• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاعتذار لغة ثانية لقلوب يملأها الود

زهراء جبار الكناني  / الأثنين 01 كانون الثاني 2024 / ثقافة / 1556
شارك الموضوع :

أن الإنسان يحتاج إلى شجاعة كافيه ليقدم على هذه الخطوة فلربما الشخص المقابل لا يتقبل

من منا لا يخطئ!

جميعنا نتعرض لخطأ ما بقصد أو بغير قصد يعترينا أحيانًا الندم وسرعان ما نقدم الاعتذار لنتلمس الصفح ممن تسببنا في أذيتهم فيالروعة أصحاب تلك القلوب التي يملأها الود اليانعة بحب الآخرين والتسامح والعطاء الدؤوب بكل شيء.

(بشرى حياة) تنقلنا اليوم في جولة استطلاعية حول ثقافة الاعتذار:

قوة القرار

يرى منتظر نجم/ موظف أن الإنسان يحتاج إلى شجاعة كافيه ليقدم على هذه الخطوة فلربما الشخص المقابل لا يتقبل الاعتذار ويصد المعتذر لهذا يجب على المعتذر أن لا يعتريه الشعور بالندم بل يجعل احتمال الرفض أول خطوة متوقعة لذا أرى أن الاعتذار ثقافة حضارية تحتاج إلى قوة القرار والمضي قدما فيها دون تردد أو وجل.

اعتذروا ولا تترددوا

من جانبها قالت سؤدد وليد/ طالبة جامعية أن الاعتذار ينهي الأحقاد والضغائن وكثيرا ما نتعرض إلى حالات مماثلة بين رفاق الجامعة وإن ترك الأمر دون اللجوء للاعتذار يتفاقم الأمر ليصل إلى العداوة والبغضاء وهناك أيضا من يزيد من الأمر لإشعال فتيل الفتنة بالكلام غير الصحيح ونقله بين الأصدقاء، فلو اعتذر المخطئ لكانت هناك مودة وتآخي لكف ألسنة الحاقدين والمغرضين ببث الشائعات والفتن.

ختمت حديثها: اعتذروا إذا أخطأتم ولا تترددوا ولا تتكبروا فالله يحب المتسامحين المعترفين بأخطائهم.

فن الاعتذار

وتقول المحامية سهاد خالد: أن هناك حالات سلبية تخص هذا الجانب وهو بوجود أشخاص لا يجيدون فن الاعتذار على الرغم من اعترافهم بالخطأ غير أنهم ليسوا قادرين على قول (أنا آسف) مما يسبب لهم هذا الأمر تأنيب للضمير والشعور بالضيق لعدم خوض تجربة الاعتذار إذ يشعر بالانتقاص من شأنه أو أن المقابل سيرفض اعتذاره وبعدها يندم أو يجاهر به بأن فلان أتى واعتذر مني وأنا رفضت وكأنه هو المنتصر الذي استطاع اذلاله وفي حقيقة الأمر هو الخاسر الأكبر لأن المعتذر انسان نبيل بأخلاقه وحسن تربيته.

قيمة أخلاقية

وشاركنا الشيخ نزار التميمي قائلا:

 يعد الاعتذار قيمة أخلاقية كبيرة حث عليها القرآن الكريم وروايات وأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) بشكل واسع وملفت لما تمثله من دور مهم في تحقيق الكمال الإنساني المطلوب.

وأضاف: أن الاعتذار يسهم في صناعة الفرد وتكامله وتوطين نفسه على الصدق والشعور بالاطمئنان الداخلي حتى يصفو ويخلو من الغل وآثار الخصومة المزعجة مع الآخرين، كما يسهم في صناعة أمن المجتمع وتوطينه على ثقافة التسامح والمحبة ويحرره من الكثير من الأضغان والآثار السلبية التهديمية المخيفة و بالتالي كلما شاعت ثقافة التسامح والاعتذار بين الناس كلما زادت البركة وزاد الود والتقارب من الآخرين.

وتابع التميمي: ومن جميل ما أصل وشرع له القرآن الكريم الحكيم في هذا المجال هو دلالات الآيات من سورة آلـ عمران: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" فمن يكظم غيظه ويعفو عن الناس لا يزداد إلا كرامة ومنزلة رفيعة عند الله سبحانه على صعيد الدنيا والآخرة على حد سواء .

اليوم العالمي للاعتذار

ولما للاعتذار من أهمية مجتمعية بين كل أجناس البشر خصص يوم  25 يناير / كانون الثاني يوما عالميا للاعتذار لقول كلمة (آسف) بكل لغات العالم، فالاعتذار من شيم النبلاء لذوي الأخلاق الحميدة التي نشأنا وتربينا عليها، ولا يقدر على الاعتذار إلا أصحاب الشخصية القوية والواثقة من نفسها وهي من أرقى وأجمل السلوكيات فكلمة آسف أو أنا أعتذر لها أهمية كبيرة حيث تطفئ نار الغضب وتساعد الطرف الآخر على الهدوء وتساعده على تجاوز الموقف.

الاخلاق
الانسانية
المجتمع
السلوك
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    مدارس فالدروف وتفضيل التعليم التقليدي

    النشر : الأربعاء 22 كانون الثاني 2020
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    لماذا لا يتواجد اللون البنفسجي في علم أي دولة؟!

    النشر : الأحد 15 آب 2021
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    من ذاكرة رمضان.. الأميرة نفيسة

    النشر : الثلاثاء 07 حزيران 2016
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    اضطرابات النوم عند الأطفال: الأسباب والعلاج

    النشر : الخميس 21 كانون الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    مدرّسة فنلندية تقوم بتعليم أطفال داعش في سوريا سراً

    النشر : الأربعاء 15 كانون الأول 2021
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الرسول الأكرم والمشاريع الاجتماعية: رؤية معاصرة

    النشر : الأربعاء 25 ايلول 2024
    اخر قراءة : منذ 22 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 456 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 368 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 357 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 313 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 311 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3751 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1346 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1325 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1194 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 869 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 14 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 14 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 14 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة