• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ثقافة التفريق بين الرجل والمرأة

ضمياء العوادي / الأثنين 21 آيار 2018 / ثقافة / 4485
شارك الموضوع :

تتعدد الآراء حول افضلية الرجل وكونه هو الحاكم المسيطر وإن الانثى كائن واهن يكاد عمله مخصص ضمن العائلة، ويتبى هذا الرأي العديد من الناس من مخ

تتعدد الآراء حول افضلية الرجل وكونه هو الحاكم المسيطر وإن الانثى كائن واهن يكاد عمله مخصص ضمن العائلة، ويتبى هذا الرأي العديد من الناس من مختلف الأديان والثقافات، منذ العصور القديمة والى يومنا هذا فاغلبهم يرغبون في ان تلد المرأة الحامل ذكرا وقليل منهم جدا من يريدون فتاة، واذا ماطرحنا موضوع الافضلية لمن تنهال عليك سيل من الاجابات المؤيدة للرجال والنساء بعضهن تشجع المراة كونها تتحمل آلام الولادة والرجل لا يتحملها وغيرها من المقارات التي لا تجدي نفعا.

لو نبحر قليلا في الاديان قليلا نجد هناك من رفع المرأة وجعلها قديسة وراهبة ونفسه يراها نجسة وغير طاهرة وهذا معتقد مسيحي خاطئ كان سابقا، وبعد الثورة التي حدثت من قبل النساء والرجال كون المرأة سجينة بسبب التشدد الذي كان يمارسوه عليها، بعد ان حدثت تلك الثورة كانوا يتوقعون انهم اشتروا الحرية لهن، فاذا بهم يخصصوهن للتناسل فقط ويتخذون منهن فاكهة مغرية ليفعلوا بها ماشاءوا وتبقى عندهم الافضلية لهم، هذا نموذج واحد فقط من الاديان، اذاً هذا خلل في الدين!

لنرى من هم بلا دين الجاهلية في القديم كونهم عباد للاصنام كانوا يوئدون البنات ويتركوا الذكور، اليوم المرأة في الغرب ما هي؟ سوى سلعة تتداول بين انظار الجميع ويتخذون منها وسيلة لاعلان بضائعهم وفي المطاعم وغيرها لتدر عليهم الأموال بجسدها!

اذاً الاختلاف ليس بالاديان!

لنرى الدين الحنيف بعض المسلمين من الذكور كل مافهمه من القرآن الكريم هو اية (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء)

ولو سالت احدهم عن معنى القوامة لايعلم عنه شيء ولو اكملوا النص (بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)  ولم يقل فضل الله الذكور على الإناث، وهذا يعني ان هناك امور يفضل فيها الذكر على الأنثى والعكس صحيح.

العيب ليس بالاديان ولا بالثقافات العيب هناك في اعلى كل منا في دماغه الذي ترسخت فيه فكرة (الافضلية لي) لأني امتلك هذه المزية وهو لا يمتلكها متناسيا ان هناك مزايا للصنف المقابل لا يجيدها هو.

فهناك مميزات للانثى بسبب اختلاف تركيبها الجسمية والعقلية، فعقلها المتكون بصورة شبكية يتيح لها ان تعمل اكثر من عمل في آن واحد، وهذا لا يمكن ان تفخر فيه على الرجل لانها تركيبة فطرية لا يد له في ذلك، وكذلك الرجل كون عقله متكون من مجموعة من الصنايق بحيث يستطيع قيادة أمر واحد بصورة متكاملة، وهذه ايضا ليست مزية فهي فطرة، فلا الرجل يفخر على المرأة ولا هي كذلك لكل جنس صفاته تركبت حسب طيبعة جنسه ليكمل أحدها الآخر، بما انه ذكرتُ مسألة الإكمال فكلاكما يكمل الاخر اذا هناك نقص في الرجل تكمله المرأة وهناك نقص في المراة يكمله الرجل، فالمرأة تقوم بدورها في إطار مقتضياتها وكذلك الرجل، وفي حال قامت المرأة بدور الرجل اضطرارا او العكس فهذا لا يمكن ان يعد مقياس لكون الشخص أخذ دور آخر مضافا الى دوره فهذا يعني انه افضل او متمكن من هذا الامر ولم بحاجة للآخر معه، وهذا ما يحدث من تغير فكري من قبل المرأة والرجل كوني استطعتُ ان اقوم باغلب المهام لوحدي ولا احتاج للجنس الآخر، هذا ما اوقعنا اليوم في العديد من المشاكل ولا بد أن نتفادى هذا التفكير الجاهلي لنفهم حياة الحضارة الفكرية والتي قائمة على التعاون كلٌّ من مكانه.

المرأة
الرجل
مفاهيم
اديان
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا

    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي

    بناء التنوع.. شعار اليوم العالمي لهندسة العمارة

    جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية تنظم فعاليات نادي ريحانة الصيفي للفتيات

    آخر القراءات

    تعرف على فيتامين \"سي\".. نجم الحمضيات

    النشر : الأحد 01 آذار 2020
    اخر قراءة : منذ 3 ثواني

    ماهو الفطر الأسود القاتل وماهي علاقته بكورونا؟

    النشر : الأثنين 24 آيار 2021
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    العزلة الاجتماعية وارتباطها بتغير تركيبة الدماغ والإدراك

    النشر : الخميس 14 تموز 2022
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    2017.. إنه عام الأطفال

    النشر : الخميس 23 تشرين الثاني 2017
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    حركات النمو الفردي.. ما هي أصلها وكيف انتشرت في العالم؟

    النشر : الثلاثاء 08 شباط 2022
    اخر قراءة : منذ 27 ثانية

    الشخصية الحسينية وإدارة الأزمات

    النشر : الثلاثاء 25 آب 2020
    اخر قراءة : منذ 39 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    بعد تراجع وفيات النوبات القلبية.. ما الذي يُهدد حياتنا الآن؟

    • 446 مشاهدات

    ابتسم… أنت تمضي بلا هوية

    • 433 مشاهدات

    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي

    • 431 مشاهدات

    تحدّي عاشوراء: أربعون يوماً لتكون حسينيّاً في زمن الضياع

    • 420 مشاهدات

    محرّم في زمن التحول

    • 419 مشاهدات

    القليل خير من الحرمان

    • 1331 مشاهدات

    مأساة مسلم بن عقيل: الغريب الوحيد في كربلاء ودروسٌ للشباب

    • 1237 مشاهدات

    وميض من التاريخ: تتويج إلهي بالولاية

    • 1180 مشاهدات

    الخلود في زمن التفاهة: كيف ينتصر علم الإمام علي على مادية العصر

    • 1113 مشاهدات

    قراءة في كتاب: إدارة الموارد البشرية

    • 775 مشاهدات

    لمن تشتكي حبة القمح إذا كان القاضي دجاجة؟

    • 650 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    أبا الفضل.. بقية الدمع في مآقينا
    • الخميس 03 تموز 2025
    القيم والمآثر الأخلاقية في حياة الإمام الحسين
    • الخميس 03 تموز 2025
    أنصار الحسين يوم عاشوراء: قصة التضحية والوفاء الأبدي
    • الخميس 03 تموز 2025
    ارتفاع هائل في استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي
    • الخميس 03 تموز 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة