• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ثقافة التفريق بين الرجل والمرأة

ضمياء العوادي / الأثنين 21 آيار 2018 / ثقافة / 4606
شارك الموضوع :

تتعدد الآراء حول افضلية الرجل وكونه هو الحاكم المسيطر وإن الانثى كائن واهن يكاد عمله مخصص ضمن العائلة، ويتبى هذا الرأي العديد من الناس من مخ

تتعدد الآراء حول افضلية الرجل وكونه هو الحاكم المسيطر وإن الانثى كائن واهن يكاد عمله مخصص ضمن العائلة، ويتبى هذا الرأي العديد من الناس من مختلف الأديان والثقافات، منذ العصور القديمة والى يومنا هذا فاغلبهم يرغبون في ان تلد المرأة الحامل ذكرا وقليل منهم جدا من يريدون فتاة، واذا ماطرحنا موضوع الافضلية لمن تنهال عليك سيل من الاجابات المؤيدة للرجال والنساء بعضهن تشجع المراة كونها تتحمل آلام الولادة والرجل لا يتحملها وغيرها من المقارات التي لا تجدي نفعا.

لو نبحر قليلا في الاديان قليلا نجد هناك من رفع المرأة وجعلها قديسة وراهبة ونفسه يراها نجسة وغير طاهرة وهذا معتقد مسيحي خاطئ كان سابقا، وبعد الثورة التي حدثت من قبل النساء والرجال كون المرأة سجينة بسبب التشدد الذي كان يمارسوه عليها، بعد ان حدثت تلك الثورة كانوا يتوقعون انهم اشتروا الحرية لهن، فاذا بهم يخصصوهن للتناسل فقط ويتخذون منهن فاكهة مغرية ليفعلوا بها ماشاءوا وتبقى عندهم الافضلية لهم، هذا نموذج واحد فقط من الاديان، اذاً هذا خلل في الدين!

لنرى من هم بلا دين الجاهلية في القديم كونهم عباد للاصنام كانوا يوئدون البنات ويتركوا الذكور، اليوم المرأة في الغرب ما هي؟ سوى سلعة تتداول بين انظار الجميع ويتخذون منها وسيلة لاعلان بضائعهم وفي المطاعم وغيرها لتدر عليهم الأموال بجسدها!

اذاً الاختلاف ليس بالاديان!

لنرى الدين الحنيف بعض المسلمين من الذكور كل مافهمه من القرآن الكريم هو اية (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء)

ولو سالت احدهم عن معنى القوامة لايعلم عنه شيء ولو اكملوا النص (بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)  ولم يقل فضل الله الذكور على الإناث، وهذا يعني ان هناك امور يفضل فيها الذكر على الأنثى والعكس صحيح.

العيب ليس بالاديان ولا بالثقافات العيب هناك في اعلى كل منا في دماغه الذي ترسخت فيه فكرة (الافضلية لي) لأني امتلك هذه المزية وهو لا يمتلكها متناسيا ان هناك مزايا للصنف المقابل لا يجيدها هو.

فهناك مميزات للانثى بسبب اختلاف تركيبها الجسمية والعقلية، فعقلها المتكون بصورة شبكية يتيح لها ان تعمل اكثر من عمل في آن واحد، وهذا لا يمكن ان تفخر فيه على الرجل لانها تركيبة فطرية لا يد له في ذلك، وكذلك الرجل كون عقله متكون من مجموعة من الصنايق بحيث يستطيع قيادة أمر واحد بصورة متكاملة، وهذه ايضا ليست مزية فهي فطرة، فلا الرجل يفخر على المرأة ولا هي كذلك لكل جنس صفاته تركبت حسب طيبعة جنسه ليكمل أحدها الآخر، بما انه ذكرتُ مسألة الإكمال فكلاكما يكمل الاخر اذا هناك نقص في الرجل تكمله المرأة وهناك نقص في المراة يكمله الرجل، فالمرأة تقوم بدورها في إطار مقتضياتها وكذلك الرجل، وفي حال قامت المرأة بدور الرجل اضطرارا او العكس فهذا لا يمكن ان يعد مقياس لكون الشخص أخذ دور آخر مضافا الى دوره فهذا يعني انه افضل او متمكن من هذا الامر ولم بحاجة للآخر معه، وهذا ما يحدث من تغير فكري من قبل المرأة والرجل كوني استطعتُ ان اقوم باغلب المهام لوحدي ولا احتاج للجنس الآخر، هذا ما اوقعنا اليوم في العديد من المشاكل ولا بد أن نتفادى هذا التفكير الجاهلي لنفهم حياة الحضارة الفكرية والتي قائمة على التعاون كلٌّ من مكانه.

المرأة
الرجل
مفاهيم
اديان
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت

    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح

    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟

    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟

    بلا هدف.. لكنه يحمل المعنى

    كيف تعالج وتسيطر على الوزن الزائد

    آخر القراءات

    وشاورهم في الأمر

    النشر : الخميس 07 تشرين الاول 2021
    اخر قراءة : منذ 5 ثواني

    شوارع التيه!

    النشر : الخميس 29 تشرين الثاني 2018
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    فن المحاولة!

    النشر : السبت 31 كانون الأول 2022
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    إليك سيدتي... إياك ان تستهيني بقدراتك

    النشر : الثلاثاء 01 آب 2017
    اخر قراءة : منذ 14 ثانية

    إذاعة المطلقات في مصر.. كيف تعمل وما أهدافها؟

    النشر : الأحد 21 تشرين الاول 2018
    اخر قراءة : منذ 19 ثانية

    دروس إنتاجية تعلُّمها من ألبرت أينشتاين

    النشر : الأربعاء 14 تموز 2021
    اخر قراءة : منذ 20 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    المواكب الحسينية.. محطات خدمة وإيثار في درب العشق الحسيني

    • 888 مشاهدات

    أربعينية الحسين: ملحمة الوفاء وتجسيدها الحي في عطاء المتطوعين

    • 770 مشاهدات

    حين ينهض القلب قبل الجسد

    • 453 مشاهدات

    العنف المسلح لا ينبع بالضرورة من اضطرابات نفسية.. بحسب خبراء

    • 375 مشاهدات

    من الغرب إلى كربلاء: صحوة الروح أمام ملحمة الفداء

    • 350 مشاهدات

    الحجاب وتحديات الانفتاح الرقمي

    • 335 مشاهدات

    مناهل الأربعين.. فتنافسوا في زيارته

    • 1361 مشاهدات

    زوار الحسين: فضل عظيم وشرف أبدي

    • 1346 مشاهدات

    السيدة رقية: فراشة كربلاء وصرخة المظلومية الخالدة

    • 1224 مشاهدات

    كل محاولاتك إيجابية

    • 1144 مشاهدات

    التواصل المقطوع

    • 1068 مشاهدات

    سوء الظن.. قيدٌ خفيّ يقيّد العلاقات ويشوّه النوايا

    • 1066 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    عن فضيلة السكون في عالمٍ لا يصمت
    • منذ 8 ساعة
    تقدير الطفل لذاته وانعكاسه على الثقة والنجاح
    • منذ 8 ساعة
    لماذا نشعر بالوحدة في عصر التواصل؟
    • منذ 8 ساعة
    "لا أحد يأتي إلينا"، كيف ينتهي المطاف بنساء أفغانيات بالعيش والموت في مراكز علاج نفسي؟
    • منذ 8 ساعة

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة