• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

ثقافة التفريق بين الرجل والمرأة

ضمياء العوادي / الأثنين 21 آيار 2018 / ثقافة / 4395
شارك الموضوع :

تتعدد الآراء حول افضلية الرجل وكونه هو الحاكم المسيطر وإن الانثى كائن واهن يكاد عمله مخصص ضمن العائلة، ويتبى هذا الرأي العديد من الناس من مخ

تتعدد الآراء حول افضلية الرجل وكونه هو الحاكم المسيطر وإن الانثى كائن واهن يكاد عمله مخصص ضمن العائلة، ويتبى هذا الرأي العديد من الناس من مختلف الأديان والثقافات، منذ العصور القديمة والى يومنا هذا فاغلبهم يرغبون في ان تلد المرأة الحامل ذكرا وقليل منهم جدا من يريدون فتاة، واذا ماطرحنا موضوع الافضلية لمن تنهال عليك سيل من الاجابات المؤيدة للرجال والنساء بعضهن تشجع المراة كونها تتحمل آلام الولادة والرجل لا يتحملها وغيرها من المقارات التي لا تجدي نفعا.

لو نبحر قليلا في الاديان قليلا نجد هناك من رفع المرأة وجعلها قديسة وراهبة ونفسه يراها نجسة وغير طاهرة وهذا معتقد مسيحي خاطئ كان سابقا، وبعد الثورة التي حدثت من قبل النساء والرجال كون المرأة سجينة بسبب التشدد الذي كان يمارسوه عليها، بعد ان حدثت تلك الثورة كانوا يتوقعون انهم اشتروا الحرية لهن، فاذا بهم يخصصوهن للتناسل فقط ويتخذون منهن فاكهة مغرية ليفعلوا بها ماشاءوا وتبقى عندهم الافضلية لهم، هذا نموذج واحد فقط من الاديان، اذاً هذا خلل في الدين!

لنرى من هم بلا دين الجاهلية في القديم كونهم عباد للاصنام كانوا يوئدون البنات ويتركوا الذكور، اليوم المرأة في الغرب ما هي؟ سوى سلعة تتداول بين انظار الجميع ويتخذون منها وسيلة لاعلان بضائعهم وفي المطاعم وغيرها لتدر عليهم الأموال بجسدها!

اذاً الاختلاف ليس بالاديان!

لنرى الدين الحنيف بعض المسلمين من الذكور كل مافهمه من القرآن الكريم هو اية (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء)

ولو سالت احدهم عن معنى القوامة لايعلم عنه شيء ولو اكملوا النص (بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ)  ولم يقل فضل الله الذكور على الإناث، وهذا يعني ان هناك امور يفضل فيها الذكر على الأنثى والعكس صحيح.

العيب ليس بالاديان ولا بالثقافات العيب هناك في اعلى كل منا في دماغه الذي ترسخت فيه فكرة (الافضلية لي) لأني امتلك هذه المزية وهو لا يمتلكها متناسيا ان هناك مزايا للصنف المقابل لا يجيدها هو.

فهناك مميزات للانثى بسبب اختلاف تركيبها الجسمية والعقلية، فعقلها المتكون بصورة شبكية يتيح لها ان تعمل اكثر من عمل في آن واحد، وهذا لا يمكن ان تفخر فيه على الرجل لانها تركيبة فطرية لا يد له في ذلك، وكذلك الرجل كون عقله متكون من مجموعة من الصنايق بحيث يستطيع قيادة أمر واحد بصورة متكاملة، وهذه ايضا ليست مزية فهي فطرة، فلا الرجل يفخر على المرأة ولا هي كذلك لكل جنس صفاته تركبت حسب طيبعة جنسه ليكمل أحدها الآخر، بما انه ذكرتُ مسألة الإكمال فكلاكما يكمل الاخر اذا هناك نقص في الرجل تكمله المرأة وهناك نقص في المراة يكمله الرجل، فالمرأة تقوم بدورها في إطار مقتضياتها وكذلك الرجل، وفي حال قامت المرأة بدور الرجل اضطرارا او العكس فهذا لا يمكن ان يعد مقياس لكون الشخص أخذ دور آخر مضافا الى دوره فهذا يعني انه افضل او متمكن من هذا الامر ولم بحاجة للآخر معه، وهذا ما يحدث من تغير فكري من قبل المرأة والرجل كوني استطعتُ ان اقوم باغلب المهام لوحدي ولا احتاج للجنس الآخر، هذا ما اوقعنا اليوم في العديد من المشاكل ولا بد أن نتفادى هذا التفكير الجاهلي لنفهم حياة الحضارة الفكرية والتي قائمة على التعاون كلٌّ من مكانه.

المرأة
الرجل
مفاهيم
اديان
المجتمع
القيم
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    لا تقاطع منتجاتك المفضلة

    النشر : الثلاثاء 31 تشرين الاول 2023
    اخر قراءة : منذ ثانية

    السحر العجيب

    النشر : السبت 23 تموز 2016
    اخر قراءة : منذ 9 ثواني

    الحجاب قضية تحت المجهر: ندوة افتراضية عقدتها جمعية المودة والازدهار مع أبرز النخب النسوية في المجتمع الإسلامي

    النشر : الثلاثاء 02 تموز 2024
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    خديجة الكبرى.. وقفة ولاء وعرفان

    النشر : الأربعاء 12 آذار 2025
    اخر قراءة : منذ 12 ثانية

    التلاقح الثقافي: أداة مهمة لتوسيع الآفاق

    النشر : الأربعاء 05 شباط 2020
    اخر قراءة : منذ 25 ثانية

    توظيف وتشغيل: قل لي كيف توظف أقل لك من أنت

    النشر : السبت 22 حزيران 2019
    اخر قراءة : منذ 38 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3329 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 438 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 346 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 344 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 309 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 300 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3329 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 4 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 4 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 5 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة