• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاعتذار لغة ثانية لقلوب يملأها الود

زهراء جبار الكناني  / الأثنين 01 كانون الثاني 2024 / ثقافة / 1732
شارك الموضوع :

أن الإنسان يحتاج إلى شجاعة كافيه ليقدم على هذه الخطوة فلربما الشخص المقابل لا يتقبل

من منا لا يخطئ!

جميعنا نتعرض لخطأ ما بقصد أو بغير قصد يعترينا أحيانًا الندم وسرعان ما نقدم الاعتذار لنتلمس الصفح ممن تسببنا في أذيتهم فيالروعة أصحاب تلك القلوب التي يملأها الود اليانعة بحب الآخرين والتسامح والعطاء الدؤوب بكل شيء.

(بشرى حياة) تنقلنا اليوم في جولة استطلاعية حول ثقافة الاعتذار:

قوة القرار

يرى منتظر نجم/ موظف أن الإنسان يحتاج إلى شجاعة كافيه ليقدم على هذه الخطوة فلربما الشخص المقابل لا يتقبل الاعتذار ويصد المعتذر لهذا يجب على المعتذر أن لا يعتريه الشعور بالندم بل يجعل احتمال الرفض أول خطوة متوقعة لذا أرى أن الاعتذار ثقافة حضارية تحتاج إلى قوة القرار والمضي قدما فيها دون تردد أو وجل.

اعتذروا ولا تترددوا

من جانبها قالت سؤدد وليد/ طالبة جامعية أن الاعتذار ينهي الأحقاد والضغائن وكثيرا ما نتعرض إلى حالات مماثلة بين رفاق الجامعة وإن ترك الأمر دون اللجوء للاعتذار يتفاقم الأمر ليصل إلى العداوة والبغضاء وهناك أيضا من يزيد من الأمر لإشعال فتيل الفتنة بالكلام غير الصحيح ونقله بين الأصدقاء، فلو اعتذر المخطئ لكانت هناك مودة وتآخي لكف ألسنة الحاقدين والمغرضين ببث الشائعات والفتن.

ختمت حديثها: اعتذروا إذا أخطأتم ولا تترددوا ولا تتكبروا فالله يحب المتسامحين المعترفين بأخطائهم.

فن الاعتذار

وتقول المحامية سهاد خالد: أن هناك حالات سلبية تخص هذا الجانب وهو بوجود أشخاص لا يجيدون فن الاعتذار على الرغم من اعترافهم بالخطأ غير أنهم ليسوا قادرين على قول (أنا آسف) مما يسبب لهم هذا الأمر تأنيب للضمير والشعور بالضيق لعدم خوض تجربة الاعتذار إذ يشعر بالانتقاص من شأنه أو أن المقابل سيرفض اعتذاره وبعدها يندم أو يجاهر به بأن فلان أتى واعتذر مني وأنا رفضت وكأنه هو المنتصر الذي استطاع اذلاله وفي حقيقة الأمر هو الخاسر الأكبر لأن المعتذر انسان نبيل بأخلاقه وحسن تربيته.

قيمة أخلاقية

وشاركنا الشيخ نزار التميمي قائلا:

 يعد الاعتذار قيمة أخلاقية كبيرة حث عليها القرآن الكريم وروايات وأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) بشكل واسع وملفت لما تمثله من دور مهم في تحقيق الكمال الإنساني المطلوب.

وأضاف: أن الاعتذار يسهم في صناعة الفرد وتكامله وتوطين نفسه على الصدق والشعور بالاطمئنان الداخلي حتى يصفو ويخلو من الغل وآثار الخصومة المزعجة مع الآخرين، كما يسهم في صناعة أمن المجتمع وتوطينه على ثقافة التسامح والمحبة ويحرره من الكثير من الأضغان والآثار السلبية التهديمية المخيفة و بالتالي كلما شاعت ثقافة التسامح والاعتذار بين الناس كلما زادت البركة وزاد الود والتقارب من الآخرين.

وتابع التميمي: ومن جميل ما أصل وشرع له القرآن الكريم الحكيم في هذا المجال هو دلالات الآيات من سورة آلـ عمران: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" فمن يكظم غيظه ويعفو عن الناس لا يزداد إلا كرامة ومنزلة رفيعة عند الله سبحانه على صعيد الدنيا والآخرة على حد سواء .

اليوم العالمي للاعتذار

ولما للاعتذار من أهمية مجتمعية بين كل أجناس البشر خصص يوم  25 يناير / كانون الثاني يوما عالميا للاعتذار لقول كلمة (آسف) بكل لغات العالم، فالاعتذار من شيم النبلاء لذوي الأخلاق الحميدة التي نشأنا وتربينا عليها، ولا يقدر على الاعتذار إلا أصحاب الشخصية القوية والواثقة من نفسها وهي من أرقى وأجمل السلوكيات فكلمة آسف أو أنا أعتذر لها أهمية كبيرة حيث تطفئ نار الغضب وتساعد الطرف الآخر على الهدوء وتساعده على تجاوز الموقف.

الاخلاق
الانسانية
المجتمع
السلوك
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين

    تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذكاء الاصطناعي

    آخر القراءات

    الموسيقى وتأثيرها في انهيار الروح والاعصاب

    النشر : الجمعة 06 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الإمام الصادق: رهان لكل مجتمع في كل عصر

    النشر : الأربعاء 17 آيار 2023
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    يقضي على الكالسيوم ويتسبب في 5 مشكلات صحية.. هل ستسمحين لطفلك بشرب حليب الشوكولا بعد اليوم؟

    النشر : الثلاثاء 03 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    نستله تبتكر تكنولوجيا جديدة لتقليل السكر في الشوكولاتة

    النشر : الأحد 11 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ

    النشر : الثلاثاء 08 حزيران 2021
    اخر قراءة : منذ 13 ثانية

    الأجداد الذين يساعدون في رعاية الأحفاد يعيشون لفترة أطول

    النشر : السبت 14 كانون الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 882 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 767 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 445 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 374 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 347 مشاهدات

    الإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي.. أهم النصائح التي تخلصك من الأعراض

    • 329 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1352 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1342 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1215 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1143 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1066 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1062 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 7 دقيقة
    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد
    • الثلاثاء 19 آب 2025
    على دروب العشق نلتقي.. فكلّها تؤدّي إلى الحسين
    • الثلاثاء 19 آب 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة