• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

اعتنِ بنفسك

فاطمة أسد / السبت 27 حزيران 2020 / ثقافة / 2247
شارك الموضوع :

هل تعلم بأنها قد تكون أثمن جملة تقدمّها لمن تحب دون أن تشعر وهذا لعمق مفهومها ورسالتها

لا يُخبرك بهذه الجملة الجميع إنما من يحبونك جدًا، أنا أعلم.

وربما تستقلل قيمتها أو تتقبلها على أنها جملة هامشية تجيبها بالقبول وبالمثل وحسب؛ وانتم ايضًا.

ولكن هل تعلم بأنها قد تكون أثمن جملة تقدمّها لمن تحب دون أن تشعر وهذا لعمق مفهومها ورسالتها والمعاني الكثيرة التي تحملها.

لنسبر غورها الآن و نغوص بما تحمل من رؤى.. بداخل كل منا عالم يعكس تصرفاتنا وقد يكون هذا العالم لدى البعض ناضج وينتج أفعال ناضجة تتناسب مع سنّهم وعالمهم على مرور السنوات.. وعلى العكس يعيش بداخل فئة كبيرة منّا طفلٌ داخلي لم ينضج بعد ولم ينمو مع جسده الخارجي بل بات حبيسًا بسنينه القليلة يقلق كلما اصبح جسده أكبر و أنضج، ويشعر بإرتباك مع تزايد المسؤوليات والمواجهات... يجعل صاحبه مُتعلق على الدوام بمن يحب ويفتقد الحماية ويتطلب التقدير الدائم ويتعطش للحنان والحب ويواجه إرتباكات في منح الثقة وعدم الثقة في آن واحد وبذلك يسبب له معيقات كثيرة عن المضي قدما وتكرار ذات المشاكل بالمعطيات ذاتها إن لم يحاول الإنسان حلّها و مواجهة حقيقة هذا الطفل القابع بداخله.

وعلى ذلك فإن وجود هذا الطفل الداخلي وعدم نضجه يخلق دوائر متعددة من الفراغات في ذات الإنسان و بذلك يملئها الفرد بما لا يليق بها كالنهم في الأكل والملذات والعلاقات ايًا كانت ليمتلئ ويشعر بالإكتفاء وهو يعلم انه بذلك يؤذي طفله الداخلي اكثر لأنه يعيقه عن النمو والتقدم والإحساس بعدم الثقة بالنفس وعدم التوازن..

لقد اتفق أغلب العلماء على المعالجة الذاتية لهذه الحالة.. ومثلاً أن يضع الإنسان صورتة وهو بعمر السبع سنوات ليسترجع صورته الداخلية من خلالها ومعيقاته بهذه السنين ويحاول أن يصلح الأمور ويسد النواقص من خلال التحدث معها وعما كان يواجهه بهذه السنين.. والأفضل أن يكون لوحده ليتعمق مع مشكلته أكثر.

ويتخيل المرء بأنه يمسك طفله الداخلي بيده ويستشعر وجوده بهذه السنين الصغيرة ليخبره ؛ كم هو محبوب ومُقدَّر، وكم هو فخور به وبإنجازاته وما وصل اليه، وكم كانت تلك المشاكل الصغيرة التي تقض مضجعة بتلك السنين تافهة وهامشية وكم هو قوي الآن لأنه إستطاع تجاوزها والتغلب عليها..

اخبره بأنك ستكون حافظه وحاميه وبطله وبأنك ستسمح فقط للناس الآمنة والموثوق بهم أن يدخلوا بحياته..

إعتنِ به عن طريق الإعتناء بمأكله وملبسه وصحته ونظافته والاستمتاع بوقته واستعادة هواياته التي يحبها ومساندته في الشدة والفرح منأجله في الرخاء وهكذا حتى تشعر أخيرا بالنضج المطلوب الغير مصاحب للطفولة ومشاكلها العالقة بك..

هل كنت تعلم حقيقة طفلك الداخلي وهل رأيت الآن عمق هذه العبارة ؟! أن تنتبه لنفسك وتعتني بها..

الانسان
الايجابية
التفكير
الامل
الطفل
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية

    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم

    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق

    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    الآباء والتكنولوجيا: كيف نعيد التوازن في تربية الجيل الرقمي؟

    آخر القراءات

    آية وإضاءة مهدوية: مفاتيح معرفية من فتية أصحاب الكهف

    النشر : الأربعاء 25 آيار 2022
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    بوصلة النور

    النشر : الثلاثاء 17 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 33 ثانية

    أهمية نبذ العنف

    النشر : الثلاثاء 12 ايلول 2023
    اخر قراءة : منذ 44 ثانية

    تناول القهوة أثناء الحمل يزيد من مخاطرة إنجاب طفلٍ سمين

    النشر : الخميس 03 آيار 2018
    اخر قراءة : منذ 51 ثانية

    الترند الجديد "لابوبو": صدفة؟ أم واحدة من أنجح حملات التسويق في 2025؟

    النشر : السبت 28 حزيران 2025
    اخر قراءة : منذ 58 ثانية

    التأمل وفوائده

    النشر : الأحد 30 تشرين الاول 2022
    اخر قراءة : منذ دقيقة

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    زينب الكبرى: لم تكن عاديةً قبل الطف.. والطف لم يُصنعها بل كشف عظمتها

    • 613 مشاهدات

    قيمة الدمعة في مصاب سيد الشهداء

    • 504 مشاهدات

    النساء أكثر عرضة للزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب

    • 416 مشاهدات

    واقعة الطف معركة عابرة، أم هي قضية حق وإصلاح؟

    • 376 مشاهدات

    الخدمة الحسينية… حين يكون الترابُ محرابًا والعرقُ عبادة

    • 366 مشاهدات

    تطبيقات الذكاء الاصطناعي

    • 354 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1291 مشاهدات

    كربلاء في شهر الحسين: رحلة في عمق الإيمان وصدى الفاجعة

    • 903 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 686 مشاهدات

    مدينة الانتظار: تُجدد البيعة والولاء في عيد الله الأكبر

    • 667 مشاهدات

    اكتشاف الذات.. خطوة لمستقبل أفضل

    • 629 مشاهدات

    الخروج قبل عرفة: موقف الإمام الحسين بين قداسة المكان وخطر الاستهداف

    • 617 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    حين تنطق الحروف: أثر الكلمة في إحياء النهضة الحسينية
    • منذ 8 ساعة
    الإمام الحسين.. منارًا أخلاقيًا تحذو به الأمم
    • منذ 8 ساعة
    عقلك الباطن خيرٌ لا يُصدق
    • منذ 8 ساعة
    دراسة تحذر من تأثير "تشات جي بي تي" على الدماغ!
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة