• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الاعتذار لغة ثانية لقلوب يملأها الود

زهراء جبار الكناني  / الأثنين 01 كانون الثاني 2024 / ثقافة / 1810
شارك الموضوع :

أن الإنسان يحتاج إلى شجاعة كافيه ليقدم على هذه الخطوة فلربما الشخص المقابل لا يتقبل

من منا لا يخطئ!

جميعنا نتعرض لخطأ ما بقصد أو بغير قصد يعترينا أحيانًا الندم وسرعان ما نقدم الاعتذار لنتلمس الصفح ممن تسببنا في أذيتهم فيالروعة أصحاب تلك القلوب التي يملأها الود اليانعة بحب الآخرين والتسامح والعطاء الدؤوب بكل شيء.

(بشرى حياة) تنقلنا اليوم في جولة استطلاعية حول ثقافة الاعتذار:

قوة القرار

يرى منتظر نجم/ موظف أن الإنسان يحتاج إلى شجاعة كافيه ليقدم على هذه الخطوة فلربما الشخص المقابل لا يتقبل الاعتذار ويصد المعتذر لهذا يجب على المعتذر أن لا يعتريه الشعور بالندم بل يجعل احتمال الرفض أول خطوة متوقعة لذا أرى أن الاعتذار ثقافة حضارية تحتاج إلى قوة القرار والمضي قدما فيها دون تردد أو وجل.

اعتذروا ولا تترددوا

من جانبها قالت سؤدد وليد/ طالبة جامعية أن الاعتذار ينهي الأحقاد والضغائن وكثيرا ما نتعرض إلى حالات مماثلة بين رفاق الجامعة وإن ترك الأمر دون اللجوء للاعتذار يتفاقم الأمر ليصل إلى العداوة والبغضاء وهناك أيضا من يزيد من الأمر لإشعال فتيل الفتنة بالكلام غير الصحيح ونقله بين الأصدقاء، فلو اعتذر المخطئ لكانت هناك مودة وتآخي لكف ألسنة الحاقدين والمغرضين ببث الشائعات والفتن.

ختمت حديثها: اعتذروا إذا أخطأتم ولا تترددوا ولا تتكبروا فالله يحب المتسامحين المعترفين بأخطائهم.

فن الاعتذار

وتقول المحامية سهاد خالد: أن هناك حالات سلبية تخص هذا الجانب وهو بوجود أشخاص لا يجيدون فن الاعتذار على الرغم من اعترافهم بالخطأ غير أنهم ليسوا قادرين على قول (أنا آسف) مما يسبب لهم هذا الأمر تأنيب للضمير والشعور بالضيق لعدم خوض تجربة الاعتذار إذ يشعر بالانتقاص من شأنه أو أن المقابل سيرفض اعتذاره وبعدها يندم أو يجاهر به بأن فلان أتى واعتذر مني وأنا رفضت وكأنه هو المنتصر الذي استطاع اذلاله وفي حقيقة الأمر هو الخاسر الأكبر لأن المعتذر انسان نبيل بأخلاقه وحسن تربيته.

قيمة أخلاقية

وشاركنا الشيخ نزار التميمي قائلا:

 يعد الاعتذار قيمة أخلاقية كبيرة حث عليها القرآن الكريم وروايات وأحاديث أهل البيت (عليهم السلام) بشكل واسع وملفت لما تمثله من دور مهم في تحقيق الكمال الإنساني المطلوب.

وأضاف: أن الاعتذار يسهم في صناعة الفرد وتكامله وتوطين نفسه على الصدق والشعور بالاطمئنان الداخلي حتى يصفو ويخلو من الغل وآثار الخصومة المزعجة مع الآخرين، كما يسهم في صناعة أمن المجتمع وتوطينه على ثقافة التسامح والمحبة ويحرره من الكثير من الأضغان والآثار السلبية التهديمية المخيفة و بالتالي كلما شاعت ثقافة التسامح والاعتذار بين الناس كلما زادت البركة وزاد الود والتقارب من الآخرين.

وتابع التميمي: ومن جميل ما أصل وشرع له القرآن الكريم الحكيم في هذا المجال هو دلالات الآيات من سورة آلـ عمران: "وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" فمن يكظم غيظه ويعفو عن الناس لا يزداد إلا كرامة ومنزلة رفيعة عند الله سبحانه على صعيد الدنيا والآخرة على حد سواء .

اليوم العالمي للاعتذار

ولما للاعتذار من أهمية مجتمعية بين كل أجناس البشر خصص يوم  25 يناير / كانون الثاني يوما عالميا للاعتذار لقول كلمة (آسف) بكل لغات العالم، فالاعتذار من شيم النبلاء لذوي الأخلاق الحميدة التي نشأنا وتربينا عليها، ولا يقدر على الاعتذار إلا أصحاب الشخصية القوية والواثقة من نفسها وهي من أرقى وأجمل السلوكيات فكلمة آسف أو أنا أعتذر لها أهمية كبيرة حيث تطفئ نار الغضب وتساعد الطرف الآخر على الهدوء وتساعده على تجاوز الموقف.

الاخلاق
الانسانية
المجتمع
السلوك
التفكير
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    الديلفري.. وجبات غير صحية ومصاريف إضافية

    النشر : الثلاثاء 14 شباط 2023
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    كيفية التخلص من مشكلة الشرود الذهني

    النشر : الأحد 25 ايلول 2022
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    ماهو موقف الإسلام من اخترال المفاهيم؟

    النشر : الأثنين 22 تشرين الثاني 2021
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    عدد الأوعية الدموية في العين قد يكشف مبكرا عن مرض لا دواء له

    النشر : الأحد 14 تموز 2019
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    صفات المؤمن

    النشر : الأربعاء 23 ايلول 2020
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    المعلم عبر أطوار الزمن المتغير

    النشر : الأربعاء 10 حزيران 2015
    اخر قراءة : منذ 6 دقائق

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 799 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 545 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 344 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 340 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 339 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 336 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1020 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 977 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 947 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 799 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 798 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 767 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 6 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 6 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 6 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة