• الرئيسية
  • كل المواضيع
  • الاتصال بنا
facebook twitter instagram telegram
بشرى حياة
☰
  • اسلاميات
  • حقوق
  • علاقات زوجية
  • تطوير
  • ثقافة
  • اعلام
  • منوعات
  • صحة وعلوم
  • تربية
  • خواطر

الإكسير العجيب

دعاء رحيم / الأربعاء 11 نيسان 2018 / ثقافة / 7165
شارك الموضوع :

سُحبٌ بيضاء نُسِجتْ بنسماتٍ الريح فتجمَّعت وتوافقت حاملة لذرات دقيقة متنافرة، تمر الايام ويزداد الحمل ثقلا فتتمخض عن حبات لؤلؤ تتساقط تباع

سُحبٌ بيضاء نُسِجتْ بنسماتٍ الريح فتجمَّعت وتوافقت حاملة لذرات دقيقة متنافرة، تمر الايام ويزداد الحمل ثقلا فتتمخض عن حبات لؤلؤ تتساقط تباعا وكأنها حبات عُقد قدْ قُدًّ لتوه لتسقط متناثرة على زجاج نوافذنا بطرقات خفيفة فتستدعينا الى النظر اليها من خلف الزجاج مستمتعين بموسيقى همساتها الناطقة بأن للحياة معنى اخر معطر براحة التراب الندي الذي يبعث في النفوس انعاشا لا مثيل له ...

هبة ربانية منحنا إياها الباري عزوجل في ايام شهر نيسان فتهطل علينا فيه الامطار التي فيها شفاء لأكثر من داء كما جاء في روايات اهل البيت عليهم السلام في استحباب التداوي بماء المطر في شهر نيسان بكيفية معينه فقد ورد عن رسول الله صل الله عليه واله انه قال: "ألا أعلّمكم دعاءً علّمني جبرائيل عليه السلام حيث لاأحتاج إلى دواء الأطبّاء".

فقال عليّ عليه السلام وسلمان وغيرهما (رحمة اللّه عليهم): وما ذاك الدّواء؟ فقال النّبيّ ص واله لعليّ : «تأخذ من ماء المطر بنيسان وتقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة، وآية الكرسيّ سبعين مرة، وقل هو الله احد سبعين مرة، وقل اعوذ برب الفلق سبعين مرة، وقل اعوذ برب الناس سبعين مرة ،وقل يا أيها الكافرون سبعين مرة، وتشرب من ذلك الماء غدوةً وعشيّةً سبعة أيّام متواليات» قال النّبيّ صل الله عليه واله: «والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ جبرئيل عليه السلام قال: إنّ اللّه يرفع عن الّذي يشرب من هذا الماء كلّ داء في جسده ويعافيه ويخرج من عروقه وجسده وعظمه وجميع أعضائه ويمحو ذلك من اللّوح المحفوظ، والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً إن لم يكن له ولد وأحبّ أن يكون له ولد بعد ذلك فشرب من ذلك الماء كان له ولد، وإن كانت امرأة عقيماً وشربت من ذلك الماء رزقها اللّه ولداً، وإن كان الرّجل عنّيناً والمرأة عقيماً وشربت من ذلك الماء أطلق اللّه ذلك وذهب ما عنده ويقدر على المجامعة، وإن أحبّت أن تحمل بابن حملت، وإن أحبّت أن تحمل بذكر أو أنثى حملت، وتصديق ذلك في كتاب اللّه عزوجل ((يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذّكور أو يزوّجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً وإن كان به صداع فشرب من ذلك يسكن عنه الصّداع بإذن اللّه، وإن كان به وجع العين يقطر من ذلك الماء في عينيه ويشرب منه ويغسل عينيه يبرأ بإذن اللّه،

ويشدّ أصول الأسنان، ويطيّب الفم، ولا يسيل من أصول الأسنان اللّعاب، ويقطع البلغم ولا يتّخم إذا أكل وشرب، ولا يتأذّى بالرّيح، ولا يصيبه الفالج، ولا يشتكي ظهره، ولا يتّجع بطنه، ولا يخاف من الزّكام ووجع الضّرس، ولا يشتكي المعدة ولا الدّود، ولا يصيبه قولنج، ولا يحتاج إلى الحجامة، ولا يصيبه النّاسور، ولا يصيبه الحكّة ولا الجدريّ ولا الجنون ولا الجذام والبرص والرّعاف ولا القلس، ولا يصيبه عمًى ولا بكم ولا خرس ولا صمم ولا مقعد، ولا يصيبه الماء الأسود في عينيه، ولا يفسد داء يفسد عليه صوماً وصلاة، ولا يتأذّى بالوسوسة ولا الجنّ ولا الشّياطين).

وقال النّبيّ صل الله عليه واله: ((قال جبرئيل: إنّه من شرب من ذلك الماء ثمّ كان به جميع الأوجاع الّتي تصيب النّاس فإنّها شفاء له من جميع الأوجاع)) فقلت: ((يا جبرئيل هل ينفع في غير ما ذكرت من الأوجاع))؟

قال جبرئيل: "والّذي بعثك بالحقّ نبيّاً من يقرأ بهذه الآيات على هذا الماء ملأ اللّه قلبه نوراً وضياءً، ويلقي الإلهام في قلبه، ويجري الحكمة على لسانه، ويحشو قلبه من الفهم والتّبصرة، ولم يعط مثله أحداً من العالمين، ويرسل إليه ألف مغفرة وألف رحمة، ويخرج الغشّ والخيانة والغيبة والحسد والبغي والكبر والبخل والحرص والغضب من قلبه، والعداوة والبغضاء والنّميمة والوقيعة في النّاس، وهو الشّفاء من كلّ داء".

اضافة الى ذلك فان ماء المطر هو ماء نقي تماماً يستطيع نزع الأوساخ من على جلد الإنسان أكثر من الماء العادي، لذلك يعتبر هذا الماء مادة معقمة ومطهرة تستخدم في الطب أيضاً.

وبما ان ماء المطر خالٍ من الفيروسات والبكتريا، وهو أيضاً ماء يمتلك خاصية إمتصاص المعادن والغازات والغبار وأي مادة تصادفه بنسبة كبيرة، لذلك هو مادة مطهرة للجوّ أيضاً.

أما علماء الطاقة فيؤكدون أن ماء المطر يمتلك كمية أكبر من الطاقة، وهذا ما ينعكس إيجابياً على الحالة النفسية للإنسان.

__________________________________
مهج الدعوات: ص356

الحياة
الصحة
علاج
النبي محمد
الاسلام
شارك الموضوع :

اضافةتعليق

    تمت الاضافة بنجاح

    التعليقات

    آخر الاضافات

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال

    السر الأعظم في معاملة الناس

    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    البهجة؟ لا تبحث عنها… إنها تحت الوسادة

    الرجل "الألفا" يشعر بالوحدة والعزلة.. فهل من نموذج جديد لمعنى الرجولة؟

    آخر القراءات

    فداها ابوها

    النشر : السبت 06 آب 2016
    اخر قراءة : منذ ثانية

    الحشد الشعبي بكم نمضي ونستمر.. شعار الحفل الثقافي المقام في جامعة كربلاء

    النشر : الثلاثاء 07 آذار 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    حواء.. اغرسي بذرة الخير

    النشر : الأربعاء 05 نيسان 2017
    اخر قراءة : منذ ثانيتين

    الفيتامينات تحافظ على صحة الشعر.. تعرّف عليها

    النشر : الأثنين 04 كانون الأول 2023
    اخر قراءة : منذ 6 ثواني

    عادة يومية تقلل من خطر الإصابة بألزهايمر

    النشر : الأربعاء 13 آذار 2019
    اخر قراءة : منذ 10 ثواني

    للأسبيرين خصائص.. تعرف عليها

    النشر : الأحد 08 كانون الأول 2019
    اخر قراءة : منذ 30 ثانية

    الأكثر قراءة

    • اسبوع
    • شهر

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3326 مشاهدات

    كيف أصبح "شات جي بي تي" مرجعاً لحياتنا؟

    • 427 مشاهدات

    السم الأبيض؟ أسباب تجعل السكر خطرا على صحتك

    • 343 مشاهدات

    أهمية متسلسلة "فوريير" في التكنولوجيا

    • 342 مشاهدات

    صخب المبالغة: مأساةٌ وجودية!

    • 308 مشاهدات

    7 نساء يشاركن نصائحهن للتعامل مع أعراض انقطاع الطمث

    • 295 مشاهدات

    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي

    • 3326 مشاهدات

    يوم الكتاب العالمي: إشعال شموس المعرفة بين الأجيال وبناء جسور الحضارات

    • 1341 مشاهدات

    من كربلاء إلى النجوم... طفل السبع سنوات يخطف المركز الأول مناصفة في الحساب الذهني ببراءة عبقرية

    • 1320 مشاهدات

    جعفر الصادق: استشهاد نور العلم في وجه الظلام

    • 1191 مشاهدات

    حوار مع حسين المعموري: "التعايش السلمي رسالة شبابية.. والخطابة سلاحنا لبناء مجتمع واع"

    • 854 مشاهدات

    إنتاج الرقائق.. بترول الحرب العالمية الثالثة

    • 849 مشاهدات

    facebook

    Tweets
    صحيفة الكترونية اجتماعية ثقافية بادارة جمعية المودة والازدهار للتنمية النسوية

    الأبواب

    • اسلاميات
    • حقوق
    • علاقات زوجية
    • تطوير
    • ثقافة
    • اعلام
    • منوعات
    • صحة وعلوم
    • تربية
    • خواطر

    اهم المواضيع

    آداب الحديث وفن الاستماع الفعّال
    • منذ 2 ساعة
    السر الأعظم في معاملة الناس
    • منذ 2 ساعة
    محليات صناعية شائعة قد تزيد من خطر الجلطات والسكتات الدماغية
    • منذ 2 ساعة
    قارئة تُشعل شمعة الأمل في ظلام الجهل .. حوار مع القارئة مريم العيساوي
    • الأحد 18 آيار 2025

    0

    المشاهدات

    0

    المواضيع

    اخر الاضافات
    راسلونا
    Copyrights © 1999 All Rights Reserved by annabaa @ 2025
    2025 @ بشرى حياة