• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

خطى البداية

زهراء جبار الكناني / الأثنين 15 تموز 2019 / ثقافة / 1961
شارك الموضوع :

لكل شيء بداية، وبداية وجود الانسان بهذه الدنيا والانذار ببدء حياته كانت منذ الصرخة الأولى لاستغراب وجوده فيها، كلنا أبناء بداية واحدة وأخو

لكل شيء بداية، وبداية وجود الانسان بهذه الدنيا والانذار ببدء حياته كانت منذ الصرخة الأولى لاستغراب وجوده فيها، كلنا أبناء بداية واحدة وأخوة نتشارك القدر نفسه, القدر الذي لم نختاره بإرادتنا الادراكية, لكن نهاياتنا ليست كذلك لأننا نحن من يصنعها ويشارك برسم خط سيرها، فالبدايات للجميع والثبات وحسن الخاتمات للمثابرين والثابتين والصابرين.

هم أولئك الذين لم تزدهم كدمات الحياة إلا بريقاً معطاء، كمعدن أصيل يعاد صقلهُ من الصدأ حينما يشتد وقع الأثر عليه.

وكثيرا ما تكون وقع بداياتنا مؤلمة لاختيارنا المباغت لبعض تفاصيلها ظنا منا أن اختيارنا هو الأصح والأنسب, وسرعان ما ندرك ماهية ذلك الاختيار المبطن إذ تكمن خلفه حقيقة الواقع حينما يكشر عن أنيابه الحادة, المتمثلة بالأشخاص المحيطين بنا سواء إن كانوا أرباب عمل, أو زملاء, وحتى الأقرباء, وحدها المواقف من تكشف ما في أغوار نفوسهم, اذ تجعلنا نقف ساعات صمت وليس لحظات لتقبل صدمتنا بهم.

يعترينا الندم لما منحناهم من ثقة لم يكونوا أهلا لها, بعد أن تداهمنا نواياهم السيئة نكون قد قطعنا شوطا طويل الأمد من حياتنا برفقتهم.

وقلما نرى البعض بعد ذلك الانكسار يعود لمزاولة خطاه الأولى لبداية جديدة مشرقة, فهناك من تبقى ندباته وليدة اللحظة إذ لا يتغاضى عن تجربته التي عاش في كنفها وجع خفي.

فيولد انسان آخر بداخله مصاب بتخمة الخذلان تتخبط القسوة حنايا روحه الترفة.

وإلى أن يستفيق من حزنه يدرك بأنهم منحوه بذلك عمر جديد ليقف على أول خطى البداية ليختار من يستحق أن يكون في كنف الصداقة التي خصها الخالق بأنبل الصفات حيث تمتاز بمرتبة الشرف, لما تحمل في طياتها أنقى وأنبل المشاعر التي لا تتكرر إن فقدت بريقها.

نجد اليوم الكثير من لا يقدر جوهر الصداقة المكنون إذ ينتهج المصلحة قبلها وإن انتهت يتلاشى وجود الشخص في حياتنا, وكأنه شيء مضى كمرور الأيام, ليتم استبداله بمن يفي بمصالحه الأخرى!.

إن أبشع المشاعر هي حينما نشعر بأننا  كقطعة غيار صالحة للاستبدال في أي وقت, ويسد مكاننا الكثير من القطع!.

لهذا علينا أن نحسن اختيار الأشخاص الذين يشاركونا تفاصيل حياتنا, من أجل أن لا نقع ضحية الاستغلال, إذ ليس هناك قانون ينص على حماية المغفلين فكيف إذا كنا مغفلين الصداقة.

الانسان
الصداقة
السلوك
العاطفة
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان

    الطفل والتنشئة الاجتماعية

    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها

    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية

    شمس قم المنيرة

    دراسة: الروابط الاجتماعية الطويلة قد تؤدي إلى "شيخوخة صحية"

    آخر القراءات

    \" ما لاتعرفونه عن لعبة \"سبينر

    النشر : الثلاثاء 18 تموز 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    تحدّي البقع

    النشر : الأربعاء 17 آيار 2017
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    كفٌ على جدارٍ سوري

    النشر : السبت 06 شباط 2021
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    نصائح لاستخدام زيت القلي بطريقة صحيحة

    النشر : الثلاثاء 13 تشرين الاول 2020
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    شيخوخة السكان.. كيف أثرت على اتجاهات شركات الأغذية؟

    النشر : السبت 08 حزيران 2024
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    أنقذوا البصرة إنها تحتضر

    النشر : السبت 08 ايلول 2018
    اخر قراءة : منذ دقيقتين

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 798 مشاهدات

    السيدة الزهراء.. شريان الإيمان ونور اليقين

    • 543 مشاهدات

    بالكلمة الطيبة قوة الأثر والتغير

    • 338 مشاهدات

    مباحث اليقين: مقامات العقل والروح

    • 337 مشاهدات

    في ثرى البقيع... كُلُّ الذي دون الفِراقِ قليلٌ

    • 334 مشاهدات

    شمس قم المنيرة

    • 334 مشاهدات

    استبدل ولا تحذف: الفراغ عدو التغيير

    • 1019 مشاهدات

    الحشمة المهدورة خلف ستار القرابة

    • 976 مشاهدات

    لغة الإيموجي… حينما تتحدث الصور وتصمت الكلمات

    • 944 مشاهدات

    ماذا أنت فاعلٌ بحياتك؟

    • 798 مشاهدات

    تجاوز سطح الخلاف: كيف يختبئ الاتفاق خلف سوء الفهم؟

    • 796 مشاهدات

    قراءة في كتاب: في دقائق كيف نتغيّر؟

    • 766 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    المعلّم... في يومه العالمي نرفع له أقلام الامتنان
    • منذ 2 ساعة
    الطفل والتنشئة الاجتماعية
    • منذ 2 ساعة
    ديدان البطن..أنواعها وأعراضها وطرق علاجها
    • منذ 2 ساعة
    من مظلومية الفقر إلى وهم النجومية
    • السبت 04 تشرين الاول 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة