم تسريحات الشعر الغريبة والملابس المرقعة، والسلفي والسناب جات هل هناك قضية تشغل الشاب العربي غيرهن؟

في عالم تسريحات الشعر الغريبة والملابس المرقعة، والسلفي والسناب جات هل هناك قضية تشغل الشاب العربي غيرهن؟

سؤال يراودني كثيرا ولم اجد من يجيبني، ففي زمن ليس ببعيد كان للشباب دور كبير في الامة ونهوضها وسجل التاريخ مشاهد شبابية لا تنسى منها الوقوف بوجه العدو ومحاربة الاحتلال والتصدي لهجماتهم الفكرية والعسكرية كما هي الثورات التي انطلقت من بلاد العرب، وفي صفحات الماضي تجد الكثير من القصص البطولية لفتية قضوا في سبيل وطنهم وقضيتهم سواء كانت سياسية او دينية، فكانت المناشير الورقية والاجتماعات السرية والتنكر بزي مغاير، وعمل حركات شبابية قتالية تدافع عن العرض والوطن كثورة العشرين وثورة الجزائر بزغت من خلالها شمس الحرية، فسقط  مليون ونصف مليون شهيد، ثورة كانت من  أعظم الثورات الجزائرية، فبعد هذا التاريخ العريق  ومع هذه الحروب والازمات في الساحة العربية، بقي الشاب العربي عاجزا عن مواجهة هذه الافكار او الادوات القتالية ومواجهة العدو، لعدة اسباب منها عدم وجود من يدعم هذه الطاقة الشبابية، والمغريات الموجودة في هذا العصر فأصبحت تشغلهم عن القضايا الاساسية  فيشغلهم الانترنت ويقضي على اوقاتهم حتى بات يشاركهم في عبادتهم، اختلاف الاراء وعدم توحيد الكلمة فكل منا له رأي.

الصراعات الموجودة في الساحة جعلت من الشباب وسيلة الوصول الى رغباتهم، ولضعف قدراتهم كانوا معهم، فنحن اليوم نفتقد الشاب الثوري فلو وجد منهم ثلة لكانوا ممهدين للطلعة الرشيدة، نعم هناك بعض الشباب المؤمن الذي يدافع عن القضية المهدوية ويجعلها قضية رأي عام، ولكن عددهم ضئيل جدا فمن هو المسؤول عن انحراف الشباب عن القضية المهدوية؟.

إن الجواب على هذا السؤال يتفرع الى فرعين هما:

1- الأسرة: الركيزة الاساسية في دعم أي فكرة هي الاسرة فكثير من الابناء انحرفوا من رابط عقيدتهم وكان السبب الاب او الام..

2- المجتمع الذي يعيش فيه الشاب قد يكون غير صالح لهذه القضية وقد يفسد الابناء من خلال نشر وبث السلبيات وتشكيك بهذه القضية مثل ظهور بعض الذين يدعون الامامة او الذين يطلبون بنشر الفساد حتى يظهر الامام وافكار اخرى قد عرضها بعض المحاربين، والتحق بهم مجموعة من الشباب فغيروا مسار افكارهم ونهجهم، واصبحوا يعارضون هذه القضية ويشككون في صحتها.

وفي المقابل هناك امور لابد من العمل بها.

-  نشر الثقافة المهدوية والتبليغ عن الرسالة بصورة تناسب العصر فليس من المعقول ان تخاطب الشاب في هذا اليوم كما كنت تخاطبه قبل عشر سنوات، فيحتاج من الخطيب او المبلغ محاكاة الشاب بما هو موجود كربط قضية  الامام عليه السلام في العصر الحديث وضرورة ظهورة لانقاذ الامة ولابد من امام  يمسك بزمام الأمور، فالأرض لن تبقى محتلة، وسوف  تحرر وتكون دولة قسط وعدل ودليل على هذا الكلام قول تعالى في الآية الكريمة: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ).

-  العمل على تهيئة ارضية لظهور الامام من خلال تربية النفس وعمل النشاطات الشبابية في مواقع التواصل وحثهم للتقرب الى القضية المهدوية وكيف يكون الانتظار الصحيح وتوعية الشباب وزرع الايجابية فيهم وتعريفهم بضرورة الغيبة وان امام زمانهم حاضر غائب ونقل القصص في هذا المجال كهذه القصة  انه ينقل "أن المحقق القمي والسيد بحر العلوم (رحمهما الله) كانا صديقين حميمين، وكانا يتتلمذان عند الوحيد البهبهاني (رحمه الله)، وكان السيد بحر العلوم يطلب من المحقق القمي أن يقرر له درس الوحيد البهبهاني في كل مرة لأنه لم يكن يستوعبه بشكل كامل، ثم إنهما افترقا، إذ هاجر المحقق القمي إلى إيران وبقي بحر العلوم في العراق، وبعد فترة سمع المحقق القمي عن السيد بحر العلوم ما أثار تعجبه، حيث بلغه أن صديقه القديم قد ارتقى مقاماً شامخاً من العلم، وحينما عاد إلى العراق والتقى بالسيد بحر العلوم عرض عليه إحدى المسائل، فخاض فيها الأخير خوضاً أبهر المحقق القمي، حتى قال له: أنت بحر العلوم حقاً، وطلب المحقق القمي من بحر العلوم أن يكشف له عن سرّ بلوغه هذه الدرجة من العلم، فلم يشأ السيد بحر العلوم في بادئ الأمر أن يذكر له السرّ، ولكن إلحاح المحقق القمي اضطرّه إلى القول: كيف لا أكون كذلك وقد ضمنّي الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف إلى صدره الشريف. فمن لم يعرف إمام زمانه كان في عداد عصر الجاهليّة.

ومن يعبد الأصنام ويشرک بالله فيكون ضالاً، وبقوله الإمام أشار أولاً إلى أن في كلّ زمان لابدّ من إمام حيّ يعتقد به، ويكون الحبل المتّصل بينه وبين الله، ويقتدي بهداه.

وبقوله (ميتة جاهلية) أشار  إلى كون هذا الإمام لابدّ أن يكون معصوماً، إذ يجب اطاعته مطلقاً، فاطلاق الطاعة يستلزم عصمته، وهذا الاعتقاد لا يتم إلّا في مذهب أتباع أهل بيت العصمة والوحي آل محمّد: وانّ إمام زماننا المهدي المنتظر الحجّة الثاني عشر الذي نصّ عليه وعلى عدد الخلفاء الاثني عشر وكلّهم من قريش عن النبي الأعظم محمّد  كما ورد متواتراً في كتب علماء السنة كالصحاح الستة فضلاً عن كتب الشيعة الاماميّة زمرة الفرقة الناجية، كما دلّت عليه البراهين الساطعة والأدلّة القاطعة من العقل والكتاب الكريم والسنّة الشريفة، فلا يدخل الجنّة ويسعد في الدنيا والآخرة، إلّا من كان عارفاً بإمام زمانه".

الامام المهدي
الشباب
الاخلاق
القيم
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    السيدة خديجة.. الأنموذج الأمثل للزوجة الرسالية

    النشر : الأحد 25 نيسان 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    وقفة احتجاجية ومظاهرة نسوية في كربلاء تضامنا مع أبناء البصرة

    النشر : الثلاثاء 11 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    هوس الشباب برقصة كيكي.. أسبابها وتداعياتها

    النشر : الأربعاء 15 آب 2018
    اخر قراءة : منذ 4 ثواني

    الواقع الفاسد والواقع الحقيقي

    النشر : السبت 16 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    ومضة في زمن الانتظار حفل ثقافي مهدوي لجمعية المودة

    النشر : الأحد 21 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    دابة الأرض والطامة الكبرى

    النشر : الأثنين 22 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3723 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 448 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 357 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 311 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 309 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3723 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1343 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1323 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1192 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 863 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 851 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 19 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 19 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 19 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة