• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

من درر جواد الأئمة.. الثقة بالله ثمن لكل غال

فهيمة رضا / الخميس 05 آذار 2020 / ثقافة / 3687
شارك الموضوع :

ماذا لو كنا حاملي كورونا منذ سنوات طويلة ولم نعرف بذلك؟

كورونا أثار رعبا شديدا في القلوب

 والجميع بدأ يرتعب منه فرؤية الرجال الذين يلبسون ملابس وقائية كالفضائيبن تزرع الخوف أكثر فأكثر في النفوس.

ياترى ماذا يجري؟ وكيف ننجو؟

ما العمل؟

هذه الأسئلة أصبحت متداولة في كل مكان، هل نواصل الطريق دون الاهتمام أم نشكك في كل شيء وكل شخص؟

يا ترى هل نستطيع أن نوقف هذا المرض بالأمور الغيبية أم ننتظر العقول الخارقة والأيادي البيضاء لتنقذ البشرية من الهلاك؟

هل ننتظر العمالقة من الدكاترة ليأتوا بالنجاة أم نتمسك بالدعاء والتضرع؟

بالتأكيد الأمور الغيبية أسهل وأسرع إلى النجاح والخلاص في شتى جوانب الحياة.

 الذي خلق الموت والحياة هو يخلصنا من كل شيء، "الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ".

 كل الأمور بيده سبحانه وتعالى فهو الذي خلق كل شيء، بداية الأمور ونهايتها في قبضته، هو الذي يخلصنا من كل العاهات والأمراض ويبين لنا طريق النجاة.

يقول الامام محمد بن علي الجواد عليه السلام: "كَيْفَ يَضِيعُ مَنِ اللَّهُ كَافِلُهُ؟ وَكَيْفَ يَنْجُو مَنِ اللَّهُ طَالِبُهُ؟

 وَمَنِ انْقَطَعَ إِلَى غَيْرِ اللَّهِ وَكَلَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَ مَنْ عَمِلَ عَلَى غَيْرِ عِلْمٍ أَفْسَدَ أَكْثَرُ مِمَّا يُصْلِحُ"‏ 1.

إذن الوقاية أمر جيد والبحث عن الحلول أمر أفضل ولكن الرجوع إلى الله يسهل لنا العمل ويسرع وصولنا إلى بر الأمان حيث يبين مولانا  الامام محمد بن علي الجواد عليه السلام : بأن "الثِّقَةُ بِاللَّهِ‏ ثَمَنٌ‏ لِكُلِّ غَالٍ، وَسُلَّمٌ إِلَى كُلِّ عَالٍ‌‏"‏.

كورونا بصغر حجمه فعل ما فعل بالناس وأثار الرعب في داخلهم ونحن من الخوف تراجعنا عن التواجد في الأماكن العامة والتصافح وأكل المطاعم خوفا على صحة أجسادنا الفانية، ولكن ماذا لو كنا نحمل كورونا من نوع آخر في نفوسنا ونقلنا هذا المرض إلى الآخرين؟

ماذا لو كنا حاملي كورونا منذ سنوات طويلة ولم نعرف بذلك؟

ماذا لو مُلِئنا بالحقد والكراهية ونقلنا السواد والسلبية إلى الآخرين؟

ماذا لو مُلِئنا بالحسد والغيرة ونقلنا الأنانية إلى الآخرين؟

ماذا لو جرى اليأس والقنوط في عروقنا وجعلنا نفقد الرغبة في مواصلة الحياة وزرعنا هذا اليأس في نفوس الآخرين؟

ماذا لو كنا حاملي كورونا؟

ماذا لو كانوا يجعلون حاملي كورونا النفسية في حجر صحي أيضاً؟!

بما إننا نرى إنه من الأنانية أن يمشي حامل كورونا في المجتمع بين الناس ونطلب بأن يختفي من الأنظار إلى أن ترجع صحته لا بأس بأن نهتم بكورونا النفسي ونبتعد عن الكذب والإفتراء، الحقد والغدر وكل شيء يجعل أنفسنا تعاني من العاهة..

بما إننا نأخذ الوقاية عن كل شخص يحمل هذا المرض ونحافظ على أجسادنا الفانية من الإحتكاك بالناس

أليست أرواحنا الباقية أولى بالوقاية من الأمراض؟.

أرواحنا أولى وأهم لأنها جوهرة حياتنا وهي من تأخذنا إلى الجنة أو إلى النار!.

لنبتعد عن كورونا الجسد والروح ونراعي التوجيهات ونسمع كلام ذوي الاختصاص في مجال صحة الجسد والروح. كما قال مولانا الجواد عليه افضل الصلاة والسلام: كَيْفَ يَضِيعُ مَنِ اللَّهُ كَافِلُهُ؟ وَكَيْفَ يَنْجُو مَنِ اللَّهُ طَالِبُهُ؟

فمن توكلّ على الله فهو حسبه وسوف يكون كافله في السرّاء والضرّاء في الصحة والسقم في الجسد والروح

لنتوكل عليه ونطلب منه النجاة في الدين والدنيا والآخرة.

نزهة الناظر و تنبيه الخاطر: 134، لحسين بن محمد بن حسن بن نصر الحلواني

الامام الجواد
الدين
الايمان
اهل البيت
المجتمع
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام

    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض

    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية

    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني

    فن تصميم المجوهرات.. بوابة لعالم الرقي

    بلا إفراط ولا تفريط: ثقافة التطرف العاطفي

    آخر القراءات

    انعدام لغة الحوار بين الآباء والأبناء يزعزع الاستقرار الأسري

    النشر : الأثنين 21 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    المرأة مابين القيود والتحرر

    النشر : الأثنين 02 نيسان 2018
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    الإمام العسكري .. وركائز الخدمة الأزلية

    النشر : الثلاثاء 02 ايلول 2025
    اخر قراءة : منذ 18 ثانية

    تعرف على الطعام الأكثر استهلاكاً في العالم!

    النشر : الخميس 12 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 32 ثانية

    النساء من ذوات الإحتياجات الخاصة: ما هو مصيرهن في العراق؟

    النشر : الثلاثاء 05 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 36 ثانية

    نساء الطف

    النشر : الأربعاء 16 كانون الأول 2020
    اخر قراءة : منذ 37 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1120 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1053 مشاهدات

    الإمام الحسن العسكري: التمهيد الهادئ لعصر الغيبة

    • 629 مشاهدات

    حين يصبح الموت سلعة... ضياع الضمير في زمن الاستهلاك

    • 420 مشاهدات

    البوح والكتمان: أيّهما الحل الأمثل؟

    • 409 مشاهدات

    الزهراء.. خبزُ السَّماء ونورُ الأرض

    • 379 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1464 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1440 مشاهدات

    بحر الزائرين: ذكرى استشهاد الإمام العسكري تعيد رسم خريطة الولاء في سامراء

    • 1120 مشاهدات

    بين طموحات الأهل وقدرات الأبناء.. هل الطب هو الخيار الوحيد؟

    • 1094 مشاهدات

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 1078 مشاهدات

    الشورى: وعي ومسؤولية لبناء مجتمع متكامل.. ورشة لجمعية المودة والازدهار

    • 1053 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    قبس من زيارة آل يس: سلام وإكرام
    • منذ 20 ساعة
    الرسم بالقهوة: فن فريد بألوان الأرض
    • منذ 20 ساعة
    مخدرات ناعمة... بأسماء تجارية
    • منذ 20 ساعة
    الالتزام بالحمية المتوسطية وممارسة الرياضة يحميان من مرض السكري من النوع الثاني
    • منذ 20 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة