• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

السودان بين ارتفاع منسوب المياه وفقدان الحضارة

زينب علي / الأربعاء 09 ايلول 2020 / ثقافة / 2228
شارك الموضوع :

حذر وزير الصحة السوداني من ظهور أوبئة خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة

مازال العالم يعيش العنصرية فرغم الأحداث والكوارث العالمية مازالت العنصرية تسيطر على ضمائر الشعوب، وتفرق بين الكوارث وبين مصدرها وشعبها فأحداث لبنان الأخيرة والتغطية الاخبارية وارسال المساعدات الطبية، والتبرعات الدولية، بينما الشعب السوداني يغرق يوميا وأطلق صرخة دولية في انقاذ شعبه وحضارته.

وليست هذه المرة الأولى التي يستغيث فيها شعب السودان، حيث حذر وزير الصحة السوداني من ظهور أوبئة خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، في حين أطلقت بعثة السودان الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف نداءً عاجلا للمنظمات الدولية لإغاثة المتضررين من السيول والفيضانات.

وتعيش المناطق التي ضربتها السيول والفيضانات العارمة حالة عزلة وانعدام لمظاهر الحياة عقب مغادرة السكان لها بعد أن حاصرتها المياه من كل جانب وغرقت الأشجار والبنايات، وكانت السلطات السودانية أعلنت السبت حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد بسبب الفيضانات القياسية التي خلّفت أكثر من 100 قتيل ودمّرت أو ألحقت أضرارًا بأكثر من 100 ألف منزل، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية السودانية (سونا).

ووفق بيان للخارجية السودانية اليوم الثلاثاء، عقد مندوب السودان الدائم بجنيف علي بن أبي طالب عبد الرحمن مساء أمس الاثنين لقاءات مع مسؤولي الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية "أوتشا" (OCHA) والصليب الأحمر السويسري.

وأعلن عبد الرحمن عن تصديق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على تقديم 460 ألف فرنك سويسري (نحو 500 ألف دولار)، كاستجابة عاجلة للكارثة الإنسانية في السودان.

وقال إن الصليب الأحمر السويسري قرر أيضا دعم الجهود الإنسانية لمواجهة كارثة الفيضانات بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوداني، وضربت أمطار غزيرة مساء الاثنين أحياء جنوب وشرق العاصمة السودانية الخرطوم، بالتزامن مع انقطاع للتيار الكهربائي واستمرار تدفق الفيضانات.

وذكرت وكالة الأناضول أن أمطارا غزيرة مصحوبة برياح عالية السرعة تضرب منذ مساء الاثنين أحياء جنوب وشرق الخرطوم.

وتعاني أحياء العاصمة المتمركزة على ضفاف الأنهر الثلاثة (النيل ورافديه) من فيضانات منذ نحو أسبوعين، لم تشهدها البلاد منذ قرن.

آثار السودان  في خطر

من جهته، أعلن مدير الوحدة الأثرية الفرنسية في السودان مارك مايو لوكالة الصحافة الفرنسية الاثنين أن منطقة "البجراوية" الأثرية -التي كانت في ما مضى عاصمة للمملكة المروية- مهدّدة بالفيضان بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر النيل إلى مستوى قياسي.

وقال عالم الآثار الفرنسي إن مفتّشي الآثار السودانية بنوا سدودا في المكان بواسطة أكياس معبّأة بالرمال، واستخدموا المضخات لسحب المياه ومنعها من إتلاف هذه التحفة الأثرية.

ومنطقة البجراوية الأثرية تضمّ المقبرة حيث أهرامات مروي الشهيرة والمدينة الملكية لهذه الإمبراطورية المركزية التي حكمت من سنة 350 قبل الميلاد إلى سنة 350 ميلادية، وكانت أراضيها تمتدّ في وادي النيل لمسافة 1500 كيلومتر من جنوب الخرطوم وصولا إلى الحدود المصرية.

وبحسب خبير الآثار فإنه "لم يسبق قط للفيضانات أن بلغت مدينة البجراوية الملكية التي تبعد 500 متر عن مجرى نهر النيل" وتقع على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال من الخرطوم.

وأكّد مايو أن "الوضع حاليا تحت السيطرة"، لكنه حذر من أنه "إذا استمرّ ارتفاع منسوب النيل، فقد تصبح الإجراءات المتخذة غير كافية"،  وأضاف أن مواقع أثرية أخرى مهدّدة بالفيضان على طول مجرى النيل.

وزار وزير الثقافة والإعلام فيصل صالح المدينة الملكية في البجراوية لبحث سبل حماية هذا الموقع المدرج منذ 2003 على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

ووفقا لآخر بيان لوزارة المياه والري، فقد بلغ منسوب النيل 17.62 مترا، وهو مستوى لم يسجّل منذ بدأت عمليات تسجيل منسوب النهر قبل أكثر من 100 عام.

وأجبرت الحكومة على إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، كشف خبير في شؤون الموارد الطبيعية في إفريقيا ما يجب على الخرطوم فعله لتخفيف الأزمة الحالية، وتقليل فرص تكرار الآثار المدمرة للفيضانات مستقبلا.

وقال رئيس قسم الموارد الطبيعية في معهد البحوث والدراسات الإفريقية عباش شراقي لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الفيضانات أمر متكرر في السودان، لكن هذا العام تخطت الحد الطبيعي.

وأشار شراقي إلى وجود مؤشرات قبل أشهر بأن السودان سيتعرض لموجة فيضانات أشد من المعتاد، بعد سقوط أمطار غزيرة في المنطقة الاستوائية في مايو الماضي، ووصول منسوب المياه في بحيرة فيكتوريا لأعلى معدل في التاريخ.

إن منطقة البجراوية الأثرية التي تبعد 200 كيلومتر عن الخرطوم، كان عاصمة لإمبراطورية بسطت نفوذها على مساحات شاسعة من 350 قبل الميلاد حتى 350 ميلادي.

وقد بنت الحضارات السودانية القديمة عددا أكبر من الأهرامات من تلك التي بنيت في مصر، لكن عددا كبيرا منها غير مكتشف حتى الآن.

المصدر: الجزيرة
وكالات عربية
السودان
الانسانية
البيئة
القيم
التاريخ
مفاهيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    خط التغيير من أين يبدأ؟

    النشر : الأربعاء 23 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    هل تسهم بكتيريا الأمعاء في زيادة وزنك؟

    النشر : السبت 02 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    أَمَةُ الله وأمينته..

    النشر : الخميس 04 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    آمِنة.. منهلُ النور

    النشر : الثلاثاء 19 نيسان 2022
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    فرصتي نحو النجاح

    النشر : الأثنين 14 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    للمرة الثالثة دورة مهارات والدية في جمعية المودة

    النشر : الأثنين 09 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 22 دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 556 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 371 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 352 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 344 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 340 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1022 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 978 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 954 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 815 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 803 مشاهدات

    الزواج.. ميثاقٌ إلهيٌّ تُنسِجه المودَّةُ والرحمة

    • 779 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 17 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 17 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 17 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة