• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اعتنِ بنفسك

فاطمة أسد / السبت 27 حزيران 2020 / ثقافة / 2180
شارك الموضوع :

هل تعلم بأنها قد تكون أثمن جملة تقدمّها لمن تحب دون أن تشعر وهذا لعمق مفهومها ورسالتها

لا يُخبرك بهذه الجملة الجميع إنما من يحبونك جدًا، أنا أعلم.

وربما تستقلل قيمتها أو تتقبلها على أنها جملة هامشية تجيبها بالقبول وبالمثل وحسب؛ وانتم ايضًا.

ولكن هل تعلم بأنها قد تكون أثمن جملة تقدمّها لمن تحب دون أن تشعر وهذا لعمق مفهومها ورسالتها والمعاني الكثيرة التي تحملها.

لنسبر غورها الآن و نغوص بما تحمل من رؤى.. بداخل كل منا عالم يعكس تصرفاتنا وقد يكون هذا العالم لدى البعض ناضج وينتج أفعال ناضجة تتناسب مع سنّهم وعالمهم على مرور السنوات.. وعلى العكس يعيش بداخل فئة كبيرة منّا طفلٌ داخلي لم ينضج بعد ولم ينمو مع جسده الخارجي بل بات حبيسًا بسنينه القليلة يقلق كلما اصبح جسده أكبر و أنضج، ويشعر بإرتباك مع تزايد المسؤوليات والمواجهات... يجعل صاحبه مُتعلق على الدوام بمن يحب ويفتقد الحماية ويتطلب التقدير الدائم ويتعطش للحنان والحب ويواجه إرتباكات في منح الثقة وعدم الثقة في آن واحد وبذلك يسبب له معيقات كثيرة عن المضي قدما وتكرار ذات المشاكل بالمعطيات ذاتها إن لم يحاول الإنسان حلّها و مواجهة حقيقة هذا الطفل القابع بداخله.

وعلى ذلك فإن وجود هذا الطفل الداخلي وعدم نضجه يخلق دوائر متعددة من الفراغات في ذات الإنسان و بذلك يملئها الفرد بما لا يليق بها كالنهم في الأكل والملذات والعلاقات ايًا كانت ليمتلئ ويشعر بالإكتفاء وهو يعلم انه بذلك يؤذي طفله الداخلي اكثر لأنه يعيقه عن النمو والتقدم والإحساس بعدم الثقة بالنفس وعدم التوازن..

لقد اتفق أغلب العلماء على المعالجة الذاتية لهذه الحالة.. ومثلاً أن يضع الإنسان صورتة وهو بعمر السبع سنوات ليسترجع صورته الداخلية من خلالها ومعيقاته بهذه السنين ويحاول أن يصلح الأمور ويسد النواقص من خلال التحدث معها وعما كان يواجهه بهذه السنين.. والأفضل أن يكون لوحده ليتعمق مع مشكلته أكثر.

ويتخيل المرء بأنه يمسك طفله الداخلي بيده ويستشعر وجوده بهذه السنين الصغيرة ليخبره ؛ كم هو محبوب ومُقدَّر، وكم هو فخور به وبإنجازاته وما وصل اليه، وكم كانت تلك المشاكل الصغيرة التي تقض مضجعة بتلك السنين تافهة وهامشية وكم هو قوي الآن لأنه إستطاع تجاوزها والتغلب عليها..

اخبره بأنك ستكون حافظه وحاميه وبطله وبأنك ستسمح فقط للناس الآمنة والموثوق بهم أن يدخلوا بحياته..

إعتنِ به عن طريق الإعتناء بمأكله وملبسه وصحته ونظافته والاستمتاع بوقته واستعادة هواياته التي يحبها ومساندته في الشدة والفرح منأجله في الرخاء وهكذا حتى تشعر أخيرا بالنضج المطلوب الغير مصاحب للطفولة ومشاكلها العالقة بك..

هل كنت تعلم حقيقة طفلك الداخلي وهل رأيت الآن عمق هذه العبارة ؟! أن تنتبه لنفسك وتعتني بها..

الانسان
الايجابية
التفكير
الامل
الطفل
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن

    لماذا أنجبتني؟

    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    آخر القراءات

    بين جوعين

    النشر : السبت 29 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الاستعمار ينهب التراث أولاً

    النشر : الأحد 07 آذار 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    كيف يعمل الوقت وهل الزمن هو البعد الرابع للكون؟

    النشر : السبت 24 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ ثانية

    حسينية العترة الطاهرة.. منبر للشعائر الحسينية

    النشر : الثلاثاء 13 كانون الأول 2016
    اخر قراءة : منذ 7 ثواني

    الامام علي

    النشر : السبت 25 تموز 2020
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الـخـطـبـة الـفـدكـيـة أفـضـل مـرافـعـة شـهـدهـا الـتـأريـخ

    النشر : الأحد 11 آذار 2018
    اخر قراءة : منذ 17 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3748 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 455 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 367 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 356 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 313 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 310 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3748 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1346 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1325 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1194 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 869 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 852 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    من كوخ العجوز إلى عرش الرّحمن
    • منذ 12 ساعة
    لماذا أنجبتني؟
    • منذ 12 ساعة
    أنشطة يومية تقلل من خطر الإصابة بالخرف
    • منذ 12 ساعة
    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • الأثنين 19 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة